تويت
جنين-خاص-أمامة
توجسات كثيرة تسود بين المواطنين والقوى الوطنية في محافظة جنين ومخيمها، بعد أن جلبت سلطة رام الله القوة الامنية التي تحمل رقم (101) والبالغ قوامها 800 عنصر أمني تدربوا في الاردن .
القوة الامنية 101
"الكتيبة 101" هي قوة أمنية تدربت في الأردن قدمت لمحافظة جنين قبل يومين من مدينة أريحا ،وهي تتبع لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، جميع أفرادها مقنعون ، وهي تضم كتيبة ووحدة خاصة وحطت الكتيبة في أحراش السعادة "معسكر الكتيبة الثالثة"،غرب المحافظة، بكامل عتادها وسلاحها والكلاب البوليسية المدرّبة، وهي ذات قدرات قتالية عالية، وتجري تدريبات يومية على استخدام السلاح، وستجوب كافة محافظات الضفة لأنها الوحدة الأكثر تدريبًا".
ولحظة وصول الكتيبة استقبلها محافظ جنين كلال دويكات وقال :" سندافع عن حقوق المواطنين ونحمي النظام والقانون ولن تسمح بالفوضى، ونحن جاهزون لصد أي محاولات مشبوهة للمساس بالمشروع الوطني وشعبنا، وتحديداً، بعد ما حصل قبل أيام من عمليات إعتداء على السيارات والمحلات التجارية، نافياً أن تكون هناك حملة أمنية موسعة بالمدينة .
أضاف المحافظ " جاءت القوة 101 لتساند الحملة الأمنية الاعتيادية التي تتم بجنين في سبيل الحفاظ على الاستقرار الأمني وليست حدثا استثنائيًا؛ ولكنها ستتحرك بحزم متى كان هناك تجاوزات".
ويبين "نحن شرعنا بإجراءات حازمة منذ الحوادث التي أعقبت إستشهاد "الطوباسي" من اعتداء على المقار الأمنية والمنشآت وهيبة السلطة خط أحمر، وقد اعتقلنا كل من تورط ولن نتهاون لا في الماضي ولا في المستقبل".
ولحظة وصول الكتيبة استقبلها محافظ جنين كلال دويكات وقال :" سندافع عن حقوق المواطنين ونحمي النظام والقانون ولن تسمح بالفوضى، ونحن جاهزون لصد أي محاولات مشبوهة للمساس بالمشروع الوطني وشعبنا، وتحديداً، بعد ما حصل قبل أيام من عمليات إعتداء على السيارات والمحلات التجارية، نافياً أن تكون هناك حملة أمنية موسعة بالمدينة .
أضاف المحافظ " جاءت القوة 101 لتساند الحملة الأمنية الاعتيادية التي تتم بجنين في سبيل الحفاظ على الاستقرار الأمني وليست حدثا استثنائيًا؛ ولكنها ستتحرك بحزم متى كان هناك تجاوزات".
ويبين "نحن شرعنا بإجراءات حازمة منذ الحوادث التي أعقبت إستشهاد "الطوباسي" من اعتداء على المقار الأمنية والمنشآت وهيبة السلطة خط أحمر، وقد اعتقلنا كل من تورط ولن نتهاون لا في الماضي ولا في المستقبل".
جنين نقطة ساخنة
بعد استشهاد الشاب اسلام حسام الطوباسي (19 عاما) قبل اسبوعين، وعقب تشييع جثمانه ، إندلعت مواجهات متعددة، بين أجهزة أمن السلطة وشبان المخيم والمدينة .
وتعقيبا على ذلك إتهم المحافظ عددًا من المشيعين بالتهجم على الأجهزة الأمنية أثناء التشييع، وهو ما دفع الأجهزة للرد على المعتدين في سعيها لفرض النظام والحفاظ على أمن المواطن والممتلكات العامة.
من جهة أخرى تكررت حالات الاحتقان والغضب بين صفوف المواطنين من سلوكيات الاجهزة الامنية التي زادت من وتيرة الملاحقة الامنية على خلفية الاعتقال السياسي للمعارضين وتحديدا من حركتي حماس والجهاد .
حيث شنت تلك الاجهزة حملةً ضارية ضد مدينة جنين ومخيمها تخللها اختطاف عشرات الشبان، وإرسال عشرات طلبات الاستدعاء لآخرين تخللها قيام الاستخبارات الفلسطينية بمداهمة بيت القيادي في الجهاد الاسلامي محمود السعدي واعتقال ناصر السعدي ومحمود ابو الرب واستخدمت في الحملة عشرات الدوريات العسكرية وأكثر من ألف عنصر من عساكرها.
بدوره، شن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بمخيم جنين "محمود السعدي" هجوما عنيفا على أجهزة السلطة الأمنية، عقب قيام الأخيرة بحملة استهدفت نشطاء المقاومة في مدينة جنين ومخيمها مساء أمس الخميس.
وقال السعدي في تعليق كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نقول للأجهزة العميلة لن تثنونا عن مواصلة جهادنا ضدّ العدو مهما فعلتم حتى لو اعتقلتم كلّ أهلنا، فلقد اعتدنا على هذه الممارسات من الصهاينه أسيادكم من قبلكم".
وأضاف السعدي في تعليقه: "نقول لكم يا من بعتم الوطن: ارحلو عنا فلقد كرهناكم، ولمعلوماتكم أنّنا ﻻنهاب الموت بل هو أسمى أمانينا".
وفي تصريح اعتبره الكثيرون تهديداً شديد اللهجة، ذكّر القيادي السعدي أجهزة فتح بأبطال المقاومة في معكرة مخيم جنين، قائلاً: "نقول لكم لم ترهبنا الدبابات وﻻ الطائرات في هذا المخيم وﻻ نخبة القوات، فلقد تحدّى كفّنا مخرزهم، وأنتم أوهن من بيت العنكبوت".
وفي ختام تعليقه قال السعدي: "على مدار التاريخ أصحاب الحق فئه قليله تتحدّى الظالمين والكافرين، فالعمر واحد والرب واحد وإنّنا هاهنا في مخيمنا مرابطون صابرون محتسبون ومتوكلون على رب العباد ﻻ نهاب الخائنين الذين يسهرون على حماية هذا العدو الذي يقتل أبنائنا ويهوّد مقدساتنا، فسوف ي***** التاريخ لأنّكم سوف تذهبون إلى مزابله بإذن الله".
وتعقيبا على ذلك إتهم المحافظ عددًا من المشيعين بالتهجم على الأجهزة الأمنية أثناء التشييع، وهو ما دفع الأجهزة للرد على المعتدين في سعيها لفرض النظام والحفاظ على أمن المواطن والممتلكات العامة.
من جهة أخرى تكررت حالات الاحتقان والغضب بين صفوف المواطنين من سلوكيات الاجهزة الامنية التي زادت من وتيرة الملاحقة الامنية على خلفية الاعتقال السياسي للمعارضين وتحديدا من حركتي حماس والجهاد .
حيث شنت تلك الاجهزة حملةً ضارية ضد مدينة جنين ومخيمها تخللها اختطاف عشرات الشبان، وإرسال عشرات طلبات الاستدعاء لآخرين تخللها قيام الاستخبارات الفلسطينية بمداهمة بيت القيادي في الجهاد الاسلامي محمود السعدي واعتقال ناصر السعدي ومحمود ابو الرب واستخدمت في الحملة عشرات الدوريات العسكرية وأكثر من ألف عنصر من عساكرها.
بدوره، شن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بمخيم جنين "محمود السعدي" هجوما عنيفا على أجهزة السلطة الأمنية، عقب قيام الأخيرة بحملة استهدفت نشطاء المقاومة في مدينة جنين ومخيمها مساء أمس الخميس.
وقال السعدي في تعليق كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نقول للأجهزة العميلة لن تثنونا عن مواصلة جهادنا ضدّ العدو مهما فعلتم حتى لو اعتقلتم كلّ أهلنا، فلقد اعتدنا على هذه الممارسات من الصهاينه أسيادكم من قبلكم".
وأضاف السعدي في تعليقه: "نقول لكم يا من بعتم الوطن: ارحلو عنا فلقد كرهناكم، ولمعلوماتكم أنّنا ﻻنهاب الموت بل هو أسمى أمانينا".
وفي تصريح اعتبره الكثيرون تهديداً شديد اللهجة، ذكّر القيادي السعدي أجهزة فتح بأبطال المقاومة في معكرة مخيم جنين، قائلاً: "نقول لكم لم ترهبنا الدبابات وﻻ الطائرات في هذا المخيم وﻻ نخبة القوات، فلقد تحدّى كفّنا مخرزهم، وأنتم أوهن من بيت العنكبوت".
وفي ختام تعليقه قال السعدي: "على مدار التاريخ أصحاب الحق فئه قليله تتحدّى الظالمين والكافرين، فالعمر واحد والرب واحد وإنّنا هاهنا في مخيمنا مرابطون صابرون محتسبون ومتوكلون على رب العباد ﻻ نهاب الخائنين الذين يسهرون على حماية هذا العدو الذي يقتل أبنائنا ويهوّد مقدساتنا، فسوف ي***** التاريخ لأنّكم سوف تذهبون إلى مزابله بإذن الله".
هيبة السلطة وضرورة الحسم
تعتقد السلطة أن هيبتها خدشت ووجودها اصبح على المحك ، بعد تكرر حالات اطلاق النار على المقاطعة في المحافظة .
هذه الحالة عبر عنها وزير داخلية سلطة رام الله سعيد أبو علي خلال اجتماع لقيادات الاجهزة الامنية وقال :" المسألة بجنين هي أن نكون أو لا نكون"، معطيا أوامره بالحسم الكامل والرد الرادع على أي حدث يستهدف هيبة السلطة ومهاجمة أي مقر أمني.
وتشير المعطيات أن قرار الحملة الامنية في جنين لم يتخذ بعد مع وجوده على طاولة المداولات ، فكل الاطراف تخشى من لحظة المواجهة ، التي لا يمكن التكهن بوقت انلاعها، بالرغم من الحشد واستجلاب عناصر القوة الأمنية 101 وحالة العسكرة والتدريب ، غير أن السلطة تؤكد، أن اي حالة للتعدي على مقراتها قد تكون بدة الحملة وما معناه المواجهة .
هذه الحالة عبر عنها وزير داخلية سلطة رام الله سعيد أبو علي خلال اجتماع لقيادات الاجهزة الامنية وقال :" المسألة بجنين هي أن نكون أو لا نكون"، معطيا أوامره بالحسم الكامل والرد الرادع على أي حدث يستهدف هيبة السلطة ومهاجمة أي مقر أمني.
وتشير المعطيات أن قرار الحملة الامنية في جنين لم يتخذ بعد مع وجوده على طاولة المداولات ، فكل الاطراف تخشى من لحظة المواجهة ، التي لا يمكن التكهن بوقت انلاعها، بالرغم من الحشد واستجلاب عناصر القوة الأمنية 101 وحالة العسكرة والتدريب ، غير أن السلطة تؤكد، أن اي حالة للتعدي على مقراتها قد تكون بدة الحملة وما معناه المواجهة .
تعليق