عساكر فتح يتسامرون مع حسناوات الجيش الإسرائيلي في ليلة القدر
خاص - القدس المحتلّة
التقطت عدسة أجناد ليلة أمس صورا تظهر تسامر عناصر أمنية فتحاوية مع مجنّدات من الجيش الإسرائيلي على معبر قلنديا – شمال مدينة القدس المحتلّة
وتظهر الصور مجموعة من العناصر يلبسون زيّا عسكريا ويتبعون جهاز " الارتباط العسكري " التابع لسلطة فتح بالضفة المحتلّة ، بالإضافة لبعض عناصر من جهاز الشرطة العامة ، حيث كانوا جنبا إلى جنب مع جنود الاحتلال الإسرائيلي ومجنداته على معبر قلنديا المؤدّي إلى مدينة القدس المحتلّة .
ووفقا لما يتضح في الصورة فإنّ عساكر فتح تستميت في الحديث مع مجنّدات الاحتلال التي ظهرت متوّشحة سلاحها مقابل منع العساكر الفتحاوية من الخروج بأيّة مظاهر مسلّحة ، حيث تفضح الصور حقيقة منع سلطات الاحتلال لعساكر فتح من حمل السلاح بالقرب من جنود الاحتلال وداخل المناطق التي يسيطر عليها ، مكتفين بالسماح لهم بالتواجد باللباس الرسمي فقط .
وأعرب المواطنون الفلسطينيون عن بالغ أسفهم واستهجانهم للحالة التي وصلت إليها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح برام الله ، معتبرين أنّ راحة جنود الاحتلال مقابل عمل دؤوب لعساكر فتح و إرجاعهم لكلّ من لا يحمل تصريحا لدخول المدينة المقدسة - بالأمر المعيب والمخجل ، الأمر الذي أدّى إلى تراشقات وتلاسنات بين المواطنين الغاضبين وعساكر حركة فتح .
وأبدى آلاف المواطنين استغرابهم الشديد حين رؤية عناصر الأجهزة الأمنية الفتحاوية مع جنود الاحتلال في ظلّ تصعيد الاحتلال لحربه ضدّ الفلسطينيين ومواصلته لعدوانه عليهم ،حيث اعتبروا ذلك عودة علنية مكشوفة لمظاهر التنسيق الأمني ، و مؤكّدين حدوث عمليات اعتقال نفذّتها قوات جيش الاحتلال لشبان فلسطينيين من أمام العساكر الفتحاوية التي لم تحرّك ساكنا .
يشار إلى أنّ جهاز الارتباط العسكري شكّل فور عودة سلطة فتح من المنفى إلى الأراضي الفلسطينية أواسط تسعينيات القرن الماضي ، ويقوم على فكرة تسيير دوريات مشتركة مع دوريات الاحتلال ، هدفها السهر على راحة الاحتلال وحماية أمن مغتصبيه ، وتأمين دخول الاحتلال للمناطق الخاضعة لسيطرة سلطة فتح ، بالإضافة لتوفير أمن الاحتلال في مناطق الاحتكاك ومنع وصول الفلسطينيين إليه أو إلى مغتصبيه .
خاص - القدس المحتلّة
التقطت عدسة أجناد ليلة أمس صورا تظهر تسامر عناصر أمنية فتحاوية مع مجنّدات من الجيش الإسرائيلي على معبر قلنديا – شمال مدينة القدس المحتلّة
وتظهر الصور مجموعة من العناصر يلبسون زيّا عسكريا ويتبعون جهاز " الارتباط العسكري " التابع لسلطة فتح بالضفة المحتلّة ، بالإضافة لبعض عناصر من جهاز الشرطة العامة ، حيث كانوا جنبا إلى جنب مع جنود الاحتلال الإسرائيلي ومجنداته على معبر قلنديا المؤدّي إلى مدينة القدس المحتلّة .
ووفقا لما يتضح في الصورة فإنّ عساكر فتح تستميت في الحديث مع مجنّدات الاحتلال التي ظهرت متوّشحة سلاحها مقابل منع العساكر الفتحاوية من الخروج بأيّة مظاهر مسلّحة ، حيث تفضح الصور حقيقة منع سلطات الاحتلال لعساكر فتح من حمل السلاح بالقرب من جنود الاحتلال وداخل المناطق التي يسيطر عليها ، مكتفين بالسماح لهم بالتواجد باللباس الرسمي فقط .
وأعرب المواطنون الفلسطينيون عن بالغ أسفهم واستهجانهم للحالة التي وصلت إليها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح برام الله ، معتبرين أنّ راحة جنود الاحتلال مقابل عمل دؤوب لعساكر فتح و إرجاعهم لكلّ من لا يحمل تصريحا لدخول المدينة المقدسة - بالأمر المعيب والمخجل ، الأمر الذي أدّى إلى تراشقات وتلاسنات بين المواطنين الغاضبين وعساكر حركة فتح .
وأبدى آلاف المواطنين استغرابهم الشديد حين رؤية عناصر الأجهزة الأمنية الفتحاوية مع جنود الاحتلال في ظلّ تصعيد الاحتلال لحربه ضدّ الفلسطينيين ومواصلته لعدوانه عليهم ،حيث اعتبروا ذلك عودة علنية مكشوفة لمظاهر التنسيق الأمني ، و مؤكّدين حدوث عمليات اعتقال نفذّتها قوات جيش الاحتلال لشبان فلسطينيين من أمام العساكر الفتحاوية التي لم تحرّك ساكنا .
يشار إلى أنّ جهاز الارتباط العسكري شكّل فور عودة سلطة فتح من المنفى إلى الأراضي الفلسطينية أواسط تسعينيات القرن الماضي ، ويقوم على فكرة تسيير دوريات مشتركة مع دوريات الاحتلال ، هدفها السهر على راحة الاحتلال وحماية أمن مغتصبيه ، وتأمين دخول الاحتلال للمناطق الخاضعة لسيطرة سلطة فتح ، بالإضافة لتوفير أمن الاحتلال في مناطق الاحتكاك ومنع وصول الفلسطينيين إليه أو إلى مغتصبيه .
تعليق