افتتح رئيس الوزراء اسماعيل هنية عقب خطبة الجمعة في مسجد الخلفاء الراشدين الذي دمّره الاحتلال خلال الحرب على غزة أواخر 2008، وأكدّ أنّ افتتاحه هو بمثابة رسالة للاحتلال بأنّ شعبنا لن يستسلم أمام آلة القتل والدمار والعدوان.
وقال: "كما عمرنا مسجد الخلفاء الراشدين سوف نحرر ونعيد الروح والإعمار المعنوي والاعتباري للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لسياسات التهويد كل يوم".
وأشاد هنية بصمود أهالي شمال قطاع غزة ومخيمه الصامد الذي تخرّج منه العلماء والدعاة وفي مقدمتهم الشيخ الشهيد نزار ريان.
وقال: "من محاسن الأقدار أن يكون إعادة افتتاح المسجد ونحن نستقبل أول وفد حكومي مصري رسمي منذ بدء الحصار على غزة طليعته من علماء مصر ووزارة أوقافها وأزهرها، تأكيدا على روابط الأخوة لأن مصر قائدة رائدة لهذه الأمة".
من جانبه، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية إسماعيل رضوان إنّ إعادة افتتاح مسجد الخلفاء يُذكّرنا بالشهيد ريّان الذي غرّس في حب أهالي شمال القطاع الحب والحرص على المساجد وتقديم كل شيء من أجل الدفاع عن الأرض والوطن.
وأضاف: "قصف الاحتلال لمدارسنا ومساجدنا ومستشفياتنا لن يثنينا عن الاستمرار في مسيرة البناء والعطاء وتقديم الخير لهذا الشعب".
ولفت إلى أنّ وزير الشؤون الدينية التركي تعهد مؤخرًا ببناء جميع مساجد قطاع غزة التي دمرها الاحتلال خلال الحرب والعدوان على غزة أواخر 2008، مثمنًا دور قطر التي لا زالت تقدم الدعم لشعبنا.
بدوره، قال رئيس لجنة إعمار المسجد أبو بلال الجعبير إنّ قيمة هذا المسجد ليست في سعته وإنما في أنّه انطلق من بين جنباته 134 شهيدًا دافعوا عن هذه الأرض الطاهرة.
وقدّم وفد التحالف الدولي المصري في نهاية الافتتاح درع تكريم لهنية، كما وزّع القائمون على المسجد الحلوى ابتهاجًا بإعادة الافتتاح.
وقال: "كما عمرنا مسجد الخلفاء الراشدين سوف نحرر ونعيد الروح والإعمار المعنوي والاعتباري للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لسياسات التهويد كل يوم".
وأشاد هنية بصمود أهالي شمال قطاع غزة ومخيمه الصامد الذي تخرّج منه العلماء والدعاة وفي مقدمتهم الشيخ الشهيد نزار ريان.
وقال: "من محاسن الأقدار أن يكون إعادة افتتاح المسجد ونحن نستقبل أول وفد حكومي مصري رسمي منذ بدء الحصار على غزة طليعته من علماء مصر ووزارة أوقافها وأزهرها، تأكيدا على روابط الأخوة لأن مصر قائدة رائدة لهذه الأمة".
من جانبه، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية إسماعيل رضوان إنّ إعادة افتتاح مسجد الخلفاء يُذكّرنا بالشهيد ريّان الذي غرّس في حب أهالي شمال القطاع الحب والحرص على المساجد وتقديم كل شيء من أجل الدفاع عن الأرض والوطن.
وأضاف: "قصف الاحتلال لمدارسنا ومساجدنا ومستشفياتنا لن يثنينا عن الاستمرار في مسيرة البناء والعطاء وتقديم الخير لهذا الشعب".
ولفت إلى أنّ وزير الشؤون الدينية التركي تعهد مؤخرًا ببناء جميع مساجد قطاع غزة التي دمرها الاحتلال خلال الحرب والعدوان على غزة أواخر 2008، مثمنًا دور قطر التي لا زالت تقدم الدعم لشعبنا.
بدوره، قال رئيس لجنة إعمار المسجد أبو بلال الجعبير إنّ قيمة هذا المسجد ليست في سعته وإنما في أنّه انطلق من بين جنباته 134 شهيدًا دافعوا عن هذه الأرض الطاهرة.
وقدّم وفد التحالف الدولي المصري في نهاية الافتتاح درع تكريم لهنية، كما وزّع القائمون على المسجد الحلوى ابتهاجًا بإعادة الافتتاح.
تعليق