إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة من طالب عراقي الى القطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة من طالب عراقي الى القطان

    رسالة من عالم عراقي إلى الشيخ أحمد القطان

    مفكرة الإسلام : [ خاص ] سلم أحد دعاة العراق المعروفين ومن طلبتها المشهورين مراسل مفكرة الإسلام بالجنوب رسالة موجهة للشيخ أحمد القطان ، ورغبة منا في فتح المجال للرأي والرأي الآخر فإن الموقع ينشرها بكاملها من غير حذف ولانقصان وهذا نصها :
    لقد أعدت الأحزاب الصائلة الكافرة على بلاد الإسلام جميعاً .... مبتدئةً .. بدار السلام - بغداد - أعدت لهذه الحرب عدتها الكاملة ، وعلى جميع الجبهات ، ثم سلمت قيادة كل جبهة لصاحبها ..... وقد كان استلام قيادة الحرب على جبهة العقيدة الإسلامية للشيخ أحمد القطان ...!
    وذلك من خلال برنامج تلفزيوني يومي يجيب فيه الشيخ أحمد القطان على أسئلة موجهة بالليزر للشيخ بما يخدم الحملة الصليبية اليهودية ... والشيخ يمارس قصف العقيدة الإسلامية بكل ما أوتي من علم اللسان ، وحسن البيان .... وكل ذلك إحتساباً ـ من الشيخ ـ ومن غير مقابل !
    وبما أن كل فكرة قالها الشيخ تقريباً تعتبر طامة عقدية ، وأنها أقل من أن يرد عليها من يعرف مبادئ العقيدة .... فإنني سوف أقتصر على ذكر ما قاله الشيخ ... موجهاً بعدها بعض الأسئلة للشيخ علّ فيها بياناً للحق وإفاقة للشيخ ... وتوبة قنذ أول يوم وهي كالآتي :
    البشرى الأولى أن الحرب إنطلقت مع أذان الفجر ، والبشرى الثانية أنه في السجود وهو يصلي خلف الشيخ حمد سنان سمع صفارات الإنذار ، والبشرى الثالثة أنه بينما كان في منطقة الشويخ إذ شعر بتحول الهواء من الشمال إلى كوس بارد !
    وبعد هذا أود أن أسأل الشيخ القطان :
    هل يحق لرجل لمجرد كونه عليم اللسان أن يفتي في أخطر القضايا العقدية ، ويرد فتوى علماء الجزيرة العربية وعلماء الأزهر وعلماء العالم الإسلامي ، علماً بأن هذا الرجل ليس عنده إجازات معتبرة من أهل العلم في مبادئ العلوم الشرعية ، بل ولا شهادة شرعية ، اللهم إلا كونه ...!
    وأسأل الشيخ ثانياً : أيكون إخراج العراقيين من الكويت جهاداً ... كما يكون إحتلال العراق جهاداً ... فالعقيدة تدور حيث دارت الكويت ؟!
    وأسأل الشيخ ثالثاً : هل يجوز لشيخ مسلم يعتقد أن هذه الحرب لمصلحة النجمة والصليب بدليل أقوالهم أنفسهم وإعلانهم إعادة توزيع المنطقة ... وتحرير المرأة ... ومباشرة السلام ... وتغيير المناهج ...
    فهل يجوز لشيخ يسمع هذا وأكثر من هذا أن يغلق عينيه ويصم أذ هل يجوز لشيخ أن يتحدث بعد اليوم بكلمة في دين الله تعالى .. علماً بأن ما نقلناه عنه من الدواهي والمكفرات ... إنما هو متابعة دقائق معدودة لجلستين أو ثلاث ... فلعل كل ذلك لأجل أن يسجل المجتمع قيادة جماعته للجبهة الداخلية ، حيث اللمز بالجماعات التي خالفت جماعته ...
    كل ذلك لأنه متيقن من إنتصار أمريكا ـ هزمها الله ـ ومؤمل حفظ المجتمع له ولجماعته هذا المعروف ...
    فليهنأ الشيخ بهذه الدواهي ... وليملأ سجله بالمشاركة بكل هذه الضحايا والأشلاء المسلمة ... وليسجل التاريخ العراقي والإسلامي للشيخ كما سجل لمن قبله ممن استعدى الكافرين على المؤمنين من قبله ، وحرض المسلمين عن قتل المسلمين على أنه جهاد من جهتهم كفر من الجهة الاخرى ..!
    فمن يدري أيستطيع الشيخ أن يضع في ميزانه من الأعمال الصالحة ... في باقي عمره ما يساوي مصائب هذه الحلقات العملية ... فضلاً عن العقدية ...؟!
    ألا هل بلغت ... اللهم فأشهد
    كتبه : طالب علم عراقي لم تقتله عصبية لأرض أو حزبية لجماعة
جاري التحميل ..
X