إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة إلى أبناء الأجهزة الأمنية الذين يطالبون بالإضرابات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة إلى أبناء الأجهزة الأمنية الذين يطالبون بالإضرابات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألاّ إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
    أما بعد:
    فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
    اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اُختلف فيه من الحق بإذنه، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
    وبعد:
    إن لعساكر الإيمان وجند الرحمن صفات تميزهم، وخصائص تخصهم، وهم الذين يُقاتلون في سبيل الله، ولأجل إعلاء كلمة الله، ولتكون كلمة الذين كفروا السفلى، وهم الذين يُقاتلون للدفاع عن أعراض المسلمين، وعن حرمات المسلمين، وعن أموال المسلمين، وهم الذين يملئون ثغور المسلمين حماية لدار الإسلام ودولة الإسلام، فهم جند التوحيد، وعساكر الإيمان.
    امتدحهم الله بقوله: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، فولاءهم لله ولرسوله وللمؤمنين، وبرائهم من كل عدو لله ولرسوله والمؤمنين.
    وهم الذين لا يتخذون الكافرين أولياء، حتى ولو كان أقرب قريب؛ {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}.
    فهم حزب الله المفلحون؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ * قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.
    وهم الذين يُخاطبهم الله بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ}.
    وهم الذين يُقاتلون الكافرين الأقرب فالأقرب؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}.
    أما عساكر الطاغوت والطغيان، وجند الشيطان، فهم على الضد من ذلك..
    وجنودنا من قد تقدمَ ذكرهم وجنودكم فعساكرُ الشيطانِ
    لا يُقاتلون في سبيل الله، وإنما في سبيل الطاغوت، فهم عيون الطاغوت الساهرة، وجند الطاغوت الحارثة، يغضبون لغضبه، ويفرحون لفرحه، ويسهرون لحمايته، ويُدافعون عنه.
    وهم الذين سماهم الله في كتابه بقوله: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ}، أي طاغوت كان، سواء كان الطاغوت صنماً من حجر أو شجر أو قبر أو ملك أو حاكم أو قانون، فهو طاغوت، والذي يُقاتل حماية له ودفاعاً عنه، فهو من الذين يُقاتلون في سبيل الطاغوت، وكل قتال لإعلاء كلمة الكفر، فهو كفر برب الأرض والسماء، من أي شخص كان، ومن أي قطر كان، ومن أي قبيلة كانت، ومن بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه، {لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
    وجند الطاغوت هم الذين يحمون اليهود من غارات المجاهدين، وهم الذين يُزج بهم في مقدمة الصفوف لكي يكونوا درعاً واقياً لليهود والصليبيين، وجند الطاغوت والطغيان هم الذين يُطاردون المسلمين ويأسرونهم ويُعذبونهم، وهم الذين ينتهكون الحرمات والأعراض، وينهبون الأموال والخيرات، وهم الذين يهدمون المساجد على أهلها، ويُعطلونها من ذكر الله، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

    إن المسلمين لم يروا فيكم صفة من صفات عساكر الإيمان وجند الرحمن، فأنتم لم تُوجهوا طلقة واحدة في صهيوني، بل وضعتم صدوركم دون صدور اليهود والحكام المرتدين، فأين جيوشكم الجرارة؟ وأين أسلحتكم المتطورة؟

    ألم تصدوا الناس عن الجهاد؟ ألم تعتقلوا العلماء والمجاهدين والدعاة وتسومونهم سوء العذاب؟ لماذا قمتم بتعذيب مجاهدينا في ال96 وارتكبتم ضدهم أبشع المجازر ( مجزرة مسجد فلسطين ) كل ذلك لترضوا أسيادكم من بني صهيون وأذنابهم !

    إنكم تعلمون كل ذلك، وأنتم أدرى الناس بفساد هؤلاء القادة الفتحاويون، وأنتم أخبر الناس وأعرفهم بما يجري في السجون على أيديكم وأيدي غيركم، من تعذيب وتنكيل بمجاهدينا الأبطال، كل ذلك من أجل أنهم يقولون ربنا الله، ويُجاهدون في سبيل الله.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (من حالف شخصاً على أن يوالي من والاه، ويُعادي من عاداه، كان من جنس التتر المجاهدين في سبيل الشيطان، ومثل هذا ليس من المجاهدين في سبيل الله تعالى، ولا من جند المسلمين، ولا يجوز أن يكون هؤلاء من عسكر المسلمين، بل هؤلاء من عسكر الشيطان) أهـ.

    أليس هذا هو حالكم؟ حيث توالون وتُعادون في أشخاص الطواغيت الحكام، توالون من والوهم، وتُعادون من عادوهم، بغض النظر عن شرعية تلك الموالاة أو المعاداة، تُنتهك حرمات الأمة، ويُعتدى على مقدساتها، ويُقتل الأطفال والنساء، ويُشتم الله ورسوله، فكل هذا وغيره لا يستدعي موقفاً منكم ولا من حكامكم.

    إنكم تغدون في غضب الله، وتروحون في سخط الله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله)، أخرجه الطبراني والحاكم، وهو حديث صحيح.

    يا ناصرَ القانونِ والطغيانِ *** يا حامياً للشركِ والعصيانِ
    يا أيها الجنديُ يا سلمَ العدا يا حربَ طاغوتٍ على الإيمانِ
    يا أيها الفتحاوي اسمع قولتي إن كنتَ ترجو الفوزَ والإحسانِ
    يا أيها السجانُ عند طغاتهم يا حارساً لشريعةِ الطغيانِ
    يا من تشدُ القيدَ في زندِ الهدى وتريدُ نصرَ شريعةِ القرآنِ
    يا أيها الأمنُ الوقائيُ الذي يحمي الطغاةَ وينصرُ الأوثانِ
    يا من تعينُ مخابراتِ طغاتهم يا ماكراً في إخوةِ الإيمانِ
    يا من ترومُ حمايةَ الدينِ الذي هو لا أشكُ زبالةَ الأذهانِ
    يا أمنِ دستورُ الطغاةِ وإفكهم يا خاذلاً لشريعةِ القرآنِ
    لو كنتَ يا هذا لبيباً عاقلاً ما بعتَ دينكَ أرخصَ الأثمانِ
    أتبيعُ دينَ الربِ في عليائهِ بنخالةِ الأفكارِ والأذهانِ
    أتبيعُ تشريعَ الإلهِ وحكمهُ بزبالةِ الطاغوتِ والصلبانِ

    ثم اعلموا أنه لن ينفعكم اعتذاركم بالجهل أمام الله، ولن ينفعكم علماء السلطان ولا غيرهم، يوم تقفون بين يدي الله، قال تعالى: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً}.
    وقال سبحانه: {وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
    ولن ينفعكم اعتذاركم بتقليدكم للآباء والأجداد، قال تعالى: {وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ * أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ * بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}.
    ولن ينفعكم اعتذاركم بالرواتب وغيرها، فالله سبحانه وتعالى يقول: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

    إلى متى وهذه الحركة " فتح " تُخادعكم وتضحك عليكم بأنكم "مجاهدون"! وإذا قُتلتم تُخبركم بأنكم "شهداء"!

    كان اللقاءُ فكنتَ أولَ واجبِ ****** ودُعيتَ في الدنيا شهيدَ الواجبِ
    وخسرت دنياك التي من أجلها ***** أنفقتَ دينكَ في سبيل الرّاتبِ
    ومضيت في مرضاة طاغوتٍ يرى ***** زهاق نفسك فيه بعضَ الواجبِ
    ما أنت إلاّ النعل أهون مركبٍ ***** فإذا تلفت رمتكَ رجلُ الراكبِ
    ما ضرَّهُ نعلٌ بنعلٍ تُشترى ****** والفأرَ يُبدله بفأرِ تجارِبِ
    هل صيغَ قوَّاتُ الوقائي وحدهم ***** أم كلّ مرتزقٍ بذاتِ القالبِ
    بل قد رأى الجيلُ المجاهدُ مثلهم ***** في كلّ شبرٍ حلَّه أو جانبِ
    عملاء أمريكا هنالك واسمهم ***** حلف الشمالِ رموهُمُ بكتائبِ
    وحكومةُعباس قبل رئيسهم **** حملت على إخواننا يا صاحبي
    ولياسرٍ في المسلمين نكايةٌ **** شارونُ لم يفعل كفعل الخائبِ
    ومجاهدو القسام واجهوا ***** من دون أمريكا جنود النائبِ

    إن هذا الكلام أوجهه إليكم جميعاً في كل قطاعاتكم، فقد اشتركتم جميعاً في حربنا، واشتركتم جميعاً في نصرة الصهاينة، فأنا لكم ناصح أمين، توبوا إلى الله، وعودوا إليه فالأمر جد خطير، إسلام أو شرك، إيمان أو كفر، فإن استمريتم على ذلك فالحجة قد قامت عليكم، والدعوة قد بلغتكم، {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}.

    اللهم يا حي يا قيوم، يا رب العالمين، أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
    يا ربِ وانصر خيرَ حزبينا على حزبِ الضلالِ وعسكرِ الشيطانِ
    يا ربِ واجعل شرَ حزبينا فدىً لخيارهم ولعسكرِ القرآنِ

    والله أعلم
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • #2
    رد : نصيحة إلى أبناء الأجهزة الأمنية الذين يطالبون بالإضرابات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاك الله اخي الكريم
    المشكل عندنا ان الحركة الاسلامية الام فى بيت المقدس لا تتبنى خطابك الشرعي
    فلاسف ابناء حركة فتح عندهم مسلمون واخوة الوطن والدين
    وماقلته لي سنوات انادي به ولكن اذن من طين واذن من عجين
    قلنا ان كفر العلماني اشد واغلظ من كفر اليهود والنصارى
    وهم اشد على المؤمنين من يهود
    فهم يطعنونا من خلف ويهود من امام فمن الاخطر

    تعليق


    • #3
      رد : نصيحة إلى أبناء الأجهزة الأمنية الذين يطالبون بالإضرابات


      مشكور اخي على النصيحة
      لكن من يقبل النصيحة
      جزاك الله خيرا وجعل ما اوردت في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        رد : نصيحة إلى أبناء الأجهزة الأمنية الذين يطالبون بالإضرابات

        إخواني الكرام ...
        لا شك في أن مناهج العلمنة مخالفة لمنهج التوحيد، وبعيدةه عنه، ولكن لا يجوز تعميم أحكام الكفر والخسران على كل إنسان ممن ينتسب إلى فتح أو غيرها من التنظيمات الوطنية والقومية وما إلى ذلك .. ألا نتذكر حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري عن الجيش الذي يغزو الكعبة، فإن فيهم من هم من سوقهم ومن ليس منهم .. فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يبعثون على نياتهم. فالواجب ألا نعمم الأحكام، وخاصة أننا نشهد من فترة عودة الكثير منهم إلى الإسلام ومنهجه، ونبذهم للمناهج الباطلة، وكثير منهم عاد للصلاة والصيام وحضور مجالس العلم، وتراه يتحرق لنصرة الحق، وهؤلاء نحسب أنهم على خير، وندعوهم وغيرهم إلى مفارقة الباطل، والصبر على الأذى والحق، حتى يجعل الله لهم مخرجاً، نسأل الله تعالى لنا ولهم وللمسلمين الخير والثبات على الحق.

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X