أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية ، أن ما يقارب 70 حافلة تقل الآلاف من سكان بلدة سديروت، وصلت مساء الخميس 16-11-2006، إلى إيلات، وتم توزيع العائلات على فنادق المدينة. وحسب المصادر ذاتها، فمن المتوقع أن يصل صباح الجمعة، حافلات أخرى لنقل آخرين من سكان المدينة، هرباً من صواريخ القسام.
جاء رحيل الآلاف من سكان بلدة سيدروت في سياق التهديدات التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام على لسان ناطقها الإعلامي أبو عبيدة ومطالبته لسكان بلدة سيدروت بالرحيل حفاظاً على حياتهم وفي أعقاب تصاعد هجمات الصورايخ مؤخراً، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين بجروح خطيرة بينهم مرافق وزير الحرب عمير بيرتس الذي بترت ساقه.
وكان ابو عبيدة قد توعد سكان سيدروت بمواصلة قصف البلدة ودعاهم للرحيل فوراً منها حفاظاً على حياتهم مشدداً أن بقائهم في البلدات المحتلة يعرض حياتهم جدياً للخطر القادم حتى رحيلهم عن جميع الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد انتصاراً جديد لكتائب القسام وفصائل المقاومة وانصياع المستوطنين من سكان بلدة سيدروت لمطالبها ، لتترجهم خلال اليومين الماضيين عملياً حيث بدء سكان البلدة بالرحيل خوفاً من صواريخ القسام التي باتت تسقط وتصيب في أمكان سكنية مكتظة بالسكان.
بدوره، طلب وزير الحرب الإسرائيلي، عمير بيرتس، من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إعداد خطط عملية جديدة وقاسية، للتصدي لتهديد الصواريخ.
كما أجرى بيرتس، مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وتحدث بيرتس عن التطورات في قطاع غزة وعن تصاعد سقوط الصواريخ، وقال: " سنواصل سياسة الضغط في الجنوب" وطلب خططا جديدة للتعامل مع تهديد صواريخ المقاومة.
ورغم التهديدات العسكرية بإعداد خططاً عسكرية للاجتياح قطاع غزة وجه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام رسالة لقادة الاحتلال فقال:" اذا ما حاولتم توسيع حملاتكم العسكرية في قطاع غزة فلن تكون نزهة ، و ستشهدون طرقا وأساليب لم تشهدوها من قبل ولم يسبق لها مثيل، وسترون أفعالنا قبل ان تسمعوا أقوالنا.
وأشار المصادر الإعلامية الاسرائيلية ، إلى أن سديروت تشهد حركة خروج من المدينة بشكل كبير، فقد استجاب كثير من السكان لتوصية لجنة أولياء أمور الطلاب في المدينة ووزارة المعارف ورجل الأعمال، أركادي غايدماك، التي تقضي بإخراج قسم من السكان من المدينة.
بحسب المصادر "قد عرض على السكان السفر والإقامة المجانية، فوقف الآلاف في طوابير طويلة، ولكن الحافلات لم تتسع للعدد الكبير، وقسم من المنتظرين لم يجدوا لهم مكانا له في الحافلات، وفي بعض المراكز حصلت مشادات ومواجهات بين سكان غاضبين، ينتظرون دورهم في الصعود إلى الحافلة، الأمر الذي أدى إلى استدعاء حافلات أخرى وصل عددها إلى ما يقارب 70 حافلة".
وقالت المصادر ان "أليسا" زوجة بيرتس تشعر بخوف شديد مما قد يحدث من اطلاق الصواريخ الفلسطينية الامر الذي قد يؤدي الى إصابات كثيرة موضحة انها تنتظر بين لحظة وأخرى بخوف سماع اطلاق سفارات الإنذار.
وأضافت زوجة بيرتس انها جاءت مثل باقي سكان سيدروت لكي تستطيع الخروج كبقية السكان لان الأوضاع تدهورت والخوف يسيطر على الجميع .
وكانت وزارة المعارف الاسرائيلية قد نصحت بنقل اكثر من 4000 طالب في مدارس سيدروت الى وسط إسرائيل خوفا من سقوط الصواريخ الفلسطينية.
وكان وزير الحرب الاسرائيلي عمير بيرتس قد طلب من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إعداد خطط عملية جديدة وقاسية، للتصدي لتهديد الصواريخ.
جاء رحيل الآلاف من سكان بلدة سيدروت في سياق التهديدات التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام على لسان ناطقها الإعلامي أبو عبيدة ومطالبته لسكان بلدة سيدروت بالرحيل حفاظاً على حياتهم وفي أعقاب تصاعد هجمات الصورايخ مؤخراً، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين بجروح خطيرة بينهم مرافق وزير الحرب عمير بيرتس الذي بترت ساقه.
وكان ابو عبيدة قد توعد سكان سيدروت بمواصلة قصف البلدة ودعاهم للرحيل فوراً منها حفاظاً على حياتهم مشدداً أن بقائهم في البلدات المحتلة يعرض حياتهم جدياً للخطر القادم حتى رحيلهم عن جميع الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد انتصاراً جديد لكتائب القسام وفصائل المقاومة وانصياع المستوطنين من سكان بلدة سيدروت لمطالبها ، لتترجهم خلال اليومين الماضيين عملياً حيث بدء سكان البلدة بالرحيل خوفاً من صواريخ القسام التي باتت تسقط وتصيب في أمكان سكنية مكتظة بالسكان.
بدوره، طلب وزير الحرب الإسرائيلي، عمير بيرتس، من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إعداد خطط عملية جديدة وقاسية، للتصدي لتهديد الصواريخ.
كما أجرى بيرتس، مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وتحدث بيرتس عن التطورات في قطاع غزة وعن تصاعد سقوط الصواريخ، وقال: " سنواصل سياسة الضغط في الجنوب" وطلب خططا جديدة للتعامل مع تهديد صواريخ المقاومة.
ورغم التهديدات العسكرية بإعداد خططاً عسكرية للاجتياح قطاع غزة وجه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام رسالة لقادة الاحتلال فقال:" اذا ما حاولتم توسيع حملاتكم العسكرية في قطاع غزة فلن تكون نزهة ، و ستشهدون طرقا وأساليب لم تشهدوها من قبل ولم يسبق لها مثيل، وسترون أفعالنا قبل ان تسمعوا أقوالنا.
وأشار المصادر الإعلامية الاسرائيلية ، إلى أن سديروت تشهد حركة خروج من المدينة بشكل كبير، فقد استجاب كثير من السكان لتوصية لجنة أولياء أمور الطلاب في المدينة ووزارة المعارف ورجل الأعمال، أركادي غايدماك، التي تقضي بإخراج قسم من السكان من المدينة.
بحسب المصادر "قد عرض على السكان السفر والإقامة المجانية، فوقف الآلاف في طوابير طويلة، ولكن الحافلات لم تتسع للعدد الكبير، وقسم من المنتظرين لم يجدوا لهم مكانا له في الحافلات، وفي بعض المراكز حصلت مشادات ومواجهات بين سكان غاضبين، ينتظرون دورهم في الصعود إلى الحافلة، الأمر الذي أدى إلى استدعاء حافلات أخرى وصل عددها إلى ما يقارب 70 حافلة".
وقالت المصادر ان "أليسا" زوجة بيرتس تشعر بخوف شديد مما قد يحدث من اطلاق الصواريخ الفلسطينية الامر الذي قد يؤدي الى إصابات كثيرة موضحة انها تنتظر بين لحظة وأخرى بخوف سماع اطلاق سفارات الإنذار.
وأضافت زوجة بيرتس انها جاءت مثل باقي سكان سيدروت لكي تستطيع الخروج كبقية السكان لان الأوضاع تدهورت والخوف يسيطر على الجميع .
وكانت وزارة المعارف الاسرائيلية قد نصحت بنقل اكثر من 4000 طالب في مدارس سيدروت الى وسط إسرائيل خوفا من سقوط الصواريخ الفلسطينية.
وكان وزير الحرب الاسرائيلي عمير بيرتس قد طلب من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إعداد خطط عملية جديدة وقاسية، للتصدي لتهديد الصواريخ.
تعليق