تويت
سلطة رام الله أكبر شريك بأزمة الكهرباء>>
الدعاليس: ضريبة سولار المحطة تكلّف 300 ألف $ يومياً
المصدر /
غزة – الرأي – محمود أبو راضي
قال مستشار رئيس الوزراء عصام الدعاليس إن أكبر شريك في أزمة الكهرباء المتفاقمة بقطاع غزة هي سلطة رام الله بعد فرضها ضريبة إضافية على السولار الصهيوني المورد لمحطة التوليد.
وذكر الدعاليس في حديثٍ خاص لـ "الرأي" الأحد، إن فرض سلطة رام الله ضريبة إضافية على السولار الخاص بالمحطة تصل إلى 5.7 شيكل على كل لتر، سيدخل على خزينتها من 250 – 300 ألف دولار يوميًا، وذلك على حساب مواطني غزة.
وأشار إلى أن سلطة رام الله تهدف من وراء فرض الضريبة تضييق الخناق على قطاع غزة لتحقيق أهداف سياسية، موضحًا أن جميع المخططات التي تحاك ضد القطاع ستفشل على صخرة صمود أبناء شعبنا.وبين أن الحكومة تجري اتصالات مكثفة مع أطراف عربية ومؤسسات حقوقية ودولية لوقف إجراءات سلطة رام الله، لافتًا النظر إلى أن هذه الجهود لم تسفر عن أية نتائج حتى اللحظة.
وكانت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة توقفت عن العمل كليًا منذ تسعة أيام، عقب فرض سلطة رام الله ضريبة إضافية على السولار المخصص للمحطة تصل إلى 5.7 شيكل على اللتر الواحد، بخلاف الاتفاق المبرم مع السلطة سابقاً.
وفي موضوع آخر، أكد الدعاليس أن إغلاق الجانب المصري لمعبر رفح البري بشكلٍ متكرر تأتي في سياق التضييق على قطاع غزة.
وأوضح أن إغلاق المعبر بهذا الشكل الذي نلحظه بهذه الأيام يزيد من آلام أبناء شعبنا، ويكون على حساب المرضى والطلاب والحالات الإنسانية والطلبة الذين هم بأمسّ الحاجة للسفر.
وبين الدعاليس أن أعداد المسجلين للسفر في كشوفات وزارة الداخلية وصل إلى 7000 مواطن، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم معاناة المسافرين بصورةٍ كبيرة.
وأشار إلى أن اتصالات حكومته مع السلطات المصرية غير منقطعة، وتسفر في بعض الأحيان عن فتح معبر رفح لفترات محدودة.وقال الدعاليس إن الجانب المصري يتذرع بعدم استقرار الأوضاع الأمنية لإغلاق معبر رفح بشكل متكرر، دون مراعاة الأزمات الإنسانية التي يعيشها مواطنو القطاع جراء ذلك.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح لليوم الثالث على التوالي في كلا الاتجاهين، بعدما أعادت فتحه مطلع الأسبوع الماضي لمدة ستة أيام للسماح لفئات الحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الإقامات والطلبة للسفر.
الدعاليس: ضريبة سولار المحطة تكلّف 300 ألف $ يومياً
المصدر /
غزة – الرأي – محمود أبو راضي
قال مستشار رئيس الوزراء عصام الدعاليس إن أكبر شريك في أزمة الكهرباء المتفاقمة بقطاع غزة هي سلطة رام الله بعد فرضها ضريبة إضافية على السولار الصهيوني المورد لمحطة التوليد.
وذكر الدعاليس في حديثٍ خاص لـ "الرأي" الأحد، إن فرض سلطة رام الله ضريبة إضافية على السولار الخاص بالمحطة تصل إلى 5.7 شيكل على كل لتر، سيدخل على خزينتها من 250 – 300 ألف دولار يوميًا، وذلك على حساب مواطني غزة.
وأشار إلى أن سلطة رام الله تهدف من وراء فرض الضريبة تضييق الخناق على قطاع غزة لتحقيق أهداف سياسية، موضحًا أن جميع المخططات التي تحاك ضد القطاع ستفشل على صخرة صمود أبناء شعبنا.وبين أن الحكومة تجري اتصالات مكثفة مع أطراف عربية ومؤسسات حقوقية ودولية لوقف إجراءات سلطة رام الله، لافتًا النظر إلى أن هذه الجهود لم تسفر عن أية نتائج حتى اللحظة.
وكانت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة توقفت عن العمل كليًا منذ تسعة أيام، عقب فرض سلطة رام الله ضريبة إضافية على السولار المخصص للمحطة تصل إلى 5.7 شيكل على اللتر الواحد، بخلاف الاتفاق المبرم مع السلطة سابقاً.
وفي موضوع آخر، أكد الدعاليس أن إغلاق الجانب المصري لمعبر رفح البري بشكلٍ متكرر تأتي في سياق التضييق على قطاع غزة.
وأوضح أن إغلاق المعبر بهذا الشكل الذي نلحظه بهذه الأيام يزيد من آلام أبناء شعبنا، ويكون على حساب المرضى والطلاب والحالات الإنسانية والطلبة الذين هم بأمسّ الحاجة للسفر.
وبين الدعاليس أن أعداد المسجلين للسفر في كشوفات وزارة الداخلية وصل إلى 7000 مواطن، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم معاناة المسافرين بصورةٍ كبيرة.
وأشار إلى أن اتصالات حكومته مع السلطات المصرية غير منقطعة، وتسفر في بعض الأحيان عن فتح معبر رفح لفترات محدودة.وقال الدعاليس إن الجانب المصري يتذرع بعدم استقرار الأوضاع الأمنية لإغلاق معبر رفح بشكل متكرر، دون مراعاة الأزمات الإنسانية التي يعيشها مواطنو القطاع جراء ذلك.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح لليوم الثالث على التوالي في كلا الاتجاهين، بعدما أعادت فتحه مطلع الأسبوع الماضي لمدة ستة أيام للسماح لفئات الحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الإقامات والطلبة للسفر.
تعليق