لقد تابعنا نتائج الانتخابات التشريعية في فلسطين والتي فازت بها حركة حماس بالاغلبية، لكن رغم ذلك لم تمنح الفرصة لتطبيق مشروعها الذي من اجله اختارها الشعب الفلسطيني فعِوض الإقرار بالهزيمة ومحاولة العمل على تدارك الاخطاء والعودة بقوة للمنافسة، كما يحدث في معظم الدول المتقدمة، رفض الخصم السياسي تلك النتائج وحاول الالتفاف عليها ضاربا عرض الحائط أصوات الملايين من المواطنين. هذا الخصم السياسي او “الخاسر السيئ” لم يرضى بالهزيمة التي مُنِي بها، فلم يجد بُدا من وضع العراقيل أمام الفائز في محاولة بائسة لإظهار ضعفه في توفير متطلبات الحياة وحداثة عهده في الحكم تمهيدا لإقصائه.
نفس السيناريو يتكرر في مصر، فالخاسرون الذين عادوا بخفي حنين من الانتخابات انقلبوا على الفائز الذي حضي بأغلب الاصوات، فبدؤوا بالحشد والتجييش والكذب والافتراء والتآمر وتوج ذلك مبدئيا بإسقاط الرئيس محمد مرسي، رغم ان معارضيه لم يصلوا لنصف عدد مؤيديه ومن بين اهم اسباب ذلك :
1) التآمر على أعلى مستويات الدولة من الجيش والشرطة وباقي بالاجهزة الامنية على الرئيس المنتخب.
2) استغلال الاعلام الكاذب الذي لم يراعي أدنى قيم المهنية لتشويه الاخوان ومؤيديهم .
3) التضييق على الناس في احتياجاتهم المعيشية التي لا يستطيع المرء الاستغناء عنها.
4) التركيز على القاهرة وحشد عدد كبير من المعارضين للرئيس ومن مختلف المحافظات، فلو سلمنا ان عدد معارضي مرسي 30 مليون من مجموع الشعب المصري، فهم لا يمثلون الاغلبية بحال.
وقد يتسائل البعض لماذا لا نرضى بالهزيمة ؟ لماذا لا نرضى ان يكون هناك من هو أفضل منا ؟ من هو اقوى منا ؟ من هو اتقى منا ؟
أسئلة محيرة فهذه الصفات لا نجدها عند الغرب، خاصة عندما يتعلق الامر بالانتخابات، لذلك يجب التعلم منهم في كل ما يتعلق بالحكم عن طريق الديموقراطية وتقبل الهزيمة، فمعظع الدول الاوروبية تحكمها أحزاب فازت بنسب ضئيلة مقارنة بخصمها، من فرنسا لاسبانيا وغيرها. فلو كانت تلك الاحزاب التي تمت الاطاحة بها عن طريق الانتخابات من الخاسرين السيئين لرأينا اوروبا غارقة في الازمات السياسية اضافة للازمة الاقتصادية التي تعصف بها.
إنها لعبة الديموقراطية التي ظن اللايبراليون واليساريون انها ستكون علينا كإسلاميين، فلما أصبحت لنا انقلبوا عليها ولم يتقبلوا ان يكون هناك فائز افضل منهم، على الاقل في المرحلة التي اجريت فيها الانتخابات، من المنصف منحه الفرصة (4 سنوات) ليثبت جدارته بالحكم حتى تكون هناك منافسة شريفة نستغلها في خدمة الوطن والمواطن.
بقلمي
نفس السيناريو يتكرر في مصر، فالخاسرون الذين عادوا بخفي حنين من الانتخابات انقلبوا على الفائز الذي حضي بأغلب الاصوات، فبدؤوا بالحشد والتجييش والكذب والافتراء والتآمر وتوج ذلك مبدئيا بإسقاط الرئيس محمد مرسي، رغم ان معارضيه لم يصلوا لنصف عدد مؤيديه ومن بين اهم اسباب ذلك :
1) التآمر على أعلى مستويات الدولة من الجيش والشرطة وباقي بالاجهزة الامنية على الرئيس المنتخب.
2) استغلال الاعلام الكاذب الذي لم يراعي أدنى قيم المهنية لتشويه الاخوان ومؤيديهم .
3) التضييق على الناس في احتياجاتهم المعيشية التي لا يستطيع المرء الاستغناء عنها.
4) التركيز على القاهرة وحشد عدد كبير من المعارضين للرئيس ومن مختلف المحافظات، فلو سلمنا ان عدد معارضي مرسي 30 مليون من مجموع الشعب المصري، فهم لا يمثلون الاغلبية بحال.
وقد يتسائل البعض لماذا لا نرضى بالهزيمة ؟ لماذا لا نرضى ان يكون هناك من هو أفضل منا ؟ من هو اقوى منا ؟ من هو اتقى منا ؟
أسئلة محيرة فهذه الصفات لا نجدها عند الغرب، خاصة عندما يتعلق الامر بالانتخابات، لذلك يجب التعلم منهم في كل ما يتعلق بالحكم عن طريق الديموقراطية وتقبل الهزيمة، فمعظع الدول الاوروبية تحكمها أحزاب فازت بنسب ضئيلة مقارنة بخصمها، من فرنسا لاسبانيا وغيرها. فلو كانت تلك الاحزاب التي تمت الاطاحة بها عن طريق الانتخابات من الخاسرين السيئين لرأينا اوروبا غارقة في الازمات السياسية اضافة للازمة الاقتصادية التي تعصف بها.
إنها لعبة الديموقراطية التي ظن اللايبراليون واليساريون انها ستكون علينا كإسلاميين، فلما أصبحت لنا انقلبوا عليها ولم يتقبلوا ان يكون هناك فائز افضل منهم، على الاقل في المرحلة التي اجريت فيها الانتخابات، من المنصف منحه الفرصة (4 سنوات) ليثبت جدارته بالحكم حتى تكون هناك منافسة شريفة نستغلها في خدمة الوطن والمواطن.
بقلمي
تعليق