إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخاسرون السيؤون "BAD LOSERS" في مصر وفلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخاسرون السيؤون "BAD LOSERS" في مصر وفلسطين

    لقد تابعنا نتائج الانتخابات التشريعية في فلسطين والتي فازت بها حركة حماس بالاغلبية، لكن رغم ذلك لم تمنح الفرصة لتطبيق مشروعها الذي من اجله اختارها الشعب الفلسطيني فعِوض الإقرار بالهزيمة ومحاولة العمل على تدارك الاخطاء والعودة بقوة للمنافسة، كما يحدث في معظم الدول المتقدمة، رفض الخصم السياسي تلك النتائج وحاول الالتفاف عليها ضاربا عرض الحائط أصوات الملايين من المواطنين. هذا الخصم السياسي او “الخاسر السيئ” لم يرضى بالهزيمة التي مُنِي بها، فلم يجد بُدا من وضع العراقيل أمام الفائز في محاولة بائسة لإظهار ضعفه في توفير متطلبات الحياة وحداثة عهده في الحكم تمهيدا لإقصائه.

    نفس السيناريو يتكرر في مصر، فالخاسرون الذين عادوا بخفي حنين من الانتخابات انقلبوا على الفائز الذي حضي بأغلب الاصوات، فبدؤوا بالحشد والتجييش والكذب والافتراء والتآمر وتوج ذلك مبدئيا بإسقاط الرئيس محمد مرسي، رغم ان معارضيه لم يصلوا لنصف عدد مؤيديه ومن بين اهم اسباب ذلك :

    1) التآمر على أعلى مستويات الدولة من الجيش والشرطة وباقي بالاجهزة الامنية على الرئيس المنتخب.

    2) استغلال الاعلام الكاذب الذي لم يراعي أدنى قيم المهنية لتشويه الاخوان ومؤيديهم .

    3) التضييق على الناس في احتياجاتهم المعيشية التي لا يستطيع المرء الاستغناء عنها.

    4) التركيز على القاهرة وحشد عدد كبير من المعارضين للرئيس ومن مختلف المحافظات، فلو سلمنا ان عدد معارضي مرسي 30 مليون من مجموع الشعب المصري، فهم لا يمثلون الاغلبية بحال.

    وقد يتسائل البعض لماذا لا نرضى بالهزيمة ؟ لماذا لا نرضى ان يكون هناك من هو أفضل منا ؟ من هو اقوى منا ؟ من هو اتقى منا ؟

    أسئلة محيرة فهذه الصفات لا نجدها عند الغرب، خاصة عندما يتعلق الامر بالانتخابات، لذلك يجب التعلم منهم في كل ما يتعلق بالحكم عن طريق الديموقراطية وتقبل الهزيمة، فمعظع الدول الاوروبية تحكمها أحزاب فازت بنسب ضئيلة مقارنة بخصمها، من فرنسا لاسبانيا وغيرها. فلو كانت تلك الاحزاب التي تمت الاطاحة بها عن طريق الانتخابات من الخاسرين السيئين لرأينا اوروبا غارقة في الازمات السياسية اضافة للازمة الاقتصادية التي تعصف بها.

    إنها لعبة الديموقراطية التي ظن اللايبراليون واليساريون انها ستكون علينا كإسلاميين، فلما أصبحت لنا انقلبوا عليها ولم يتقبلوا ان يكون هناك فائز افضل منهم، على الاقل في المرحلة التي اجريت فيها الانتخابات، من المنصف منحه الفرصة (4 سنوات) ليثبت جدارته بالحكم حتى تكون هناك منافسة شريفة نستغلها في خدمة الوطن والمواطن.

    بقلمي

  • #2
    رد: الخاسرون السيؤون "BAD LOSERS" في مصر وفلسطين

    الديمقراطية عندهم كالاصنام المصنوعة من العجوة ، يؤمنون بها إذا أتت بما يحبون ، ويأكلونها إذا أتت بما لا تعجبهم نتائجها
    من أقوال حسن البنا رحمة الله عليه

    يؤمون بالديمقراطية متى ما أفرزتهم وحين تفرز الاخوان يكفرون بها ويستعدون عليها بالعسكر ويمتطون ظهور السدج ويلفقون التهم جزافا للأبرياء..

    تعليق


    • #3
      رد: الخاسرون السيؤون "BAD LOSERS" في مصر وفلسطين

      المشاركة الأصلية بواسطة أم كوثر مشاهدة المشاركة
      الديمقراطية عندهم كالاصنام المصنوعة من العجوة ، يؤمنون بها إذا أتت بما يحبون ، ويأكلونها إذا أتت بما لا تعجبهم نتائجها
      من أقوال حسن البنا رحمة الله عليه

      يؤمون بالديمقراطية متى ما أفرزتهم وحين تفرز الاخوان يكفرون بها ويستعدون عليها بالعسكر ويمتطون ظهور السدج ويلفقون التهم جزافا للأبرياء..
      التنافس الشريف في الانتخابات يدفع لمزيد من العمل والعطاء، لكن للاسف الانقلابيون في مصر وفلسطين يفكرون بمبدأ "إما نحن او لا أحد" في محاولة بائسة لإقصاء ممثل الشرعية، رغم التأييد الشعبي الجارف الذي يحظى به.

      حياكم الله اخت ام كوثر

      تعليق


      • #4
        رد: الخاسرون السيؤون "BAD LOSERS" في مصر وفلسطين

        كنت أظن أن الإخوان يتحملون مسؤولية عدم احتواء المعارضين أو مسايرتهم، لكن ثبت لي اليوم أن غالبية أحزاب المعارضة لم تكن تؤمن بأي إمكانية للتفاهم مع الإخوان تحت أي حال من الأحوال.
        وتبين أنهم كانوا وبتعاون مع الدولة العميقة يسعون لتخريب كل شيء على الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين.

        تعليق


        • #5
          رد: الخاسرون السيؤون "BAD LOSERS" في مصر وفلسطين

          المشاركة الأصلية بواسطة ياسين عز الدين مشاهدة المشاركة
          كنت أظن أن الإخوان يتحملون مسؤولية عدم احتواء المعارضين أو مسايرتهم، لكن ثبت لي اليوم أن غالبية أحزاب المعارضة لم تكن تؤمن بأي إمكانية للتفاهم مع الإخوان تحت أي حال من الأحوال.
          وتبين أنهم كانوا وبتعاون مع الدولة العميقة يسعون لتخريب كل شيء على الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين.
          الانقلاب العسكري فاجأني صراحة فلم اكن اتوقع ان يتم الالتفاف على الشرعية بهذه السهولة، خصوصا بعد إقالة المشير طنطاوي ولكن ما حدث يؤكد ان الإخوان لم يستطيعوا الوصول والسيطرة على المواقع الحساسة في الدولة، بالإضافة لتحالف الكل ضددهم، خارجيا وداخليا.

          اعتقد ان الانقلاب دبر قبيل سقوط مبارك، فالانقلابيون والفلول تركوا السلطة شكليا، حتى تهدأ الامور وتنطفئ نار ثورة ال25 يناير، ثم عادوا بقوة وهم من يحكم اليوم.

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X