فرنسا تعترض طائرة الرئيس البوليفي خوفا من وجود سنودن على متنها
وافقت دول اتحاد دول أميركا الجنوبية، على عقد اجتماع طارئ، عقب الاهانة التي تعرض لها الرئيس البوليفي إيفو موراليس، بعد رفض كل من البرتغال وفرنسا قبول طائرة تقله متوجهة من العاصمة الروسية موسكو الى بلاده، خوفاً من وجود الأميركي ادوارد سنودن على متنها، فاضطرت للهبوط في العاصمة النمساوية فيينا لأسباب تقنية.
"أنباء موسكو"
أعلن وزير خارجية الأكوادور ريكاردو باتينيو، أن بلاده تنوي استدعاء قادة دول اتحاد دول أميركا الجنوبية لاجتماع طارئ، بعد الحادثة التي تعرض لها الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس الثلاثاء، عندما أغلقت كل من فرنسا وايطاليا والبرتغال واسبانيا أجواءها أمام طائرته المتجهة من روسيا، رافضين قبول هبوطها لأسباب تقنية، ما اضطر لتغيير مسار الرحلة لتهبط في العاصمة النمساوية فيينا، وقوبل النداء بالموافقة دون تحديد الموعد بعد.
وأخافت احتمالية مرافقة سنودن لموراليس، كلاً من فرنسا والبرتغال اللتين سارعتا لرفض دخول الطائرة القادمة من العاصمة الروسية موسكو، حاملة الرئيس البوليفي، الذي شارك في مؤتمر حول الطاقة جمع رؤساء الدول المصدرة للغاز الطبيعي في روسيا ، ما استدعي هبوط الطائرة في العاصمة النمساوية فيينا.
وكانت ايطاليا أغلقت أجواءها أما طائرة موراليس، الا أنها تراجعت عن قرارها بعد أن تم الهبوط في فيينا، أما اسبانيا فقد اشترطت تفتيش الطائرة لمنحها الاذن بدخول أجوائها.
واتهم وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكوهوانكا، البرتغال وفرنسا بتعريض حياة موراليس للخطر، حيث ان الطائرة التي تقل الرئيس البوليفي، كانت تطلب التوقف لأسباب تقنية في البرتغال.
وأضاف أنه تم وضع خطة تحليق جديدة كي يهبط الرئيس في اسبانيا، التي سمحت للطائرة بالتزود في الوقود في جزر الكناري، وقال ان فرنسا "ابلغتنا انها ألغت الاذن بالتحليق فوق الاراضي الفرنسية"، في الوقت الذي كان فيه الرئيس موراليس في الجو.
ويبدو ان الولايات المتحدة الأميركية تبذل قصارى جهدها، بعيداً عن الأضواء، للقبض على سنودن ما يتوافق مع الاتهامات التي وجهها سنودن للرئيس الأميركي، في أول تصريح له منذ أن هرب من هونغ كونغ بتاريخ 23 حزيران / يونيو الفائت، وعلق في مطار بالعاصمة الروسية موسكو، بأنه يمارس ضغطاً على زعما الدول التي يسعى لطلب حمايتها .
ونفى وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكوهوانكا أمس، صحة شائعات أفادت بأن عميل وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق إدوارد سنودن، كان على متن الطائرة التي تقل رئيس بوليفيا إلى خارج أوروبا، وذلك بعدما تم تحويل مسار الطائرة على خلفية شكوك بوجوده على متنها.
وأكد أن سنودن لم يكن على متن الطائرة وقال "يقولون ان ذلك يرجع لمشكلات تقنية، لكن بعد حصولنا على ايضاحات من بعض السلطات، وجدنا انه كانت هناك على ما يبدو شكوك لا اساس لها بأن سنودن في الطائرة.. لا نعرف من افترى هذا الكذب". كما أعلنت السلطات النمساوية ان سنودن لم يكن في طائرة رئيس بوليفيا.
وفي سياق متصل ركز الاعلام على طائرة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، العائد من مؤتمر حول الطاقة جمع رؤساء الدول المصدرة للغاز الطبيعي المنعقد بروسيا، لتوقع وجود الأميركي ادوارد سنودن على متنها، الا أن مادورو عاد وحيداً.
ومن الجدير بالذكر، أن هذا الارتباك الجوي، وقع بعد ساعات على اعلان موراليس ان بوليفيا ستنظر في طلب للجوء السياسي، اذا تقدم به سنودن، الذي أرسل سابقاً طلبات الى 21 دولة على أمل تقديم أية منها اللجوء له.
فهل يحسم الاجتماع الطارئ لقادة دول اتحاد دول أميركا الجنوبية مصير سنودن ذي الآمال العالقة بتصريح رئيسي بوليفيا و فنزويلا؟ خاصة أنه سحب الطلب الموجه لروسيا لاحقاً، وأعلنت بولندا والهند وهولندا الثلاثاء رفضها منح اللجوء، كما كدت النمسا وفنلندا والنروج واسبانيا وايطاليا انها تلقت طلب لجوء سياسي من سنودن، لكنه لا يتماشى مع المعايير الرسمية، ما يعني انه سيرفض.
كما اعلنت البرازيل انها لن ترد على الطلب، بينما راوغت ألمانيا بإعلانها أنها ستدرس الطلب من الناحية القانونية.
وافقت دول اتحاد دول أميركا الجنوبية، على عقد اجتماع طارئ، عقب الاهانة التي تعرض لها الرئيس البوليفي إيفو موراليس، بعد رفض كل من البرتغال وفرنسا قبول طائرة تقله متوجهة من العاصمة الروسية موسكو الى بلاده، خوفاً من وجود الأميركي ادوارد سنودن على متنها، فاضطرت للهبوط في العاصمة النمساوية فيينا لأسباب تقنية.
"أنباء موسكو"
أعلن وزير خارجية الأكوادور ريكاردو باتينيو، أن بلاده تنوي استدعاء قادة دول اتحاد دول أميركا الجنوبية لاجتماع طارئ، بعد الحادثة التي تعرض لها الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس الثلاثاء، عندما أغلقت كل من فرنسا وايطاليا والبرتغال واسبانيا أجواءها أمام طائرته المتجهة من روسيا، رافضين قبول هبوطها لأسباب تقنية، ما اضطر لتغيير مسار الرحلة لتهبط في العاصمة النمساوية فيينا، وقوبل النداء بالموافقة دون تحديد الموعد بعد.
وأخافت احتمالية مرافقة سنودن لموراليس، كلاً من فرنسا والبرتغال اللتين سارعتا لرفض دخول الطائرة القادمة من العاصمة الروسية موسكو، حاملة الرئيس البوليفي، الذي شارك في مؤتمر حول الطاقة جمع رؤساء الدول المصدرة للغاز الطبيعي في روسيا ، ما استدعي هبوط الطائرة في العاصمة النمساوية فيينا.
وكانت ايطاليا أغلقت أجواءها أما طائرة موراليس، الا أنها تراجعت عن قرارها بعد أن تم الهبوط في فيينا، أما اسبانيا فقد اشترطت تفتيش الطائرة لمنحها الاذن بدخول أجوائها.
واتهم وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكوهوانكا، البرتغال وفرنسا بتعريض حياة موراليس للخطر، حيث ان الطائرة التي تقل الرئيس البوليفي، كانت تطلب التوقف لأسباب تقنية في البرتغال.
وأضاف أنه تم وضع خطة تحليق جديدة كي يهبط الرئيس في اسبانيا، التي سمحت للطائرة بالتزود في الوقود في جزر الكناري، وقال ان فرنسا "ابلغتنا انها ألغت الاذن بالتحليق فوق الاراضي الفرنسية"، في الوقت الذي كان فيه الرئيس موراليس في الجو.
ويبدو ان الولايات المتحدة الأميركية تبذل قصارى جهدها، بعيداً عن الأضواء، للقبض على سنودن ما يتوافق مع الاتهامات التي وجهها سنودن للرئيس الأميركي، في أول تصريح له منذ أن هرب من هونغ كونغ بتاريخ 23 حزيران / يونيو الفائت، وعلق في مطار بالعاصمة الروسية موسكو، بأنه يمارس ضغطاً على زعما الدول التي يسعى لطلب حمايتها .
ونفى وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكوهوانكا أمس، صحة شائعات أفادت بأن عميل وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق إدوارد سنودن، كان على متن الطائرة التي تقل رئيس بوليفيا إلى خارج أوروبا، وذلك بعدما تم تحويل مسار الطائرة على خلفية شكوك بوجوده على متنها.
وأكد أن سنودن لم يكن على متن الطائرة وقال "يقولون ان ذلك يرجع لمشكلات تقنية، لكن بعد حصولنا على ايضاحات من بعض السلطات، وجدنا انه كانت هناك على ما يبدو شكوك لا اساس لها بأن سنودن في الطائرة.. لا نعرف من افترى هذا الكذب". كما أعلنت السلطات النمساوية ان سنودن لم يكن في طائرة رئيس بوليفيا.
وفي سياق متصل ركز الاعلام على طائرة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، العائد من مؤتمر حول الطاقة جمع رؤساء الدول المصدرة للغاز الطبيعي المنعقد بروسيا، لتوقع وجود الأميركي ادوارد سنودن على متنها، الا أن مادورو عاد وحيداً.
ومن الجدير بالذكر، أن هذا الارتباك الجوي، وقع بعد ساعات على اعلان موراليس ان بوليفيا ستنظر في طلب للجوء السياسي، اذا تقدم به سنودن، الذي أرسل سابقاً طلبات الى 21 دولة على أمل تقديم أية منها اللجوء له.
فهل يحسم الاجتماع الطارئ لقادة دول اتحاد دول أميركا الجنوبية مصير سنودن ذي الآمال العالقة بتصريح رئيسي بوليفيا و فنزويلا؟ خاصة أنه سحب الطلب الموجه لروسيا لاحقاً، وأعلنت بولندا والهند وهولندا الثلاثاء رفضها منح اللجوء، كما كدت النمسا وفنلندا والنروج واسبانيا وايطاليا انها تلقت طلب لجوء سياسي من سنودن، لكنه لا يتماشى مع المعايير الرسمية، ما يعني انه سيرفض.
كما اعلنت البرازيل انها لن ترد على الطلب، بينما راوغت ألمانيا بإعلانها أنها ستدرس الطلب من الناحية القانونية.
تعليق