فلسطين الآن:
أغلقت إدارة جامعة النجاح الوطنية صباح هذا اليوم أبواب الجامعة أمام الطلبة والموظفين، وذلك بعد أن أعلن مسلحون محسوبون على حركة فتح نيتهم عن استهداف أي احتفال فوز للكتلة الإسلامية.
يأتي ذلك بعد أن تقدمت الكتلة الإسلامية على كتلة الشبيبة الطلابية بفارق الأصوات ما يقارب ال70 صوتا وتعادلتا بالمقاعد 38 لكل منهما، وكما جرت الأعراف داخل الجامعة على أن الكتلة التي تحصل على أعلى عدد من الأصوات هي التي يحق لها أن تقيم احتفال فوزها، أسوة بما حدث في العام 1995م حيث تعادلت حركة الشبيبة والكتلة الإسلامية في عدد المقاعد وفازت الشبيبة في عدد الأصوات، وأقامت الشبيبة احتفالا للفوز دون معارضة الكتلة الإسلامية، وقامت بتهنئتها دون أي مشاكل؟
من جانبها استنكرت الكتلة الإسلامية هذا التصرف غير المفهوم من إدارة الجامعة، وطالبت بضرورة ترسيخ مبدأ سيادة مبدأ القانون لا مبدأ العربدة، وقالت الكتلة الإسلامية في بيانها: " إن احتفال الفوز كان مقررا أن يقام يوم أمس الثلاثاء، ولكنه أجل بسبب إصرار الشبيبة الطلابية على عدم السماح للكتلة الإسلامية بإقامة الحفل، الذي بدا وضحا أن الأمر اكبر من مجرد إقامة احتفال فوز لها، بل هو محاولة لتحجيم الكتلة الإسلامية والتضييق عليها.
وأضافت الكتلة الإسلامية أن وجود السلاح داخل أسوار الجامعة يوم أمس على مرأى من الطلبة وإدارة الجامعة نفسها، ولكننا فوتنا الفرصة عليهم عن طريق تأجيل إقامة حفل الفوز، وإعطاء الفرصة لإدارة الجامعة لحل المسألة عن طريق القانون.
وأكدت الكتلة الإسلامية على أن وقف المسيرة التعليمية هو هروب من المشكلة ورضوخ للتهديد، وان ظاهرة فرض الرأي بالقوة والتهديد والعربدة على مؤسسة تعليمية كبيرة هي ظاهرة خطيرة جدا.
وطالبت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة على سيادة القانون بتوضيح موقفها علنا بان لا حق للشبيبة الطلابية في إقامة الحفل، لأنها ببساطة خسرت هذه الانتخابات، واختتمت الكتلة الإسلامية بيانها بدعوة الجميع إلى الجلوس على طاولة الحوار للخروج من المأزق وتجنب تأزمه.
أغلقت إدارة جامعة النجاح الوطنية صباح هذا اليوم أبواب الجامعة أمام الطلبة والموظفين، وذلك بعد أن أعلن مسلحون محسوبون على حركة فتح نيتهم عن استهداف أي احتفال فوز للكتلة الإسلامية.
يأتي ذلك بعد أن تقدمت الكتلة الإسلامية على كتلة الشبيبة الطلابية بفارق الأصوات ما يقارب ال70 صوتا وتعادلتا بالمقاعد 38 لكل منهما، وكما جرت الأعراف داخل الجامعة على أن الكتلة التي تحصل على أعلى عدد من الأصوات هي التي يحق لها أن تقيم احتفال فوزها، أسوة بما حدث في العام 1995م حيث تعادلت حركة الشبيبة والكتلة الإسلامية في عدد المقاعد وفازت الشبيبة في عدد الأصوات، وأقامت الشبيبة احتفالا للفوز دون معارضة الكتلة الإسلامية، وقامت بتهنئتها دون أي مشاكل؟
من جانبها استنكرت الكتلة الإسلامية هذا التصرف غير المفهوم من إدارة الجامعة، وطالبت بضرورة ترسيخ مبدأ سيادة مبدأ القانون لا مبدأ العربدة، وقالت الكتلة الإسلامية في بيانها: " إن احتفال الفوز كان مقررا أن يقام يوم أمس الثلاثاء، ولكنه أجل بسبب إصرار الشبيبة الطلابية على عدم السماح للكتلة الإسلامية بإقامة الحفل، الذي بدا وضحا أن الأمر اكبر من مجرد إقامة احتفال فوز لها، بل هو محاولة لتحجيم الكتلة الإسلامية والتضييق عليها.
وأضافت الكتلة الإسلامية أن وجود السلاح داخل أسوار الجامعة يوم أمس على مرأى من الطلبة وإدارة الجامعة نفسها، ولكننا فوتنا الفرصة عليهم عن طريق تأجيل إقامة حفل الفوز، وإعطاء الفرصة لإدارة الجامعة لحل المسألة عن طريق القانون.
وأكدت الكتلة الإسلامية على أن وقف المسيرة التعليمية هو هروب من المشكلة ورضوخ للتهديد، وان ظاهرة فرض الرأي بالقوة والتهديد والعربدة على مؤسسة تعليمية كبيرة هي ظاهرة خطيرة جدا.
وطالبت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة على سيادة القانون بتوضيح موقفها علنا بان لا حق للشبيبة الطلابية في إقامة الحفل، لأنها ببساطة خسرت هذه الانتخابات، واختتمت الكتلة الإسلامية بيانها بدعوة الجميع إلى الجلوس على طاولة الحوار للخروج من المأزق وتجنب تأزمه.
تعليق