إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

    ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!
    د. عادل محمد عايش الأسطل
    ربما يمكن لأي فرد داخل المجتمع الذي يعيش فيه، أن يتغاضى عن أمرٍ يهمّه ويغضبه، لأنه لا يمسه مباشرةً أو يكون تأثيره آنيّاً، ولا ينتشر إلى أبعد من يومٍ أو يومين، وهذا من جملة الأمور التي يمكننا حصرها في سنن الحياة الراتبة، التي اعتادها الناس على اختلافهم وفي كل حين. ولكن هناك من الأمور الغير مُعتادة، وتظهر لدى فئة قليلة منهم، تكون من بينهم وتخرج عن صفّهم، لتحمل أمراً شاذاً، وإن كان من الكبائر التي يقود أصغرها إلى ما لا تُحمد عقباه في الحياة الدنيا وبدرجةٍ أعلى وأشد في الآخرة.
    لعل أي إنسان يمكنه احتمال أن يرى منكراً ولا طاقة له به، بسبب أن لا استطاعة له في صده أو درئه عن نفسه ولا عن غيره، فيما إذا كان يتعلق بأمر الجماعة. ولكن ليس بمقدور أي إنسانٍ (كريمٍ حر) احتمال أن يُدعى إلى فعل الشر أو السييء من القول والفعل، الذي سيُلام عليه في الحال والمستقبل أيضاً، ومن ثمّ إلى سوء المنقلب.
    إن كل شيءٍ يخرج عن تقاليد وأعراف الجماعة هو أمرٌ يُعد (بدعة) وليس بمعناها الاصطلاحي الضيق، فهناك الاختراع والجِدّة وجملة الأمور النافعة للدين والدنيا، هي من البدع المحمودة، أمّا ما دون ذلك والتي تُؤدي إلى المهالك فهي تُعدّ ولا شك من الأمور الممقوتة والمنبوذة.
    مثال الرجل الذي يتزيّا بزي الدين، وسط جماعة كافرة، هو لديها محل إشارةٍ واستهزاءٍ دائمين، كما أن فاسقاً وسط جماعة مؤمنة، هو أمرٌ لديها غير مقبول. ولعل من المؤسف أن يهب الناس باتجاه شاذٍ (غير مفيد)، ويدعون إليه في بكل وسيلة وفي كل اتجاه، ويجعلونه من الفوائد العظيمة، والمنافع الجليلة، التي تعمل على التقدم والحضارة والمستقبل الأمثل وعلى بناء الدولة المرتقبة.
    فما الرأي الذي يمكننا الوقوف عنده والأخذ به، عندما تصل الأمور إلى هذه الشاكلة، وهي دعم الفن والتصويت له، كي تفوز فلسطين وتصل إلى القمة، باعتباره الملاذ الأخير لإبراز الإنسان الفلسطيني وبناء الدولة، لا سيما بعد فشل كل التجارب التي خيضت من أجل الوصول إليها، أو المكوث على الاتصال بها على الأقل، سواء بالبندقية الأولى في الزمن العربي الغابر، أو في زمن السلام الغائر. وباعتباره أـيضاً لدى المغرمين بالدنيا وملذّاتها، إثباتاً وبرهاناُ، على أن الإنسان الفلسطيني يستطيع أن يغنّي (فوق الجراح، ورغم الدماء) ، وإن كان الغناء للعندليب أو لعجرم أو ما تُدعى لوهبي.
    لأخشى وفي أوقاتٍ متقدمة، أن يكون التصويت للغناء، من الأمور الواجبة والمُلزمة، وهناك سابقة، أن فازت إحداهن ذات مرة، بصوت الملٍك. ولكن الذي أخشاه أن يكون الجميع ملزماُ بفعل ذلك (دينياً)، ولهذا فإن من الضرورة البحث عمن يُفتينا في المسألة، ولا أرانا سنجهد كثيراُ، لأن مشايخ هذا الزمان كُثر ومنهم من سيفعل بشأنها، وسيُدلي بصوته.
    إن الشيء الذي نشدّه ولا نهِدّه، ونحافظ عليه ونقوّيه، هو الأمر القيّم، الذي يؤدي إلى حياة الأمة الصالحة على منهاج الدين المجيد وتعاليم الإسلام الحميد، الذي يحض على كل نافعة، ويبرأ من كل تافهة.
    خانيونس/فلسطين
    16/4/2013

  • #2
    رد: ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

    الدولة لن تقام إلا بالبندقية دكتور واعتبر ما يجري الان من دعم "لتافه" صفحة من قاموس الخزي الفلسطيني

    تعليق


    • #3
      رد: ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

      لن تصل فلسطين الى القمة بمعصية الله، ولن تبنى الدولة بقينة ومغن.
      يا حبذا لو انك دعوت المسلمين الى طاعة الله عز وجل والتمسك بدينهم وتنقية عقائدهم والجهاد في سبيل الله، بدلاً من الانشغال بما يضرهم ولا ينفعهم "والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"

      تعليق


      • #4
        رد: ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

        تعديل للمشاركة ...

        واعتذار واجب للدكتور .. فقد أخطأت في فهم مراده في تعجّلي وهرولتي بين السطور بحثا عن الفكرة الأساسية للموضوع فقرأت عبارات مجتزءة ..
        جزاك الله خيرا دكتورنا الكريم ..

        وشكرا كذلك للعزيز فؤاد الذي استدرك قراءتنا القاصرة .
        التعديل الأخير تم بواسطة :BATTAR:; 22/04/2013, 07:03 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

          ما الذي تحتاجه فلسطين من أبنائها؟ وما الذي يستطيع الغناء في وسط مليء بالمنكرات أن يوصله من فائدة للقضية؟
          ربما كانت الإجابة بأن هذا الفعل وما شابهه يساعد في إيصال اسم فلسطين على آذان السامعين ويذكرهم بها وبمعاناة أهلها ويعبر فيه الشخص عن انتمائه لهذه الأرض ولهذا الشعب. ولكن من يفند هذه الدعاوي يقول, ألم يسمع العالم باسم فلسطين بعدْ, رغم ما مضى من سنين وما تعاظم من تضحيات؟ وهل من يُبرز اسم فلسطين في مجال علمي أو أدبي أو نادر كمن يستخدمه في مسابقة للفوز؟ وألا يتاجر الناس بفلسطين مذ وُجدت؟ فما الذي يمنع أن يتاجر بها هؤلاء ويتغنون باسمها ليطلبوا منافع لهم ويزداد عدد الأصوات الحاصلين عليها لأنهم بالضرورة يجب ان يكسبوا فئة كبيرة ويستميلوها حتى يحققوا مرادهم!
          وفي الحروب الأخيرة على غزة, ما الذي حققه هذا الباب وتلك الفئة لها وهل ساهم ذلك في رفع الظلم عنها أو تفرَّد بإيصال معاناة أهلها أو تميز في ذلك الوقت بشيء؟ إن كان في أحلك الظروف عجز عن تسجيل نقطة واحدة فمتى يمكن له أن يفعل!؟
          وبالفطرة السليمة لدينا نموذج لسامر العيساوي مثلاً ونموذج لأحد هؤلاء ( على اختلاف اسمائهم وأوقات تجدد ظهورهم) فأيهما يمثل التضحية وأقرب لتمثيل فلسطين؟

          لا بأس بأن يتخذ المرأ أي طريق أحب وأراد, ولا بأس أن يتغنى بفلسطين وينسب نفسه لها, لكن علينا أن لا نُفتن بذلك وأيضًا أن لا نطيل الوقوف عليه, فهذا الأمر تكرر كثيراً و قيمة أثره نراها كما لو أنها هباء منثور ظنَّ صاحبه بأنه يفيده, ومن كل تلك المرات لم تستفد فلسطين بشيء, ولكن كما أن بعضنا لا زال يؤمن بأن طريق المفاوضات قد يعيد لنا حقوقنا فعليه (رغم أننا نخسر في كل مرة أكثر مما سبق) لا نستغرب أن يكون هذا الطريق في ظن البعض طريق الدفاع عن الوطن وتمثيله..

          تعليق


          • #6
            رد: ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

            قرأت المقال أكثر من مرة وفي كل مرة أزداد غرابة من فهمي له مقارنة بتعليقات الكرام قبلي, فلم أجد الفكرة فيه إلا تهكمية وعلى عكس ما ذهب إليه الإخوة قبلي!!!
            فهل جانبني الفهم إلى هذه الدرجة؟

            على العموم ننتظر الكاتب الكريم فضلاً منه لعله يوضح لنا .

            تعليق


            • #7
              رد: ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

              الجماعات المتشددة كحماس لا تؤمن بالفن بل وتحاربه .. مش هتعرف قيمته الا ساعة الشدة .. بس اخشى انه يكون الوقت تاخر كتير

              تعليق


              • #8
                رد: ادعموا الفن في الرخاء يدعمكم في الشدة!

                اشغلوا الشباب بالدفاع عن القدس والاسرى ينشغل عما سواهما!!
                كثرة النقد للآخرين لا يطرح مشروعا بديلا بقدر ما يدل على امور اخرى...
                لماذا لا تقام مثلا اسبوع شعري لنصرة القدس والاسرى ويدعى له الشعراء والادباء العرب .. القدس كانت عاصمة الثقافة العربية، لا سمعنا سيف ابي تمام ولا حتى ذكرى عنترة وسيفه يقطر دما!!
                علينا ان ندرك ان معركتنا مع الحركة الصهيونية ليست عسكرية فقط، بل ثقافية كذلك وساحتها العالم كله من دون مبالغة، ويكفي ان نتذكر اين صيغ وعد بلفور، ولا نسينا !؟!؟ طبعا راح يطلعلي واحد يقلي كلام ما مضمونه معروف.. علينا ان لا نخفي تقصيرنا بانتقاد الآخرين!!

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X