إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد انتشر في زماننا بين كثير من الناس تكفير من لم يحكم بما انزل الله مما ادى الى حدوث فتن واستحلال بعض المسلمين دماء من حكم بالانظمه الحديثه و قد خالفت هذه الانظمه بعض ما جائت به الشريعه الاسلاميه العظيمه فما هو الحكم الشرعي لمخالفتهم الشريعه وهل ينبني عليه حل دماء هذه الشريحه ممن شهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله او وجوب قتالهم

    قال تعالى

    وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)



    يبين لنا الله تعالى في هذه الايات ان من لم يحكم بما انزل على ثلاث ضروب كفره و ظلمه وفسقه فارجوا بيان هذا وتفصيله بحيث ان الايات ربطت بين الكفر و شريحه معينه من الناس وافعال معينه (العلماء) و كذلك القصاص والحدود بالظلمه (القضاه) و اما العامه من اهل الانجيل فوصفهم الله تعالى بالفسق


    وارجوا تبيان معنى الكافرون والظالمون والفاسقون..............وشكرا

  • #2
    رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

    الحكم بغير ما أنزل الله
    كثير من المسلمين يتساهلون في الحكم بغير شريعة الله، والبعض يعتقد أن ذلك التساهل لا يؤثر في تمسكه بالإسلام، والبعض الآخر يستحل الحكم بغير ما أنزل الله ولا يبالي بما يترتب على ذلك، فما هو الحق في ذلك؟



    هذا فيه تفصيل: وهو أن يقال من حكم بغير ما أنزل وهو يعلم أنه يجب عليه الحكم بما أنزل الله، وأنه خالف الشرع ولكن استباح هذا الأمر ورأى أنه لا حرج عليه في ذلك، وأنه يجوز له أن يحكم بغير شريعة الله فهو كافر كفرا أكبر عند جميع العلماء، كالحكم بالقوانين الوضعية التي وضعها الرجال من النصارى أو اليهود أو غيرهم ممن زعم أنه يجوز الحكم بها، أو زعم أنها أفضل من حكم الله، أو زعم أنها تساوي حكم الله، وأن الإنسان مخير إن شاء حكم بالقرآن والسنة وإن شاء حكم بالقوانين الوضعية. من اعتقد هذا كفر بإجماع العلماء كما تقدم.

    أما من حكم بغير ما أنزل الله لهوى أو لحظ عاجل وهو يعلم أنه عاص لله ولرسوله، وأنه فعل منكرا عظيما، وأن الواجب عليه الحكم بشرع الله فإنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر لكنه قد أتى منكرا عظيما ومعصية كبيرة وكفرا أصغر كما قال ذلك ابن عباس ومجاهد وغيرهما من أهل العلم، وقد ارتكب بذلك كفرا دون كفر وظلما دون ظلم، وفسقا دون فسق، وليس هو الكفر الأكبر، وهذا قول أهل السنة والجماعة، وقد قال الله سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ[1]، وقال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[2]، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[3]، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[4]، وقال عز وجل: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[5] وقال عز وجل: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[6] فحكم الله هو أحسن الأحكام، وهو الواجب الاتباع وبه صلاح الأمة وسعادتها في العاجل والآجل وصلاح العالم كله ولكن أكثر الخلق في غفلة عن هذا. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] سورة المائدة من الآية 49.

    [2] سورة المائدة من الآية 44.

    [3] سورة المائدة من الآية 45.

    [4] سورة المائدة من الآية 47.

    [5] سورة النساء الآية 65.

    [6] سورة المائدة الآية 50.

    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

    تعليق


    • #3
      رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

      اخي الكريم ابن الفرا لو كنت ابحث عن فتاوى كما نقلت ما كان علي الا ان اذهب الى بعض المواقع و هي متوفره على القوقل بكثره ...............انا ابحث عن نقاش جاد حتى نعلم الحق من الباطل((مع العلم اننا هنا نناقش ونتعلم من بعضنا البعض ولا نفتي فالفتاوى لها اماكنها ورجالها))
      ولكن بما انك اتيت بهذه الفتوى
      نرى انها فرقت بين رجل يحكم بما انزل االله وهو يحل هذا لنفسه واخر يعتقد بانه مذنب وهذه محاكمه للنوايا فكيف نستطيع تميز ذلك على ارض الواقع فكيف نعلم نوايا الانظمه التي تحكم بالقوانين الوضعيه

      تعليق


      • #4
        رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

        اقرأ كتاب الشيخ الالباني في حكم التكفير اسمه فتنة التكفيير

        تعليق


        • #5
          رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

          قد أجابك البراء بن عازب الذي روى الحديث ،

          وملخصه : ( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) ،

          قال : هي في الكفار كلها

          الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2704
          خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين



          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسامة اليماني; 21/01/2013, 09:22 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة ابن الخليل 7 مشاهدة المشاركة

            ولكن بما انك اتيت بهذه الفتوى
            نرى انها فرقت بين رجل يحكم بما انزل االله وهو يحل هذا لنفسه واخر يعتقد بانه مذنب وهذه محاكمه للنوايا فكيف نستطيع تميز ذلك على ارض الواقع فكيف نعلم نوايا الانظمه التي تحكم بالقوانين الوضعيه
            لفتة رااائعة ، وهي تؤيد ردي السابق بكلام البراء بن عازب رضي الله عنه ،

            فالذي لا يحكم بما أنزل الله يحكم عليه بالكفر لظاهره وأما السرائر فلله ،

            ونحن لم نؤمر لنشق عن بطون الناس وقلوبها.

            تعليق


            • #7
              رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

              وأما فتوى أخي إبن الفرا والتي إعتمد فيها على الأقوال المنسوبة لإبن عباس فإنها لا تصح عنه ،

              وإن صحت فكلامه لم يكن عمن بدل شرع الله بالكلية بل عمن غير حكماً واحداً محاباة لأحد أو لرشوة ،

              وليس لمن غير أصل الحكم بل الأحكام كلها أو جلها !!!

              تعليق


              • #8
                رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                وعلي جميع المتابعين السلام


                اولا .................هذا الكلام كلام الله وليس كلامنا نحن ... يعني الله سبحانه وتعالى يقول ومن لم يحكم بحكمي فهو كافر او فاسق او ظالم ....................انتهى
                يعنى انت مو شغلك تحاسبه ... الله يحاسبه يوم القيامة .... للاسف البعض وضع نفسه وصيا على البشر فصار هو الدي يعاقب وهذه جريمة فى عرف الدين ...

                ثانيا ... طبيعي من يعرف عدالة حكم الله ومن ثم يرفض تطبيقها على الارض فهذا يعتبر كافر
                وما هو الكافر ؟ الكافر هو الذي يعرف الحقيقة ولكنه يغطيها ( هذه الكلمة ذهبت قبل الاف السنين الى الغرب واستخدموها فى لغتهم .... كفر .. cover )

                ثالثا ... قد يكون الاخرون هم من يحكم بما انزل الله لا انت ...............ولكن لان الامور مقلوبة عندك لذا فانك تعتقد انهم لا يحكمون بما انزل الله ...
                وبعدين فلنعرف ما المقصود بما انزل الله ....

                رابعا ... غالب الحركات الاسلامية اليوم لا تحكم بما انزل الله بل بما انزل الفقهاء ؟ فقهائهم هم ؟ انتبه ... فهذه الاية يستخدمها الكثيرون ولكن من منا يحكم بما انزل الله


                وللحديث بقية

                تحياتي

                تعليق


                • #9
                  رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة قدرالله مشاهدة المشاركة
                  اقرأ كتاب الشيخ الالباني في حكم التكفير اسمه فتنة التكفيير
                  بارك الله فيك اخي الكريم فعلا كتيب ممتاز و فيه اجابه شافيه عن هذا الموضوع وسوف اقوم بنقل مقتطفات منه غدا الى الموضوع ان شاء الله

                  ولكن اعتقد انه لم يبحر في تفسير الايات كامله فمثلا لماذا قرن الله تعالى حكمه عليهم بانهم ظالمون بالحدود التي تخص الاقتتال والنزاع بين الناس الجروح وما الى ذلك وايضا لماذا قرن بمن يغير اياته سبحانه وتعالى من اجل المال او الدنيا والخوف من الناس((العلماء)) و حكمه بانهم كافرون و لماذا قرن في الثالثه بين اهل الانجيل ((عامة الناس )) و حكمه بان من لم يحكم بما انزل هم فاسقون

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                    اهلا وسهلا اخي الكريم ابو اسامه ..............ارجوا ان تضع الحديث باكمله وان كنت تعلم هل هو حديث احاد ام لا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                      وعليكم السلام ورحمة الله
                      اخي الكريم ابو محمد ارجوا ان تعيد النظر في الموضوع انا لا اطلق احكام على احد

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                        1_ ابن الخليل حديث الآحاد يصح ويؤخذ به...هل من اعتراض
                        2_الأخ أبو أسامة قاعدي يرى بفكر أي زعيم أو أي حكومة عربية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة ابن الفرا مشاهدة المشاركة

                          2_الأخ أبو أسامة قاعدي يرى بفكر أي زعيم أو أي حكومة عربية

                          هههههه ، أولاً أنا لست قاعدي يا أخي إبن الفرا ولا غير ذلك ومستعد لمعارضة أي عمل تفعله القاعدة إن كنت مقتنعاً بأنه غير شرعي أو مجانب للصواب.

                          ثانياً : ما المشكلة في مشاركاتي السابقة من ناحية شرعية لو تكرمت والتي جعلتك تعرض عن الرد عليها وتلبستني تهمة القاعدية عوضاً عن الرد على كلامي

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة ابن الفرا مشاهدة المشاركة
                            1_ ابن الخليل حديث الآحاد يصح ويؤخذ به...هل من اعتراض
                            2_الأخ أبو أسامة قاعدي يرى بفكر أي زعيم أو أي حكومة عربية
                            (((ابن الفرا))) يؤخذ به بشروط عند الاحناف وانا في هذه حنفي ومن هذه الشروط أن لا يخالف الحديث نص القران ظاهرالان حديث الاحاد ظني الثبوت والقران قطعي الثبوت وان لا يكون مما تعم به البلوى وعند المالكيه ان لا يخالف عمل اهل المدينه


                            * ابن الفرا انا خاطبتك بصيغه محترمه ومخاطبتك هذه تضمن سوء ادب بشكل مبطن وتسلط على الاخرين بغير وجه حق فانا مسلم مؤمن واخ لكل مسلم ومؤمن شئت ام ابيت فارجوا منك التادب بمعاملة الاخرين او ان كنت لا تقدر على هذا فلا تعاملهم(( نصيحه لك ))

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                              اما الاخ ابو اسامه المقصود بالحديث انها نزلت في من سبقنا اي انها من شرع من سبقنا فهي كما قال البراء رضي الله عنه في الكفار((اليهود والنصارى)) كلها وهناك خلاف فقهي حول اذا ما كان شرع من سبقنا شرع لنا


                              فها هو كلام الاباني كاملا

                              2704 - " قوله: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) *، * (ومن لم
                              يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) *، * (ومن لم يحكم بما أنزل الله
                              فأولئك هم الفاسقون) *، قال: هي في الكفار كلها ".

                              أخرجه أحمد (4 / 286) : حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن
                              البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ... قلت: وهذا إسناد
                              صحيح على شرط الشيخين. والحديث دليل صريح في أن المقصود بهذه الآيات الثلاث
                              الكفار من اليهود والنصارى وأمثالهم الذين ينكرون الشريعة الإسلامية
                              وأحكامها، ويلحق بهم كل من شاركهم في ذلك ولو كان يتظاهر بالإسلام، حتى ولو
                              أنكر حكما واحدا منها. ولكن مما ينبغي التنبه له، أنه ليس كذلك من لا يحكم
                              بشيء منها مع عدم إنكاره ذلك، فلا يجوز الحكم على مثله بالكفر وخروجه عن
                              الملة لأنه مؤمن، غاية ما في الأمر أن يكون كفره كفرا عمليا. وهذه نقطة هامة
                              في هذه المسألة يغفل عنها كثير من الشباب المتحمس لتحكيم الإسلام، ولذلك فهم
                              في كثير من الأحيان يقومون بالخروج على الحكام الذين لا يحكمون بالإسلام، فتقع
                              فتن كثيرة، وسفك دماء بريئة لمجرد الحماس الذي لم تعد له عدته، والواجب
                              عندي تصفية الإسلام مما ليس منه كالعقائد الباطلة، والأحكام العاطلة،
                              والآراء الكاسدة المخالفة للسنة، وتربية الجيل على هذا الإسلام المصفى.
                              والله المستعان. وقد مضى الكلام على هذه المسألة الهامة بشيء من التفصيل
                              المفيد إن شاء الله تعالى تحت الحديث المتقدم (2552) .

                              تعليق


                              • #16
                                رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                فتنة التكفير
                                للشيخ المحدث العلامة: محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله
                                تقريظ سماحة الشيخ العلامة: عبد العزيز بن باز - رحمه الله
                                تعليق الشيخ العلامة: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله

                                كلمة العلامة الألباني رحمة الله في مسألة التكفير
                                إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
                                أما بعد:
                                فإن مسألة التكفير عموما - لا للحكام فقط بل وللمحكومين أيضا - هي فتنة عظيمة قديمة تبنتها فرقة من الفرق الإسلامية القديمة وهي المعروفة ب (الخوارج)
                                ومع الأسف الشديد فإن البعض من الدعاة أو المتحمسين قد يقع في الخروج عن الكتاب والسنة ولكن باسم الكتاب والسنة
                                والسبب في هذا يعود إلى أمرين اثنين:
                                أحدهما هو: ضحالة العلم
                                والأمر الآخر - وهو مهم جدا -: أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية والتي هي أساس الدعوة الإسلامية الصحيحة التي يعد كل من خرج عنها من تلك الفرق المنحرفة عن الجماعة التي أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث بل والتي ذكرها ربنا عز وجل وبين أن من خرج عنها يكون قد شاق الله ورسوله وذلك في قوله عز وجل:} ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} (115 - النساء) . فإن الله - لأمر واضح عند أهل العلم - لم يقتصر على قوله} ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. . . نوله ما تولى. . . {وإنما أضاف إلى مشاقة الرسول اتباع غير سبيل المؤمنين فقال: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} (115 - النساء)
                                فاتباع سبيل المؤمنين أو عدم اتباع سبيلهم أمر هام جدا إيجابا وسلبا فمن اتبع سبيل المؤمنين: فهو الناجي عند رب العالمين ومن خالف سبيل المؤمنين: فحسبه جهنم وبئس المصير
                                من هنا ضلت طوائف كثيرة جدا - قديما وحديثا - لأنهم لم يكتفوا بعدم التزام سبيل المؤمنين فحسب ولكن ركبوا عقولهم واتبعوا أهواءهم في تفسير الكتاب والسنة ثم بنوا على ذلك نتائج خطيرة جدا خرجوا بها عما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم جميعا
                                وهذه الفقرة من الآية الكريمة:} ويتبع غير سبيل المؤمنين} أكدها عليه الصلاة والسلام تأكيدا بالغا في غير ما حديث نبوي صحيح
                                وهذه الأحاديث - التي سأورد بعضا منها - ليست مجهولة عند عامة المسلمين - فضلا عن خاصتهم - لكن المجهول فيها هو أنها تدل على ضرورة التزام سبيل المؤمنين في فهم الكتاب والسنة ووجوب ذلك وتأكيده
                                وهذه النقطة يسهو عنها - ويغفل عن ضرورتها ولزومها - كثير من الخاصة فضلا عن هؤلاء الذين عرفوا ب (جماعة التكفير) أو بعض أنواع الجماعات التي تنسب نفسها للجهاد وهي في حقيقتها من فلول التكفير
                                فهؤلاء - وأولئك - قد يكونون في دواخل أنفسهم صالحين ومخلصين ولكن هذا وحده غير كاف ليكون صاحبه عند الله عز وجل من الناجين المفلحين
                                إذ لابد للمسلم أن يجمع بين أمرين اثنين:
                                صدق الإخلاص في النية لله عز وجل
                                وحسن الاتباع لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
                                فلا يكفي - إذا - أن يكون المسلم مخلصا وجادا فيما هو في صدده من العمل بالكتاب والسنة والدعوة إليهما بل لا بد - بالإضافة إلى ذلك - من أن يكون منهجه منهجا سويا سليما وصحيحا مستقيما ولا يتم ذلك على وجهه إلا باتباع ما كان عليه سلف الأمة الصالحون رضوان الله تعالى عليهم أجمعين
                                فمن الأحاديث المعروفة الثابتة التي تؤصل ما ذكرت - وقد أشرت إليها آنفا - حديث الفرق الثلاث والسبعين ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: [افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة] قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال:] الجماعة [وفي رواية:] ما أنا عليه وأصحابي [
                                فنجد أن جواب النبي صلى الله عليه وسلم يلتقي تماما مع الآية السابقة:} ويتبع غير سبيل المؤمنين {. فأول ما يدخل في عموم الآية هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

                                إذ لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بقوله:] ما أنا عليه. . . [- مع أن ذلك قد يكون كافيا في الواقع للمسلم الذي يفهم حقا الكتاب والسنة - ولكنه عليه الصلاة والسلام يطبق تطبيقا عمليا قوله سبحانه وتعالى في حقه صلى الله عليه وسلم أنه:} بالمؤمنين رءوف رحيم { (128 - التوبة)
                                فمن تمام رأفته وكمال رحمته بأصحابه وأتباعه أن أوضح لهم صلوات الله وسلامه عليه أن علامة الفرقة الناجية: أن يكون أبناؤها وأصحابها على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى ما كان عليه أصحابه من بعده
                                وعليه فلا يجوز أن يقتصر المسلمون عامة والدعاة خاصة في فهم الكتاب والسنة على الوسائل المعروفة للفهم كمعرفة اللغة العربية والناسخ والمنسوخ وغير ذلك بل لا بد من أن يرجع قبل ذلك كله إلى ما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم - كما تبين من آثارهم ومن سيرتهم - أنهم كانوا أخلص لله عز وجل في العبادة وأفقه منا في الكتاب والسنة إلى غير ذلك من الخصال الحميدة التي تخلقوا بها وتأدبوا بآدابها
                                ويشبه هذا الحديث تماما - من حيث ثمرته وفائدته - حديث الخلفاء الراشدين المروي في السنن من حديث العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا: كأنها موعظة مودع فأوصنا يا رسول الله قال:] أوصيكم بالسمع والطاعة وإن ولي عليكم عبد حبشي وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ. . . {وذكر الحديث
                                والشاهد من هذا الحديث هو معنى جوابه على السؤال السابق إذ حض صلى الله عليه وسلم أمته في أشخاص أصحابه أن يتمسكوا بسنته ثم لم يقتصر على ذلك بل قال:] وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي [
                                فلا بد لنا - والحالة هذه - من أن ندندن دائما وأبدا حول هذا الأصل الأصيل إذا أردنا أن نفهم عقيدتنا وأن نفهم عبادتنا وأن نفهم أخلاقنا وسلوكنا
                                ولا محيد عن العودة إلى منهج سلفنا الصالح لفهم كل هذه القضايا الضرورية للمسلم حتى يتحقق فيه - صدقا - أنه من الفرقة الناجية
                                ومن هنا ضلت طوائف قديمة وحديثة حين لم يتنبهوا إلى مدلول الآية السابقة وإلى مغزى حديث سنة الخلفاء الراشدين وكذا حديث افتراق الأمة فكان أمرا طبيعيا جدا أن ينحرفوا كما انحرف من سبقهم عن كتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح
                                ومن هؤلاء المنحرفين: الخوارج قدماء ومحدثين
                                فأن أصل فتنة التكفير في هذا الزمان - بل منذ أزمان - هو آية يدندنون دائما حولها ألا وهي قوله تعالى:} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون { (44 - المائدة) فيأخذونها من غير فهوم عميقة ويوردونها بلا معرفة دقيقة
                                ونحن نعلم أن هذه الآية الكريمة قد تكررت وجاءت خاتمتها بألفاظ ثلاثة وهي:} فأولئك هم الكافرون {} فأولئك هم الظالمون { [45 - المائدة] } فأولئك هم الفاسقون { [47 - المائدة]
                                فمن تمام جهل الذين يحتجون بهذه الآية باللفظ الأول منها فقط:} فأولئك هم الكافرون {: أنهم لم يلموا على الأقل ببعض النصوص الشرعية - قرآنا أم سنة - التي جاء فيها ذكر لفظة (الكفر) فأخذوها - بغير نظر - على أنها تعني الخروج من الدين وأنه لا فرق بين هذا الذي وقع في الكفر وبين أولئك المشركين من اليهود والنصارى وأصحاب الملل الأخرى الخارجة عن ملة الإسلام
                                بينما لفظة الكفر في لغة الكتاب والسنة لا تعني - دائما - هذا الذي يدندنون حوله ويسلطون هذا الفهم الخاطئ المغلوط عليه
                                فشأن لفظة} الكافرون {- من حيث إنها لا تدل على معنى واحد - هو ذاته شأن اللفظين الآخرين:} الظالمون {و} الفاسقون {فكما أن من وصف أنه ظالم أو فاسق لا يلزم بالضرورة ارتداده عن دينه فكذلك من وصف بأنه كافر سواء بسواء
                                وهذا التنوع في معنى اللفظ الواحد هو الذي تدل عليه اللغة ثم الشرع الذي جاء بلغة العرب - لغة القرآن الكريم
                                فمن أجل ذلك كان الواجب على كل من يتصدى لإصدار الأحكام على المسلمين - سواء كانوا حكاما أم محكومين - أن يكون على علم واسع بالكتاب والسنة وعلى ضوء منهج السلف الصالح

                                تعليق


                                • #17
                                  رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                  والكتاب والسنة لا يمكن فهمهما - وكذلك ما تفرع عنهما - ألا بطريق معرفة اللغة العربية وآدابها معرفة دقيقة
                                  فإن كان لدى طالب العلم نقص في معرفة اللغة العربية فإن مما يساعده في استدراك ذلك النقص الرجوع إلى فهم من قبله من الأئمة والعلماء وبخاصة أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية
                                  ولنرجع إلى الآية:} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون {فما المراد بالكفر فيها؟ هل هو الخروج عن الملة؟ أو أنه غير ذلك؟
                                  فأقول: لا بد من الدقة في فهم هذه الآية فإنها قد تعني الكفر العملي وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام
                                  ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي أجمع المسلمون جميعا - إلا من كان من تلك الفرق الضالة - على أنه إمام فريد في التفسير
                                  فكأنه طرق سمعه يومئذ ما نسمعه اليوم تماما من أن هناك أناسا يفهمون هذه الآية فهما سطحيا من غير تفصيل فقال رضي الله عنهـ: " ليس الكفر الذي تذهبون إليه وإنه ليس كفرا ينقل عن الملة وهو كفر دون كفر "
                                  ولعله يعني بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنهـ ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين: فقال: ليس الأمر كما قالوا أو كما ظنوا وإنما هو كفر دون كفر
                                  هذا الجواب المختصر الواضح من ترجمان القرآن في تفسير هذه الآية هو الحكم الذي لا يمكن أن يفهم سواه من النصوص التي أشرت إليها قبل
                                  ثم إن كلمة (الكفر) ذكرت في كثير من النصوص القرآنية والحديثية ولا يمكن أن تحمل - فيها جميعا - على أنها تساوي الخروج من الملة
                                  والجواب: أن هذا قد يكون فسقا مرادفا للكفر الذي هو بمعنى الخروج عن الملة وقد يكون الفسق مرادفا للكفر الذي لا يعني الخروج عن الملة وإنما يعني ما قاله ترجمان القرآن إنه كفر دون كفر
                                  وهذا الحديث يؤكد أن الكفر قد يكون بهذا المعنى وذلك لأن الله عز وجل قال:} وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله {. إذ قد ذكر ربنا عز وجل هنا الفرقة الباغية التي تقاتل الفرقة المحقة المؤمنة ومع ذلك فلم يحكم على الباغية بالكفر مع أن الحديث يقول:] . . . وقتاله كفر [
                                  إذا فقتاله كفر دون كفر كما قال ابن عباس في تفسير الآية السابقة تماما
                                  فقتال المسلم للمسلم بغي واعتداء وفسق وكفر ولكن هذا يعني أن الكفر قد يكون كفرا عمليا وقد يكون كفرا اعتقاديا
                                  من هنا جاء هذا التفصيل الدقيق الذي تولى بيانه وشرحه الإمام - بحق - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتولى ذلك من بعده تلميذه البار ابن قيم الجوزية إذ لهما الفضل في التنبيه والدندنة على تقسيم الكفر إلى ذلك التقسيم الذي رفع رايته ترجمان القرآن بتلك الكلمة الجامعة الموجزة فابن تيمية يرحمه الله وتلميذه وصاحبه ابن قيم الجوزية: يدندنان دائما حول ضرورة التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي وإلا وقع المسلم من حيث لا يدري في فتنة الخروج عن جماعة المسلمين التي وقع فيها الخوارج قديما وبعض أذنابهم حديثا
                                  وخلاصة القول: إن قوله صلى الله عليه وسلم] . . . وقتاله كفر [لا يعني - مطلقا - الخروج عن الملة
                                  والأحاديث في هذا كثيرة جدا فهي - جميعا - حجة دامغة على أولئك الذين يقفون عند فهمهم القاصر للآية السابقة ويلتزمون تفسيرها بالكفر الاعتقادي
                                  فحسبنا الآن هذا الحديث لأنه دليل قاطع على أن قتال المسلم لأخيه المسلم هو كفر بمعنى الكفر العملي وليس الكفر الاعتقادي
                                  فإذا عدنا إلى (جماعة التكفير) - أو من تفرع عنهم - وإطلاقهم على الحكام - وعلى من يعيشون تحت رايتهم بالأولى وينتظمون تحت إمرتهم وتوظيفهم - الكفر والردة فإن ذلك مبني على وجهة نظرهم الفاسدة القائمة على أن هؤلاء ارتكبوا المعاصي فكفروا بذلك
                                  ومن جملة الأمور التي يفيد ذكرها وحكايتها: أنني التقيت مع بعض أولئك الذين كانوا من (جماعة التكفير) ثم هداهم الله عز وجل:
                                  فقلت لهم: ها أنتم كفرتم بعض الحكام فما بالكم تكفرون أئمة المساجد وخطباء المساجد ومؤذني المساجد وخدمة المساجد؟ وما بالكم تكفرون أساتذة العلم الشرعي في المدارس وغيرها؟
                                  قالوا: لأن هؤلاء رضوا بحكم هؤلاء الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله
                                  فأقول: إذا كان هذا الرضى رضى قلبيا بالحكم بغير ما أنزل الله فحينئذ ينقلب الكفر العملي إلى كفر اعتقادي. فأي حاكم يحكم بغير ما أنزل الله وهو يرى ويعتقد أن هذا هو الحكم اللائق تبنيه في هذا العصر وأنه لا يليق به تبنيه للحكم الشرعي المنصوص في الكتاب والسنة فلا شك أن هذا الحاكم يكون كفره كفرا اعتقاديا وليس كفرا عمليا فقط ومن رضي ارتضاءه واعتقاده: فإنه يلحق به
                                  ثم قلت لهم: فأنتم - أولا - لا تستطيعون أن تحكموا على كل حاكم يحكم بالقوانين الغربية الكافرة - أو بكثير منها - أنه لو سئل عن الحكم بغير ما أنزل الله؟ لأجاب: بأن الحكم بهذه القوانين هو الحق والصالح في هذا العصر وأنه لا يجوز الحكم بالإسلام لأنهم لو قالوا ذلك لصاروا كفارا - حقا - دون شك ولا ريب
                                  فإذا انتقلنا إلى المحكومين - وفيهم العلماء والصالحون وغيرهم - فكيف تحكمون عليهم بالكفر بمجرد أنهم يعيشون تحت حكم يشملهم كما يشملكم أنتم تماما؟ ولكنكم تعلنون أن هؤلاء كفار مرتدون والحكم بما أنزل الله هو الواجب ثم تقولون معتذرين لأنفسكم: إن مخالفة الحكم الشرعي بمجرد العمل لا يستلزم الحكم على هذا العامل بأنه مرتد عن دينهومن جملة المسائل التي توضح خطأهم وضلالهم أن يقال لهم: متى يحكم على المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله - وقد يكون يصلي - بأنه ارتد عن دينه؟
                                  أيكفي مرة واحدة؟
                                  أو أنه يجب أن يعلن أنه مرتد عن الدين؟
                                  إنهم لن يعرفوا جوابا ولن يهتدوا صوابا فنضطر إلى أن نضرب لهم المثل التالي فنقول:
                                  قاض يحكم بالشرع هكذا عادته ونظامه لكنه في حكومة واحدة زلت به القدم فحكم بخلاف الشرع أي: أعطى الحق للظالم وحرمه المظلوم فهذا - قطعا - حكم بغير ما أنزل الله؟ فهل تقولون بأنه: كفر كفر ردة؟
                                  سيقولون: لا لأن هذا صدر منه مرة واحدة
                                  فنقول: إن صدر نفس الحكم مرة ثانية أو حكم آخر وخالف الشرع أيضا فهل يكفر؟
                                  ثم نكرر عليهم: ثلاث مرات أربع مرات متى تقولون: أنه كفر؟ لن يستطيعوا وضع حد بتعداد أحكامه التي خالف فيها الشرع ثم لا يكفرونه بها
                                  في حين يستطيعون عكس ذلك تماما إذا علم منه أنه في الحكم الأول استحسن الحكم بغير ما أنزل الله - مستحلا له - واستقبح الحكم الشرعي فساعتئذ يكون الحكم عليه بالردة صحيحا ومن المرة الأولى
                                  وعلى العكس من ذلك: لو رأينا منه عشرات الحكومات في قضايا متعددة خالف فيها الشرع وإذا سألناه: لماذا حكمت بغير ما أنزل الله عز وجل؟ فرد قائلا: خفت وخشيت على نفسي أو ارتشيت مثلا فهذا أسوأ من الأول بكثير ومع ذلك فإننا لا نستطيع أن نقول بكفره حتى يعرب عما في قلبه بأنه لا يرى الحكم بما أنزل الله عز وجل فحينئذ فقط نستطيع أن نقول: إنه كافر كفر ردة
                                  وخلاصة الكلام: لا بد من معرفة أن الكفر - كالفسق والظلم - ينقسم إلى قسمين:
                                  كفر وفسق وظلم يخرج من الملة وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                    وآخر لا يخرج من الملة يعود إلى الاستحلال العملي
                                    فكل المعاصي - وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للربا والزنى وشرب الخمر وغيرها - هي من الكفر العملي فلا يجوز أن نكفر العصاة المتلبسين بشيء من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها واستحلالهم إياها عمليا إلا إذا ظهر - يقينا - لنا منهم - يقينا - ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله اعتقادا فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا حينئذ بأنهم كفروا كفر ردة
                                    أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم لأننا نخشى أن نقع تحت وعيد قوله عليه الصلاة والسلام:] إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما [
                                    والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة جدا أذكر منها حديثا ذا دلالة كبيرة وهو في قصة ذلك الصحابي الذي قاتل أحد المشركين فلما رأى هذا المشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم الصحابي قال: أشهد أن لا إله إلا الله فما بالاها الصحابي فقتله فلما بلغ خبره النبي صلى الله عليه وسلم أنكر عليه ذلك أشد الإنكار فاعتذر الصحابي بأن المشرك ما قالها إلا خوفا من القتل وكان جوابه صلى الله عليه وسلم:] هلا شققت عن قلبه؟ [. أخرجه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهـ
                                    إذا الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العملإنما علاقته الكبرى بالقلب
                                    ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق والفاجر والسارق والزاني والمرابي. . . ومن شابههم إلا إذا عبر عما في قلبه بلسانه أما عمله فيبنئ أنه خالف الشرع مخالفة عملية
                                    فنحن نقول: إنك خالفت وإنك فسقت وإنك فجرت لكن لا نقول: إنك كفرت وارتدت عن دينك حتى يظهر منه شئ يكون لنا عذر عند الله عز وجل في الحكم بردته ثم يأتي الحكم المعروف في الإسلام عليه ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام:] من بدل دينه فاقتلوه [
                                    ثم قلت - وما أزال أقول - لهؤلاء الذين يدندنون حول تكفير حكام المسلمين:
                                    هبوا أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة وهبوا - أيضا - أن هناك حاكما أعلى على هؤلاء فالواجب - والحالة هذه - أن يطبق هذا الحاكم الأعلى فيهم الحد
                                    ولكن الآن: ماذا تستفيدون أنتم من الناحية العملية إذا سلمنا - جدلا - أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة؟ ماذا يمكن أن تصنعوا وتفعلوا؟
                                    إذ قالوا: ولاء وبراء فنقول: الولاء والبراء مرتبطان بالموالاة والمعاداة - قلبية وعملية - وعلى حسب الاستطاعة فلا يشترط لوجودهما إعلان التكفير وإشهار الردة
                                    بل إن الولاء والبراء قد يكونان في مبتدع أو عاص أو ظالم
                                    ثم أقول لهؤلاء: ها هم هؤلاء الكفار قد احتلوا من بلاد الإسلام مواقع عدة ونحن مع الأسف ابتلينا باحتلال اليهود لفلسطين
                                    فما الذي نستطيع نحن وأنتم فعله مع هؤلاء؟ حتى تقفوا أنتم - وحدكم - ضد أولئك الحكام الذين تظنون أنهم من الكفار؟
                                    هلا تركتم هذه الناحية جانبا وبدأتم بتأسيس القاعدة التي على أساسها تقوم قائمة الحكومة المسلمة وذلك باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ربى أصحابه عليها ونشأهم على نظامها وأساسها
                                    نذكر هذا مرارا ونؤكده تكرارا: لا بد لكل جماعة مسلمة من العمل بحق لإعادة حكم الإسلام ليس فقط على أرض الإسلام بل على الأرض كلها وذلك تحقيقا لقوله تبارك وتعالى:} هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون { (9 - الصف) . وقد جاء في بعض بشائر الأحاديث النبوية أن هذه الآية ستتحقق فيما بعد
                                    فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني والوعد الإلهي فلا بد من سبيل بين وطريق واضح فهل يكون ذلك الطريق بإعلان ثورة على هؤلاء الحكام الذين يظن هؤلاء أن كفرهم كفر ردة؟ ثم مع ظنهم هذا - وهو ظن غالط خاطئ - لا يستطيعون أن يعملوا شيئا
                                    إذا ما هو المنهج؟ وما هو الطريق؟

                                    لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدندن حوله ويذكر أصحابه به في كل خطبة:] وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم [
                                    فعلى المسلمين كافة - وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي - أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: (التصفية والتربية)
                                    ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها - أو يتغافل عنها - أولئك الغلاة الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام ثم لا شيء
                                    وسيظلون يعلنون تكفير الحكام ثم لا يصدر منهم - أو عنهم - إلا الفتن والمحن
                                    والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء بدءا من فتنة الحرم المكي إلى فتنة مصر وقتل السادات وأخيرا في
                                    سوريا ثم الآن في مصر والجزائر - منظور لكل أحد -: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا وحصول كثير من المحن والرزايا
                                    كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة وأهمها قوله تعالى:} لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا { (21 - الأحزاب)
                                    إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض - حقا لا ادعاء - هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم فضلا عن أن نقاتلهم؟ أم نبدأ - وجوبا - بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام؟
                                    لاشك أن الجواب:} لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. . . {
                                    ولكن بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
                                    من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه وسلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة - كما هو معروف في السيرة النبوية - ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة وبدأت هناك المناوشات والمواجهات وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة ثم اليهود من جهة أخرى. . . هكذا
                                    إذا لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه وما لا يمت إليه بصلة من البدع والمحدثات مما كان سببا في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ
                                    فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه
                                    هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
                                    وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى
                                    ونحن إذا درسنا واقع الجماعات الإسلامية القائمة منذ نحو قرابة قرن من الزمان وأفكارها وممارساتها لوجدنا الكثير منهم لم يستفيدوا - أو يفيدوا - شيئا يذكر برغم صياحهم وضجيجهم بأنهم يريدونها حكومة إسلامية مما سبب سفك دماء أبرياء كثيرين بهذه الحجة الواهية دون أن يحققوا من ذلك شيئا
                                    فلا نزال نسمع منهم العقائد المخالفة للكتاب والسنة والأعمال المنافية للكتاب والسنة فضلا عن تكرارهم تلك المحاولات الفاشلة المخالفة للشرع
                                    وختاما أقول: هناك كلمة لأحد الدعاة - كنت أتمنى من أتباعه أن يلتزموها وأن يحققوها - وهي: (أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم)
                                    لأن المسلم إذا صحح عقيدته بناء على الكتاب والسنة فلا شك أنه بذلك ستصلح عبادته وستصلح أخلاقه وسيصلح سلوكه. . . الخ
                                    لكن هذه الكلمة الطيبة - مع الأسف - لم يعمل بها هؤلاء الناس فظلوا يصيحون مطالبين بإقامة الدولة المسلمة. . . لكن دون جدوى ولقد صدق فيهم - والله - قول الشاعر: ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس
                                    لعل فيما ذكرت مقنعا لكل منصف ومنتهى لكل متعسف. والله المستعان
                                    تقريظ سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
                                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد [هذا تعليق لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز على كلمة العلامة محمد ناصر الدين الألباني السابقة رحمهما الله جميعا.]
                                    فقد اطلعت على الجواب المفيد الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني وفقه الله المنشور في صحيفة المسلمون الذي أجاب به فضيلته من سأله عن: " تكفير من حكم بغير ما أنزل الله من غير تفصيل "
                                    فألفيتها كلمة قيمة أصاب فيها الحق وسلك فيها سبيل المؤمنين وأوضح وفقه الله أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يكفر من حكم بغير ما أنزل الله بمجرد الفعل من دون أن يعلم أنه استحل ذلك بقلبه واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن غيره من سلف الأمة

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                      ولاشك أن ما ذكره في جوابه في تفسير قوله تعالى:} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون {و} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون {و:} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون {هو الصواب
                                      وقد أوضح أن الكفر كفران: أكبر وأصغر كما أن الظلم ظلمان وهكذا الفسق فسقان: أكبر وأصغر
                                      فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله أو الزنى أو الربا أو غيرها من المحرمات المجمع على تحريمها فقد كفر كفرا أكبر وظلم ظلما أكبر وفسق فسقا أكبر:
                                      ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفرا أصغر وظلمه ظلما أصغر وهكذا فسقه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنهـ:] سباب المسلم فسوق وقتاله كفر [أراد بهذا صلى الله عليه وسلم الفسق الأصغر والكفر الأصغر وأطلق العبارة تنفيرا من هذا العمل المنكر
                                      وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم:] اثنتان في الناس هما بهما كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت [أخرجه مسلم في صحيحه وقوله صلى الله عليه وسلم:] لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض [أخرجه البخاري ومسلم من حديث جرير رضي الله عنهـ والأحاديث في هذا المعنى كثيرة
                                      فالواجب على كل مسلم ولا سيما أهل العلم التثبت في الأمور والحكم فيها على ضوء الكتاب والسنة وطريق سلف الأمة والحذر من السبيل الوخيم الذي سلكه الكثير من الناس لإطلاق الأحكام وعدم التفصيل
                                      وعلى أهل العلم أن يعتنوا بالدعوة إلى الله سبحانه بالتفصيل وإيضاح الإسلام للناس بأدلته من الكتاب والسنة وترغيبهم في الاستقامة عليه والتواصي والنصح في ذلك مع الترهيب من كل ما يخالف أحكام الإسلام
                                      وبذلك يكونون قد سلكوا مسلك النبي صلى الله عليه وسلم ومسلك خلفائه الراشدين وصحابته المرضيين في إيضاح سبيل الحق والإرشاد إليه والتحذير مما يخالفه عملا بقول الله سبحانه:} ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين {. وقوله عز وجل:} قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين {. وقوله سبحانه:} ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن {وقول النبي صلى الله عليه وسلم:] من دل على خير فله مثل أجر فاعله [وقوله صلى الله عليه وسلم:] من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا [. وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنهـ لما بعثه إلى اليهود في خيبر:] ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم [متفق على صحته
                                      وقد مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة يدعو الناس إلى توحيد الله والدخول في الإسلام بالنصح والحكمة والصبر والأسلوب الحسن حتى هدى الله على يديه وعلى يد أصحابه من سبقت له السعادة ثم هاجر إلى المدينة عليه الصلاة والسلام
                                      واستمر في دعوته إلى الله سبحانه هو وأصحابه رضي الله عنهم بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر والجدال بالتي هي أحسن حتى شرع الله له الجهاد بالسيف للكفار فقام بذلك عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه رضي الله عنهم أكمل قيام فأيدهم الله ونصرهم وجعل لهم العاقبة الحميدة
                                      وهكذا يكون النصر وحسن العاقبة لمن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم إلى يوم القيامة والله المسؤول أن يجعلنا وسائر إخواننا في الله من أتباعهم بإحسان وأن يرزقنا وجميع إخواننا الدعاة إلى الله البصيرة النافذة والعمل الصالح والصبر على الحق حتى نلقاه سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه
                                      والذي فهم من كلام الشيخين [بعد أن قرئ على الشيخ ابن عثيمين كلمة الألباني السابقة في مسألة التكفير والحكم بغير ما أنزل الله. فقد قرئ عليه تعليق العلامة ابن باز على كلمة العلامة الألباني ثم بعد ذلك علق حفظه الله بتعليق مجمل نافع على الكلمتين خلاصة لما سبق نسأل الله أن ينفع به.] : أن الكفر لمن استحل ذلك وأما من حكم به على أنه معصية مخالفة: فهذا ليس بكافر لأنه لم يستحله لكن قد يكون خوفا أو عجزا أو ما أشبه ذلك وعلى هذا فتكون الآيات الثلاث أي قوله تعالى:} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون {وقوله تعالى:} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون {وقوله تعالى:} ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون { [سورة المائدة الآيات: 47، 45، 44]] منزلة على أحوال ثلاث:
                                      - 1 - من حكم بغير ما أنزل الله بدلا عن دين الله فهذا كفر أكبر مخرج عن الملة لأنه جعل نفسه - مشرعا مع الله عز وجل
                                      ولأنه كاره لشريعته
                                      - 2 - من حكم به لهوى في نفسه أو خوفا عليها أو ما أشبه ذلك فهذا لا يكفر ولكنه ينتقل - إلى الفسق

                                      - 3 - من حكم به عدوانا وظلما - وهذا لا يتأتى في حكم القوانين ولكن يتأتى في حكم خاص مثل أن يحكم على إنسان بغير ما أنزل الله لينتقم منه - فهذا يقال إنه: ظالم
                                      فتنزل الأوصاف على حسب الأحوال
                                      ومن العلماء من قال: إنها أوصاف لموصوف واحد وأن كل كافر ظالم وكل كافر فاسق واستدلوا بقوله تعالى:} والكافرون هم الظالمون {وبقوله تعالى:} وأما الذين فسقوا فمأواهم النار {. وهذا هو الفسق الأكبر
                                      ومها كان الأمر فكما أشار الشيخ الألباني رحمه الله أن الإنسان ينظر ماذا تكون النتيجة؟ ليست المسألة نظرية لكن المهم التطبيق العملي ما هي النتيجة؟
                                      وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين


                                      انتهى

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                        المشاركة الأصلية بواسطة ابن الخليل 7 مشاهدة المشاركة
                                        اما الاخ ابو اسامه المقصود بالحديث انها نزلت في من سبقنا اي انها من شرع من سبقنا فهي كما قال البراء رضي الله عنه في الكفار((اليهود والنصارى)) كلها وهناك خلاف فقهي حول اذا ما كان شرع من سبقنا شرع لنا

                                        فها هو كلام الاباني كاملا

                                        2704 - " قوله: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) *، * (ومن لم
                                        يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) *، * (ومن لم يحكم بما أنزل الله
                                        فأولئك هم الفاسقون) *، قال: هي في الكفار كلها ".

                                        أخرجه أحمد (4 / 286) : حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن
                                        البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ... قلت: وهذا إسناد
                                        صحيح على شرط الشيخين. والحديث دليل صريح في أن المقصود بهذه الآيات الثلاث
                                        الكفار من اليهود والنصارى وأمثالهم الذين ينكرون الشريعة الإسلامية
                                        وأحكامها، ويلحق بهم كل من شاركهم في ذلك ولو كان يتظاهر بالإسلام، حتى ولو
                                        أنكر حكما واحدا منها. ولكن مما ينبغي التنبه له، أنه ليس كذلك من لا يحكم
                                        بشيء منها مع عدم إنكاره ذلك، فلا يجوز الحكم على مثله بالكفر وخروجه عن
                                        الملة لأنه مؤمن، غاية ما في الأمر أن يكون كفره كفرا عمليا. وهذه نقطة هامة
                                        في هذه المسألة يغفل عنها كثير من الشباب المتحمس لتحكيم الإسلام، ولذلك فهم
                                        في كثير من الأحيان يقومون بالخروج على الحكام الذين لا يحكمون بالإسلام، فتقع
                                        فتن كثيرة، وسفك دماء بريئة لمجرد الحماس الذي لم تعد له عدته، والواجب
                                        عندي تصفية الإسلام مما ليس منه كالعقائد الباطلة، والأحكام العاطلة،
                                        والآراء الكاسدة المخالفة للسنة، وتربية الجيل على هذا الإسلام المصفى.
                                        والله المستعان. وقد مضى الكلام على هذه المسألة الهامة بشيء من التفصيل
                                        المفيد إن شاء الله تعالى تحت الحديث المتقدم (2552) .
                                        بارك الله فيك ،

                                        من خلال نقلك لكلام الألباني فإنه يدل أنه أنزله على من لم يحكم بما أنزل الله من هذه الأمة ولكنه تأول له ،

                                        ونقطة أخرى كيف تريد مني أن أقتنع أن من غير كل شرائع الله بيده من خلال برلمانه التابع لحزبه الحاكم أو من خلال قوانين يصدرها شخصياً كرئيس بأنه يؤمن بحاكمية الشريعة ولكنه لا يطبقها لظروف !!!

                                        بل تغييره لأحكام الإسلام لعشرات السنوات هو وحزبه ومحاربته للإسلام ولشرائعه يدل على إستحلاله لذلك وإن قال بغير ذلك بلسانه ،

                                        أضف لذلك أن معظم الحكام وأحزابهم علمانيون ديمقراطيون أصلاً ومن شروط العلمانية عدم الإيمان بحاكمية الشريعة ،

                                        نقطة أخرى لمن يتعلل بالخوف من أمريكا والكفار ،

                                        فها هي مملكة آل سعود التابعة لأمريكا الصليبية تطبق كثيراً من أحكام الإسلام ومع ذلك لم تغضب منهم أمريكا ،

                                        وللعلم فهم في هذه النقطة
                                        إن صدقوا فقد شابهوا مشركي قريش : ((
                                        وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ)) ،

                                        فهم إذن كاذبون لا يطبقون شرع الله عن قناعة وسبق إصرار وكل المؤشرات والدلائل تدل على ردتهم وبغضهم لدين الله.

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                          المشاركة الأصلية بواسطة ابن الخليل 7 مشاهدة المشاركة
                                          فتنة التكفير
                                          تعليق الشيخ العلامة: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله
                                          ابن عثيمين يكفر من لم يحكم بشرع الله - حكام العرب - بصوته ،

                                          والصوت أوضح وأبين للمعنى من النصوص :

                                          http://www.youtube.com/watch?v=yDsK096rO7A

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                            فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. [النساء:65]

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                              وكيف لا نقاتلهم بالسيف وقد سمح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ،

                                              بل أمرنا كما في الحديث الصحيح :

                                              ((دخلْنا على عبادةَ بنِ الصامتِ وهو مريضٌ، قلنا : أصلحك اللهُ، حدِّث بحديثٍ ينفعُك اللهُ به، سمعتَه مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : دعانا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمعِ والطاعةِ، في منشطِنا ومكرهِنا، وعسرِنا ويسرِنا وأثرةٍ علينا،
                                              وأن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه، إلا أن تروا كُفرًا بَواحًا، عندكم من اللهِ فيه برهانٌ))

                                              الراوي: عبادة بن الصامت المحدث:
                                              البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7055
                                              خلاصة حكم المحدث: [
                                              صحيح]

                                              وتغيير حكم الله وفتح بيوت الربا بقانون وبيع الخمور بقانون والتعري بقانون وتولي الكفار ومحاربة الإسلام وغيرها وغيرها كلها من الكفرح البواح فوجب منابذتهم بالسيف لمن قدر على ذلك.

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة


                                                بارك الله فيك ،

                                                من خلال نقلك لكلام الألباني فإنه يدل أنه أنزله على من لم يحكم بما أنزل الله من هذه الأمة ولكنه تأول له ،

                                                ونقطة أخرى كيف تريد مني أن أقتنع أن من غير كل شرائع الله بيده من خلال برلمانه التابع لحزبه الحاكم أو من خلال قوانين يصدرها شخصياً كرئيس بأنه يؤمن بحاكمية الشريعة ولكنه لا يطبقها لظروف !!!

                                                بل تغييره لأحكام الإسلام لعشرات السنوات هو وحزبه ومحاربته للإسلام ولشرائعه يدل على إستحلاله لذلك وإن قال بغير ذلك بلسانه ،

                                                أضف لذلك أن معظم الحكام وأحزابهم علمانيون ديمقراطيون أصلاً ومن شروط العلمانية عدم الإيمان بحاكمية الشريعة ،

                                                نقطة أخرى لمن يتعلل بالخوف من أمريكا والكفار ،

                                                فها هي مملكة آل سعود التابعة لأمريكا الصليبية تطبق كثيراً من أحكام الإسلام ومع ذلك لم تغضب منهم أمريكا ،

                                                وللعلم فهم في هذه النقطة
                                                إن صدقوا فقد شابهوا مشركي قريش : ((
                                                وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ)) ،

                                                فهم إذن كاذبون لا يطبقون شرع الله عن قناعة وسبق إصرار وكل المؤشرات والدلائل تدل على ردتهم وبغضهم لدين الله.
                                                وفيك بارك
                                                اجل الالباني ادخل من ليحكم بما انزل الله في حكم الايات وها هو كلامه واضح

                                                (((الكفار من اليهود والنصارى وأمثالهم الذين ينكرون الشريعة الإسلامية
                                                وأحكامها، ويلحق بهم كل من شاركهم في ذلك ولو كان يتظاهر بالإسلام،)))

                                                اخي الكريم انا لا اريد اقناعك بانهم مؤمنون بل الظن هنا انهم ليس كذلك ولكننا لا ناخذ الناس بالظن وهذا هو محور كلام الالباني ان تمعنت جيدا فيجب ان يكون الكفر بواحا اي ان يصرحوا وفرق بهذا على حسب تعبيره بالكفر العملي و الكفر الاعتقادي وان الكفر العملي لا يخرج من المله

                                                وها هو كلامه

                                                ((قالوا: لأن هؤلاء رضوا بحكم هؤلاء الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله
                                                فأقول: إذا كان هذا الرضى رضى قلبيا بالحكم بغير ما أنزل الله فحينئذ ينقلب الكفر العملي إلى كفر اعتقادي. فأي حاكم يحكم بغير ما أنزل الله وهو يرى ويعتقد أن هذا هو الحكم اللائق تبنيه في هذا العصر وأنه لا يليق به تبنيه للحكم الشرعي المنصوص في الكتاب والسنة فلا شك أن هذا الحاكم يكون كفره كفرا اعتقاديا وليس كفرا عمليا فقط ومن رضي ارتضاءه واعتقاده: فإنه يلحق به
                                                ثم قلت لهم: فأنتم - أولا - لا تستطيعون أن تحكموا على كل حاكم يحكم بالقوانين الغربية الكافرة - أو بكثير منها - أنه لو سئل عن الحكم بغير ما أنزل الله؟ لأجاب: بأن الحكم بهذه القوانين هو الحق والصالح في هذا العصر وأنه لا يجوز الحكم بالإسلام لأنهم لو قالوا ذلك لصاروا كفارا - حقا - دون شك ولا ريب))


                                                اما بشان ابن عثيمين انا نقلت الكتاب من المكتبه الشامله وهذا ما ينسب اليه وابحث عن الكتاب وتاكد

                                                واما الايه فانها تتحدث عن الايمان والايمان قلبي وليس كل مسلم مؤمن كما في شان الاعراب الذين ذكروا في القران الكريم

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة ابن الخليل 7 مشاهدة المشاركة
                                                  واما الايه فانها تتحدث عن الايمان والايمان قلبي وليس كل مسلم مؤمن كما في شان الاعراب الذين ذكروا في القران الكريم

                                                  أخي الكريم ، الإيمان عند أهل السنة والجماعة إيمان بالجنان ونطق باللسان وفعل بالجوارح ،

                                                  بمعنى أخر الإيمان هو إعتقاد وقول وعمل.

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة

                                                    أخي الكريم ، الإيمان عند أهل السنة والجماعة إيمان بالجنان ونطق باللسان وفعل بالجوارح ،

                                                    بمعنى أخر الإيمان هو إعتقاد وقول وعمل.

                                                    واين فهمت اني مخالف لهذا انا اقول ان كل مؤمن مسلم ولن يقبل غير الاسلام دينا ولكن ليس كل مسلم مؤمن وقد قرر هذه الحقيقه الله تعالى في كتابه العزيز كتاب اهل السنه والجماعه فهناك منافقون

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                                      المشاركة الأصلية بواسطة ابن الخليل 7 مشاهدة المشاركة
                                                      (((ابن الفرا))) يؤخذ به بشروط عند الاحناف وانا في هذه حنفي ومن هذه الشروط أن لا يخالف الحديث نص القران ظاهرالان حديث الاحاد ظني الثبوت والقران قطعي الثبوت وان لا يكون مما تعم به البلوى وعند المالكيه ان لا يخالف عمل اهل المدينه
                                                      دعك من أراء البشر وخذ بفعل سيد البشر ،

                                                      فقد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا معاذ رضي الله عنه -لوحده- إلى اليمن ليعلمهم العقيدة والصلاة وأمور الدين ،

                                                      فكيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصاً بأن يعلم الناس العقيدة والعبادات بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً !!!!

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة
                                                        دعك من أراء البشر وخذ بفعل سيد البشر ،

                                                        فقد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا معاذ رضي الله عنه -لوحده- إلى اليمن ليعلمهم العقيدة والصلاة وأمور الدين ،

                                                        فكيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصاً بأن يعلم الناس العقيدة والعبادات بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً !!!!

                                                        غذرا اخي ابو اسامه هل انت جاد بحجتك هذه

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة ابن الخليل 7 مشاهدة المشاركة
                                                          غذرا اخي ابو اسامه هل انت جاد بحجتك هذه
                                                          جاد تماماً وأكثر مما تتصور ،

                                                          وأرجو أن ترد عليها حتى إن كانت بنظرك بسيطة وضعيفة
                                                          لأنها تنسف نظرية الظن نسفاً.

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد: ما تفصيل الحكم الشرعي في الحكم بغير ما انزل الله؟؟؟؟؟

                                                            حسنا يا اخي سوف ارد عليك من عدة وجوه

                                                            _في البدايه اريد الاشاره للتالي

                                                            احاديث الاحاد عند الاحناف لاتعني غير المتواتر بل تعني غير المتواتر وغير المشهور والمشهور عند الاحناف هو ما كان احاد في القرن الاول وتواتر في الثاني والثالث مما يجعل حجتك غير محكمه فانها ان اصابت تفيد بوجوب الاخذ بالمشهور وليس الاحاد في مذهب الاحناف_

                                                            اولا
                                                            لا يجوز قياسك ولا يصح فانت قست وجود الصحابي حيا على تناقل الاخبار
                                                            لان وجود الصحابي يخبرنا بما سمع عن رسول الله يفيد القطع انه سمعه من رسول الله لانه الصحابة في اسمى مراتب العداله ولا يقاس عليهم غيرهم واظنك لا تخالفني بهذه

                                                            ثانيا
                                                            اصل الشهاده بالاسلام رجلان او رجل و وامراتين وهذا الذي تحتج به خلاف الاصل ولقد اخذ بهذا الاصل عند جمع الاقران الكريم فلم يقبل الا بشهادتين الا من الصحابي خزيمه رضي الله عنه لاقرار الصحابه سماعهم النبي يقرر له ذلك وقبول الحديث من الاولى ان يقاس على قبول القران في عهد الصحابه لان كلاهما شرع من الله ويترتب على الاخذ به الحل والربط بامر الامه جميعها

                                                            ثالثا
                                                            لقد انتشر وضع الحديث بعد عهد الصحابه وكثر فاصبح لايؤمن حديث الاحاد او الغريب مما يجعلنا لا نستطيع القطع بصحة اخبار الاحاد بل يكون الظن بعدم صحتها اولى وخصوصا ان خالفت القياس او الظاهر من النصوص الاخرى قطعية الثبوت مثل القران الكريم و الاخبار المتواتره او المشهوره بدرجه اقل
                                                            رابعا ((الحديث الموقوف))

                                                            من اهم العقائد لدى اهل السنه والجماعه ان لا معصوم الا رسول الله
                                                            و وحدهم الخلفاء من امرنا باتباع سننهم واجتهاداتهم التي تمسكوا بها رضي الله عنهم ولقد اختلف الصحابه فيما بينهم فهذا يدل على عدم قطعية راي الصحابي واجتهاده

                                                            خامسا
                                                            لقد كان هذا في حياة النبي عليه الصلاة والسلام تصله الاخبار ويحكم بشانها ويمكنهم الرجوع اليه ليقطعوا الشك من اليقين سواء في الاجتهادات او غيرها ولقد حصل هذا كثيرا وكان الصحابه بعضهم مصيب وبعضهم غير مصيب

                                                            كما ان الوحي لم يقطع الا بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان كثيرا وغالبا ياتي ردا على ما يقع من حوادث فلو حصل حادثه في اليمن لانزل بها خبر من السماء فالله تعالى بيده المشرق والمغرب وعليه يكون ما بلغ سيدنا معاذ رضي الله عنه قطعيا لا ظنيا

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..