إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القياديان جعيدي وداود.. من ظلم ذوي القربى إلى سجون الإحتلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تقرير] القياديان جعيدي وداود.. من ظلم ذوي القربى إلى سجون الإحتلال

    القياديان جعيدي وداود.. من ظلم ذوي القربى إلى سجون الإحتلال

    أمامة - قلقيلية - 30/11/2013 م

    اعتقلت قوات الإحتلال فجر أمس الخميس القياديين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الله جعيدي، ولؤي داود فريج بعد مداهمة منزليهما في مدينة قلقيلية.

    وجاء اعتقال القياديين فريج وجعيدي استكمالاً لدور المحتل في إذلال الفلسطينيين ضمن سياسية قهرالمواطن، والحد من عزيمة المقاومة في الضفة المحتلة.

    ويعد الإعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة في رام الله، من منغصات الحياة على الكثير الفلسطينيين، فكل أسير محرر من سجون الإحتلال عليه أن يزور أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، فيتم اعتقاله والتحقيق معه بشكل قاسٍ وغير لائق.

    استهداف متكرر


    وتعرض الأستاذ عبد الله جعيدي للاعتقال عشرات المرات لدى أجهز السلطة الفلسطينية في أريحا، وواجه الكثير من المضايقات من قِبلها، واعتقل في الفترة الأخيرة لدى مخابرات أريحا.

    وقالت مصادرٌ من عائلة جعيدي أنه تعرض خلال الإعتقال في سجون السلطة إلى ضغط نفسي كبير، وتعذيب جسدي، وقد تم إطلاق سراحه بعد تدهور حالته الصحية قبل أسبوعٍ من اعتقاله لدى الاحتلال.

    ويذكر أن شقيقه عصام جعيدي تعرض أيضاً لعشرات الإعتقالات لدى الإحتلال والسلطة.

    اعتقال رغم المرض


    اما الأسير لؤي صبحي داود (40 عاماً) فقد اعتقل عدة مرات لدى أجهزة السلطة في مدينة قلقيلية.

    وتقول زوجة الأسير، أن زوجها اعتقل لدى أجهزة السلطة وهو مريض بالسكري وشبه كفيف، مبديةً خشيتها من تدهور بصره بشكل كبير نتيجة وضعه داخل الزنازين.

    وتؤكد زوجة الأسير داود أن الأطباء نصحوه بعدم المكوث في أماكن مظلمة حرصاً على سلامة عينيه.

    وكان داود أمضى ما يقارب الـ10 سنوات في سجون الإحتلال خلال الانتفاضتين، كما أبعدته سلطات الإحتلال إلى غزة عام (2003) لمدة عامين.

    وبعد عودته من الإبعاد، عانى لؤي من الإستدعاءات المتكررة بحقة من قبل أجهزة أمن السلطة، واعتقل أكثر من مرة لديها، وتعرض أيضاً للتعذيب الشديد على يد المحققين.

    وقبل أن يعتقله جيش الإحتلال بساعات معدودة، كان لؤي يخضع للتحقيق في سجون الأمن الوقائي التابع للسلطة.

    وقد ناشدت زوجة الأسير لؤي كل الضمائر الحية للضغط بهدف الإفراج عن زوجها الذي يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد.
    وقالت أن زوجها أمضى زهرة شبابه في سجون الإحتلال، واعتقل منذ الإنتفاضة الأولى حتى عام2009، كما تنقل في سجون السلطة لأكثر من عام.

    تجسد حكاية لؤي داود وعبد الله جعيدي قصة معاناة الأسرى في الضفة الغربيك المحتلة، تحت تبادل منظم بين حكومتين الأولى محتلة والثانية من ابناء الجلدة، لكنها تعمل كما تظهر ممارساتها لصالح الاحتلال.

  • #2
    رد: القياديان جعيدي وداود.. من ظلم ذوي القربى إلى سجون الإحتلال

    هذا هو واقع التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وبين الاحتلال

    تعليق


    • #3
      رد: القياديان جعيدي وداود.. من ظلم ذوي القربى إلى سجون الإحتلال

      ليسوا ذوي قربى !

      تعليق


      • #4
        رد: القياديان جعيدي وداود.. من ظلم ذوي القربى إلى سجون الإحتلال

        حسبنا الله ونعم الوكيل

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X