قال تعالي  وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ آل عمران103

يا جماهير شعبنا الصامد :-
في ظل هذه الظروف وتلك المرحلة الحرجة التي يمر بها شعبنا في بحر تلاطمه الأمواج بين حكومتي وحدة وطنية تارة وحكومة مهنية تارة أخرى ومن عصا الاحتلال الصهيوني ومطرقة التخاذل العربي والسندان الأمريكي الصليبي تطل علينا ذكري عزيزة علي قلوبنا ذكري يرتفع هامات أبناء شعبنا عزة وشموخا بها ألا هي الذكري الثانية لرحيل صقر هذه الأمة ورمز نضالها وصاحب كوفيتها و حامل بندقية ثأرها وغصنها الزيتوني الذي حصد ولم نعد نراه ألا وهي ذكري رحيل الرمز الخالد ياسر عرفات رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى في هذه الذكري نقول لشعبنا أن النصر صبر ساعة وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض في هذه الذكري نعلن لشعبنا عن الإعلان الآتي :-
الإعلان عن قيام جيش عرفات بشقيه السياسي والعسكري حيث تبايعت مجموعات من أبناء الفتح ياسر عرفات أبو عمار وتبايعت علي الآتي :-

- إعادة الهيبة لأبناء الفتح وتطهير صفوفها من كل ما هو غث.
- إعادة الهيبة لبندقية الثأر الفلسطينية و توجيهها إلى مسارها الصحيح والتي انطلقت منه عام 1965م.
- دعوة كافة الأذرع والأجنحة العسكرية الفتحاوية لإعادة هيكليتها وبناء تشكيلاتها علي أسس قاعدية من القواعد الفتحاوية الأصيلة ودعوتها لبدء حوار مفتوح جدي وفاعل من اجل وحدة البيت الفتحاوي الأصيل .
- دعوة كافة الأذرع العسكرية والفصائل التابعة لمنظمة التحرير وغيرها لتعميق الحوار الوطني الهادف والبناء والعمل بجدية إلى الوحدة الوطنية الحقيقية و ليست بالشعارات .
- الدعوة المفتوحة للعائلات والعشائر لضبط أبنائها ومنعهم من حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية قي الهواء .
- الالتفاف حول السلطة الوطنية الفلسطينية بمؤسساتها الثلاث والعمل علي انجاح حكومة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية .
- الالتفاف حول القرار الوطني الفلسطيني الهادف لمصلحة الشعب في رفع الحصار عنه في ظل التمسك بالثوابت الفلسطينية الهادفة .
يا أبناء شعبنا الصابر :-
ونحن نعلن عن أنفسنا جيش عرفات نعاهدكم بأننا سنقف معكم في خندق واحد لاجتياز هذه المرحلة الصعبة والتي تعتبر من أدق واخطر مراحل نضال شعبنا والتي نقف جميعا أمام منعرج من تاريخ نضالنا والتي تحتم علينا جميعا أن نكون صفا واحدا لاجتياز تلك المرحلة والخروج إلى بناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والتي كانت حلم زعيمنا و شهيدنا الرمز ياسر عرفات.
إننا علي عهد الشرفاء باقون ونحن دولتنا سائرون وعلي فض الخلافات وتثبيت الوحدة الوطنية مصرون
وإنها لمسيرة حتى النصر حتى النصر