إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخاسرون بين فلسطين ومصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخاسرون بين فلسطين ومصر

    الخاسرون بين فلسطين ومصر
    بقلم: نور الفكر
    مشاهد كثيرة ربطت البقعتيْن كتوأمة، رغم البوْن الشاسع بشكل عام في جوانب كثيرة، ولكن للشر لسان وعمل يفضحه، كما للخير بيان حق يُمثله.
    في فلسطين ومصر رُفضت نتائج الصندوق من اللحظة الأولى، وهي لحظة الصدمة لمن عاش زمنًا كحزب حاكم يأمر وينهى ويتصرف وله الكلمة الأولى والأخيرة، ردة الفعل بعد الصدمة تمثلت في الانتقام، واصطناع الخلافات، ووضع العراقيل، وتشكيل جيوب مع بقية الأحزاب والتكتلات، ثم صناعة الأزمات ولو بالتعاون مع "الشيطان" = الأعداء.

    يُطعَن في الانتخابات، يتم الحديث عن تزوير ورشاوى، وخداع الناس بالعاطفة، ثم يُلوحون بعدم المشاركة في أي حكومة وحدوية، في محاولة لاستدراجهم فمعاداتهم؛ ليُترك الفائز في الميدان وحده، يُجابِه الترهل والأزمة الاقتصادية، ثم يُخرَج الناس بدعوى الأزمة الاقتصادية وتوابعها.

    وعلاوة على ذلك في فلسطين يتم التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني؛ ليبدأ الاعتقال دون حصانة لأحد، وخصوصًا في صفوف مَن عملوا لإنجاح تقدم الفائز، كرسالة للشعب أنكم ستدفعون ثمن اختياركم، وذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابًا!

    وبينما في مصر يتم التخطيط لانقلاب بمبررات كثيرة يُكتَب بها موسوعات تجمع ما كان قبل ثورة يناير إلى عام حُكم د.مرسي؛ ليبدأ العهد المتمِم لما فعله جمال عبد الناصر والسادات ومبارك من قتل واعتقال ومحاكمات ومصادرة للحريات، فإن في فلسطين وبقرارات رئيس السلطة يتم حظر الحركة الفائزة على كل المستويات وملاحقة عناصرها؛ كوادر وقيادات، وتجفيف مصادر تمويلها، ومصادرة أموال ومخصصات شهداء وأسرى بدعوى غسيل الأموال، كحملة متمِمة أيضًا لممارسات الاحتلال، يتشاطرون المهام ويتبادلون الأدوار.

    ثم تأتي دعاوى التفاوض الداخلي في محاولة للتسوية مع اختلاف المصالح والأهداف، ويبدأ الدوران في حلقة مفرغة، يستفيد منها المعارِض الخاسر في تبديد الوقت، واستهلاك رصيد الفائز ليوصله إلى مرحلة "فقدان الشعبية" والتي إن لم تكن حقيقية، فإنه يدير لها ماكنته الإعلامية لتكوين رأي عام مع الزمن يجعلها واقعًا يستخدمه كوسيلة ضغط لينسحب الفائز طوعًا وأيضًا لصالح المعارِض الخاسر والذي يحاول بكل السبل إفشال أي نجاح لخصمه؛ محاولًا نسيان طعم الخسارة التاريخية التي سُجلت في مرماه بفساده وسوء عمله ولم يتعلم!

    وخلال فترة حكم د.مرسي، وكذلك طيلة فترة حكم حركة حماس [الفائزة] لقطاع غزة، شهدت مصر وغزة حوادث مختلفة مفتعلة، وتم تعليق الأزمات بالحركة الأُم والحكومة، برعاية الإعلام المأجور.
    وبشكل عام لجأ المعارضون في البلديْن إلى استخدام الإعلام في توجيه شراع الحرب، سواء باستغلال مواقف معينة، أو أحداث خاصة، أو بصناعة رابط بين حماس والإخوان، مسقطين حوادث غزة على مصر والعكس كذلك؛ لشيطنة التيار الفائز بما يعزز المخاوف المسبقة تجاههم لدى مَن لا يعرفون عنهم إلا الظلام!
    كما لجأوا إلى إثارة الناس من نقاط ضعفهم؛ الحالة الاقتصادية والمعيشية، والتي تشكل عقبة كبيرة للإسلاميين في ظل التضييق العام على المصادر وحتى العلاقات السياسية مع جهات كثيرة.

    إنَّ التجربتيْن تفيدان عدة دروس هامة:
    أولًا: الشعب أو الجمهور العام غير مؤطر، وعاطفي، وصناعة الوعي مهمة كأولوية تحتل المرتبة الأولى في ظل غياب القدرة على تأمين معيشتهم ورفع مستواها، ولا بد من الوصول إلى كل الشرائح والتقرب منها وفهمها، ومعرفة كيف تفكر وما اهتماماتها، ومحاولة إنهاضها لتساهم في صناعة التغيير لإدارة عجلة العمل بصناعة الذات والاكتفاء الذاتي فالحركة أو الجماعة ليست بنكًا ولا منفذ أحلام ولكنها موجه نحو التغيير والعمل، وليست هي كل الشعب بل جزء منه لها ما له وعليها ما عليه.
    وصناعة هذا الوعي الذي يجعل مجال المكاشفة والمصارحة عاليًا سيدعم جهود التغيير ويفتح آفاقًا تدعمه، وحتى يتم لا بد من ثانيًا.
    ثانيًا: لا بد من إعلام وخطاب قادريْن على استيعاب الشعب بكل فئاته، ولا يسمح للإعلام المناهِض بالدخول من الثغرات التي قد يسيء فهمها الجمهور العام، ولا يكفي قناة تمثل الجماعة أو الحكومة بل لا بد من قناة ووسائل إعلام بكل الأشكال تربطها سياسة إعلامية واحدة وهي تفنيد كل الشائعات، وبالإفادة من جهود الشباب المنظمين في الميدان يمكن تسيير قوافل تصل لكل الناس تناقشهم وتبين لهم بالحجة والبرهان كل ما يشكل عليهم أو يساء فهمه.
    وإن اضطر ذلك لتشكيل جيش متطوعين ميدانيين بتنظيم كامل، وما الذي يمنع تأسيس وزارة للعمل التطوعي أو افتتاح مكتب للعمل التطوعي في كل وزارة أو في كل حي ومنطقة؟ إن لم يكن لخدمة الحكومة وتشكيل جسر تواصل مع الناس وملأ فراغ الشباب العاطل عن العمل؛ فليكن لصناعة هذه المرحلة وتمهيد المجتمع للتغيير الأمثل.
    ثالثًا: العمل وفقًا لثقافة صناعة الأصدقاء فلا يمكن الاستمرار وفقًا لثقافة صناعة الخصوم وتجييشهم، لا بد من رفع المفاهيم الوطنية والمصلحة العامة، وإزالة المعيقات أمام الثقافة البديلة لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، فهل نملك أن نكف عن: التكفير –إن وجد- والإقصاء وعقلية الحزب الواحد والتقليدية ...إلخ من سلبيات تعج بها جماعاتنا وحتى المعارِضة؟

    إن الثبات يصنع التغيير، وإدراك الجمع للثمن المطلوب وإقدامهم يجعل صناعة التغيير مسألة صبر فقط، حين فقدنا هذه المعادلة في ظل الاستنزاف المتواصل والقمع المركَّز بات التفكير بسلامة الأشخاص مقدمًا على حماية المكتسبات وإن كان هذا اجتهادًا فرديًا تحتمله تلك المرحلة؛ فإن المرحلة القادمة لا تحتمل العودة للوراء ولا بد من تهيئة للنفس لتكون بمستوى ما ستواجه في الطريق نحو تحرير الإنسان من عبوديته لغير مولاه، فتحرير الأسرى من سجون الظلم في كل مكان، ثم تحرير الأرض وعودة أهلها وعمارتها.
    .
    .
    .


  • #2
    رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

    بارك الله فيك يا اختى نور على هذا المقال اكثر من رائع
    الذي يصف الموضع الحالياً في مصر وفلسطين بشكل عام


    ولكن العمل على ثقافة صناعة الاصدقاء
    تكون بشروط يا اختى نور
    اولاً :عدم تغيير مبادئ حركة حماس تحت اي ظرف من الظروف
    مثال بسيط علاقة حركة حماس مع إيران وحزب الله
    قالت حماس (من كان معنا في حق لا نكون معا في باطل )
    وكذلك جماعة الإخوان المسلمين
    علاقة مع الإمارات وانصار المفصول من حركة فتح محمد دحلان
    بسبب زيارة الرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد إلى مصر
    ونقلب إبران وجزب الله على مرسى حال أعلن عن إغلاق سفارة سوريا في القاهرة
    ودعوة حزب الله بسحب جنوده من القتال في سوريا
    ما في اي تغيير في مبادئ حركة حماس ولا جماعة الإخوان المسلمين
    هذا الموقف مشرف .


    ثالناً :عدم ترك القضية الرئيسة وتكون ععلى رأس الأولويات
    هى القضية الفلسطينية من كل النواحي
    إقتادي وإجتماعي وثقافي و سياسى وعسكري أيضا حتى يتم تحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة
    من قبل الاحتلال الإسرائيلى المدعم من راس الافعى ( أمريكا )وعملاء أمريكا وإسرائيل
    من الانظمة العربية .


    ثالثاً : رسالة إلى بعض الاشخاص الذين يقولون لان جماعة الإخوان المسلمين ليست لها اي نشاط
    في تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي
    اصلا حركة المقاومة الإسلامية حماس تعود اصلها جماعة الإخوان المسلمين
    والجناح العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام يقوم بهذه العملية وهى تحرير فلسطين من البحر إلى نهر

    تعليق


    • #3
      رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

      من المهم أن تعي الشعوب التواقة للحرية ،أن الثورة هي أيضا لها ثقافة ، حتى تقف على حجم العراقيل والتحديات التي ستصادفها في مسارها ، فترسم بذلك لثورتها مسارا وآليات تقودها نحو التحرر ونجاح الثورة ، و الثورة قد تكون عفوية وقد تثمر بعد جهد وقد تمر بخطوات ومشوار طويل لحتى تنضج وتينع ثمارها ، تخطيط مسبق والعمل على نشر ثقافة الثورة بين كل مكونات المجتمع حتى حين تكون النفوس مهيأة وتبلغ ساعة الإنطلاقة عندها تعلن انطلاقتها ، ثورة لها أهداف واضحة المعالم ، ليس من السهل أن تقتلع الفساد المستشري في كل المفاصل بين عشية وضحاها إلا إذا نشرت ثقافة الثورة فتتشربها نفوس الشعب ، وتعمل لها بكل طاقته لتكون الأجواء قابلة للإنطلاقة ، الوعي بقيمة الثورة حتى يحميها الثوار مهما عرقلت مسارها تحديات ومصاعب ولا يخذلوها في أكلح الظروف فيمتطيهم الانقلابيون ويستغلونهم ليمرروا انقلابهم ..

      ثقافة الثورة ..


      الصفحة الرئيسية لشبكة فلسطين للحوار وهي شبكة فلسطينية التخصص عروبية التوجه إسلامية الانتماء ولا تنتمي إلى جهة بعينها، ولا تتبنى أي موقف حزبي
      التعديل الأخير تم بواسطة أم كوثر; 11/07/2013, 07:36 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

        هناك تشابه كبير بين الحالتين وكأن انقلابيو مصر تعلموا من انقلابي فلسطين تقريبا نفس الاسلوب ، قَبِل الكل بالاحتكام لصناديق الاقتراع وحين أفرزت في فلسطين حماس وفي مصر الاخوان انقلب عليها دعاة الديمقراطية !!
        واتهمومهم بكل نقيصة ونالوا منهم تشنيعا وتشهيرا حتى ينفض عنهم الجمع وتضعف شعبيتهم لا قدر الله ، وبعدها بدأ مسلسل الانتقام في فلسطين بالحصار والحروب والتضييق حتى يفشلوا التجربة ويعاقب الشعب الذي ارتضى حماس ، وفي مصر احتكموا للصندوق وعندما افرز الاخوان جندوا كل أسلحتهم للنيل من الاخوان حتى شيطنوهم ، غايتهم افشال التجربة الوليدة ، بل ومعاقبة الشعب الذي يؤيدهم ومجزرة دار الحرس الجمهوري شاهد حي على الانتقام من الشعب ، نفس الاسلوب وإن تغيرت الوجوه ، وحين يتم الاقصاء يليه مسلسل اعتقال القيادات ، اليوم يطالبونهم بالحوار ويحملونهم المسؤولية ما يجري ..!

        ودعوات الانقلابيين للحوار ما هي إلا ذر الرماد في العيون ليتم اقصاءهم من المشهد كلية أو بقاءهم كشكل تجميلي وديكور ليس إلا ، من انقلب على الشرعية غير مؤتمن ومن صادر إرادة الشعب ارتضت الرئيس محمد مرسي ليس غريبا أن يزور إرادته حين يمسك بزمام الامور ، على حد قول الاعلامي فيصل القاسم يريدون من الاسلاميين المشاركة في الانتخابات على شرط ألا يفوزوا !!
        التعديل الأخير تم بواسطة أم كوثر; 11/07/2013, 07:33 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

          المشاركة الأصلية بواسطة صمود مجاهد مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك يا اختى نور على هذا المقال اكثر من رائع
          الذي يصف الموضع الحالياً في مصر وفلسطين بشكل عام


          ولكن العمل على ثقافة صناعة الاصدقاء
          تكون بشروط يا اختى نور
          اولاً :عدم تغيير مبادئ حركة حماس تحت اي ظرف من الظروف
          مثال بسيط علاقة حركة حماس مع إيران وحزب الله
          قالت حماس (من كان معنا في حق لا نكون معا في باطل )
          وكذلك جماعة الإخوان المسلمين
          علاقة مع الإمارات وانصار المفصول من حركة فتح محمد دحلان
          بسبب زيارة الرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد إلى مصر
          ونقلب إبران وجزب الله على مرسى حال أعلن عن إغلاق سفارة سوريا في القاهرة
          ودعوة حزب الله بسحب جنوده من القتال في سوريا
          ما في اي تغيير في مبادئ حركة حماس ولا جماعة الإخوان المسلمين
          هذا الموقف مشرف .


          ثالناً :عدم ترك القضية الرئيسة وتكون ععلى رأس الأولويات
          هى القضية الفلسطينية من كل النواحي
          إقتادي وإجتماعي وثقافي و سياسى وعسكري أيضا حتى يتم تحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة
          من قبل الاحتلال الإسرائيلى المدعم من راس الافعى ( أمريكا )وعملاء أمريكا وإسرائيل
          من الانظمة العربية .


          ثالثاً : رسالة إلى بعض الاشخاص الذين يقولون لان جماعة الإخوان المسلمين ليست لها اي نشاط
          في تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي
          اصلا حركة المقاومة الإسلامية حماس تعود اصلها جماعة الإخوان المسلمين
          والجناح العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام يقوم بهذه العملية وهى تحرير فلسطين من البحر إلى نهر

          نعم حماس تستمر ما ثبتت على مبادئها ووجدت لغاية ولا يمنع هذا تطوير الخطاب ووسائل العمل
          أهلًا بك

          تنويه:
          أدرك أن ما ذُكر هو موجز فقط والمشهد مترابط مع دول أخرى ومصالح متقاطعة ولكني آثرت إيجاز مشترك بين المنطقتين لهدف.

          تعليق


          • #6
            رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

            يعطيك العافية اخت نور الفكر على هذه الهمة العالية وعلى مساهماتك في أغلب نشاطات الشبكة

            تعليق


            • #7
              رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

              المشاركة الأصلية بواسطة أم كوثر مشاهدة المشاركة
              من المهم أن تعي الشعوب التواقة للحرية ،أن الثورة هي أيضا لها ثقافة ، حتى تقف على حجم العراقيل والتحديات التي ستصادفها في مسارها ، فترسم بذلك لثورتها مسارا وآليات تقودها نحو التحرر ونجاح الثورة ، و الثورة قد تكون عفوية وقد تثمر بعد جهد وقد تمر بخطوات ومشوار طويل لحتى تنضج وتينع ثمارها ، تخطيط مسبق والعمل على نشر ثقافة الثورة بين كل مكونات المجتمع حتى حين تكون النفوس مهيأة وتبلغ ساعة الإنطلاقة عندها تعلن انطلاقتها ، ثورة لها أهداف واضحة المعالم ، ليس من السهل أن تقتلع الفساد المستشري في كل المفاصل بين عشية وضحاها إلا إذا نشرت ثقافة الثورة فتتشربها نفوس الشعب ، وتعمل لها بكل طاقته لتكون الأجواء قابلة للإنطلاقة ، الوعي بقيمة الثورة حتى يحميها الثوار مهما عرقلت مسارها تحديات ومصاعب ولا يخذلوها في أكلح الظروف فيمتطيهم الانقلابيون ويستغلونهم ليمرروا انقلابهم ..

              ثقافة الثورة ..


              https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=1087065
              المشاركة الأصلية بواسطة أم كوثر مشاهدة المشاركة
              هناك تشابه كبير بين الحالتين وكأن انقلابيو مصر تعلموا من انقلابي فلسطين تقريبا نفس الاسلوب ، قَبِل الكل بالاحتكام لصناديق الاقتراع وحين أفرزت في فلسطين حماس وفي مصر الاخوان انقلب عليها دعاة الديمقراطية !!
              واتهمومهم بكل نقيصة ونالوا منهم تشنيعا وتشهيرا حتى ينفض عنهم الجمع وتضعف شعبيتهم لا قدر الله ، وبعدها بدأ مسلسل الانتقام في فلسطين بالحصار والحروب والتضييق حتى يفشلوا التجربة ويعاقب الشعب الذي ارتضى حماس ، وفي مصر احتكموا للصندوق وعندما افرز الاخوان جندوا كل أسلحتهم للنيل من الاخوان حتى شيطنوهم ، غايتهم افشال التجربة الوليدة ، بل ومعاقبة الشعب الذي يؤيدهم ومجزرة دار الحرس الجمهوري شاهد حي على الانتقام من الشعب ، نفس الاسلوب وإن تغيرت الوجوه ، وحين يتم الاقصاء يليه مسلسل اعتقال القيادات ، اليوم يطالبونهم بالحوار ويحملونهم المسؤولية ما يجري ..!

              ودعوات الانقلابيين للحوار ما هي إلا ذر الرماد في العيون ليتم اقصاءهم من المشهد كلية أو بقاءهم كشكل تجميلي وديكور ليس إلا ، من انقلب على الشرعية غير مؤتمن ومن صادر إرادة الشعب ارتضت الرئيس محمد مرسي ليس غريبا أن يزور إرادته حين يمسك بزمام الامور ، على حد قول الاعلامي فيصل القاسم يريدون من الاسلاميين المشاركة في الانتخابات على شرط ألا يفوزوا !!
              أحب أن أسجل سعادتي بمرورك وردك وحضورك أم كوثر
              لعل الجوار أفرز هذا التشابه
              أحيانًا أؤمن أن الثورة فعل متمرد لا يمكن أن يكون له ساعة محددة وتحضير مسبق وأحيانًا أخرى أرى ذلك ممكنًا
              الثورة وتوابعها، المعارضة وشكلها، المواطن والوطنية كلها تحكمها سلوكيات وحجم ونوع وعي البشر ولهذا أحيانًا يكون من الصعب الجزم بشيء ما
              لكن هذا لا يمنع العمل على تغيير الوعي الجمعي

              تعليق


              • #8
                رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

                الرابحون فى مصر و فلسطين هم المستقبل لأمّة لن تستسلم و لعقيدة لن تلين لصنع مستقبل أمّة تعكس مصالحها ولو ترامت اطرافها.
                التاريخ يتذكر الرابحون و اما الخاسرون فيمر عنهم مرور رجل بمكبّة نفايات يعرف ماتحتويه و مايصدر عنها

                تعليق


                • #9
                  رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

                  بارك الله فيكي

                  في حالة غزة عام2006 ومصر عام 2013 اقتنعت بشي واحد

                  كفرا بالدمقراطية

                  تنظيم القاعدة خرج بصورة واضحة لفكره الصيحيح ووالمشوه من قبل العرب وامريكيا



                  لا يفل الحديد الا الحديد
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسدالقسام5; 13/07/2013, 03:33 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

                    لكي يسود المشروع الاسلامي لنتعلم من تجربة تركيا

                    اثبت ادول العاالمية عدائها الصريح من هذا الدين , لكي يتجنبو ما عرف بالخلافة الاسلامية

                    واستيقاظ المارد الاسلامي ,

                    اري ان يعمل الاسلاميون داخل السلطة من الجانب الاقتصادي فقط ولا ينجرو للجانب الديني والاسلامي ابدا.

                    والسماح لللمؤسسة االاسلامية بالعمل بحرية خارج الاطار الحكومي والعمل علي تطبيع الثقافة الاسلامية دخل المجتمع , ومن خارج الحكومة

                    ويكون دور الحكومة الناتجة عن الجماعة الاسلامية دور اقتصادي فقط

                    وعندما تصبح هناك امكانية كبيرة للعمل الاسلامي من دخل مؤسسة الحكومة ويصبح تدخل الاخرين غير مجدي لا من ناحية اقتصادية او اجتماعية او اعلامية فليكن


                    اري ان هذه افضل الطرق لنجاح المشروع الاسلامي

                    نحن نري المجتمع غير مجهز والاعلام والحالة الاقتصادية لتقبل فكرة الدولة الاسلامية

                    واظن ان الجماعة الاسلامية في تركيا تسير بنفس المنطق الذي افكر به .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الخاسرون بين فلسطين ومصر

                      تثبت التجربتين اللتين تتكلمين عنهما أن هنالك طبقات متغربة تتحكم بعالم السياسة في بلداننا، وهي مرتبطة بالغرب ومنظومته الشريرة بشكل لا يسمح لها بالقبول بوجود أي نظام إسلامي يحكم حتى لو كان قد جاء بإرادة الشعب.
                      وبالتالي فهم مستعدون للتعاون مع الشيطان نفسه لو تطلب الأمر من أجل محاربة أي حكم إسلامي.
                      القضية ليست من هو أكثر أو من هو أقل، بل قابلية هذه الطبقة المتغربة أن تستوعب وجود غيرها في مقاليد الحكم والسلطة، وأن تستوعب وجود غيرها من يأخذ زمام المبادرة وأخذ القرارات المتعلقة بشعب بأكمله.

                      تعليق

                      جاري التحميل ..
                      X