إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

    [align=justify]
    على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

    حسين حجازي- الايام/ السبت 9/12/2006

    "كل بيت ينقسم على نفسه مآله الخراب":
    وصلنا إلى الطريق الـمسدودة في أمر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لأننا لسنا على قلب رجل واحد، فكرة خلاصية جامعة، ولأننا منقسمون حقاً حول هذه الرؤية الـمصيرية، "إن البيت الـمنقسم على نفسه مآله الخراب". هكذا يقول الـمخلص، عيسى ابن مريم، وهذا الانقسام في البيت اللبناني، والفلسطيني، إن لـم يجد حلاً لتناقضاته في الفكرة الاعتدالية التي قوامها حكومة الوحدة الوطنية، على قاعدة من التوازن الحقيقي بين أركان هذين البيتين، فإن الـمصير سيبدو غامضاً من هنا.
    أشعلوا شمعة واحدة بدل أن تلعنوا الحصار:
    "أضيئوا شمعة بدل أن تلعنوا الظلام". هكذا فكّرت حين رأيت إلى الـمسألة، إنما كان حرياً بالرئيس الذي هو الأب، الذي لـم يتوقف عن السفر طوال هذا الحصار، أن يتحصّل لنا من دولة ما، أي دولة على رواتب الـمعلـمين، والصحة، الذين يتجاوز عددهم نصف أعداد قطاع الـموظفين، وكان يمكن عندئذٍ تخفيف الـمعاناة عن باقي الـموظفين؟ هل كان يلزم أن ننتظر الزيارة الأولى، السفرة الأولى، لرئيس الحكومة الـمحاصرة، حتى يحقق هذه الأعجوبة؟شخصياً، اعتبر أن نجاح إسماعيل هنية في جلب رواتب الـمعلـمين والصحة من قطر، أهم من الـمفاوضات العقيمة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، إذا كان الأمر يتعلق في هذه الحوارات الأخيرة، برؤية البعض كيف يشلح حركة "حماس" فوزها الأخير في الانتخابات، بطريقة أخرى.
    هذا البحث كله من قبيل الهراء، وكنت أتمنى منذ البداية، أن يعمل الرئيس نفسه، بل و"فتح" نفسها على تأمين الرواتب لعموم الـموظفين، بدل القيام بلعن الحصار، وظهور الرئيس أمام الشعب الفلسطيني، بوصفه هو أبو الشعب الفلسطيني الـمسؤول عنه، بصرف النظر عن حكومته وأن تقول "فتح" أمام الأشهاد، ها إننا نحن الأمناء على وظائفكم، وقوتكم، وقد وظفناكم نحن، وليس الخلاف مع "حماس"، وحكومتها، إلا على الوسيلة الفضلى التي نراها تخدم تحقيق أهداف شعبنا.
    عند هذه اللحظة، كان يمكن لـ "فتح" والرئيس أن يكسبا عطف الشعب، وثقته، لأنه يجب التمييز بين تأمين الأرزاق للشعب، والـموظفين، وبين الخلاف على البرامج السياسية والتكتيكات.
    لكن الواقع، أن حكومة "حماس" هي التي تقترب من النجاح في تقليع شوكها وحدها، وإذ يسجل رئيس الحكومة أنه حصل على هذا الكم من الـمساعدات من دولة واحدة، هي قطر، وتسارع أميركا إلى تهديد قطر بعدم تحويل تعهدها بدفع الرواتب للـمعلـمين وقطاع الصحة، دون أن تعلي "فتح" والرئيس صوتيهما ضد هذا التدخل الوقح، والـمسارعة إلى تجنيد حملة دولية إعلامية ودبلوماسية ضد الـموقف الأميركي، فإن الشعب يعرف عندئذٍ كيف يميز بين الصواب والخطأ.
    إن عدونا الرئيسي في الحرب التي تشنها علينا إسرائيل بلا هوادة، حتى كلّت قدرتها أخيراً، هي أميركا، فـ "أميركا هي الطاعون والطاعون أميركا"، كما قال شاعرنا منذ زمن، وهي اليوم، أميركا الفاشلة، والـمهزومة في الشرق الأوسط، من تصارع بيأس للابقاء على حصارنا، كما الابقاء على حكومتها الساقطة في لبنان.
    ليذهبوا إلى الجحيم، هؤلاء القتلة ومحاصرو الشعوب، قاطعو الرواتب عنا، أولئك الحمقى، الذين صورت لهم معتقداتهم الخرافية، أن قتل الشعب الفلسطيني في تلك الـمذابح اليومية التي كانت ترتكبها إسرائيل، إنما هو الـمشيئة الإلهية. ألـم تصُل وتجُل إدارة بوش خلال السنوات الست الـماضية، لتأديب الشرق الأوسط ككل، ونظرت بازدراء لـمذابحنا؟ وإلا ماذا كان يعني القول في كل مرّة، على مرأى من أشلاء الأطفال الفلسطينيين، "إن إسرائيل تمارس حق الدفاع عن النفس"؟!
    فهل نتوافق مع هؤلاء وقد خسروا وبدأوا يجرّون أذيال هزيمتهم في هذا الشرق لكي نعطيهم الذخيرة مرة أخرى لقتلنا؟
    ويتضح الآن، أنهم هم من ينشدون مساعدة إيران وسورية لإخراجهم من الوحل. فلـماذا لا نمارس سياسة قويمة، متحدة، وقوية، لنجعلهم هذه الـمرة، هم من ينشدون مساعدتنا، بدل أن نصمت على أفعالهم، ونحاول إعادة حفّ أقدامنا لكي تتلاءم وقياس حذائهم، حذاء السيدة رايس؟
    علينا أن نعيد قراءة الوضع أيها الإخوان، أنتم لا تقرأون هذا الوضع بصورة صحيحة، فعالـم إدارة الـمحافظين الجدد، آخذ في الانهيار، ولـم تعد أميركا هي اللاعب الأوحد، الذي يمسك بكل خيوط اللعبة. إن حكومتهم في لبنان تتهاوى، وحربهم في العراق وأفغانستان، أصبحت كارثة، ولـم يبق لهم، سوى العودة إلى ترميم تحالفاتهم القديمة، ما يسمونه معسكر الاعتدال، الذي حاولوا في لحظة ما من جنونهم حتى تحطيمه هو نفسه، باعتباره الاستبداد.
    حسناً، ليطرح الرئيس أبو مازن إذاً، بورقته الخاصة، الشخصية، والرابحة على الطاولة، إذا كانت أميركا تنظر إليه الآن، بوصفه والرئيس مبارك والعاهل السعودي، والـملك عبد اللّه، القادرين على تخليصها، ليلعب الرئيس ورقته، لا الورقة الوهمية، التي يعدها له ما يسمون لجنة الخبراء في بحث الخيارات.هل الخيار الذي ينقذ الشعب الفلسطيني اليوم، هو تحدي "حماس" والانقلاب على نتائج الانتخابات، بالدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية؟ أم طرح الورقة الفلسطينية على الطاولة بقوة، بعد تقرير بيكر -هاملتون، الذي قال إنها القضية الأساس في كل مشاكل أميركا هذه الـمرة؟
    لـماذا تضيعون أوقاتكم وأوقاتنا أيها السادة، في هذا العقم الفكري والسياسي، الذي لا يوصلنا إلى أية ناحية؟ وأكاد أقول هل كفت "فتح" عن القدرة على التفكير؟ وإلا من هم هؤلاء العباقرة الذين يفكرون بمثل هذه الخيارات والبدائل، من نوع، انتخابات مبكرة؟ وانتخابات لـماذا؟ هل لأن "حماس" تعرقل حقاً تشكيل حكومة وحدة وطنية؟ وإذا كان الجواب، نعم، أي لأنها تعرقل، وتماطل، وتحاول كسب الوقت.
    ليكن كل ذلك، ولكن لتسألوا أنفسكم ماذا تريدون أنتم من هذه الحكومة؟ هل تريدون "العنب" أم "الناطور" أيها السادة؟ فإذا أردتم "العنب"، أي الغاية، التي هي خدمة الأهداف الوطنية، فإن مقاربة تشكيل الحكومة تختلف عندئذٍ عن الـمقاربة الأخرى، الثانية.
    وما نعرفه أن "حماس" على استعداد للتوافق على وزير للخارجية، بإعطاء ما للخارج للخارج، ولكنها تصر على وزارتين، ومعها الحق في ذلك، الـمال، والداخلية، فالـمال هو أُس الفساد والسلطة معاً. وهي الحزب الحاكم الذي أعطاها الشعب هذا الحق. فإذا منحها الشعب هذا الحق، وهو أبو السلطان، فلـماذا نحرمها من هذا الحق، ألـم يكن موضوع الفساد هو الـمسألة الأولى على أجندة الرأي العام، خلال الانتخابات؟ وأنتم من أخطأتم في حق أنفسكم، حين سمح البعض لنفسه، بتلويث تجربة السلطة بهذه اللوثة، في سياق توظيف هذه القضية في الـمنافسات الداخلية، وأنا حذرتكم في حينه هنا من هذه الخطيئة القاتلة؟
    فلـماذا تعطيكم "حماس" أو تعطي سواكم هذه السيطرة على الـمال، بحيث تفقد "حماس" قدرتها على السيطرة، وتتحمل في الانتخابات القادمة، وزر أي أخطاء يمكن أن تسجل ضدها؟
    أما الداخلية، واسمحوا أن نقول هنا، إن حكومة "حماس" هي التي نجحت حتى الآن فيما فشلت فيه كل الحكومات السابقة في ضبط الأمن الداخلي. فالعائلات الـمتغطرسة تم تكسير أنفها، والذين يفكرون الآن، باستباحة الـممتلكات العامة، مستشفى الشفاء، أو العربدة، يحسبون ألف حساب للقوة التنفيذية، فماذا تريدون؟ تريدوننا العودة إلى الفوضى؟
    ثم إن حكومة "حماس" هي التي نجحت في هذا الأمر الآخر، وهو التوصل إلى وقف إطلاق النار ووقف إطلاق الصواريخ، وهي الأقدر على ضبط الفصائل والحفاظ على تثبيت هذه التهدئة.
    خذوا ما للخارج والعبوا الورقة الفلسطينية بجدارة، واتركوا ما للداخل للداخل، أي لـ "حماس"، وهكذا تتكاملون، أما انكم تريدون الخارجية، والـمالية، والداخلية، فاسمحوا لنا، هذه ليست حكومة وحدة وطنية، هذه حكومة، تجعل "حماس" شاهدة زور على إقصاء نفسها، و"حماس" لا تقبل بذلك.ولكن الأنكى من ذلك، هو إعطاء الشارة مجدداً، للإضراب، وهذه الـمرة، ليس إضراب الـمعلـمين، ولكن الوزارات التي لها علاقة بتحصيل الـموارد الداخلية، لإفراغ الخزينة الـمالية، فهل من الـمصلحة الوطنية هذا العمل؟ الذي قلّص حتى الآن موارد السلطة الداخلية من 100 مليون شيكل إلى النصف.ولـماذا بدل توجيه إضراب القطاع الوظيفي نحو تصويب الرصاص على الأقدام، القيام بدلاً من ذلك بتجنيد حملة شعبية وطنية، تشارك فيها كل قطاعات الشعب الفلسطيني، في الداخل، والجاليات في الخارج، للاحتجاج على الـموقف العدائي الذي تمارسه الإدارة الأميركية، بقطع الرواتب عن الـموظفين؟ أليس هذا هو الأجدى؟ فهل حكومة "حماس" هي التي تمنع عنا الرواتب؟ وهل هي صدفة انه في الوقت الذي حصلت فيه الحكومة على الـمساعدة القطرية لقطاع التعليم والصحة، وبات بمقدورها أن تسدد لنا لأول مرة راتبين قبل العيد، أن يتحرك إضراب الـموظفين عندنا في الضفة خصوصاً، وليس في غزة، وتصبّ أميركا جام غضبها على قطر، وتطلع عندنا لجنة الخبراء بتوصيات الدعوة لانتخابات؟
    إن على قطاع الـموظفين ألا يكون شريكاً في هذه اللعبة، وإن على الرئيس "أبو مازن"، أن يلعب بورقته الآن في الاتجاه الصحيح، لكي نخرج جميعاً من هذا الـمأزق.[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة mohra; 9/12/2006, 07:23 PM.

  • #2
    رد : كاتب فتحاوي أمين مع نفسه .. يشرشح فتح وأبو مازن

    هذا كلام العقلاء

    مقال رائع جدا

    استغرب كيف تم نشره بالايام فى هذه الصحيفه دائم العداء للحكومه

    تعليق


    • #3
      رد : كاتب فتحاوي أمين مع نفسه .. يشرشح فتح وأبو مازن

      هكذا فكّرت حين رأيت إلى الـمسألة، إنما كان حرياً بالرئيس الذي هو الأب، الذي لـم يتوقف عن السفر طوال هذا الحصار، أن يتحصّل لنا من دولة ما، أي دولة على رواتب الـمعلـمين، والصحة، الذين يتجاوز عددهم نصف أعداد قطاع الـموظفين، وكان يمكن عندئذٍ تخفيف الـمعاناة عن باقي الـموظفين؟ هل كان يلزم أن ننتظر الزيارة الأولى، السفرة الأولى، لرئيس الحكومة الـمحاصرة، حتى يحقق هذه الأعجوبة؟
      شخصياً، اعتبر أن نجاح إسماعيل هنية في جلب رواتب الـمعلـمين والصحة من قطر، أهم من الـمفاوضات العقيمة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، إذا كان الأمر يتعلق في هذه الحوارات الأخيرة
      ما لم يتمكن الكاتب من كتابته باعتقادي طلبا للياقة أن الرئيس العجوز العاجز ذي البطانة العاجزة العجوزة ، الكهلة ، الكهلة ، مشارك في الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني ، وهو لا يفتر حتى في العمل على ايقاف دعم الداعمين لهذا الشعب ..

      أتذكرون عندما تبرعت روسيا للحكومة بعشرة ملايين دولار .. قام الرئيس الهرم بزيارة روسيا بعدها مباشرة لينقطع الدعم مباشرة ايضا عن الشعب الفلسطيني ..

      تعليق


      • #4
        رد : كاتب فتحاوي أمين مع نفسه .. يشرشح فتح وأبو مازن

        المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الالويه
        هذا كلام العقلاء

        مقال رائع جدا

        استغرب كيف تم نشره بالايام فى هذه الصحيفه دائم العداء للحكومه
        كل الصحف الرسمية الفلسطينية تحابي اعلام فتح ، طبعا بتفاوت فمن الحياة الجديدة التي لا تختلف عن موقع فتح الصفراء على الانترنت الى الايام ومن ثم القدس ، لكن ليس ثمة مشكلة في نشر مقال للأخر بين الفينة والأخرى ، علما بأن الكاتب لم يكن حادا في الانتقاد ن بينما لو وضعت الامور على مسطرة العدالة فإن مصير عباس وزمرته على افعالهم المشينة يكون اقل عقابها الرجم بالاحذية البالية على وجوههم وجباههم ..

        تعليق


        • #5
          رد : كاتب فتحاوي أمين مع نفسه .. يشرشح فتح وأبو مازن

          وهل صلاحيات الرئاسة تهيمن على صلاحيات الحكومة الى هذه الدرجة


          الرواتب صلاحيات حكومة-----ولماذا عباس

          مع انه دفع مبالغ كبيرة

          والحكومة لم تدفع الا تلك التي يستلمها الموظفون من البريد


          الحكومة لا تستطيع ان تلعب دورها في خدمة الشعب نظرا للحصار القوي والشديد--من العرب والمسلمين--ثم من امريكيا واسرائيل

          لكن من من الدول العربية ودول منظمة المؤتمر الاسلامي---حاول فك هذا الحصار


          اذا كنتم لا تبصرون فنحن نبصر الامور جيدا

          وهذا الفتحاوي وكلامه لا يعتبر عندنا خروجا عن المألوف في فتح

          فكلنا احرار فيما نطرح ونقول--وليس للكلمة عندنا عقوبات

          نحن في فتح نتمتع بل ونطبق احد ابرز مفاهيم فتح

          وهو النقد الذاتي

          ولو اختلفت وجهات النظر بين ابناء الحركة الواحدة

          كم هي عظيمة--فتح--برجالها

          تعليق


          • #6
            رد : كاتب فتحاوي أمين مع نفسه .. يشرشح فتح وأبو مازن

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس الفلسطيني
            ما لم يتمكن الكاتب من كتابته باعتقادي طلبا للياقة أن الرئيس العجوز العاجز ذي البطانة العاجزة العجوزة ، الكهلة ، الكهلة ، مشارك في الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني ، وهو لا يفتر حتى في العمل على ايقاف دعم الداعمين لهذا الشعب ..

            أتذكرون عندما تبرعت روسيا للحكومة بعشرة ملايين دولار .. قام الرئيس الهرم بزيارة روسيا بعدها مباشرة لينقطع الدعم مباشرة ايضا عن الشعب الفلسطيني ..

            وهل هو ايضا من زار قطر----وطلب منها عدم المضي في دفع الرواتب


            ام وزير خارجية قطر وبعد اعلان الخبر وجدناه في البيت الابيض


            لا تلصق ابدا ابدا هذه التهمة

            تعليق


            • #7
              رد : كاتب فتحاوي أمين مع نفسه .. يشرشح فتح وأبو مازن

              المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الالويه
              هذا كلام العقلاء

              مقال رائع جدا

              استغرب كيف تم نشره بالايام فى هذه الصحيفه دائم العداء للحكومه

              لا تستغرب . حسين حجازي من أقدم الكتاب في جريدة الأيام ..إذ واكبها منذ صدورها .. لكن كتاباته بدأت تأخذ منحي إستراتيجي ضد تيار التفريط ..منذ حصار ياسر عرفات وقتله بالسم بعد ذلك ..


              له أيضاً الكثير من الكتابات السابقة التي دافع فيها عن خط ومسار الحكومة ..

              حتي ان بعض المرضي من فتح يتهمه بمحاباة "حماس" والتزلف لها لترقية درجته الوظيفية .. إذ يعمل مدير عام التخطيط الإستراتيجي في وزارة الخارجية.. والآن يعني عند حبيبنا أبو خالد الزهار .. وعلى ما أتصور بأنه من الكتاب القدامي في مجلة فلسطين الثورة المجلة الرسمية للمنظمة والتي كانت تصدر من نيقوسيا ..

              لكن لعمرى هذه تخرصات واتهامات تطعن في الرجل .. فالرجل كبير بالعمر .. سيحال على المعاش قريبا ولا أظن بانه ينافق أو يتزلف ..... ... .... لكنه يكتب ما هو مقتنع به ..

              ثم أن هناك كتاب كثر في الحياة والأيام ويشغلون وظائف عليا فى الوزارات وأقلامهم تقطر سماً زعافاً تجه الحكومة الفلسطينية وكل ما يصدر وصدر عنها .. و لم يحترموا ذواتهم في أن يتحلو (بربع جرام موضوعية) إذ لم يخجلوا في ان يكونوا بوقاً يردد تخرصات وتهويمات ناطقي فتح وتصريحاتهم المليئة بالمغالطات والتشويهات والمواقف المسبقة من خلف جدر .
              التعديل الأخير تم بواسطة mohra; 9/12/2006, 08:36 PM.

              تعليق


              • #8
                رد : كاتب فتحاوي أمين مع نفسه .. يشرشح فتح وأبو مازن

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس الفلسطيني
                ما لم يتمكن الكاتب من كتابته باعتقادي طلبا للياقة أن الرئيس العجوز العاجز ذي البطانة العاجزة العجوزة ، الكهلة ، الكهلة ، مشارك في الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني ، وهو لا يفتر حتى في العمل على ايقاف دعم الداعمين لهذا الشعب ..

                أتذكرون عندما تبرعت روسيا للحكومة بعشرة ملايين دولار .. قام الرئيس الهرم بزيارة روسيا بعدها مباشرة لينقطع الدعم مباشرة ايضا عن الشعب الفلسطيني ..
                اخي العزيز

                هذا كلام مهم جدا,,, يجب تلقفه بحكمة اكبر من ذلك على اساس "تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم " فتح هي 38% من الشعب على اقل تقدير, و هذا تراجع كبير في العقل الفتحاوي المعادي لحماس, المهم ليس كتابة المقال بقدر خروجه الى اعلام يصنف على انه اعلام فتحاوي, اعتقد انه يجب تناول الموضوع بهدوء اكبر و البناء عليه بلغة وحدوية فمن الممكن ان يتشكل راي عام ضاغط داخل فتح يدفع باتجاه حكومة الوحدة بشروط وطنية و توظيف المناخ الدولي و المناخ الداخلي الاسرائيلي و الموقف العربي و الاستفادة منه لابعد الحدود, لان حماس هي اكبر فصيل فلسطيني اليوم و الاتفاق مع فتح مهم, و هذا تراجع مهم ممكن ان يتطور داخل فتح فتتشكل حكومة الوحدة بشروط وطنية و يتخلص عباس من اوهامه الامريكية.

                احترامي

                تعليق


                • #9
                  رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                  الرواتب صلاحيات حكومة-----ولماذا عباس

                  بحسب القانون الاساسي الذي لطالما أوجعوا رؤوسنا به لم يرد نص بذلك ، علما بانه وفي ظل سلطة محدودة الصلاحيات ، ليس هناك ثمة ما يبرر هذا القول ،

                  الرواتب مسؤولية الجميع في هذا الوطن والحكومة هي جهة اشرافية رقابية على اموال يتم تحصيلها لصالح الرواتب ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                    حسين حجازي له مقالة أسبوعية كل سبت في الأيام.. وقلمه منصف بشكل عام ولا تكاد تجد له مثيلاً بين الأقلام الفتحاوية الأخرى
                    والسبب برأيي أنه لا يستقي معلوماته مما يروجه الإعلام الأصفر، بل يعاين الحقائق بنفسه
                    وهو بالمناسبة كان من أوائل الذين تنبأوا بأن حماس ماضية نحو الفوز في الانتخابات وكان ذلك قبل أكثر من عام.

                    وطبعاً هو لم يسلم من الاتهامات الفتحاوية كما قالت الأخت mohra رغم أن الطابع العام لكتاباته لم يتغير منذ فوز حماس بل قبل ذلك بمدة..

                    تعليق


                    • #11
                      رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                      الرئيس وفتح لن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح لسببين

                      الاول فلتت الامور من ايديهم ولن يتمكنا من السيطره على الشارع ولا على القوات

                      الثانى ان امورهم نفسهم ليست بايديهم وليسوا اصحاب قرار بل مقاولى تعهدات

                      صهيو امريكيه فقط لا غير

                      تعليق


                      • #12
                        رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                        حسبى الله نعم الوكيل

                        على كل قام بشتم الفتحاويين

                        تعليق


                        • #13
                          رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                          الجامعة العربية تحول اموال الرواتب والمساعدات الى حساب رئاسة ابو مازن
                          ويوزع على التلفزيون ومن يشاء ويمنع عن العسكر

                          تعليق


                          • #14
                            رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                            المشاركة الأصلية بواسطة لمى خاطر
                            حسين حجازي له مقالة أسبوعية كل سبت في الأيام.. وقلمه منصف بشكل عام ولا تكاد تجد له مثيلاً بين الأقلام الفتحاوية الأخرى.
                            والسبب برأيي أنه لا يستقي معلوماته مما يروجه الإعلام الأصفر، بل يعاين الحقائق بنفسه
                            وهو بالمناسبة كان من أوائل الذين تنبأوا بأن حماس ماضية نحو الفوز في الانتخابات وكان ذلك قبل أكثر من عام.

                            وطبعاً هو لم يسلم من الاتهامات الفتحاوية كما قالت الأخت mohra رغم أن الطابع العام لكتاباته لم يتغير منذ فوز حماس بل قبل ذلك بمدة..

                            بوركت اخت لمي وبورك عطاؤك، لقد أصبتي كبد الحقيقة بالقول بأن قلمه منصف بشكل عام ولا تكاد تجد له مثيلاً بين الأقلام الفتحاوية الأخرى.

                            لكن لى تعديل بسيط بأنك بالفعل لا تجدي له مثيلاً بالإنصاف والموضوعية من بين كتاب جريدتي الحياة الجديدة والأيام، إذ ان هناك بعض الكتاب الفتحاويون في مواقع أخرى لا يتبنون ما يصدره الإعلام الأصفر من كذب وافتراءات وتشويهات، نذكر منهم على سبيل المثال الكاتب سميح محسن وله مشاركات عدية في هذه الشبكة، كذلك العميد منذر رشيد ، والكاتب عدلي صادق، نوعاً ما ( وهو من كتاب الحياة الجديدة سابقاً والآن هو سفير فلسطين فى رومانيا على ما اعتقد ) وبالتأكيد هناك آخرين .. قد يكون الأمر مناسبة لعمل موضوع لوحة شرف للكتاب الفتحاويون اللذين لم تعميهم الفئوية الضيقة والحزبية المقيتة عن نظرة موضوعية في تقييم ما آلت اليه الأمور من تبجح وسفور عقلي وأخلاقي لدي القيادات الإنقلابية المتنفذة في حركة "فتح"

                            تعليق


                            • #15
                              رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                              فعلا كلام منطقي وجميل

                              لكن الواقع، أن حكومة "حماس" هي التي تقترب من النجاح في تقليع شوكها وحدها،

                              أما الداخلية، واسمحوا أن نقول هنا، إن حكومة "حماس" هي التي نجحت حتى الآن فيما فشلت فيه كل الحكومات السابقة في ضبط الأمن الداخلي. فالعائلات الـمتغطرسة تم تكسير أنفها، والذين يفكرون الآن، باستباحة الـممتلكات العامة، مستشفى الشفاء، أو العربدة، يحسبون ألف حساب للقوة التنفيذية، فماذا تريدون؟ تريدوننا العودة إلى الفوضى؟

                              تعليق


                              • #16
                                رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                                المشاركة الأصلية بواسطة بنت الكاسر
                                حسبى الله نعم الوكيل

                                على كل قام بشتم الفتحاويين

                                إكتبي إملاء كويس حبيبتي .. وابقي امسكي الحروف الي بتهرب منك .. هذا أولاً

                                ثانياً: اقري المقال كويس ...وشوفي مين الي كاتبه .فتحاوي ولا حمساوي.. هذا إذا كنتي بتعقلي وبتفهمي في الشخصيات والكتاب وقادة القوى والفصائل .

                                ثالثاً : إنتي شايفة المقال أو الردود فيها شتيمة وتجريح للفتحاويين بأشخاصهم .. ولا كلام بناقش وقائع وتصرفات لن يضيف ولن يزيد جهلك فيها شيئا...
                                أنا عارفة إنك بس حبيتي تكتبي أى كلام وبس ... لكن لمن تحبي تكتبي أي كلام وبس..إبقي خربشي في دفتر المدرسة بتاعك.

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : على الرئيس و"فتح" أن يلعبا ورقتيهما بالاتجاه الصحيح

                                    ابو مازن وفتح في طريقهم إلى الزوال..
                                    وهذا ما بشر به قادتهم واولياء امورهم الاسرائيليون.

                                    تعليق

                                    جاري التحميل ..
                                    X