لماذا طالب البعض بسقوط الدكتور محمد مرسي ؟
1- الإعلان الدستوري المكمل والذي جاء لتنفيذ بعض المطالب الثورية ، ولكنه تراجع عنه حينما اعترض عليه البعض ، في المقابل الرئيس الجديد يصدر إعلاناً دستورياً
سريعاً ، وفي الغالب سيتلوه إعلانات أخرى ، ولم نسمع أحد اعترض عليه ممن يدعون أنهم أصحاب مبادئ سياسية
..
2- محاولة الرئيس التدخل في عمل القضاء ، ولو أنه حاول التدخل لأخذ قرارات ثورية بتطهيره ، لكنه لم يرد أن يتعدى القانون ، وفي المقابل الرئيس الجديد في يده السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وهو من القضاء !
3- عدم الإستجابة لمطالب بعض " المتظاهرين " الذين ذهبوا لقصر الإتحادية وحاولوا تسلق أسواره و ألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة إلى داخل الأسوار ، في المقابل في الحالة الجديدة لم يتم تجاهل مطالب المتظاهرين فقط بل ترتكب في حقهم المجزرة تلو الأخرى ، آخرها مجزرة الحرس الجمهوري ، وقتل ما يزيد عن 100 شخص خلال أيام قلائل ..
4- عدم السماح للدكتور مرسي بالجلوس في الحكم ولو ليوم واحد و العام الذي انتظروه هو كثير ، وفي المقابل يسمحوا لرئيس لا أحد إلى الآن يستطيع أن يستوعب الحالة السريالية التي جاء بها _ حيث عينه وزير عينه الدكتور مرسي ، وفي المقابل هو رئيس غير رسمي للمحكمة الدستورية لأنه لم يؤد القسم أمام الدكتور مرسي وأقسم أن يحترم الدستور الذي عطله السيسي ! _ بالبقاء لأجل غير مسمى وفترة إنتقالية ربما تطول وتطول !
5- الإضرار بعلاقة مصر مع النظام السوري المجرم ، لكنه حسنها مع بعض الدول وأنشأ علاقات مع دول العلاقات منقطعة معها منذ مدة طويلة ، وفي المقابل في الحالة الجديدة أضرت بعلاقة مصر مع أغلب دول العالم لكنها حسنتها مع النظام السوري المجرم ، وبعض الأنظمة المعروف في التاريخ الحديث كيدها لمصر ودورها ..
6-عدم الحوار مع المعارضة ، التي دعاها مراراً وتكراراً إلى الحوار لكنها كررت رفضها ، وفي المقابل يتفرد الآن هؤلاء ووضعوا بعض الأحزاب صورياً من ضمنها حزب النور ، الذي ما أن اعترض على بعض النقاط حتى رأينا حجم الشتائم التي كيلت له وبأنهم لا يعنيهم حتى ..
7- أنه لا يمتلك كاريزما القيادة ، وفي المقابل الرئيس الجديد لديه شخصية ساحرة ما أن عرفه المتظاهرون فتنوا بشخصيته وعاد الجميع إلى بيوتهم ، لوم يلقبه أحد بالـ... ، حاشاه !
ولن أتحدث عن الإقتصاد وبعض المشاكل المتعلقة بالوقود والكهرباء والسلع الغذائية كثيراً فالأمور وضحت لكل ذي لب ..
وأظن أن الأسباب الحقيقية هي التالية :
1- عدم أخذ الرئيس قرارات ثورية والإصرار عليها ، وإصراره العمل وفق الدستور والقانون حتى النهاية ، ظناً منه أن الدستور هو ما سيحترمه الجميع ، لكن نرى الآن عندما تم تعطيل الدستور لم يعترض أحد ، لإعتيادهم على الأناركية والفوضوية ..
2- الكره والحقد الأعمى هو الذي حرك البعض ، والمأساة هنا ليست في الجماهير فطبيعي أن الجماهير تحركها العاطفة وتغلب عليها دون التفكير في المصلحة كثيراً ، لكن في النخب السياسية والشخصيات المؤثرة الذي يحركها الكره والحقد الأعمى أيضاً والذي يشل عقلها عن الحكم الصحيح على الأمور والتفكير ولو قليلاً في مصلحة الوطن ..
3_ "سنمتلك غذاءنا ودوءنا وسلاحنا " هذه الجملة أضرت به كثيراً لأنها تعني التحرر من التبعية لأي جهة ، خصوصاً الجيش الذي أصر على النأي به عن التدخل في السياسة الداخلية وحاولة توجيهه نحو العدو الحقيقي ، في مقابل بعض المتنفذين الذين حرفوا عيقدة الجيش ليصبح هدفه الأساس السيطرة الداخلية وبعض " الإرهابيين " المصريين وأشقائه من الفلسطينيين ، لينهوا بذلك فكرياً أو مادياً أقوى الجيوش العربية ..
1- الإعلان الدستوري المكمل والذي جاء لتنفيذ بعض المطالب الثورية ، ولكنه تراجع عنه حينما اعترض عليه البعض ، في المقابل الرئيس الجديد يصدر إعلاناً دستورياً
سريعاً ، وفي الغالب سيتلوه إعلانات أخرى ، ولم نسمع أحد اعترض عليه ممن يدعون أنهم أصحاب مبادئ سياسية
..
2- محاولة الرئيس التدخل في عمل القضاء ، ولو أنه حاول التدخل لأخذ قرارات ثورية بتطهيره ، لكنه لم يرد أن يتعدى القانون ، وفي المقابل الرئيس الجديد في يده السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وهو من القضاء !
3- عدم الإستجابة لمطالب بعض " المتظاهرين " الذين ذهبوا لقصر الإتحادية وحاولوا تسلق أسواره و ألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة إلى داخل الأسوار ، في المقابل في الحالة الجديدة لم يتم تجاهل مطالب المتظاهرين فقط بل ترتكب في حقهم المجزرة تلو الأخرى ، آخرها مجزرة الحرس الجمهوري ، وقتل ما يزيد عن 100 شخص خلال أيام قلائل ..
4- عدم السماح للدكتور مرسي بالجلوس في الحكم ولو ليوم واحد و العام الذي انتظروه هو كثير ، وفي المقابل يسمحوا لرئيس لا أحد إلى الآن يستطيع أن يستوعب الحالة السريالية التي جاء بها _ حيث عينه وزير عينه الدكتور مرسي ، وفي المقابل هو رئيس غير رسمي للمحكمة الدستورية لأنه لم يؤد القسم أمام الدكتور مرسي وأقسم أن يحترم الدستور الذي عطله السيسي ! _ بالبقاء لأجل غير مسمى وفترة إنتقالية ربما تطول وتطول !
5- الإضرار بعلاقة مصر مع النظام السوري المجرم ، لكنه حسنها مع بعض الدول وأنشأ علاقات مع دول العلاقات منقطعة معها منذ مدة طويلة ، وفي المقابل في الحالة الجديدة أضرت بعلاقة مصر مع أغلب دول العالم لكنها حسنتها مع النظام السوري المجرم ، وبعض الأنظمة المعروف في التاريخ الحديث كيدها لمصر ودورها ..
6-عدم الحوار مع المعارضة ، التي دعاها مراراً وتكراراً إلى الحوار لكنها كررت رفضها ، وفي المقابل يتفرد الآن هؤلاء ووضعوا بعض الأحزاب صورياً من ضمنها حزب النور ، الذي ما أن اعترض على بعض النقاط حتى رأينا حجم الشتائم التي كيلت له وبأنهم لا يعنيهم حتى ..
7- أنه لا يمتلك كاريزما القيادة ، وفي المقابل الرئيس الجديد لديه شخصية ساحرة ما أن عرفه المتظاهرون فتنوا بشخصيته وعاد الجميع إلى بيوتهم ، لوم يلقبه أحد بالـ... ، حاشاه !
ولن أتحدث عن الإقتصاد وبعض المشاكل المتعلقة بالوقود والكهرباء والسلع الغذائية كثيراً فالأمور وضحت لكل ذي لب ..
وأظن أن الأسباب الحقيقية هي التالية :
1- عدم أخذ الرئيس قرارات ثورية والإصرار عليها ، وإصراره العمل وفق الدستور والقانون حتى النهاية ، ظناً منه أن الدستور هو ما سيحترمه الجميع ، لكن نرى الآن عندما تم تعطيل الدستور لم يعترض أحد ، لإعتيادهم على الأناركية والفوضوية ..
2- الكره والحقد الأعمى هو الذي حرك البعض ، والمأساة هنا ليست في الجماهير فطبيعي أن الجماهير تحركها العاطفة وتغلب عليها دون التفكير في المصلحة كثيراً ، لكن في النخب السياسية والشخصيات المؤثرة الذي يحركها الكره والحقد الأعمى أيضاً والذي يشل عقلها عن الحكم الصحيح على الأمور والتفكير ولو قليلاً في مصلحة الوطن ..
3_ "سنمتلك غذاءنا ودوءنا وسلاحنا " هذه الجملة أضرت به كثيراً لأنها تعني التحرر من التبعية لأي جهة ، خصوصاً الجيش الذي أصر على النأي به عن التدخل في السياسة الداخلية وحاولة توجيهه نحو العدو الحقيقي ، في مقابل بعض المتنفذين الذين حرفوا عيقدة الجيش ليصبح هدفه الأساس السيطرة الداخلية وبعض " الإرهابيين " المصريين وأشقائه من الفلسطينيين ، لينهوا بذلك فكرياً أو مادياً أقوى الجيوش العربية ..
تعليق