السياحة معناها الذهاب في الأرض للعبادة، والنظر والتأمل في الأشياء التي خلقها الله -عز وجل-، والتمتع بآثار قدرته -سبحانه- وجعل الله -عز وجل- في نفس كل إنسان نوازع كثيرة، منها البحث عن الحقيقة، وتدقيق النظر في الأشياء من حوله، والشغف بمعرفة المجهول عنه.
قال تعالى: {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [يوسف: 109].

أعتقد أن السياح الأجانب يزورون الأثار أكثر من سكان البلد نفسها هذا ما لمسته خلال زيارتي لقلعة قايتباي مرتين في خلال ست سنوات حيث شاهدتهم بنسبة أكبر من سكان الإسكندرية أنفسهم . . .

صورت بعضاً منهم خلال تجوالهم داخل القلعة وعقدت العزم على عرضها عليكم في الجزء الرابع والأخير من قلعة قايتباي . . .

راجياً من الله العلي القدير أن تكون قد نالت رضاكم وأن أكون عند حسن الظن بي . . .

بداية دخول الفوج الأول


يتلقون تعليمات الدخول من المرشد السياحي قبل دخول القلعة


لقطة من بعيد للقلعة وفوجين سياحيين


تقفان استعداداً للصورة ولم تعلمان أنني أيضاً أصورهن


هنا قمت بتصوريهن مع مصورتهن


الشخص الذي يقوم بالتصوير عرفته رجل أما الأخر فلم أعرف إن كان رجلاً أم إمرأة


مرة أخرى مع هاتين المرأتين ويبدو أن الاخرى قد انتبهت لي


مرة أخرى هنا لم أستطع التفريق أن كان هذان الأشقران رجلان أم أمرأتان


يختفون بين فتحات السور للنظر لبقية القلعة من جهة البحر


وأخيراً وليس أخراً مجسم للقلعة مع السور كما هو معروض في الدور الثاني


انتهى الجزء الرابع والأخير وأعتذر إن كنت قد تسببت للبعض منكم بأي إزعاج . . .

هذه تحياتي أقدمها لكم , , , محبكم في الله أبو محمد . . .