إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

    دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

    لكل ثورة شعبية على نظام الحكم اهداف كبيرة وعديدة ااضافة الى الاهداف الجزئية التي تريدها كل شريحة وربما كل فرد وكلهم ياملون ان تتحقق تلك الاهداف خلال اسابيع او شهور على الاكثر ويغذي هذه الفكرة اناس محددين منهم من يهدف الى افشال النظام الحاكم بعد الثورة واظهاره بمظهر العاجز لاهداف متعددة من اخطرها اجهاض الثورة من اجل اعادة النظام الفاسد بوجوه جديدة وهذا ما حدث في مصر من خلال وضع اهداف كبرى دون النظر للتحديات والعوائق التي تحول دون تنفيذها في فترات قصيرة وبكفاءة عالية .
    من اهم تلك العوائق
    1- القوى الخارجية التي ستعمل بكل قوتها من اجل اجهاض الثورة لكي لا تحدث نهضة حقيقية وبالتالي انتقال تلك الدولة من حالة التبعية للمستعمر الى حالة الندية وربما المهاجم بعد مدة وتلك الدول تمتلك من الادوات الشيء الكثير الذي يمنحها قوة في التاثير في المشهد القائم.
    2- رجالات النظام المخلوع والذين يعدون بعشرات او مئات الالاف ممن يمسكون بمفاصل الدولة الامنية والاقتصادية والامنية والخدماتية اضافة الى تابعيهم, فاحمد شفيق حصل على 49% من الاصوات وهو رمز من رموز الفلول وهؤلاء من غير الممكن انهاء نفوذهم في اشهر وربما سنوات.
    3- عدم وحدة قوى الثورة والتنافس غير الشريف بينها وحرص المهزوم على افشال الفائز وشيطنته وخاصة ممن يحملون حقدا دفينا على الاسلاميين كالناصريين في مصر ومن ركبو موجة الثورة كعمرو موسى ومن يعتبرون انفسهم تاريخيين ولكن الشعب لفظهم كحزب الوفد والسيد بدوي وياملون في اعادة امجادهم ومن تحركهم الغيرة والحسد كرموز حزب النور .
    4- مؤسسة القضاء التي تم تشكيلها وبناءها لحماية النظام البائد وهذا ما ظهر جليا في مصر.
    5- ضعف الخبرة في ادارة البلاد لدي القادة الجدد للدولة بسبب منعهم في السابق من المشاركة في ادارة شؤون البلد.
    6- الاتفاقيات المذلة التي من الممكن ان تكون موقعة من النظام السابق.
    7- حالة الفقر والجهل المستفحل والتردي الصحي في الدولة وعملية التهجير الطوعي والقصري للكثير من العقول والكفاءات في ظل النظام البائد.
    ان تلك العوائق وغيرها تتطلب ان يحكم البلد بعد الثورة خليط كبير من القوى والاحزاب والتنازل قدر المستطاع من اجل تحقيق ذلك ولعل اهم تلك التنازلات التي ينبغي على الاسلاميين القيام بها هو عدم الترشح للمركز الاول للدولة والاكتفاء بدخول البرلمان بنسبة تسمح لهم المشاركة الفاعلة في الحكومة وسن القوانين وتتيح لهم العمل الدعوي والخيري الامن في صفوف المجتمع واجراء عملية الرقابة على اداء الحكومة لان ذلك لن يضع الاسلاميين في الواجهة مما سيستفز غلاة العلمانيين وغير المسلمين والغرب ويضعهم في بوتقه واحدة تجتمع من اجل اجهاض المشروع الاسلامي كما يحدث الان .
    الخبرة والتجربة التي سيكتسبها الاسلاميين اثناء وجودهم في الحكومة والبرلمان والمواقع الاخرى داخل المؤسسات سيؤهلهم في المستقبل لتقوية وجودهم في مؤسسة الحكم في ظروف تكون مناسبة وافضل تمر بها الدولة بسبب حل الكثير من المشكلات وتحقيق جزء من الاهداف واقتناع الشعب بفكرة التدرج في الاصلاح ولعل تجربة تونس تعتبر نموذجا اقرب لما اقوم بطرحه هنا كون الرئيس ليس من حركة النهضة والكثير من الوزراء رغم علمنا ان الامر ليس سهلا بسبب وجود الحاقدين والحاسدين والمتربيصن .

  • #2
    رد: دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

    استلام الحكم اهم مافى الموضوع و ليس التخلى عنه
    المشاكل كانت عند القيادة وعدم اتخاذ القرارات المهمة التى تتحكم فى منافذ الدولة او تأخير اتخاذها و بالتالى تراكمت الاخطاء فى اتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب
    اهمال الاصلاح الجذرى فى الداخلية و عدم وضع حد للبلطجية اجمل ما فى الموضوع!!! اجهزة كاملة من الكلاب تحمى الداخلية و بالتالى تحمى الحاكم و تكون بمثابة رأس الخربة ضد الشعب او ضد اى مسيرة او ضد من يفتح فاه بكلمة !!! شرطى و مخبر و بلطجى و ثم ضابط و لواء الخ هم من يمسكون الدولة.

    تعليق


    • #3
      رد: دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الناصر مشاهدة المشاركة
      استلام الحكم اهم مافى الموضوع و ليس التخلى عنه
      المشاكل كانت عند القيادة وعدم اتخاذ القرارات المهمة التى تتحكم فى منافذ الدولة او تأخير اتخاذها و بالتالى تراكمت الاخطاء فى اتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب
      اهمال الاصلاح الجذرى فى الداخلية و عدم وضع حد للبلطجية اجمل ما فى الموضوع!!! اجهزة كاملة من الكلاب تحمى الداخلية و بالتالى تحمى الحاكم و تكون بمثابة رأس الخربة ضد الشعب او ضد اى مسيرة او ضد من يفتح فاه بكلمة !!! شرطى و مخبر و بلطجى و ثم ضابط و لواء الخ هم من يمسكون الدولة.
      حياك الله اخي محمد
      صحيح ان استلام الحكم هو امر مهم ولكن المحافظة علية بعد ذلك اهم لان اعداء المشروع الاسلامي يهدفون الى افشال تجربة الاسلاميين بكل السبل ولذلك نراهم احجموا عن دخول الحكومة في مصر لكي يسخروا جهودهم لافشال الرئيس بدل التعاون معه لانجاح التجربة والاخوان يعون ذلك ولذلك نرا انهم حاولون استقطاب الاحزاب للحكومة ولمؤسسة الرئاسة ولكنهم لم يفلحوا لان خصومهم يريدون افشالهم

      تعليق


      • #4
        رد: دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

        اعتقد بان الثورة اصبحت تحتاج الاستمرارية وان اى تراجع الان او اى حلول وسط هى بمثابة انتحار سياسى يُنقذ الانقلابيون من مأساتهم و مستقبلهم السائر تجاه المشانق الشعبية وليس فقط بأيدى الاخوان

        مصر يجب ان تسير بآليات تصعيد جماهيرية بداية بالمسيرات مرورا بالعصيان المدنى فى المحافظات و المؤسسات الخ

        كسر شوكة البلطجية اصبح على اولويات المطالب الثورية لأنهم يمثلون المخالب التى يبطشون بها الشعب

        حماية القيادة و السلطة تأتى بقوة شعبية كفيلة باحتضانها و التضحية من اجل استمراريتها بعد اتضاح النتائج و التى كشفتها رابعة و النهضة

        اعتقد بان الوضع يسير باتجاه مصلحة الشعب بغض النظر على العثرات هنا و هناك و منع التجوال و التضييق على المتظاهرين و الاعتقالات الخ

        المطلوب الثبات على مطالب الشعب التى انتفضوا من اجلها : الرئيس والشرعية و الدستور و...الخ

        تعليق


        • #5
          رد: دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

          الموضوع اخي لا يقتصر على مصر وحدها لان لها خصوصية الان بعد الانقلاب وانما يشمل مناطق اخرى مثل تونس وممكن اي دولة اخرى قد يحدث بها ثورة او تغيير جزئي سلمي كالمغرب فالعبر تؤخذ مما حدث من وقائع لكي تبنى استراتيجيات عمل اقرب للنجاح

          تعليق


          • #6
            رد: دروس من التجربة المصرية (3) الحكم بعد الثورة

            الغلطة الرئيسية لمرسي : انه اعلن حربا ضد سوريا واضعف حلفه مع ايران ، وسلم رقبته للخليج العميل
            الاصل في مرسي ان قوى علاقته بايران وتركيا وشكلوا ثلاثي صلب بالتحالف مع روسيا والصين بمواجهة امريكا والغرب

            اذا اراد مرسي ان يكون مستقيما بدون تحالفات مع الشيعة عليه ان يعلن دولة اسلامية لا علمانية مدنية ،

            هو ما كان سياسي استراتيجي ليكون في الخيار الاول ولم يكن مستقيما كفاية للخيار الثاني
            فدفع الناس ثمن ذلك ...


            رحم الله شهداء المسلمين

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X