ترى ما هو سبب الحاق عمر بن عبدالعزيز بالخلفاء الراشدين ؟!
لماذا قام العلماء بادراج الخليفه عمر بن عبدالعزيز كخامس الخلفاء الراشدين ... أكان السبب في ذلك طريقه توليه للخلافه ؟!
اترككم مع هذه الاسطر القليله حول طريقه تولي عمر بن عبدالعزيز للخلافه ؟
هل لانه ارجع قرار اختيار الخليفه للناس ؟! يعني بالمفهوم الحديث اختيار الخليفه عن طريق الانتخاب !
كما اورد ايضا هنا طريقه تولي عثمان بن عفان رضي الله عنه للخلافه
ما هو السبيل اذن لمعرفه رأي الامه ككل في من سيتولى مسؤوليتها ...
فلنتناقش باسلوب واعي
لماذا قام العلماء بادراج الخليفه عمر بن عبدالعزيز كخامس الخلفاء الراشدين ... أكان السبب في ذلك طريقه توليه للخلافه ؟!
اترككم مع هذه الاسطر القليله حول طريقه تولي عمر بن عبدالعزيز للخلافه ؟
بويع بالخلافة بعد وفاة الخليفة سليمان بن عبد الملك وهو لها كاره فأمر فنودي في الناس بالصلاة، فاجتمع الناس في مسجد بني أمية - المسجد الأموى بدمشق، فلما اكتملت جموعهم، قام فيهم خطيبًا، فحمد الله ثم أثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: "أيها الناس إني قد ابتليت بهذا الأمر على غير رأي مني فيه ولا طلب له... ولا مشورة من المسلمين، وإني خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم خليفة ترضونه ". فصاح الناس صيحة واحدة: قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك، فَولِ أمرنا باليمن والبركة. فأخذ يحض الناس على التقوى ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في الآخرة، ثم قال لهم: " أيها الناس من أطاع الله وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له على أحد، أيها الناس أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم " ثم نزل عن المنبر وقد تمت البيعة للخلافة في دمشق سنة 99 هجرية في مسجد دمشق الكبير (الجامع الأموى).
يقول التابعي العالم الجليل رجاء بن حيوة: " لما تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة وقف بنا خطيبا فحمد الله ثم أثنى عليه، وقال في جملة ما قال : يا رب إني كنت أميراً فطمعت بالخلافة فنلتها، يا رب إني أطمع بالجنة، اللهم بلغني الجنة. قال رجاء: فأرتج المسجد بالبكاء فنظرت إلى جدران المسجد هل تبكي معنا"
يقول التابعي العالم الجليل رجاء بن حيوة: " لما تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة وقف بنا خطيبا فحمد الله ثم أثنى عليه، وقال في جملة ما قال : يا رب إني كنت أميراً فطمعت بالخلافة فنلتها، يا رب إني أطمع بالجنة، اللهم بلغني الجنة. قال رجاء: فأرتج المسجد بالبكاء فنظرت إلى جدران المسجد هل تبكي معنا"
كما اورد ايضا هنا طريقه تولي عثمان بن عفان رضي الله عنه للخلافه
بعدما فرغ المسلمون من دفن عمر بن الخطاب ، اجتمع مجلس الشورى، وفي داخل هذا المجلس المحدَّد عددًا بستة أفراد، وزمنًا بثلاثة أيام، استطاع المجتمعون أن يفرغوا من الأمر بسلام، حيث تمكَّنوا من تولية عثمان بن عفان ، وكان أولُ المبايعين المنافسَ الأول علي بن أبي طالب ، وهذا دليل على رُقي نظام الشورى الإسلامي القائم على احترام حرية الأمة في الاختيار؛ فأهل المدينة قد وافقوا على ترشيح عمر بن الخطاب لمن عَيَّنهم لأمر الخلافة، ولم يكن هذا الترشيح من عمر قسرًا للأمة وإجبارًا لها، ثم وافق أعضاء الهيئة الاستشارية، وهم في ذات الوقت المرشحون أنفسهم على استخلاف أحدهم وهو عثمان ، ولم تكن موافقتهم وحدها هي المعتمد في تنصيب عثمان ، بل استشير في هذا الأمر كلّ من كان بالمدينة من ساكنيها، أو من زوارها، أو القادمين إليها من أمراء الأجناد وأشراف الناس[9]، ومن ثَمَّ فقد اجتمعت الأمة كلها، والمتمثلة في الأنصار والمهاجرين على عثمان وبايعوه.
فلنتناقش باسلوب واعي
تعليق