رأى محلل سياسي فلسطيني أنه حتى اللحظة لا يوجد ما يدعو للتفاؤل في أفعال حركة فنح من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، معللاً ذلك بطبيعة الأقوال والأفعال الصادرة عن الحركة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف لـ"فلسطين الآن": " الدعوة المصرية جاءت بناءً على قناعة مسبقة لدى القيادة المصرية بضرورة المصالحة، والمبنية على وجود الكل الفلسطيني في الاتفاق، للخروج بالشعب الفلسطيني من أزمة الفرقة الموجودة فيه".
وأضاف الصواف: "نتمنى من عباس أن يقوم بتجاوز الضغوطات الواقعة عليه من أمريكا وحكومة الاحتلال، والانخراط في وحدة فلسطينية وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة".
وأوضح الصواف أن ما جرى في الضفة وغزة من مبادرات رغم بساطتها يجب أن تفتح نافذة للبدء بالمصالحة المنتظرة من الشعب الفلسطيني ككل.
واستدرك الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني قوله بأنه ورغم ما حدث في الضفة وغزة يجب أن تكون هناك خطوة حقيقة من سلطة رام الله تجاه المصالحة وترك الإملاءات.
..........
انتقد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لأنه لا يضع خياراً آخر سوى خيار المفاوضات، معرباً عن أسفه من إصرار عباس على طرح إجراء الانتخابات قبيل تشكيل الحكومة.
وأضاف أبو مرزوق في حديث مع صحيفة "الحياة اللندنية": "هناك توافق فلسطيني من الجميع، بمن فيهم قيادات فتح، على ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة رزمة واحدة، ما عدا أبو مازن الذي يريد إنجاز ملف الانتخابات أولاً قبيل أي استحقاق آخر".
وزاد: "للأسف سلوك أبو مازن على الأرض لم يتغير... فهو لم يتخذ أي خطوة حقيقية مبشرة في اتجاه المصالحة"، مبدياً تخوّفه من لقاء عباس بالمبعوث الأمريكي للمنطقة ديفيد هيل لوجود "فيتو أمريكي" على المصالحة.
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى ضرورة تغيير قواعد اللعبة في ما يتعلق بالتفاوض واعتماد استراتيجية وقاعدة جديدة تستند إلى أن فلسطين دولة محتلة، مشدداً على ضرورة انتهاج خريطة طريق جديدة بعيدة من المرجعية الأميركية السابقة، وضرورة ان يستثمر المفاوض الفلسطيني ما حققه من مكاسب في الأمم المتحدة على طاولة المفاوضات.
المصدر: فلسطين الآن
وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف لـ"فلسطين الآن": " الدعوة المصرية جاءت بناءً على قناعة مسبقة لدى القيادة المصرية بضرورة المصالحة، والمبنية على وجود الكل الفلسطيني في الاتفاق، للخروج بالشعب الفلسطيني من أزمة الفرقة الموجودة فيه".
وأضاف الصواف: "نتمنى من عباس أن يقوم بتجاوز الضغوطات الواقعة عليه من أمريكا وحكومة الاحتلال، والانخراط في وحدة فلسطينية وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة".
وأوضح الصواف أن ما جرى في الضفة وغزة من مبادرات رغم بساطتها يجب أن تفتح نافذة للبدء بالمصالحة المنتظرة من الشعب الفلسطيني ككل.
واستدرك الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني قوله بأنه ورغم ما حدث في الضفة وغزة يجب أن تكون هناك خطوة حقيقة من سلطة رام الله تجاه المصالحة وترك الإملاءات.
..........
انتقد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لأنه لا يضع خياراً آخر سوى خيار المفاوضات، معرباً عن أسفه من إصرار عباس على طرح إجراء الانتخابات قبيل تشكيل الحكومة.
وأضاف أبو مرزوق في حديث مع صحيفة "الحياة اللندنية": "هناك توافق فلسطيني من الجميع، بمن فيهم قيادات فتح، على ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة رزمة واحدة، ما عدا أبو مازن الذي يريد إنجاز ملف الانتخابات أولاً قبيل أي استحقاق آخر".
وزاد: "للأسف سلوك أبو مازن على الأرض لم يتغير... فهو لم يتخذ أي خطوة حقيقية مبشرة في اتجاه المصالحة"، مبدياً تخوّفه من لقاء عباس بالمبعوث الأمريكي للمنطقة ديفيد هيل لوجود "فيتو أمريكي" على المصالحة.
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى ضرورة تغيير قواعد اللعبة في ما يتعلق بالتفاوض واعتماد استراتيجية وقاعدة جديدة تستند إلى أن فلسطين دولة محتلة، مشدداً على ضرورة انتهاج خريطة طريق جديدة بعيدة من المرجعية الأميركية السابقة، وضرورة ان يستثمر المفاوض الفلسطيني ما حققه من مكاسب في الأمم المتحدة على طاولة المفاوضات.
المصدر: فلسطين الآن
تعليق