إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تقرير] الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

    الحلقة السابعة


    أم نضال التي عرفت ... وقصة مذكرات لم تكتمل !!








    إعداد: أ. ابتسام صايمة



    تعرفت عليها كصحفية تعد تقريرًا عن خنساء فلسطين لمجلة فلسطين المسلمة عام 2004م، وكنت بالطبع أعرفها من بعيد حيث كانت صورها تتصدر النت وأخبارها ملء الدنيا، بدأت العلاقة معها كصحفية وتطورت لتصبح علاقة ابنة بأمها، بينهما من الأمور الخاصة الكثير والذكريات الجميلة والمؤلمة أكثر!.........

    ومرت السنون والأعوام وكبر من كان صغيراً وهلت علينا الانتفاضة الثانية المباركة وكانت أشد بأساً من الانتفاضة الأولى وقد حمل الشباب السلاح وطوروا معداتهم القتالية... قاوم الأطفال والشباب بالحجارة والبعض بالسلاح وكانت ثورة عارمة حتى بالحجر وكان محمد أحد هؤلاء الفتية ولم يرق له الجهاد بالحجر وأخذ يمنّي نفسه دائماً باقتناء قطعة سلاح فكانت هذه له هذه الأمنية وليس غيرها في الدنيا وأخذ يعمل المستحيل ليحقق هذه الأمنية واستطاع بحمد الله لكن بعد جهد جهيد أن يشترى بندقية كلاشنكوف وكان هذا اليوم من أسعد أيام حياته ولم أنسَ الموقف عندما قال لي أغمضي عينيك يا أمي، لحظات وقال: أفتحيها، فإذا به يحمل البندقية والسعادة تملأ كيانه ففرحت له من كل قلبي وهنأته على ذلك ودعوت له بكل التوفيق ثم كان ما كان من أمر العملية وقد سبقها رباط بشكل كبير على الخط الشرقي وموقع المنطار استعمل فيها الحجارة والقنابل ثم أخذ البندقية في بعض الأحيان لكنه لم يحقق ما يريد وكانت العملية قد لاحت في الأفق وحدثني عنها نضال منذ زمن وقال لي سأختار لها محمد ووافقته على ذلك بل شكرته لأنه اختار لأخيه طريق السعادة والخير وكان يحبه كثيراً وعندما آذن الوقت بالرحيل ولم يبق إلا أيام معدودة اشتد النزاع بين واجبي نحو ديني وعواطفي، لكنه كان نزاعاً ميئوساً منه بانتصار الحق على الباطل، وكلما اشتد حبي له وألمي لفراقه كلما اشتد حبي لربى للتضحية من أجله مهما بلغ الثمن بل يشهد الله أنه لو تراجع ما رضينا له ذلك، ويا أسفى على من يفضل الحياة في دنيا فانية على حياة بجوار الواحد الديان وعلى من يفضل الحياة ذليلاً متخاذلاً لا يأبه بحال الإسلام والمسلمين ليعيش هانئاً متنعماً بلذيذ العيش على من اختار ذات الشوكة وركب الأهوال ليختار نصرة الإسلام ولترفع راية لا إله إلا الله ويختار طريق العلا وسبيل الرشاد.وجهز نفسَه ونفسُه تتوق إلى لقاء ربها يوماً بعد يوم وكل ليلة يرى نفسه شهيداً أو عند الحور العين وقبل العملية بيومين قال لي نضال لقد رأيت يا أمي النبي صلى الله عليه وسلم وبشرني بشهادة محمد فزادتني الرؤية إقداماً وسعادة.أياماً قليلة من حياتي عشتها بكل المشاعر الإنسانية، لقد اختلطت على كل المشاعر من حزن وألم وبشر وسعادة، امتزج ألم الفراق بسعادة التضحية في سبيل الله لكن ابني محمد لم أر عليه من الحزن إلا قليلاً جداً فقد كانت السعادة تغمره غمراً حتى رأيته يضحك لكل شيء وكأنه ليس وراءه أي أمر مهم، نام نوم الأطفال في مخادعهم لا يقلقه أي أمر أما أنا فأمضيت الليل وأنا أنظر إليه وأبكى بكاء مراً، إنه الابن فلذة الكبد ومهجة الفؤاد وأي ابن إنه الابن الحبيب البار المتدين، أنظر إلى جسده الغض الطري ووجهه الجميل المشرق وينازعني الشيطان؛ أتضحين بهذا؟! فأشحن قوتي وأرد عليه إن مائة مثله فداء لله عز وجل كم كنت سعيدة وأنا أكسر هذا الحاجز النفسي الرهيب بيني وبين واجبي وأنتصر على ذاتي، فما قيمة النفس إذا كانت عبدة لهواها وشهواتها؟!

  • #2
    رد: الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

    رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى خنساء فلسطين مثال للمرأة الصامدة المحتسبة
    بوركتم

    تعليق


    • #3
      رد: الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

      الله يرحمها

      تعليق


      • #4
        رد: الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

        رحمها الله وأسكنها الفردوس

        تعليق


        • #5
          رد: الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

          رحم الله خنساء فلسطين ام نضال فرحات

          بوركتم

          تعليق


          • #6
            رد: الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

            رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى خنساء فلسطين

            تعليق


            • #7
              رد: الحلقة السابعة من مذكرات أم نضال فرحات..

              رحمها الله كانت كالبدر المنير الذي يضيء من حوله
              الكثير شاهد على زهدها وتقواها وإعراضها عن الدنيا
              هذا غير السؤال عن أوضاع المجاهدين والدعاء لهم ومناصرتهم وتأييدهم

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X