حكومة غزة . . استقيلوا يرحمكم الله ~
أن تكونَ مسئولاً عن شعبٍ فأنتَ موكلُ برعايته، والحفاظ عليه وحمايته، والوقوفِ في وجه كلِ التحديات التي تهدد حياته، عليكَ ان توفر له حاجاته الأساسية وأولها الامن والامان، والحياة الكريمة، إن أي محتلٍ في الدُنيا حينما يحتلُ شعباً يعمل على إضعافهِ من الداخل، من خلال تجنيد عملاء لهم، وتختلفُ أوجه العمالة هُنا ، فمنهم من يرتبط أمنياً ومنهم من يرتبط فكرياً ، ومنهم من يرتبط دينياً ولكل وجهٍ خطرهُ ونتائجُه، ويحاولُ هذا المحتل أن يكون عملائهُ هؤلاء هم من يتقلدون الحكم ويقرون القرارات ويديرون شئون الدولة،
ستُ سنواتٍ مرت على غزة، رد الله كيد الكائدين ومكر الماكرين وأزاح عنها حُكماً عميلاً مرتبطاً أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً وحتى ثقافياً مع الاحتلال الصهيوني، ليمكن الله فيها لمن اتخذه غايةً وكتابهُ دستوراً ونهجاً، لتبدأ المؤامرات والخطط لجماعات ظلامية يمولها الصهاينة وأمريكا من أجل إسقاط حكم الإسلاميين فيها، وكلما مكروا مكراً رده إلى نحورهم
المقدمة السابقة ملخصُ لا يكفي لتحليل خطرٍ كبيرٍ يحومُ حولنا، فغزةُ مستهدفة، والمستهدفِين مستعدين لدفعِ أي ثمنٍ من أجل إفشال حُكمها لأنهم يعلمون أنه إن نجحْ فستكون رسالة واضحة لكافة الشعوبِ للتحرر من حكمهم.
مقالتي هذه للتعقيبِ على ما حدث في غزة قبل أيام، من حالاتِ قتلٍ واعتداء، والهجوم الكبير على الحكومة وعلى أجهزتها الامنية واتهامها بالتقصير، فحالاتا قتلٍ من أجل الميراث، وقتل فتاة وجنينها من أجل مشاكلٍ بيتية، ومحاولة قتل صيدلي وسرقته، وقتل صراف، ورجلِ وقع من فوق بيته ففارق الحياة، وعليه فقد أفتى الفيسبوكيونَ والإنترنتيون والكارهون لغزة وحكمها ومن فيها بأن الحكومة تتحمل المسئوليةُ عن كل هذه الجرائم وعليه فأنا أطالبُ الحكومة في غزة بالاستقالة . . !
إستقيلوا رحمكم الله كي يحملُ إبن العائلة الفلانية سلاحهُ ويقفُ في ميدان فلسطين ويخرج من يريد ويقتله ثم يغادر، إستقيلوا كي تقوم العائلتان الفولانيتان بنصبٍ ثكنات عسكرية ومن ثم تبدأ جولات الحرب المسلحة والقتل ولا يسمح لأجهزة الامن بالتدخل، إستقيلوا كي يعود معدل الجريمة في غزة إلى معدله الذي كان عليه بعدما انخفض إلى أدنى مستوى في الست سنوات الأخيرة.
إستقيلوا رحمكم الله ، كي يأتي من ليحكمنا من يسجننا شهراً في متر مربعٍ تحت الأرض والتهمة صلاة الفجر، إستقيلوا كي تنتف لِحانا ، وتتحول الأدوار الأرضية للمقرات الامنية إلى مقابر جماعية لمن يموتوا تحت التعذيب، إستقيلوا كي يُحرم الجهاد، ويلاحق المرابطون، ويصبح السلاح الذي في أيدينا سلاحاً صهيونياً يسمح باستخدامه في كل شيءٍ إلا ضد إسرائيل، إستقيلوا كي تكون الاجهزة الأمنية عبارة عن مراكز استخباراتية للصهاينة ترصد المقاومين وتنقل التقارير إلى الصهاينة ليتم استهدافهم وقتلهم,
إستقيلوا كي تعود مجموعة الموت التي تقتل وتسرق وتنهب وتغتصب نهاراً ولا أحد يستطيع ان يقول لها شيء، إستقيلوا كي لا نستطيع ان نصلي صلاةً واحدة في المسجد، استقيلوا كي تصبح تصبح مهمة أجهزتنا الأمنية حماية أمن إسرائيل، استقيلوا كي لا يعدم العملاء،
إستقيلوا كي نصبح مثل أمريكا وبريطانيا ودول العالم المتقدم في أعلى نسبة جريمة في العالم، إستقيلوا كي ندخل ترتيب المئة دولة الاولى في نسبة الجريمة والتي تضم العديد من الدول العربية الأخرى ، إستقيلوا كي يصبح السفور والمجون والفسق والخنوع على أرصفة الطريق كما كان ، إستقيلوا كي لا تستطيع بناتنا الخروج من البيت لأن هناك إبن جهاز إمنيٍ سيفعل بها ما يشاء دون أن يسأله أحد.
، إستقيلوا كي يصبح شبابُنا متقدماً يرى الإسلام تخلفاً، إستقيلوا كي يجتاحُنا الصهاينة وتترك أجهزة الأمن الفلسطينية أسلحتها وتهرب ليعيثوا فينا فساداً ، استقيلوا كي لا يكون من وزرائكم شهداء ، وكي لا يقود أبنائهم الصف الاول من المجاهدين ويستشهدون.
إستقيلوا لان فلاناً قتل أخاه بسبب الميراث، ولأن من غاب ضميره قتل صرافاً بسبب المال، ولأن رجلاً وقع من فوق بيته، ولأن حماةً قتلت زوجة إبنها، فكان لابُد عليكم أن تضعوا رجل أمنٍ في كل بيت وفي كل غرفة نوم ، وأن تفرزوا رجل امن لكل شخصٍ من المليون والثمانمائة ألف فلسطيني, إستقيلوا لأنكم تصلحون ما دمره من قبلكم لسنوات طويلة،
إستقيلوا رعاكم الله ، كي نتأمرك ونتعلمن ونتصهين ونتيسَر،
إستقيلوا ، نعم إستقيلوا إن اخترتم عن نهجكم هذا نهجاً اخر، إستقيلوا إن لم تحاربوا كلُ من يريدُنا عبيداً ، إستقيلوا إذا لم تكن الشريعة نهجكم ، والقرآن دستوركم ، والضرب بيدٍ من حديد على كل المذكورين سابقاً قانونكم
صابر عليان | الجمعة 31/5/2013 م
أن تكونَ مسئولاً عن شعبٍ فأنتَ موكلُ برعايته، والحفاظ عليه وحمايته، والوقوفِ في وجه كلِ التحديات التي تهدد حياته، عليكَ ان توفر له حاجاته الأساسية وأولها الامن والامان، والحياة الكريمة، إن أي محتلٍ في الدُنيا حينما يحتلُ شعباً يعمل على إضعافهِ من الداخل، من خلال تجنيد عملاء لهم، وتختلفُ أوجه العمالة هُنا ، فمنهم من يرتبط أمنياً ومنهم من يرتبط فكرياً ، ومنهم من يرتبط دينياً ولكل وجهٍ خطرهُ ونتائجُه، ويحاولُ هذا المحتل أن يكون عملائهُ هؤلاء هم من يتقلدون الحكم ويقرون القرارات ويديرون شئون الدولة،
ستُ سنواتٍ مرت على غزة، رد الله كيد الكائدين ومكر الماكرين وأزاح عنها حُكماً عميلاً مرتبطاً أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً وحتى ثقافياً مع الاحتلال الصهيوني، ليمكن الله فيها لمن اتخذه غايةً وكتابهُ دستوراً ونهجاً، لتبدأ المؤامرات والخطط لجماعات ظلامية يمولها الصهاينة وأمريكا من أجل إسقاط حكم الإسلاميين فيها، وكلما مكروا مكراً رده إلى نحورهم
المقدمة السابقة ملخصُ لا يكفي لتحليل خطرٍ كبيرٍ يحومُ حولنا، فغزةُ مستهدفة، والمستهدفِين مستعدين لدفعِ أي ثمنٍ من أجل إفشال حُكمها لأنهم يعلمون أنه إن نجحْ فستكون رسالة واضحة لكافة الشعوبِ للتحرر من حكمهم.
مقالتي هذه للتعقيبِ على ما حدث في غزة قبل أيام، من حالاتِ قتلٍ واعتداء، والهجوم الكبير على الحكومة وعلى أجهزتها الامنية واتهامها بالتقصير، فحالاتا قتلٍ من أجل الميراث، وقتل فتاة وجنينها من أجل مشاكلٍ بيتية، ومحاولة قتل صيدلي وسرقته، وقتل صراف، ورجلِ وقع من فوق بيته ففارق الحياة، وعليه فقد أفتى الفيسبوكيونَ والإنترنتيون والكارهون لغزة وحكمها ومن فيها بأن الحكومة تتحمل المسئوليةُ عن كل هذه الجرائم وعليه فأنا أطالبُ الحكومة في غزة بالاستقالة . . !
إستقيلوا رحمكم الله كي يحملُ إبن العائلة الفلانية سلاحهُ ويقفُ في ميدان فلسطين ويخرج من يريد ويقتله ثم يغادر، إستقيلوا كي تقوم العائلتان الفولانيتان بنصبٍ ثكنات عسكرية ومن ثم تبدأ جولات الحرب المسلحة والقتل ولا يسمح لأجهزة الامن بالتدخل، إستقيلوا كي يعود معدل الجريمة في غزة إلى معدله الذي كان عليه بعدما انخفض إلى أدنى مستوى في الست سنوات الأخيرة.
إستقيلوا رحمكم الله ، كي يأتي من ليحكمنا من يسجننا شهراً في متر مربعٍ تحت الأرض والتهمة صلاة الفجر، إستقيلوا كي تنتف لِحانا ، وتتحول الأدوار الأرضية للمقرات الامنية إلى مقابر جماعية لمن يموتوا تحت التعذيب، إستقيلوا كي يُحرم الجهاد، ويلاحق المرابطون، ويصبح السلاح الذي في أيدينا سلاحاً صهيونياً يسمح باستخدامه في كل شيءٍ إلا ضد إسرائيل، إستقيلوا كي تكون الاجهزة الأمنية عبارة عن مراكز استخباراتية للصهاينة ترصد المقاومين وتنقل التقارير إلى الصهاينة ليتم استهدافهم وقتلهم,
إستقيلوا كي تعود مجموعة الموت التي تقتل وتسرق وتنهب وتغتصب نهاراً ولا أحد يستطيع ان يقول لها شيء، إستقيلوا كي لا نستطيع ان نصلي صلاةً واحدة في المسجد، استقيلوا كي تصبح تصبح مهمة أجهزتنا الأمنية حماية أمن إسرائيل، استقيلوا كي لا يعدم العملاء،
إستقيلوا كي نصبح مثل أمريكا وبريطانيا ودول العالم المتقدم في أعلى نسبة جريمة في العالم، إستقيلوا كي ندخل ترتيب المئة دولة الاولى في نسبة الجريمة والتي تضم العديد من الدول العربية الأخرى ، إستقيلوا كي يصبح السفور والمجون والفسق والخنوع على أرصفة الطريق كما كان ، إستقيلوا كي لا تستطيع بناتنا الخروج من البيت لأن هناك إبن جهاز إمنيٍ سيفعل بها ما يشاء دون أن يسأله أحد.
، إستقيلوا كي يصبح شبابُنا متقدماً يرى الإسلام تخلفاً، إستقيلوا كي يجتاحُنا الصهاينة وتترك أجهزة الأمن الفلسطينية أسلحتها وتهرب ليعيثوا فينا فساداً ، استقيلوا كي لا يكون من وزرائكم شهداء ، وكي لا يقود أبنائهم الصف الاول من المجاهدين ويستشهدون.
إستقيلوا لان فلاناً قتل أخاه بسبب الميراث، ولأن من غاب ضميره قتل صرافاً بسبب المال، ولأن رجلاً وقع من فوق بيته، ولأن حماةً قتلت زوجة إبنها، فكان لابُد عليكم أن تضعوا رجل أمنٍ في كل بيت وفي كل غرفة نوم ، وأن تفرزوا رجل امن لكل شخصٍ من المليون والثمانمائة ألف فلسطيني, إستقيلوا لأنكم تصلحون ما دمره من قبلكم لسنوات طويلة،
إستقيلوا رعاكم الله ، كي نتأمرك ونتعلمن ونتصهين ونتيسَر،
إستقيلوا ، نعم إستقيلوا إن اخترتم عن نهجكم هذا نهجاً اخر، إستقيلوا إن لم تحاربوا كلُ من يريدُنا عبيداً ، إستقيلوا إذا لم تكن الشريعة نهجكم ، والقرآن دستوركم ، والضرب بيدٍ من حديد على كل المذكورين سابقاً قانونكم
صابر عليان | الجمعة 31/5/2013 م
تعليق