في اطار المشاورات الاستراتيجية الدورية التي تعقد بين طواقم اسرائيلية وامريكية،
التقت طواقم اسرائيلية مع طواقم من اجهزة الامن والجيش الامريكي،
كانت قد سبقت ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الى واشنطن.
وحسب ما ذكرت صحيفة المنار المقدسية نقلا عن ما وصفتها مصادر مطلعة
فان هذه الطواقم كتبت تقارير تؤكد ان حربا واسعة ستقع في العام 2007،
وبالتالي، على القيادة الاسرائيلية ان تسرع في انهاء وحسم الصراع داخل الجيش ،
وازاحة دان حالوتس رئيس هيئة الاركان والبدء ببناء الجيش حيث الوقت ليس في صالح اسرائيل،
وقالت المصادر، ان هذه التقارير هي جزء من تقرير تفصيلي موسع واستراتيجي
شامل يضع رؤية مستقبلية لما يحدث في المنطقة ويتم تقديمه
للمستوى السياسي حيث يلتقي قادة امريكا واسرائيل عشية نهاية كل عام لدراسة
هذه التقارير التي تتضمن ايضا توصيات.
وكشفت المصادر ان هذه التقارير اشارت الى تغييرات مرتقبة واغتيالات وحالات عدم استقرار
وانقلابات في العديد من دول المنطقة، وان على اسرائيل ان تخرج من هذه المرحلة،
وفي ظل ادارة امريكية ضعيفة بأقل الخسائر، وهذا يفرض عليها حسم الامر في الصراع
العسكري في هيئة اركان الجيش واستبدال حالوتس، حيث استبداله سيكون المدخل لازاحة
وزير الدفاع عمير بيرتس، مما يوفر فرصة كبيرة لتسلم باراك وزارة الدفاع.
واكدت المصادر ان هناك حذرا كبيرا على كافة الجبهات في اسرائيل،
فالخطر لا يخيم فقط على الجبهة الشمالية، وان وقف اطلاق نار متبادل بين الفلسطينيين والاسرائيليين
في غزة هو ليس في صالح اسرائيل، التي لا تريد تكرار تجربة
حزب الله الذي تعترف المصادر بأنه ما زال يحافظ على قوته.
واشارت المصادر الى ان الوضع الداخلي في لبنان يشكل
خطرا على اسرائيل حيث بدأ المعسكر الامريكي في الساحة اللبنانية ينهار تدريجيا
امام صعود قوة المعارضة.
التقت طواقم اسرائيلية مع طواقم من اجهزة الامن والجيش الامريكي،
كانت قد سبقت ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الى واشنطن.
وحسب ما ذكرت صحيفة المنار المقدسية نقلا عن ما وصفتها مصادر مطلعة
فان هذه الطواقم كتبت تقارير تؤكد ان حربا واسعة ستقع في العام 2007،
وبالتالي، على القيادة الاسرائيلية ان تسرع في انهاء وحسم الصراع داخل الجيش ،
وازاحة دان حالوتس رئيس هيئة الاركان والبدء ببناء الجيش حيث الوقت ليس في صالح اسرائيل،
وقالت المصادر، ان هذه التقارير هي جزء من تقرير تفصيلي موسع واستراتيجي
شامل يضع رؤية مستقبلية لما يحدث في المنطقة ويتم تقديمه
للمستوى السياسي حيث يلتقي قادة امريكا واسرائيل عشية نهاية كل عام لدراسة
هذه التقارير التي تتضمن ايضا توصيات.
وكشفت المصادر ان هذه التقارير اشارت الى تغييرات مرتقبة واغتيالات وحالات عدم استقرار
وانقلابات في العديد من دول المنطقة، وان على اسرائيل ان تخرج من هذه المرحلة،
وفي ظل ادارة امريكية ضعيفة بأقل الخسائر، وهذا يفرض عليها حسم الامر في الصراع
العسكري في هيئة اركان الجيش واستبدال حالوتس، حيث استبداله سيكون المدخل لازاحة
وزير الدفاع عمير بيرتس، مما يوفر فرصة كبيرة لتسلم باراك وزارة الدفاع.
واكدت المصادر ان هناك حذرا كبيرا على كافة الجبهات في اسرائيل،
فالخطر لا يخيم فقط على الجبهة الشمالية، وان وقف اطلاق نار متبادل بين الفلسطينيين والاسرائيليين
في غزة هو ليس في صالح اسرائيل، التي لا تريد تكرار تجربة
حزب الله الذي تعترف المصادر بأنه ما زال يحافظ على قوته.
واشارت المصادر الى ان الوضع الداخلي في لبنان يشكل
خطرا على اسرائيل حيث بدأ المعسكر الامريكي في الساحة اللبنانية ينهار تدريجيا
امام صعود قوة المعارضة.
تعليق