أكد وزير الاقتصاد الوطني بحكومة غزة د. علاء الدين الرفاتي أن مشروع تشغيل خريجي الجامعات التي أعلنت عنه الحكومة الفلسطينية , أمس الثلاثاء ؛ يهدف إلى مساعدة الشباب على الصمود في وجه الحصار الإسرائيلي، والاستفادة من إمكانياتهم في خدمة وطنهم وشعبهم".
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت، مساء أمس ، عن مشروع تشغيل 5 آلاف خريج وخريجة من سكان قطاع غزة على بند التشغيل المؤقت "البطالة" لمدة عامٍ كامل.
وأوضح الرفاتي في تصريح له أمس أن آلية التسجيل ستكون من خلال مكاتب وزارة العمل ابتداءً من غدٍ الأربعاء، مشيرًا إلى أن استيعاب جزء من الخريجين للعمل سيكون في قطاعات الحكومة، والجزء الآخر في القطاع الخاص، على أن تدفع الحكومة 50% من قيمة الراتب.
وأكد أن جميع الخريجين والخريجات سيكون لهم نصيب من هذا المشروع، مشددًا على ضمان عمل الخريج في مجال تخصصه الجامعي، كي يكتسب المزيد من الخبرة.
وتأمل وزير الاقتصاد الوطني زيادة العدد في الأعوام المقبلة كي يستفيد أكبر عدد من الخريجين من المشروع التي تبلغ قيمته ملايين الدولارات.
ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة حادة في شح فرص العمل في مختلف القطاعات، بفعل الكثافة السكانية المتنامية، وصغر مساحة القطاع بالتزامن مع الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت، مساء أمس ، عن مشروع تشغيل 5 آلاف خريج وخريجة من سكان قطاع غزة على بند التشغيل المؤقت "البطالة" لمدة عامٍ كامل.
وأوضح الرفاتي في تصريح له أمس أن آلية التسجيل ستكون من خلال مكاتب وزارة العمل ابتداءً من غدٍ الأربعاء، مشيرًا إلى أن استيعاب جزء من الخريجين للعمل سيكون في قطاعات الحكومة، والجزء الآخر في القطاع الخاص، على أن تدفع الحكومة 50% من قيمة الراتب.
وأكد أن جميع الخريجين والخريجات سيكون لهم نصيب من هذا المشروع، مشددًا على ضمان عمل الخريج في مجال تخصصه الجامعي، كي يكتسب المزيد من الخبرة.
وتأمل وزير الاقتصاد الوطني زيادة العدد في الأعوام المقبلة كي يستفيد أكبر عدد من الخريجين من المشروع التي تبلغ قيمته ملايين الدولارات.
ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة حادة في شح فرص العمل في مختلف القطاعات، بفعل الكثافة السكانية المتنامية، وصغر مساحة القطاع بالتزامن مع الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
تعليق