إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

    ترى ما هو سبب الحاق عمر بن عبدالعزيز بالخلفاء الراشدين ؟!
    لماذا قام العلماء بادراج الخليفه عمر بن عبدالعزيز كخامس الخلفاء الراشدين ... أكان السبب في ذلك طريقه توليه للخلافه ؟!

    اترككم مع هذه الاسطر القليله حول طريقه تولي عمر بن عبدالعزيز للخلافه ؟
    بويع بالخلافة بعد وفاة الخليفة سليمان بن عبد الملك وهو لها كاره فأمر فنودي في الناس بالصلاة، فاجتمع الناس في مسجد بني أمية - المسجد الأموى بدمشق، فلما اكتملت جموعهم، قام فيهم خطيبًا، فحمد الله ثم أثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: "أيها الناس إني قد ابتليت بهذا الأمر على غير رأي مني فيه ولا طلب له... ولا مشورة من المسلمين، وإني خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم خليفة ترضونه ". فصاح الناس صيحة واحدة: قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك، فَولِ أمرنا باليمن والبركة. فأخذ يحض الناس على التقوى ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في الآخرة، ثم قال لهم: " أيها الناس من أطاع الله وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له على أحد، أيها الناس أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم " ثم نزل عن المنبر وقد تمت البيعة للخلافة في دمشق سنة 99 هجرية في مسجد دمشق الكبير (الجامع الأموى).

    يقول التابعي العالم الجليل رجاء بن حيوة: " لما تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة وقف بنا خطيبا فحمد الله ثم أثنى عليه، وقال في جملة ما قال : يا رب إني كنت أميراً فطمعت بالخلافة فنلتها، يا رب إني أطمع بالجنة، اللهم بلغني الجنة. قال رجاء: فأرتج المسجد بالبكاء فنظرت إلى جدران المسجد هل تبكي معنا"
    هل لانه ارجع قرار اختيار الخليفه للناس ؟! يعني بالمفهوم الحديث اختيار الخليفه عن طريق الانتخاب !

    كما اورد ايضا هنا طريقه تولي عثمان بن عفان رضي الله عنه للخلافه

    بعدما فرغ المسلمون من دفن عمر بن الخطاب ، اجتمع مجلس الشورى، وفي داخل هذا المجلس المحدَّد عددًا بستة أفراد، وزمنًا بثلاثة أيام، استطاع المجتمعون أن يفرغوا من الأمر بسلام، حيث تمكَّنوا من تولية عثمان بن عفان ، وكان أولُ المبايعين المنافسَ الأول علي بن أبي طالب ، وهذا دليل على رُقي نظام الشورى الإسلامي القائم على احترام حرية الأمة في الاختيار؛ فأهل المدينة قد وافقوا على ترشيح عمر بن الخطاب لمن عَيَّنهم لأمر الخلافة، ولم يكن هذا الترشيح من عمر قسرًا للأمة وإجبارًا لها، ثم وافق أعضاء الهيئة الاستشارية، وهم في ذات الوقت المرشحون أنفسهم على استخلاف أحدهم وهو عثمان ، ولم تكن موافقتهم وحدها هي المعتمد في تنصيب عثمان ، بل استشير في هذا الأمر كلّ من كان بالمدينة من ساكنيها، أو من زوارها، أو القادمين إليها من أمراء الأجناد وأشراف الناس[9]، ومن ثَمَّ فقد اجتمعت الأمة كلها، والمتمثلة في الأنصار والمهاجرين على عثمان وبايعوه.
    ما هو السبيل اذن لمعرفه رأي الامه ككل في من سيتولى مسؤوليتها ...
    فلنتناقش باسلوب واعي
    التعديل الأخير تم بواسطة فن ديزاين; 1/03/2013, 01:50 PM.

  • #2
    رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

    سمي أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رحمه الله خليفة راشداً لعلمه وفقهه وعدله وإمامته وسيره في خلافته على نهج النبوة.
    ولا علاقة للانتخاب في الامر، فما فعله على المنبر من خلع لبيعته لا يعد انتخاباً لا عقلاً ولا شرعاً، لكنه أراد رحمه الله ـ لفقهه ـ أن يعلن أنه غير طالب للخلافة لأن الخلافة في الاسلام لا تعطى لطالبها، وهو مبدأ يتناقض تماماً مع مبدأ الانتخابات التي يرشح المرء فيها نفسه لولاية الامر ويبذل الغالي والنفيس في سبيل ارضاء الجماهير واقناعهم بانتخابه.
    ولو كان أمر الرشد منوطاً بالانتخاب لما كان عمر بن الخطاب أمير المؤمنين خليفة راشداً، ولانتفت صفة الرشد عن خلافة علي بن ابي طالب كذلك.
    كما أود التنبيه على ان تسمية عثمان رضي الله عنه لا تعد انتخاباً وإن اشبهت الانتخابات في انها اختيار من متعدد، الا انها في باقي النواحي مختلفة اختلافات جذرية عما يمكن ان نسميه اليوم انتخابات.
    والله أعلى وأعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة عايد البكري; 1/03/2013, 04:25 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

      مبدأ الشورى يختلف عن الإنتخابات، لأن الأخيرة تكون فيها اصوت الناس متساوية ومن وجهة نظري لا يتساوى صوت الإنسان العاقل او العالم وصوت السفيه (ولا أزكي نفسي) الذي لا يفقه شيئا في أمور الدين او لدنيا.

      تعليق


      • #4
        رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

        في بيعه ابو بكر رضي الله عنه ، لم يحضرها أحد من المهاجرين إلا الثلاثة الذين ذكرناهم كما لم يحضرها عامة الأنصار، بل حضرها رءوس القوم، ولذلك ففي اليوم التالي ذهب أبو بكر الصديق إلى مسجد رسول الله ودعا عامة الناس، وخاصتهم من الذين لم يبايعوا بعد، حتى يبايعوا الصديق مبايعة عامة، ولم يتخلف عن هذا اللقاء إلا الذين كانوا مشغولين بتجهيز رسول الله للدفن، وهم أهل بيته: علي بن طالب ابن عمه وزوج ابنته فاطمة، والعباس بن عبد المطلب عم الرسول ، والزبير بن العوام ابن عمة رسول السيدة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها.
        ابو بكر رضي الله عنه كمان دعا الناس لمبايعته وليس مجموعه معينه من الاشخاص ، لم يكتفي بقاده القوم من المهاجريين و الانصار

        تعليق


        • #5
          رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

          المشاركة الأصلية بواسطة غزة الغرزة مشاهدة المشاركة
          سمي أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رحمه الله خليفة راشداً لعلمه وفقهه وعدله وإمامته وسيره في خلافته على نهج النبوة.
          ولا علاقة للانتخاب في الامر، فما فعله على المنبر من خلع لبيعته لا يعد انتخاباً لا عقلاً ولا شرعاً، لكنه أراد رحمه الله ـ لفقهه ـ أن يعلن أنه غير طالب للخلافة لأن الخلافة في الاسلام لا تعطى لطالبها، وهو مبدأ يتناقض تماماً مع مبدأ الانتخابات التي يرشح المرء فيها نفسه لولاية الامر ويبذل الغالي والنفيس في سبيل ارضاء الجماهير واقناعهم بانتخابه.
          ولو كان أمر الرشد منوطاً بالانتخاب لما كان عمر بن الخطاب أمير المؤمنين خليفة راشداً، ولانتفت صفة الرشد عن خلافة علي بن ابي طالب كذلك.
          كما أود التنبيه على ان تسمية عثمان رضي الله عنه لا تعد انتخاباً وإن اشبهت الانتخابات في انها اختيار من متعدد، الا انها في باقي النواحي مختلفة اختلافات جذرية عما يمكن ان نسميه اليوم انتخابات.
          والله أعلى وأعلم
          ما هو الفرق ؟؟!!
          انتخابات اليوم تتم بوضع الاسماء و يقوم الناس بالاختيار
          بيعة عثمان قام عبد الرحمن بن عوف أخذ رأي المسلمين في المدينة، ولم يقتصر على سؤال أهل الحل والعقد - علما يأن سيدنا عثمان لم يكن المرشح الوحيد للخلافه ..

          تعليق


          • #6
            رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

            المشاركة الأصلية بواسطة فن ديزاين مشاهدة المشاركة
            ابو بكر رضي الله عنه كمان دعا الناس لمبايعته وليس مجموعه معينه من الاشخاص ، لم يكتفي بقاده القوم من المهاجريين و الانصار
            يبدو أنك لا تفرق يا أخي بين البيعة العامة والانتخابات.
            البيعة العامة تكون بعد تسمية الخليفة ومبايعته المبايعة الخاصة من اهل الحل والعقد، وهي تحصيل حاصل الهدف منه زيادة التأكيد في الالتزام، ولو أن طوائف من الناس رفضت مبايعته البيعة العامة ـ وذلك محال ـ لما أثر ذلك في صحة خلافة أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه.
            لانتخابات تكون قبل اختيار الحاكم ومن أجله، وهي المعيار التي يختار الخليفة بناء عليه من الأصل.

            المشاركة الأصلية بواسطة فن ديزاين مشاهدة المشاركة
            ما هو الفرق ؟؟!!
            انتخابات اليوم تتم بوضع الاسماء و يقوم الناس بالاختيار
            بيعة عثمان قام عبد الرحمن بن عوف أخذ رأي المسلمين في المدينة، ولم يقتصر على سؤال أهل الحل والعقد - علما يأن سيدنا عثمان لم يكن المرشح الوحيد للخلافه ..
            كما أسلفت الشبه الوحيد بين الحالين هو الاختيار من متعدد، وهذا يعني سهولة رصد الفروقات وتالياً بعض منها:
            1. الستة الذين تم حصر الخلافة فيهم سماهم أمير المؤمنين عمر، أما في الانتخابات فيتاح لكل من انطبقت عليه الشروط ان يرشح نفسه بلا غضاضة.


            2. الستة الذين تم حصر الخلافة فيهم هم المستصفون من بين صفوة الصفوة من الصحابة، لاحظ ان عدداً من كبار من الصحابة غابت أسماؤهم عن القائمة رغم فضلهم وكونهم من السابقين الأولين إلى الإسلام. بينما تتيح الانتخابات الحالية للمتردية والنطيحة أن تخوض غمار الترشح والفوز.


            3. الاختيار من متعدد تم في زمن كان الناس فيه خيرة صحابة رسول الله ولم يكن يخشى عليهم الفتنة والاقتتال على السلطة، لكن بعد فتح الفتوح ودخول الناس في الإسلام أفواجاً اختلت تلك المعادلة.
            سأل رجل من الخوارج علياً رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين ما لك اختلف الناس عليك وعلى عثمان واتفقوا على أبي بكر وعمر؟ فقال اتفق الناس على أبي بكر وعمر حين كان الناس أنا وعثمان، واختلف الناس علي وعلى عثمان حين كان الناس أنت وأمثالك. فإذا فسد الناس في زمن علي رضي الله عنه وأرضاه فماذا عسانا أن نقول عن الناس اليوم؟

            4. لجأ عبدالرحمن بن عوف إلى الاستئناس برأي أهل الحل والعقد من أهل المدينة ـ لا صحة للرواية التي تقول إنه سأل جميع أهل المدينة بنسائها وولدانها ـ بعد أن حصر الاختيار في اثنين من الستة، وبعد أن فوضه علي وعثمان باتخاذ القرار والاختيار بينهما ومعاهدتهما له أنهما سيحترمان قراره مهما كان، لذلك فالاختيار تم حقيقة بقرار رجل واحد فوضه المرشحان، وليس بانتخاب الأمة، وصاحب القرار آثر أن يستأنس برأي أهل الحل والعقد على سبيل الاستئناس لا الإلزام، وتذكر بعض الروايات أن ابن عوف هم بمبايعة علي أولاً إلا أنه عدل عن ذلك وبايع عثمان. مع ضرورة التنبيه على أن الروايات تؤكد أن أهل الحل والعقد لم يختلفوا على عثمان، يعني حصل ما يشبه الإجماع على أفضلية عثمان للخلافة، ولو أن النتائج كانت متقاربة ـ كأن يتقدم عثمان على علي بفارق بسيط ـ لربما كان لابن عوف قرار آخر، ولربما فضل علياً لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
            أما الانتخابات فهي عامة للجميع، ويشارك فيها البر والفاجر، والعدل والفاسق، والمسلم والنصراني، والذكر والأنثى، بغض النظر عن وزنهم في مجتمعهم وعن كونهم من أهل الحل والعقد من عدمه. ونتائجها ملزمة وليست استرشادية، والحسم فيها يكون بناء على أرقام دقيقة وليس على انطباع عام.


            5. مما لا شك فيه أن أياً من الستة الذين رشحهم أمير المؤمنين عمر لم يكن لديه برنامج سوى رفع راية التوحيد وسياسة الناس بكتاب الله وسنة رسوله. أما الانتخابات فهي قائمة أصلاً على تعدد البرامج، وتسمح للإسلامي ان يترشح الى جانب الليبرالي والشيوعي وغيرهما من أصحاب العقائد الفاسدة.

            6. لاحظ أن من تم سؤالهم هم أهل الحل والعقد في المدينة فقط. لكن الانتخابات يشارك فيها جميع الناس من أقصى البلاد إلى أقصاها.

            أكتفي بهذا القدر الذي يسره الله لي الآن من الفروقات ولعلي أستحضر فروقات أخرى لاحقاً، أو لعل الإخوة من طلبة العلم في المنتدى يثرون هذا النقاش بمزيد من الفروقاات.

            والله تعالى أعلم

            تعليق


            • #7
              رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

              شكرا لك اخي على التوضيح وهذه المعلومات المفيده ..
              بالعوده الى الخليفه عمر بن عبدالعزيز فهو عندما خلع البيعه و ردها الى الناس الا يعني انه اعاد الحق في اختيار الخليفه الى عامه الناس الذين اجتمعوا في المسجد، و لم يتوجه الى العلماء لوحدهم في عصره !!

              تعليق


              • #8
                رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

                المشاركة الأصلية بواسطة فن ديزاين مشاهدة المشاركة
                شكرا لك اخي على التوضيح وهذه المعلومات المفيده ..
                بالعوده الى الخليفه عمر بن عبدالعزيز فهو عندما خلع البيعه و ردها الى الناس الا يعني انه اعاد الحق في اختيار الخليفه الى عامه الناس الذين اجتمعوا في المسجد، و لم يتوجه الى العلماء لوحدهم في عصره !!
                هو رد البيعة إلى خاصة الناس أي أهل الحل والعقد وليس عامتهم، فمن الطبيعي أن يكون المحتشدون في المسجد وقت مبايعة الخليفة هم بالدرجة الأولى من أهل الحل والعقد لا من عموم المسلمين، ولو اراد رد الأمر إلى عموم المسلمين لرفض التنصيب قبل أن يحشد في الأمصار، فأي بيعة عامة هذه التي لا يؤخذ فيها إلا رأي المجتمعين في المسجد الأموي ولا يؤخذ فيها رأي المجتمعين في البيت الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبقية حواضر الدولة الاسلامية كاليمن واليمامة والعراق؟
                لاحظ كذلك ان الرواية تقول "فصاح الناس صيحة واحدة: قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك، فَولِ أمرنا باليمن والبركة" أي أن تلك هي فحوى عبارة السواد الأعظم من المجتمعين في المسجد، ولو كان الأمر انتخاباً لسألهم واحداً واحداً ولما اكتفى بصيحات التأييد العامة. وعلى كل يحمل ما فعله أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز على كونه كارهاً للخلافة كما تبين في الرواية التي ذكرتها جزاك الله خيراً.
                التعديل الأخير تم بواسطة عايد البكري; 2/03/2013, 09:42 AM.

                تعليق


                • #9
                  رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

                  لا مشكلة في أن يقوم الناس بإختيار من يحكمهم إن كان من أهل الخير والصلاح بل هو خير ،

                  ولكن المشكلة في القانون الوضعي الوضيع الذي ينتخب من خلاله ليطبق على دماء الناس وأعراضهم زبالة ما أنتجته عقول البشر من قوانين بدلاً من شرع الله !!!

                  تعليق


                  • #10
                    رد: عمر بن عبدالعزيز ... انتخاب الناس

                    الانتخاب معناه اختبار شخص من النخبة،فيجب تحديد شروط من يترشح للانتخابات بحيث يكون الاختيار بين حسن واحسن وفاضل وافضل .

                    تعليق

                    جاري التحميل ..