هناك من علماء الأمة من ساهم في سفك الدم السوري - سواء بقصد أو بدون قصد - من خلال توريط وجر الشعب السوري إلى الفتنة وتحريضهم على الخروج على الحاكم جاعلين من أنفسهم ممراً لتمرير مخططات أعداء الأمة من خلالهم من حيث لا يدرون من خلال تصدرهم لواجهة الأحداث لهذا كان لا بد أن نبين لأبناء أمتنا الطريق ونبرأ إلى الله من أي سكوت أو تخاذل إزاء ما يجري للأمة من أحداث جسيمة
الاستجابة لنداء العقل في الأزمة السورية
انشر ولك الأجر والثواب
ما بين الإسلام المتطرف والإسلام الوسطي المعتدل بون شاسع
إلى أين سوريا ذاهبة؟؟ كلمة الدعاة والمثقفين في الأزمة السورية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
نحن كدعاة ورجال إصلاح كان لا بد لنا أن نسجل موقف من الأزمة في سوريا فواجبنا كدعاة ورجال إصلاح أن نبين الطريق أمام العوام البسطاء لا أن نساهم في نشر الفتن
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وهناك حكمة تقول : عدو عدوي هو صديقي والأمثلة عديدة وكثيرة فنحن نشاهد كيف تحالفت إيران مع الصين ومع روسيا على الرغم الاختلافات الدينية والعقائدية والطائفية والقومية والثقافية والحضارية بينهم... ونشاهد أيضاً أحلاف مثل حلف الناتو الذي يجمع قوميات مختلفة ولغات مختلفة وطوائف (مسيحية) مختلفة وأديان مختلفة إسلامية ومسيحية !! بينما الأمة غارقة في فتن طائفية منذ عشرات السنين (الحرب الأهلية اللبنانية مثال) ورغم ذلك لا نتعلم ولا نأخذ العبرة والعظة وذلك على الرغم من التشابه الديني والثقافي والقومي ووحدة الدم والمصير وحسن الجوار منذ آلاف السنين بين شعوب هذه المنطقة (منطقة العالم القديم التي هي أصل أقدم وأعرق الحضارات...) فما يوحدنا أكثر مما يفرقنا ورغم ذلك نفشل في التوحد والتحالف بينما الآخرين ما يفرقهم أكثر مما يوحدهم ورغم ذلك ينجحون في التوحد والتحالف!!!
وحتى لو كانت هناك طائفتين شيعيتين اقتتلتا أو حتى طائفتين مسيحيتين أو أي طائفتين فعلى "أهل السنة" أن يتداعوا فيما بينهم ويخرج منهم نفر من وجهاء القوم المعروفين بباعهم الطويل في إصلاح ذات البين ويسافروا إلى حيث الخلافات والحروب وسفك الدماء ويعملوا جاهدين على حل الخلافات وتقريب وجهات النظر والمحاولة للوصول إلى حلول ومخارج للأزمات ووضح حد لهذه المهازل فهذا أقل واجب يقع علينا نحن كمسلمين وخصوصاً الدعاة منهم
فأين المنظمات الإسلامية مما يجري في جنوب تركيا منذ عشرات السنين بين الأكراد السنة والحكومة التركية السنية؟؟؟؟؟ أين رابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسسة الندوة العالمية والأزهر والتنظيم العالمي للإخوان و.... و.....
أين رجال الإصلاح والوجهاء وأين مشايخ الأزهر وكبار علماء المسلمين والهيئات والمؤسسات الدينية والإسلامية؟؟؟؟ وأين... وأين....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حكم وضع فيديو أو صورة تثير الفتنة وتؤججها:
إن من أهم صفات اليهود على مر تاريخهم هي الوقيعة وإشعال نار الفتن فقد تخاصم نفر من الأوس والخزرج بسبب يهودي ((ذكرهم)) بأمجاد ماضيهم بعد أن نسوه فخرج عليهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائلاً بنبرة الحسرة والألم: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
وهناك العديد من الأخوة - سواء بقصد أو من غير قصد - من يضع فيديوهات حول العقيدة النصيرية والعلوية والشيعية ويذكرهم بأن دينكم كذا وكذا... فلماذا نذكرهم نحن بالجوانب السيئة في مذهبهم ونفتح أعينهم بعد أن نسوها وبعد أن اندثرت عبر التاريخ؟؟؟؟
وبذلك فإن أمثال أولئك هم مثل "اليهود" وهم ومن خلال أعمالهم هذه موغلون في الفتنة وفي الدم السوري النازف من خلال نشر هذه الفيديوهات والصور التي من شأنها تأجيج الفتن والصراعات خدمة لأعداء الأمة
ففي زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قام يهودي بإشعال نار الفتنة بين الأوس والخزرج مذكراً إياهم بـ [ أمجاد ] ماضيهم ورغم ذلك اعترض الرسول بشدة فحتى لو كانت تلك (الأمجاد) ستؤدي إلى اقتتال وإلى فتنة فلا نريدها! أما من يوقظ ويذكر الآخرين بسلبياتهم وعيوبهم (وليس بأمجاد) فهذه من صفات اليهود، فاليهود اخترعوا "أحدايث شريفة" ونسبوها إلى الرسول أو ما اصطلح عليه (الأحاديث الموضوعة) أو "الإسرائيليات" وبالتالي ليس بعيداً عليهم أن يخترعوا أي هراء من شأنه أن يجر العوام السذج والبسطاء إلى الفتنة.
الأجدر بنا أن نثير القضايا التي تجمعنا وتوحدنا ومثال على ذلك القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي أحد أبرز صانعي تاريخنا الإسلامي المجيد الذي كان من أصول كردية وهذه ميزة فريدة ينفرد بها الشعب الكردي في علاقته بنا كمسلمين (هذا على سبيل المثال وليس الحصر)
فأين من يثير مثل هذه المسائل المهمة بدلاً من إثارة توافه الأمور والسخافات الطائفية والطعن في عقائد الآخرين وتصنيف المسلمين هذا عقيدته فاسدة وذاك عقيدته منحرفة وآخر ضال وآخر يحمل فكر تكفيري..... إلخ ويصنف الناس إلى أكراد وسنة وشيعة وعرب وفرس وتركمان .... كما يجري الآن في العراق وسوريا!
فهذا ما يجب أن يثار على مسامع الأمم والشعوب الإسلامية بأن تثار الأمور التي من شأنها أن توحدنا وتألف بيننا لا أن تثار الأمور التي تفرقنا وتزرع الكراهية بيننا كشعوب وكمسلمين فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا
وها نحن كأمة إسلامية من سيء إلى أسوأ بسبب هذا كله والأعداء يتربصون ويشمتون بنا.
هناك قاعدة فقهية تقول: أن نأخذ بأخف الضررين
وبقاء نظام الأسد هو أخف الضررين من زواله لأن زوال نظام الأسد يعني دخول سوريا في نفق مظلم ويعني استمرار مسلسل القتل والدمار (والعراق مثال) فليس من الحكمة بمكان أن نعالج الثورة السورية بمعزل عن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة وإلا سيكتب لها الفشل لأن هناك عدو انتهازي يتربص بالأمة وسيركب الموجة ويسرق الثورة
وبالنسبة لمسألة أن الأسد يجب أن يعاقب نحن نقول نعم الأصل أن يعاقب وإن لم يعاقب في الدنيا فهناك عقاب في الآخرة (فهذا ليس آخر المطاف) ولكن هناك وقت يجب أن يراعى والوقت الآن غير مناسب ولا يسمح بمحاكمة بشار الأسد وإلا سنصبح كالعراقيين الذين حاكموا صدام حسين في ظل الاحتلال الأمريكي!!!! كما يجب أن لا تطغى علينا روح الإنتقام!!!! فالمشكلة أنكم تريدون الإنتقام بدون وجود بديل فما هو البديل لديكم بعد الإنتقام من الأسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل فكرتم في مرحلة ما بعد الأسد فالأسد مرحلة ومرحلة عابرة ولكن الشعب باقي....
وأخيراً نختم بحديث للرسول -صلى الله عليه وسلم - ففيه ما يؤنسنا وينير طريقنا في الفتن:
لِأَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ, يُصْبِحُ اَلرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا, وَيُمْسِي مُؤْمِنًا, وَيُصْبِحُ كَافِرًا. اَلْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلْقَائِمِ, وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلسَّاعِي. قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اَللَّه؟ قَالَ: كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُم »
الاستجابة لنداء العقل في الأزمة السورية
انشر ولك الأجر والثواب
ما بين الإسلام المتطرف والإسلام الوسطي المعتدل بون شاسع
إلى أين سوريا ذاهبة؟؟ كلمة الدعاة والمثقفين في الأزمة السورية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
نحن كدعاة ورجال إصلاح كان لا بد لنا أن نسجل موقف من الأزمة في سوريا فواجبنا كدعاة ورجال إصلاح أن نبين الطريق أمام العوام البسطاء لا أن نساهم في نشر الفتن
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وهناك حكمة تقول : عدو عدوي هو صديقي والأمثلة عديدة وكثيرة فنحن نشاهد كيف تحالفت إيران مع الصين ومع روسيا على الرغم الاختلافات الدينية والعقائدية والطائفية والقومية والثقافية والحضارية بينهم... ونشاهد أيضاً أحلاف مثل حلف الناتو الذي يجمع قوميات مختلفة ولغات مختلفة وطوائف (مسيحية) مختلفة وأديان مختلفة إسلامية ومسيحية !! بينما الأمة غارقة في فتن طائفية منذ عشرات السنين (الحرب الأهلية اللبنانية مثال) ورغم ذلك لا نتعلم ولا نأخذ العبرة والعظة وذلك على الرغم من التشابه الديني والثقافي والقومي ووحدة الدم والمصير وحسن الجوار منذ آلاف السنين بين شعوب هذه المنطقة (منطقة العالم القديم التي هي أصل أقدم وأعرق الحضارات...) فما يوحدنا أكثر مما يفرقنا ورغم ذلك نفشل في التوحد والتحالف بينما الآخرين ما يفرقهم أكثر مما يوحدهم ورغم ذلك ينجحون في التوحد والتحالف!!!
وحتى لو كانت هناك طائفتين شيعيتين اقتتلتا أو حتى طائفتين مسيحيتين أو أي طائفتين فعلى "أهل السنة" أن يتداعوا فيما بينهم ويخرج منهم نفر من وجهاء القوم المعروفين بباعهم الطويل في إصلاح ذات البين ويسافروا إلى حيث الخلافات والحروب وسفك الدماء ويعملوا جاهدين على حل الخلافات وتقريب وجهات النظر والمحاولة للوصول إلى حلول ومخارج للأزمات ووضح حد لهذه المهازل فهذا أقل واجب يقع علينا نحن كمسلمين وخصوصاً الدعاة منهم
فأين المنظمات الإسلامية مما يجري في جنوب تركيا منذ عشرات السنين بين الأكراد السنة والحكومة التركية السنية؟؟؟؟؟ أين رابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسسة الندوة العالمية والأزهر والتنظيم العالمي للإخوان و.... و.....
أين رجال الإصلاح والوجهاء وأين مشايخ الأزهر وكبار علماء المسلمين والهيئات والمؤسسات الدينية والإسلامية؟؟؟؟ وأين... وأين....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حكم وضع فيديو أو صورة تثير الفتنة وتؤججها:
إن من أهم صفات اليهود على مر تاريخهم هي الوقيعة وإشعال نار الفتن فقد تخاصم نفر من الأوس والخزرج بسبب يهودي ((ذكرهم)) بأمجاد ماضيهم بعد أن نسوه فخرج عليهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائلاً بنبرة الحسرة والألم: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
وهناك العديد من الأخوة - سواء بقصد أو من غير قصد - من يضع فيديوهات حول العقيدة النصيرية والعلوية والشيعية ويذكرهم بأن دينكم كذا وكذا... فلماذا نذكرهم نحن بالجوانب السيئة في مذهبهم ونفتح أعينهم بعد أن نسوها وبعد أن اندثرت عبر التاريخ؟؟؟؟
وبذلك فإن أمثال أولئك هم مثل "اليهود" وهم ومن خلال أعمالهم هذه موغلون في الفتنة وفي الدم السوري النازف من خلال نشر هذه الفيديوهات والصور التي من شأنها تأجيج الفتن والصراعات خدمة لأعداء الأمة
ففي زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قام يهودي بإشعال نار الفتنة بين الأوس والخزرج مذكراً إياهم بـ [ أمجاد ] ماضيهم ورغم ذلك اعترض الرسول بشدة فحتى لو كانت تلك (الأمجاد) ستؤدي إلى اقتتال وإلى فتنة فلا نريدها! أما من يوقظ ويذكر الآخرين بسلبياتهم وعيوبهم (وليس بأمجاد) فهذه من صفات اليهود، فاليهود اخترعوا "أحدايث شريفة" ونسبوها إلى الرسول أو ما اصطلح عليه (الأحاديث الموضوعة) أو "الإسرائيليات" وبالتالي ليس بعيداً عليهم أن يخترعوا أي هراء من شأنه أن يجر العوام السذج والبسطاء إلى الفتنة.
الأجدر بنا أن نثير القضايا التي تجمعنا وتوحدنا ومثال على ذلك القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي أحد أبرز صانعي تاريخنا الإسلامي المجيد الذي كان من أصول كردية وهذه ميزة فريدة ينفرد بها الشعب الكردي في علاقته بنا كمسلمين (هذا على سبيل المثال وليس الحصر)
فأين من يثير مثل هذه المسائل المهمة بدلاً من إثارة توافه الأمور والسخافات الطائفية والطعن في عقائد الآخرين وتصنيف المسلمين هذا عقيدته فاسدة وذاك عقيدته منحرفة وآخر ضال وآخر يحمل فكر تكفيري..... إلخ ويصنف الناس إلى أكراد وسنة وشيعة وعرب وفرس وتركمان .... كما يجري الآن في العراق وسوريا!
فهذا ما يجب أن يثار على مسامع الأمم والشعوب الإسلامية بأن تثار الأمور التي من شأنها أن توحدنا وتألف بيننا لا أن تثار الأمور التي تفرقنا وتزرع الكراهية بيننا كشعوب وكمسلمين فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا
وها نحن كأمة إسلامية من سيء إلى أسوأ بسبب هذا كله والأعداء يتربصون ويشمتون بنا.
هناك قاعدة فقهية تقول: أن نأخذ بأخف الضررين
وبقاء نظام الأسد هو أخف الضررين من زواله لأن زوال نظام الأسد يعني دخول سوريا في نفق مظلم ويعني استمرار مسلسل القتل والدمار (والعراق مثال) فليس من الحكمة بمكان أن نعالج الثورة السورية بمعزل عن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة وإلا سيكتب لها الفشل لأن هناك عدو انتهازي يتربص بالأمة وسيركب الموجة ويسرق الثورة
وبالنسبة لمسألة أن الأسد يجب أن يعاقب نحن نقول نعم الأصل أن يعاقب وإن لم يعاقب في الدنيا فهناك عقاب في الآخرة (فهذا ليس آخر المطاف) ولكن هناك وقت يجب أن يراعى والوقت الآن غير مناسب ولا يسمح بمحاكمة بشار الأسد وإلا سنصبح كالعراقيين الذين حاكموا صدام حسين في ظل الاحتلال الأمريكي!!!! كما يجب أن لا تطغى علينا روح الإنتقام!!!! فالمشكلة أنكم تريدون الإنتقام بدون وجود بديل فما هو البديل لديكم بعد الإنتقام من الأسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل فكرتم في مرحلة ما بعد الأسد فالأسد مرحلة ومرحلة عابرة ولكن الشعب باقي....
وأخيراً نختم بحديث للرسول -صلى الله عليه وسلم - ففيه ما يؤنسنا وينير طريقنا في الفتن:
لِأَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ, يُصْبِحُ اَلرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا, وَيُمْسِي مُؤْمِنًا, وَيُصْبِحُ كَافِرًا. اَلْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلْقَائِمِ, وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلسَّاعِي. قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اَللَّه؟ قَالَ: كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُم »
تعليق