إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخوان.. أخطاء قاتلة لا تنتهي..ا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخوان.. أخطاء قاتلة لا تنتهي..ا

    مع تقدم الاسلاميين في العمل السياسي يتضح للعيان أنهم يفتقدون لأدنى مهارات و أساسيات العمل السياسي..
    البعض يسمي هذه الممارسات " غباء سياسي " واخرون " انتحار سياسي" وهو الأقرب..
    أيعقل أن يمسك الاسلاميين بزمام الحكم مع علمهم الكامل والمطلق بأن مشروعهم هو مشروع مناهض للمشروع الغربي ولن يمل الغرب ولا يكل عن محاولات الاطاحة به..
    لماذا ركن الاسلاميين لأمريكا .. فكلنا يعلم أن الارادة الامريكية هي من سمحت بصعود الاخوان وتوليهم الحكم في مصر وفي دول أخرى..
    السيف الذي يُضرب به الاسلاميين الان هم من حدّو شفرته للأسف , سنة كاملة من الحكم في مصر لم تأتي بأي نتائج على المستوى السياسي فالمعروف أن أول مهمة لرئيس
    يأتي بعد ثورة عارمة هو تثبيت حكمه بطريقة أو بأخرى ,
    لكن الذي رأيناه في مصر هو غباء لا محدود من صانعي السياسة ان كان هناك صانعين , سنة كاملة من الترنح و التدليل وتوزيع الابتسامات على الوحوش الضارية التي تجرأت
    في ضرواتها بعد كل ابتسامة ,
    أضف إلى ذلك الخطاب السياسي الركيك والهزيل الذس سمح للمعارضين بالكيل علنا ضد الرئيس محمد مرسي حتى قال قائلهم عنه " خروف" .. رئيس يُقال عنه خروف ثم يعفو ويصفح ..
    أنا أسميها جنون سياسي ,
    عشرات وسائل الاعلام تمارس التحريض والسب والشتائم ضد نظام الاخوان طوال سنة كاملة و سيادة الرئيس المبجل محمد مرسي يبتسم ويعفو ويصفح _ بركاتك _
    الاحرى بشخصية مرسي أن يكون رئيس لجنة إصلاح أو ما شابه.
    أضف إلى ذلك أن رموز النظام البائد كانت تتحرك بحرية كاملة لتحرض ضد حكم الاخوان !!! أيضا قوبلوا بالابتسامات العريضة..
    أجهزة الدولة بقيت كما هي ولم يجرؤ الرئيس مرسي على محاولة تطهيرها و إعادة هيكلة ولو جزئيا , بل كان يبدي إعجابه الشديد بالمؤسسة الأمنية والعسكرية!!
    انسوا ذلك الخطأ القاتل الذي أدى للانقلاب , فبعد الانقلاب توقعنا أن يتم تدارك أسلوب التفكير لدى قيادة الجماعة لتصصح مسارها , لكن الذي حدث هو السير بنفس العقلية
    وارتكاب الخطأ القاتل الثاني ,
    الاخوان لم يستطيعوا في خطابهم وسلوكهم أثناء الاعتصامات أن يفرقوا بين " السلمية " و "الانهزامية " , اعتقدوا أن السلمية هي الجلوس في الميادين وفتح الصدور
    للرصاص ليقوع بين صفوفهم مئات القتلى والاف الجرحى دون أن يكون هناك ثمرة خلف هذه الأعداد , أيضا استمر الخطاب على ما هو عليه ,
    هم لم يعرفوا او لربما تناسو أن السلمية لا تعني الجلوس في الميادين وانتظار الموت و إسكات عواطف الجماهير بالشعارات اللاهبة والتكبيرات الصاخبة ,
    عدة أصوات داخل الجماعة كانت تنادي بالتحرك السلمي لبعض الأماكن الحيوية و المهمة والبدء بحصارها لشل الحركة على صعيدين ..
    الأول هو الإعلام , الذي كان سببا رئيسا تأليب الجماهير المصرية للخروج ضد مرسي ومن ثم الانقلاب , لكن للأأسف كانت مدينة الانتاج الاعلامي منطقة طبيعية تشهد تحرك الاعلاميين
    بحرية وعمل القنوات بكامل طاقتها,
    الثاني هو بعض المؤسسات الأمنية لشل حركتها , على الأقل إحداث ارتباك في صفوف القيادات الأمنية .. أضف إلى ذلك بعض الاماكن المؤثرة.
    وبعد هذه الاخطاء القاتلة يبدو أن الاخوان أدركوا أنهم خسروا المعركة , فليس من المنتظر اليوم إعادة الرئيس مرسي للحكم "فهذا أشبه بدعابة " ,
    الاخوان اليوم يسعون لسلوك الطريق الثالث وهو التسوية مع الجيش لضمان على الاقل مجرد " بقائهم " وليس لضمان حكمهم , الحركة الدبلوماسية الواسعة التي شهدتها مصر في الفترة
    الأخيرة
    تؤكد على قرب تسوية بين الاخوان والعسكر , لقاءات بين قيادات الجماعة و شخصيات أروربية وأمريكية , لقاءات لبعض القيادات في قطر , اتصالات واسعة والحديث يتسع يوما بعد يوم
    عن تسوية للخروج من الأزمة,
    هذا كا جلبته العقلية الجامدة في التفكير السياسي للاسلاميين..
    وعلى ما يبدو أنهم غير مستعدين لتغيير هذه العقلية!!!

  • #2
    رد: الإخوان.. أخطاء قاتلة لا تنتهي..ا

    مقالك فيه الفاظ غير مقبولة مثل الغباء فارجو تصحيحها وانتقد بالفاظ جيدة
    انت تجتهد في وضع حلول او استراتيجية تحرك ورايك له مؤيدين ومعارضين وتوسع افاق النقاش امر جيد
    الاخوان لم يركنوا لامريكيا
    اليوم بيان الرئيس غير الشرعي يبين ان جهود خداع الاخوان (المصالحة) انتهت وهناك توجه لفض الاعتصامات بالعنف

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X