غزة - مدار (خاص) - هل أصبح مصير شليط في خطر حقيقي وخصوصا بعد تسرب بعض المعلومات عن شبه انهيار كامل للمفاوضات حول صفقة للاسرى تشمل الاسيرات والاسرى الاطفال والقياديين البارزين بالفصائل الفلسطينية مقابل الافراج عن جلعاد شليط , فقد اكدت مصادر خاصة لشكبة الاخبار الفلسطينية (مدار) انه من المتوقع ان يكون الجندي الاسير لدى الفصائل قد فارق الحياة .
حيث ذكرت صحيفة عبرية ان والد جلعاد تلقى قبل يومين مكالمة هاتفيه تقول له (( لو لم تسارعو بالافراج عن اسرانا خلال 48 ساعة فأبنك ضحية هذا العام)) وأقفل الهاتف بوجهه وعلى الفور قام والد جلعاد بابلاغ الاجهزة الامنية الاسرائيلية عن سرعة تحرك لنجدة ابنه وقام بتسليم رقم الهاتف الذي اتصل عليه مؤكدا للشرطة الاسرائيلية انه قد تلقى العديد من الاتصالات ولكن هذه اول مكالمة تحدد زمن ومهلة للعملية ..!
كما ذكرت مصادر اعلامية في المكتب الاعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام لشبكة الاخبار الفلسطينية (مدار) ان القسام غير مسؤول عن سلامة الجندي في حال لم تنفذ المطالب بالافراج عن الاسرى والاسيرات في أسرع وقت .
يأتي ذلك بعدما اكدت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الجيش يستعد لعملية واسعة هدفها الوحيد هو الافراج عن الجندي شليط فقط , فقد زعمت الاذاعة ان شليط على وشك الخروج وان الجيش توصل الى معلومات اكيدة عن مكانه على حد زعم الاذاعة , ويذكر ان شليط قد اسر في عملية الوهم المتبدد على ايدي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري التابع لحماس والوية الناصر صلاح الدين التابع للجان المقاومة الشعبية وجيش الاسلام في عملية نوعية نفذها المجاهدون عن طريق نفق تحت الارض استهدف معبر كيرم أبو سالم الاسرائيلي منذ ثلاث شهور ومنذ ذلك الحين تحاول سلطات الاحتلال بذل كل المساعي والجهود للافراج عن الجندي الاسير دون الافراج عن الاسرى او تحقيق اي مطالب للفلسطينيين .
ومن جهة اخرىعلى ما يبدو بأن الفصائل تحاول اعادة تجربة المقاومة اللبنانية (حزب الله) عندما قام باختطاف ثلاثة من جنود الاحتلال في عملية نوعية وبعد ذلك قام بتسليم ثلاث جثث للمختطفين دون اي اعتراض اسرائيلي بل وتلهف دولي للافراج عن الجثث .
فربما ترى الفصائل الاسرة للجندي ان قتله وتسلميه هو الحل الامثل في حال لم تفرج اسرائيل عن الاسرى الفلسطينيين ولم تنفذ مطالب الاسرين لشليط .
تعليق