قال مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" في قطاع غزة روبرت تيرنر إن "إسرائيل" "لا تزال تمنع، للأسبوع الرابع على التوالي، دخول مواد البناء اللازمة للمنظمة الدولية لاستخدامها في مشاريع إنشائية".
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن تيرنر قوله ان "العمل توقف في 20 مشروعاً تنفذها اونروا، نظراً لعدم إدخال مواد البناء، باستثناء مشروع بناء جسر فوق وادي غزة"، مرجحاً أن تنفد مواد البناء الخاصة به خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن عدم إدخال مواد البناء "سيؤدي إلى تأخير تسليم المشاريع، وفي مقدمتها المرحلة الثانية من مشروع الإسكان السعودي البالغة قيمته 50 مليون دولار".
ورسم تيرنر صورة سوداودية قاتمة للوضع الإنساني في القطاع نتيجة الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" منذ ست سنوات وقال "نحن قلقون إزاء الوضع الاقتصادي والسياسي في غزة، وما ستؤول إليه الأوضاع خلال الشهور الستة المقبلة، نحن لا نرى أي إشارات إيجابية تفيد بتحسن الأوضاع، وهذا مقلق جداً".
وأشار إلى "أن 57 في المئة من سكان القطاع يعانون انعدام الأمن الغذائي، وأن اونروا تقدم مساعدات غذائية لحوالي 830 ألف فلسطيني يمثلون ثلثي أعداد لاجئي القطاع، ونصف عدد سكانه تقريباً، أي ما يعادل 67 في المئة من العائلات".
ووصف أنفاق التهريب من مصر بأنها "شريان حياة"، متوقعاً أن "يساهم السماح بحرية حركة البضائع والأفراد من القطاع وإليه كثيراً في تحسين أوضاع الناس الاقتصادية"
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن تيرنر قوله ان "العمل توقف في 20 مشروعاً تنفذها اونروا، نظراً لعدم إدخال مواد البناء، باستثناء مشروع بناء جسر فوق وادي غزة"، مرجحاً أن تنفد مواد البناء الخاصة به خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن عدم إدخال مواد البناء "سيؤدي إلى تأخير تسليم المشاريع، وفي مقدمتها المرحلة الثانية من مشروع الإسكان السعودي البالغة قيمته 50 مليون دولار".
ورسم تيرنر صورة سوداودية قاتمة للوضع الإنساني في القطاع نتيجة الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" منذ ست سنوات وقال "نحن قلقون إزاء الوضع الاقتصادي والسياسي في غزة، وما ستؤول إليه الأوضاع خلال الشهور الستة المقبلة، نحن لا نرى أي إشارات إيجابية تفيد بتحسن الأوضاع، وهذا مقلق جداً".
وأشار إلى "أن 57 في المئة من سكان القطاع يعانون انعدام الأمن الغذائي، وأن اونروا تقدم مساعدات غذائية لحوالي 830 ألف فلسطيني يمثلون ثلثي أعداد لاجئي القطاع، ونصف عدد سكانه تقريباً، أي ما يعادل 67 في المئة من العائلات".
ووصف أنفاق التهريب من مصر بأنها "شريان حياة"، متوقعاً أن "يساهم السماح بحرية حركة البضائع والأفراد من القطاع وإليه كثيراً في تحسين أوضاع الناس الاقتصادية"
تعليق