والله ما ظننت أن أعيش حتى ذلك اليوم الذي أرى فيه المقاومة الفلسطينية أقوى من رئيس وزراء إسرائيل"استراتيجيا"....
والله ما ظننت أن يأتي يوم ... تطلق فيه القوى الفلسطينية الصواريخ منتهكة هدنة بدأت قبل ساعتين ... لتخرج إسرائيل تصيح كمجنونة شمطاء تشد شعرها وتخمش وجهها وتدق على صدرها ثم تصمت وحدها وتنكفئ على ذاتها متشنجة ...
بارك الله في رجاله وأنصاره ... بارك الله في تراب غزة وبحرها ... وصياديها وفلاحيها ورجالها ونسائها وحماسها وجهادها وألويتها ...
فعلا لا أعرف ما الذي يجب أن يقال ... فالقاتل السافك الحقير ذاق طعم الجراح ولعق دمه وقرر أن يمارس ضبط النفس ... أضبط فما أراك إلا ستعتاد على ذلك ... أيها الذليل ... وإنكم تألمون كما قال الله سبحانه وتعالى ... وصدق ربي فإنكم تألمون ...
ما بال رأسي أصبح مرفوعا ... وصدري واسع منتشي ... وأصابعي ترقص على لوحة المفاتيح ؟ ما بال السجود أصبح رغبة جامحة تتملكني ؟ والدعاء لرب العالمين كله شكر وثناء ؟ ...
الله اكبر الله أكبر
لا أريد أن أزوق الكلمات ... وأبحث عن ما يناسب عظم هذه اللحظة ... فهي وحدها تكفي ...
أصبح أولمرت يتمنى ... تمنى يا عزيزي فهذا فقط ما يعدكم إياه الشيطان ... أصبح ذاك القاتل الذي كان يحتقر كل نداءات أرباب التفاوض والذي انتخبه شذاذ الآفاق من شعبه على أساس خطة فصل أحادي تتجاهل حتى وجود شعب فلسطيني ... أصبح يتمنى ان وقف اطلاق النار قد يؤدي الى مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين... ويتمنى أن يبدوا حسن نية... ويتمنى مفاوضات جادة وحقيقية ومفتوحة ومباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية... تؤدي الى تسوية شاملة ... تمنى فقد جعلك أسود المقاومة تلعق العلقم ... تمنى فقط أرتك غزة أن قوس الكريم تلوح ولكن سهمه تبقى صائبة ... وأن الظروف القاهرة التي تعرض لها شعب فلسطين لم تجعله ينحني أو ينحرف ... بل ازداد تمسكا وصمودا ...
ما أجمل رجال القسام وما أعظم قادة حماس ... تركهم العالم ... وانقلب ضدهم خونة الوطن ... وحاصرهم الأشقاء ... وخذلهم المسلمون ... وهاجمهم ذاك العملاق الأحمق ... فما هانوا ولا ذلوا ودخلوا معركة طويلة استمرت خمسة أشهر لينسحب بعدها ذاك الغبي ولكن ليس قبل أن يتلقى صفعة أخيرة ...
أولمرت لم يتحول بين ليلة وضحاها إلى عاشق للسلام ... أو عاقل يمارس ضبط النفس وهو من أمر بجرائم قتل لن ننساها دون سبب ... ومن ينسى جريمة شاطئ غزة ؟
أولمرت هُزم ... بكل وضوح وبساطة ومباشرة أولمرت وجيشه الجبان تلقى هزيمة مدوية في غزة جعلته ينسحب وهو يتلقى الضربات ... وبيت حانون الشهيدة كانت وقعة النصر ... وبلاط الشهداء ... وبدر الفلسطينيين إن شاء الله
أما عباس فهو كالعادة يتسلق الشجرة ... فرغم ان عرض الهدنة لم يكن منه ... ولكنه نسبه إلى نفسه ... ورغم ان رجال أمنه لم يكن لهم أثر في وقت الاجتياح الصهيوني إلا أنه يامرهم الآن بالحفاظ على الهدنة ومنع إطلاق الصواريخ ... ورغم أنه كان يدين الصواريخ أثناء الاجتياح بحجة عدم فائدتها فهو لا زال يدينها بعد النصر ... مضحك عباس ... وهو ضئيل صغير يحاول أن يتسلق شجرة عملاقة ليجلس على رأسها ويقول أنا هنا ... فوق ...
ما أجمل ذاك المشهد ... أولمرت يضبط نفسه ... وعباس يتسلق الشجرة ... وحماس خضراء عظيمة بجذور ضربت في الأرض وأغصان تتسابق نحو عنان السماء ...
والله ما ظننت أن يأتي يوم ... تطلق فيه القوى الفلسطينية الصواريخ منتهكة هدنة بدأت قبل ساعتين ... لتخرج إسرائيل تصيح كمجنونة شمطاء تشد شعرها وتخمش وجهها وتدق على صدرها ثم تصمت وحدها وتنكفئ على ذاتها متشنجة ...
بارك الله في رجاله وأنصاره ... بارك الله في تراب غزة وبحرها ... وصياديها وفلاحيها ورجالها ونسائها وحماسها وجهادها وألويتها ...
فعلا لا أعرف ما الذي يجب أن يقال ... فالقاتل السافك الحقير ذاق طعم الجراح ولعق دمه وقرر أن يمارس ضبط النفس ... أضبط فما أراك إلا ستعتاد على ذلك ... أيها الذليل ... وإنكم تألمون كما قال الله سبحانه وتعالى ... وصدق ربي فإنكم تألمون ...
ما بال رأسي أصبح مرفوعا ... وصدري واسع منتشي ... وأصابعي ترقص على لوحة المفاتيح ؟ ما بال السجود أصبح رغبة جامحة تتملكني ؟ والدعاء لرب العالمين كله شكر وثناء ؟ ...
الله اكبر الله أكبر
لا أريد أن أزوق الكلمات ... وأبحث عن ما يناسب عظم هذه اللحظة ... فهي وحدها تكفي ...
أصبح أولمرت يتمنى ... تمنى يا عزيزي فهذا فقط ما يعدكم إياه الشيطان ... أصبح ذاك القاتل الذي كان يحتقر كل نداءات أرباب التفاوض والذي انتخبه شذاذ الآفاق من شعبه على أساس خطة فصل أحادي تتجاهل حتى وجود شعب فلسطيني ... أصبح يتمنى ان وقف اطلاق النار قد يؤدي الى مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين... ويتمنى أن يبدوا حسن نية... ويتمنى مفاوضات جادة وحقيقية ومفتوحة ومباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية... تؤدي الى تسوية شاملة ... تمنى فقد جعلك أسود المقاومة تلعق العلقم ... تمنى فقط أرتك غزة أن قوس الكريم تلوح ولكن سهمه تبقى صائبة ... وأن الظروف القاهرة التي تعرض لها شعب فلسطين لم تجعله ينحني أو ينحرف ... بل ازداد تمسكا وصمودا ...
ما أجمل رجال القسام وما أعظم قادة حماس ... تركهم العالم ... وانقلب ضدهم خونة الوطن ... وحاصرهم الأشقاء ... وخذلهم المسلمون ... وهاجمهم ذاك العملاق الأحمق ... فما هانوا ولا ذلوا ودخلوا معركة طويلة استمرت خمسة أشهر لينسحب بعدها ذاك الغبي ولكن ليس قبل أن يتلقى صفعة أخيرة ...
أولمرت لم يتحول بين ليلة وضحاها إلى عاشق للسلام ... أو عاقل يمارس ضبط النفس وهو من أمر بجرائم قتل لن ننساها دون سبب ... ومن ينسى جريمة شاطئ غزة ؟
أولمرت هُزم ... بكل وضوح وبساطة ومباشرة أولمرت وجيشه الجبان تلقى هزيمة مدوية في غزة جعلته ينسحب وهو يتلقى الضربات ... وبيت حانون الشهيدة كانت وقعة النصر ... وبلاط الشهداء ... وبدر الفلسطينيين إن شاء الله
أما عباس فهو كالعادة يتسلق الشجرة ... فرغم ان عرض الهدنة لم يكن منه ... ولكنه نسبه إلى نفسه ... ورغم ان رجال أمنه لم يكن لهم أثر في وقت الاجتياح الصهيوني إلا أنه يامرهم الآن بالحفاظ على الهدنة ومنع إطلاق الصواريخ ... ورغم أنه كان يدين الصواريخ أثناء الاجتياح بحجة عدم فائدتها فهو لا زال يدينها بعد النصر ... مضحك عباس ... وهو ضئيل صغير يحاول أن يتسلق شجرة عملاقة ليجلس على رأسها ويقول أنا هنا ... فوق ...
ما أجمل ذاك المشهد ... أولمرت يضبط نفسه ... وعباس يتسلق الشجرة ... وحماس خضراء عظيمة بجذور ضربت في الأرض وأغصان تتسابق نحو عنان السماء ...
تعليق