تويت
سراج للإعلام - أحمد دبابش
في مثل هذه الأيام من العام الماضي 2012 كانت معركة حجارة السجيل التي اشتعلت باغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري، الكيان الصهيوني تجرأ واغتال من وصفه بجنرال المقاومة الفلسطينية إلا أن المقاومة الفلسطينية حققت الإنجازات وحطمت الخطوط الحمراء.ولقد أعادت المقاومة ترتيب قواعد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني وأربكت مخططات العدو الصهيوني باستهدافها للمدن الفلسطينية المحتلة وضرب عمق الكيان بالصواريخ المحلية والمتقدمة، وقصف البوارج البحرية بمضاداتها، واستهداف الطائرات الحربية بالمضادات الجوية، وإطلاق الصواريخ الموجهة صوب الآليات العسكرية، واختراق أنظمة الإعلام الصهيونية، إضافة إلى عملية تفجير الحافلة في تل الربيع المحتلة التي نفذها الشهيد القسامي محمد عاصي وإخوانه، وأعترف الكيان الصهيوني أن حجارة السجيل انتصرت على ما أسماه "عامود السماء".
وفي مجمل الاستهدافات التي حصلت في غرب مدينة غزة من قبل الكيان الصهيوني:استهداف رئيس أركان المقاومة القائد أحمد سعيد الجعبريتم استهداف القائد في كتائب القسام وعضو المكتب السياسي لحركة حماس أحمد الجعبري ومرافقه محمد الهمص بقصف استهدف سيارته بالقرب من مستشفى الخدمة العامة جنوب شارع الوحدة وذلك بعد الانتصار والإنجاز الذي حققه الجعبري في صفقة وفاء الأحرار والكثير من الأعمال الجهادية، والذي كان بدايةً لمعركة حجارة السجيل.
استهداف المنازلوقد بدأ العدو بالتخبط بعد فشله في استهداف رجال المقاومة، فقام باستهداف منازل المواطنين العزل وارتكاب الجرائم البشعة وخير شاهد على هذه الجرائم ما ارتكب بحق عائلة الدلو التي استهدف الاحتلال أطفالها ونساءها ورجالها، حيث استشهد جميع من كان في المنزل لحظة الاستهداف حيث بلغ عددهم 12 شهيداً ولم يبق إلا ذكرياتهم فوق الركام، واستهدفت الطائرات حديقة منزل أل العسلي فاستشهد ثلاثة من العائلة، واستهدف الاحتلال منزلاً يتبع لعائلة النحال في مخيم الشاطئ مما أدى لاستشهد ثلاثة من أبنائها.
استهداف المنشئات الرياضيةولم تسلم المنشئات الرياضية من الاستهداف فقد قصفت طائرات الاحتلال الحربية ملعبي فلسطين واليرموك
الذين يعتبران روح الرياضيين في قطاع غزة ومتنفسهم
.
انتهاكات العدو بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
وقد امتدت يد الإجرام الصهيونية لتطال الصحفيين الفلسطينيين ومكاتبهم، حيث كان هناك عشرات الانتهاكات للاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية الصحفيين والإعلاميين أوقات الحروب والنزاعات، وهذه عينة من الانتهاكات التي تعرضوا لها.استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مقر مؤسسة "فري ميديا" في منطقة الشيخ رضوان كما استهدفت بثلاثة صواريخ قسم التصوير والمونتاج في مكتب فضائية القدس الواقع في برج شوا وحصري, مما تسبب في إصابة جميع المتواجدين في المكتب من مصورين ومساعدين وسائق بالإضافة إلى أضرار كبيرة في القسم وتدمير للمعدات، حيث أصيب كل من:
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية برج الشروق الذي يتواجد فيه عدد كبير من المكاتب الصحفية ووسائل الإعلام محلية و الأجنبية، ومرئية الأقصى الأرضية ما أدى إلى احتراق شقتين بالكامل وتدمير محتوياتهما دون وقوع إصابات.ومن أبشع الجرائم الصهيونية في الحرب استهداف سيارة المصورين الصحفيين في فضائية الأقصى الشهيد الصحفي حسام سلامة والشهيد الصحفي محمود الكومي عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية سيارتهما بالقرب من برج الشفاء وسط مدينة غزة.وقد تعرض مكتب وكالة الأنباء الفرنسية للقصف وكذلك مؤسسة الثريا للإعلام داخل برج نعمة ما أسفر عن تدميرٍ كبيرٍ في المقر، حيث كان عدد من المصورين بداخله أثناء الضربة الجوية لكن أحداً منهم لم يصب بأذى.وقد تعرض مكتب قناة "الجزيرة" القطرية ومركز الدوحة لحرية الإعلام في غزة الواقعين في برج الجلاء بجانب مجمع أبو خضرة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمكان، جراء قصف المجمع، كما تسبب القصف في أضرار لإذاعة الأسرى، ووكالة أسوشيتد برس، والوكالة التركية.
تدمير مؤسسات الحكومية والغير حكومية:
وكذلك قامت الطائرات الحربية الصهيونية باستهداف مجلس الوزراء التابع للحكومة الفلسطينية بعد زيارة رئيس الوزراء المصري د. هشام قنديل لقطاع غزة وقد دُمر بالكامل. وكما دمرت الطائرات الصهيونية مجمع أبو خضرة الحكومي.ولم تسلم المؤسسات الاقتصادية من البطش الصهيوني حيث قامت الطائرات الصهيونية بقصف البنك الوطني الإسلامي في شارع الوحدة وسط غزة.
استهداف الأطفال
كما لم ينج الأطفال بغزة من الاستهداف، لا لذنب اقترفوه إلا لأنهم أطفال حلموا كغيرهم من أطفال العالم بأن يحصلوا على كافة حقوقهم في الحياة كاللعب والحرية والتعليم حيث كان لديهم نصيب من هذه الحرب فقامت الطائرات الصهيونية باستهدافهم، كالطفل محمود أبو خوصة الذي استشهد وهو يلعب أمام منزله في حي الشيخ رضوان، وأطفال عائلة الدلو الذين كانوا نيام في أحضان أمهاتهم الدافئة فدمرت صواريخ الاحتلال البيت فوق رؤوسهم، والطفلة تسنيم النحال هي الأخرى التي كانت تلهوا أمام بيتها في مخيم الشاطئ حين سرق صاروخ طائرة بلا طيار روحها وعمها وأصاب والدها بجراح متوسطة.
استهداف مواقع المقاومة الفلسطينية
وقد صب الاحتلال جام غضبه وعنجهيته على المواقع العسكرية التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية بمئات الصواريخ الأمر الذي نتج عنه إصابات في صفوف المدنيين المحيطين بهذه المواقع وكل من كان يمر بجوارها، وكان من بين هذه المواقع، موقع بدر وموقع الشهيد عماد أبو قادوس إلى الغرب من مدينة غزة.
أسماء شهداء معركة حجارة السجيل في غرب مدينة غزة من الرجال:
من النساء اللواتي ارتقين في معركة حجارة السجيل
الأطفال الذين قضوا نحبهم في معركة حجارة السجيل
في مثل هذه الأيام من العام الماضي 2012 كانت معركة حجارة السجيل التي اشتعلت باغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري، الكيان الصهيوني تجرأ واغتال من وصفه بجنرال المقاومة الفلسطينية إلا أن المقاومة الفلسطينية حققت الإنجازات وحطمت الخطوط الحمراء.ولقد أعادت المقاومة ترتيب قواعد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني وأربكت مخططات العدو الصهيوني باستهدافها للمدن الفلسطينية المحتلة وضرب عمق الكيان بالصواريخ المحلية والمتقدمة، وقصف البوارج البحرية بمضاداتها، واستهداف الطائرات الحربية بالمضادات الجوية، وإطلاق الصواريخ الموجهة صوب الآليات العسكرية، واختراق أنظمة الإعلام الصهيونية، إضافة إلى عملية تفجير الحافلة في تل الربيع المحتلة التي نفذها الشهيد القسامي محمد عاصي وإخوانه، وأعترف الكيان الصهيوني أن حجارة السجيل انتصرت على ما أسماه "عامود السماء".
وفي مجمل الاستهدافات التي حصلت في غرب مدينة غزة من قبل الكيان الصهيوني:استهداف رئيس أركان المقاومة القائد أحمد سعيد الجعبريتم استهداف القائد في كتائب القسام وعضو المكتب السياسي لحركة حماس أحمد الجعبري ومرافقه محمد الهمص بقصف استهدف سيارته بالقرب من مستشفى الخدمة العامة جنوب شارع الوحدة وذلك بعد الانتصار والإنجاز الذي حققه الجعبري في صفقة وفاء الأحرار والكثير من الأعمال الجهادية، والذي كان بدايةً لمعركة حجارة السجيل.
استهداف المنازلوقد بدأ العدو بالتخبط بعد فشله في استهداف رجال المقاومة، فقام باستهداف منازل المواطنين العزل وارتكاب الجرائم البشعة وخير شاهد على هذه الجرائم ما ارتكب بحق عائلة الدلو التي استهدف الاحتلال أطفالها ونساءها ورجالها، حيث استشهد جميع من كان في المنزل لحظة الاستهداف حيث بلغ عددهم 12 شهيداً ولم يبق إلا ذكرياتهم فوق الركام، واستهدفت الطائرات حديقة منزل أل العسلي فاستشهد ثلاثة من العائلة، واستهدف الاحتلال منزلاً يتبع لعائلة النحال في مخيم الشاطئ مما أدى لاستشهد ثلاثة من أبنائها.
استهداف المنشئات الرياضيةولم تسلم المنشئات الرياضية من الاستهداف فقد قصفت طائرات الاحتلال الحربية ملعبي فلسطين واليرموك
الذين يعتبران روح الرياضيين في قطاع غزة ومتنفسهم
.
انتهاكات العدو بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
وقد امتدت يد الإجرام الصهيونية لتطال الصحفيين الفلسطينيين ومكاتبهم، حيث كان هناك عشرات الانتهاكات للاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية الصحفيين والإعلاميين أوقات الحروب والنزاعات، وهذه عينة من الانتهاكات التي تعرضوا لها.استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مقر مؤسسة "فري ميديا" في منطقة الشيخ رضوان كما استهدفت بثلاثة صواريخ قسم التصوير والمونتاج في مكتب فضائية القدس الواقع في برج شوا وحصري, مما تسبب في إصابة جميع المتواجدين في المكتب من مصورين ومساعدين وسائق بالإضافة إلى أضرار كبيرة في القسم وتدمير للمعدات، حيث أصيب كل من:
خضر الزهار: بتر في قدمه اليمنى من تحت الركبة.- حازم الدعور.
- محمد الأخرس.
- حسين المدهون.
- عمر الإفرنجي.
- درويش بلبل.
- إبراهيم لبد.
- أشرف أبو عمرة .
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية برج الشروق الذي يتواجد فيه عدد كبير من المكاتب الصحفية ووسائل الإعلام محلية و الأجنبية، ومرئية الأقصى الأرضية ما أدى إلى احتراق شقتين بالكامل وتدمير محتوياتهما دون وقوع إصابات.ومن أبشع الجرائم الصهيونية في الحرب استهداف سيارة المصورين الصحفيين في فضائية الأقصى الشهيد الصحفي حسام سلامة والشهيد الصحفي محمود الكومي عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية سيارتهما بالقرب من برج الشفاء وسط مدينة غزة.وقد تعرض مكتب وكالة الأنباء الفرنسية للقصف وكذلك مؤسسة الثريا للإعلام داخل برج نعمة ما أسفر عن تدميرٍ كبيرٍ في المقر، حيث كان عدد من المصورين بداخله أثناء الضربة الجوية لكن أحداً منهم لم يصب بأذى.وقد تعرض مكتب قناة "الجزيرة" القطرية ومركز الدوحة لحرية الإعلام في غزة الواقعين في برج الجلاء بجانب مجمع أبو خضرة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمكان، جراء قصف المجمع، كما تسبب القصف في أضرار لإذاعة الأسرى، ووكالة أسوشيتد برس، والوكالة التركية.
تدمير مؤسسات الحكومية والغير حكومية:
وكذلك قامت الطائرات الحربية الصهيونية باستهداف مجلس الوزراء التابع للحكومة الفلسطينية بعد زيارة رئيس الوزراء المصري د. هشام قنديل لقطاع غزة وقد دُمر بالكامل. وكما دمرت الطائرات الصهيونية مجمع أبو خضرة الحكومي.ولم تسلم المؤسسات الاقتصادية من البطش الصهيوني حيث قامت الطائرات الصهيونية بقصف البنك الوطني الإسلامي في شارع الوحدة وسط غزة.
استهداف الأطفال
كما لم ينج الأطفال بغزة من الاستهداف، لا لذنب اقترفوه إلا لأنهم أطفال حلموا كغيرهم من أطفال العالم بأن يحصلوا على كافة حقوقهم في الحياة كاللعب والحرية والتعليم حيث كان لديهم نصيب من هذه الحرب فقامت الطائرات الصهيونية باستهدافهم، كالطفل محمود أبو خوصة الذي استشهد وهو يلعب أمام منزله في حي الشيخ رضوان، وأطفال عائلة الدلو الذين كانوا نيام في أحضان أمهاتهم الدافئة فدمرت صواريخ الاحتلال البيت فوق رؤوسهم، والطفلة تسنيم النحال هي الأخرى التي كانت تلهوا أمام بيتها في مخيم الشاطئ حين سرق صاروخ طائرة بلا طيار روحها وعمها وأصاب والدها بجراح متوسطة.
استهداف مواقع المقاومة الفلسطينية
وقد صب الاحتلال جام غضبه وعنجهيته على المواقع العسكرية التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية بمئات الصواريخ الأمر الذي نتج عنه إصابات في صفوف المدنيين المحيطين بهذه المواقع وكل من كان يمر بجوارها، وكان من بين هذه المواقع، موقع بدر وموقع الشهيد عماد أبو قادوس إلى الغرب من مدينة غزة.
أسماء شهداء معركة حجارة السجيل في غرب مدينة غزة من الرجال:
- الشهيد : عبد الله محمد المزنر
- الشهيد : محمد جمال الدلو
- الشهيد : محمد بكر العف
- الشهيد : محمد عدنان الأشقر
- الشهيد : أحمد عصام النحال
- الشهيد : يحيى محمد عوض
- الشهيد : عبد الرحمن مصطفى عوض
- الشهيد : عبد الرحمن عامر عايش
- الشهيد : زكي سعيد قدادة
- الشهيد : طلال سعدي العسلي
- الشهيد : أيمن طلال العسلي
من النساء اللواتي ارتقين في معركة حجارة السجيل
- الشهيدة : سعدية محمد الديب
- الشهيدة : سهيلة محمود الدلو
- الشهيدة : سماح عبد الحميد الدلو / صلوحة
- الشهيدة : تهاني حسونة الدلو
- الشهيدة :رنين جمال الدلو
- الشهيدة : يارا محمد الدلو
- الشهيدة : أمينة مطر المزنر
الأطفال الذين قضوا نحبهم في معركة حجارة السجيل
- الشهيد : جمال محمد الدلو
- الشهيد : إبراهيم محمد الدلو
- الشهيد : يوسف محمد الدلو
- الشهيد : محمود عطية أبو خوصة
- الشهيدة : سارة محمد الدلو
- الشهيدة : تسنيم زهير النحال
- الشهيدة : عبير طلال العسلي
المصدر
تعليق