تمر علينا الأيام والسنين وتتجدد ذكريات العظام الرجال الذين ضحوا من اجل الدين والوطن بأغلى ما يملكون بأرواحهم من أجل إعلاء كلمة لا اله إلا الله عالية خفاقة ولطرد المحتل الصهيوني من هذا الوطن الغالي فاليوم تمر علينا الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد القسامي فوزي محمد أبو القرع ابن مخيم جباليا ، هذا البطل المقدام الذي أذاق العدو كأس المر والعلقم في عملياته النوعية والتي أثبتت نجاحها في اختراق حصون الأعداء رغم احتياطاتهم الأمنية ، فكانت النهاية شهادة في سبيل الله .
أبا السعيد الذي رحل بعدما أثخن في الصهاينة وقتل منهم الكثير، رحل بعدما سطر أروع ملاحم البطولة والفداء بلون الدماء، رحل بعد تاريخ حافل بالعمليات الاستشهادية والجهاد في سبيل الله، فكان نعم القائد، ونعم الأخ، ونعم الداعية ، فلك منا كل التحية وأنت في عليائك، في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
نذكرك يا أبا السعيد وأنت تتقدم ساحات الوغى تعلم العدو فنون القتال، نذكرك وأنت تصلي في محرابك، نذكرك يا حبيب قلوبنا وأنت الذي لوعت قلوبنا بعد رحليك.
وسنتذكر سوياً ابرز العمليات الجهادية لهذا القائد العظيم الذي رحل بجسده ولكن ذكرياته وعملياته وجهاده ما زالت باقية في عقول أبناء الشعب الفلسطيني عامة وفي عقول أبناء حركة حماس والقسام بصفة خاصة .
عملية الاستشهادية ريم الرياشي
عملية الاستشهادية القسامية ريم الرياشي العضوة في كتائب القسام والتي نفذت بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصي 14-1-2004 في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة ، وأسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة عشرة آخرين ، حينما قامت بتفجير حزام ناسف كانت ترتديه في مجموعة من خبراء المتفجرات الصهاينة نجحت في خداعهم .
عملية الجيبات المشتركة في معبر بيت حانون
التي نفذت في الساعة "9.2" صباحاً من يوم السبت الموافق 6/3/2004م، و التي شارك فيها كلاً من كتائب القسام و كتائب شهداء الأقصى ، وسرايا القدس وأوقعت العملية العديد من القتلى والجرحى الصهاينة عند المعبر وفي مكاتب "V.I.P".
عملية أسدود البطولية المشتركة
التي نفذها الاستشهادي البطل محمد زهير سالم " 18 عاما " ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام من قرية هربية المحتلة ويسكن مؤقتا في مشروع بيت لاهيا ، و الاستشهادي البطل نبيل إبراهيم مسعود " 18 عاما" ابن كتائب شهداء الأقصى من قرية دير سنيد المحتلة حيث تقدم المجاهدان عصر الأحد الموافق 14-3-2004م صوب ميناء أسدود التجاري وبرعاية الله عز وجل نجح المجاهدان من الوصول لهدفهما المحدد و تفجير نفسيهما ليحولا الميناء إلى كتلة من النيران الملتهبة وبهذا تكون أكذوبة الأمن الصهيونية قد سحقت ونسفت معها كل الحواجز الأمنية والجدران الواهية والأسلاك الشائكة تحت أقدام استشهاديينا الأبطال . وجاءت هذه العملية الاستشهادية البطولية في إطار الرد على سياسة القتل والدمار والحصار التي تمارسها حكومة العدو الصهيوني والتي كان آخرها مجزرة النصيرات و البريج ، وثأرا لاغتيال القادة الأبطال، الشهيد القائد هاني أبو سخيلة والشهيد القائد مجدي الخطيب و الشهيد القائد محمود جودة.
عملية زلزلة الحصون
عملية زلزلة الحصون في معبر المنطار المشتركة بين كتـائب الشهيد عز الديـن القسام وألوية الناصـر صلاح الديـن كتائب شهداء الأقصى "وحدات الشهيد نبيل مسعود". والتي شارك في تنفيذها كلاً من الاستشهادي المجاهد محمـود مجــدي محمـد المصــري ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام من بلدة بيت حانون، والاستشهادي المجاهد مهند محمد عبد الرحيم المنسي ابن كتائب شهداء الأقصى من مخيم جباليا، الاستشهادي المجاهد سمـيـــر محــمــد فــارس جـحــا ابن ألوية الناصر صلاح الدين من حي الزيتون ، وقالت الأجنحة العسكرية الثلاثة في بيان مشترك أن مسيرة الجهاد والمقاومة ، تستمر وتظل الفصائل الفلسطينية المجاهدة عنواناً للرد الموجع على كل جريمة صهيونية لترد لهذا العدو الصاع صاعين ". وأضاف البيان : اليوم تسطر كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى "وحدات الشهيد نبيل مسعود" وألوية الناصر صلاح الدين ملحمة جهادية جديدة وتضرب العدو في معبر كارني في عملية " زلزلة الحصون " الاستشهادية النوعية". وتابع البيان قائلاً: "قام مجاهدونا بتفجير عبوة تزن 40كيلو غرام بالجدار الفاصل مع الصهاينة ومن ثم تقدم استشهاديونا صوب الموقع ليلقوا عدداً من القنابل اليدوية ويشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل غرف مبنى الإدارة المدنية الصهيونية لمدة ساعتين حسب ما أكد مجاهدونا ليرتقي بعدها استشهاديونا الثلاثة إلى العلا بعد أن دكوا حصون العدو وقد كان ثلاثتهم صائمون . وأضاف البيان أن العدو الصهيوني اعترف بمقتل وإصابة العشرات .وقال البيان "إننا إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية البطولية هذه العملية لأسرانا الأبطال وقالت إنها تأتي رداً على التوغلات الأخيرة في الشمال و خانيونس ،وتأكيداً على الإجماع من كافة الفصائل المقاومة على خيار الجهاد.
عملية السهم الثاقب الأمنية المعقدة
والتي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام العمليّة النوعية ضد المخابرات الصهيونية فجر يوم ثلاثاء 7/12/2004م شرق مدينة غزة ، وأوقعت فيها عدداً من القتلى والجرحى الصهاينة وطالبت العملاء بالعودة إلى صفوف شعبهم والالتحام مع المقاومة لمواجهة العدو. وقالت كتائب القسام عبر ناطقها الإعلامي "أبو عبيدة" بعون الله تعالى وقوّته وتوفيقه وبعد جهدٍ مضنٍ بذله مجاهدو كتائب القسام على مدار شهور أربعة في التجهيز لعمليّةٍ نوعية شرق الشجاعية حقّقنا فيها إنجازاتٍ أمنية وعسكرية واستطعنا من خلالها جرّ المخابرات الصهيونية إلى الموت الزؤام ، عندما وجّهنا أحد أبناء كتائب القسّام لاختراقصفوف المخابرات الصهيونية تحت مسمّى التعاون معها" . وأضاف أن قيادة كتائب القسّام خطّطت من خلال هذا الاختراق لتنفيذ عملية نوعية حيث حفر مجاهدوها نفقاً أرضياً ، من خلال مزرعة تبعد قليلاً عن السلك الفاصل بين مدينة غزة و الأراضي المحتلة عام 48م ، حيث اعتادت القوات الصهيونية الخاصة ارتيادها ، وتمّ نصب كمينٍ متقدّم في المكان المحدّد بزراعة عددٍ من العبوات شديدة الانفجار , وتمّ تجهيز النفق بنحو طنٍّ ونصف من المتفجّرات واستطاعوا تضليل المخابرات الصهيونية من خلال إرسال رسالة لها بأن أحد قادة كتائب القسّام موجودٌ في المكان ، "وهو القائد فوزي أبو القرع " وفور تقدّم القوات الصهيونية الخاصة إلى المكان المحدّد قام المجاهدان القسّاميان مؤمن رجب محمد رجب و أدهم أحمد عايش حجيلة ، وكلاهما من حيِّ الشجاعية و يبلغان من العمر 22 عاماً ، بتفجير العبوات ومن ثم تقدّما ليجْهِزا على من بقِيَ من الصهاينة من الأحياء ، بما حملوا من عتاد . وأضاف الناطق الإعلامي أن العتاد العسكريّ شمل حزاماً ناسفاً ، عبوة شواظ ، قنابل يدوية، و أسلحة رشاشة ، و قد اعترف العدو بمقتل جنديّ وإصابة أربعة آخرين في العملية ، مؤكّداً أن العدو يتكتّم على الحصيلة الحقيقية وأن خسائره أكثر من ذلك بكثير .
عملية ثقب في القلب
و التي وقعت على معبر المطاحن مساء الثلاثاء الموافق 18 / 1 / 2005 ، ونفذها الاستشهادي عمر طبش من خانيونس بعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد البشرى بقرية عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس ، حيث ظل الاستشهادي القسامي متهيأ لجنة عرضها السموات والأرض ، وتوجه إلى حاجز المطاحن حيث مكان العملية الاستشهادية ليجده مغلقا أمام آلاف المواطنين، ثم يعاود الكرة مرة أخرى ويواجه نفس العقبة ليتمكن في الثالثة من ركوب إحدى السيارات ويقطع الحاجز متوجها إلى دير البلح حيث الطرف الثاني من الحاجز. وتبدأ تفاصيل أخرى من العملية تتضح شيئا فشيئا رغم التكتيم الذي فرضته قوات الاحتلال على نشر أي من تفاصيلها ونتائجها الحقيقة ، حيث يعود الشهيد مرة أخرى متوجها إلى مدينة خان يونس من حاجز أبو هولي وهو الجزء الشمالي من الحاجز، فتأمر قوات الاحتلال المواطنين بالنزول من سياراتهم للتفتيش داخل ما يعرف بالحلابات ويصحب الاستشهادي عدد من رجال المخابرات الصهيونية " الشاباك" إلى إحدى الغرف ليفتشوه بطريقة أكثر دقة. وتأتي اللحظة الحاسمة حيث فجر نفسه وسط القتلة المجرمين فقتل وأصاب ما شاء الله له ذلك وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها وتحققت أمنيته ليكتب بدمه أسطورة جهادية لشباب فلسطين التواقين للموت في سبيل الله. أما كتائب القسام فأعلنت في بيان لها أن الاستشهادي عمر طبش هو أحد مجاهديها، حيث كان بطل الهجوم الاستشهادي الذي اسمته "ثقب في القلب " واستهدف ضباط المخابرات الصهيونية في موقع " أورحان العسكري" الصهيوني عند مفترق غوش قطيف الاستيطاني شمال محافظة خان يونس. وذكر البيان أن العملية الاستشهادية التي وصفت بالنوعية جاءت رداً على جرائم الاحتلال في خان يونس وشمال غزة والزيتون وهدية للأسرى البواسل في المعتقلات الصهيونية وعلى الجانب الصهيوني أدت العملية إلى إصابة ضابط الاستخبارات الصهيوني الرئيس في قطاع غزة بجروح بالغة.
بالإضافة إلى :
*عملية اقتحام مغتصبة "ايلي سيناي" شمال قطاع غزة في تاريخ 2/10/2001، والتي نفذها الاستشهاديان إبراهيم ريان وعبد الله شعبان وأدت إلى مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 15 مغتصباً بجروح.
* قتل عالم نووي صهيوني وجرح 3 جنود صهاينة قرب مغتصبة "ايلي سيناي" التي نفذها الاستشهاديان القساميان مسلمة الأعرج وجهاد المصري في تاريخ 2/12/2001.
* قتل ثلاثة جنود صهاينة وجرح 3 آخرين في هجوم مسلح شنه الاستشهادي محمود العابد في مغتصبة "دوغيت" في تاريخ 15/8/2002.
*إصابة جنديين صهيونيين في عملية فدائية نفذها الاستشهادي كرم أبو عبيد قرب مغتصبة "دوغيت" في تاريخ 18/10/2002.
* قتل أربع جنود صهاينة لدى تفجير عبوة ناسفة أسفل دبابة صهيونية في مغتصبة "دوغيت" في تاريخ 15/2/2003.
* قتل صهيونيين في عملية استشهادية نفذها الاستشهادي محمد يونس في معبر المنطار شرق غزة بتاريخ 15/4/2003.
* قتل أربع صهاينة وإصابة أربعة آخرين في هجوم مسلح مشترك على موقع "ايرز" نفذه الاستشهادي محمد أبو بيض من كتائب القسام، ورامي البيك من "سرايا القدس"، وموسى سحويل من كتائب الأقصى/ وحدات أيمن جودة.
* قتل 3 جنود صهاينة وإصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح مشترك على مغتصبة "نيتساريم" نفذه الاستشهادي سمير فودة من كتائب القسام ومقاتل من سرايا القدس تمكن من الفرار
* قتل جندي صهيوني وجرح 3 آخرين بجروح في عملية فدائية مشتركة في معبر "ايرز" نفذها الاستشهادي فادي العامودي وتبنت العملية كتائب القسام وكتائب الأقصى/ وحدات أيمن جودة.
* قتل جنديين صهيونيين وجرح اثنين آخرين في عملية استشهادية نفذها الاستشهاديان القساميان عبد الحي النجار وأسامة البرش في اقتحام موقع عسكري صهيوني شرق جباليا في تاريخ 30/9/2004.
* قتل جندي صهيوني ومغتصبة صهيونية في عملية اقتحام المغتصبة "نيسانيت" نفذها الاستشهاديان القساميان مصعب جمعة، وحسام غبن في تاريخ 30/9/2004.
أبرز العمليات المشتركة بين القائدين "فوزي أبو القرع" و"حسن المدهون"
1- قتل أربعة صهاينة وجرح 10 آخرين في عملية استشهادية نفذتها الاستشهادية القسامية ريم الرياشي في معبر بيت حانون في تاريخ 14/1/2004م.
2- قتل 10 صهاينة وجرح 6 آخرين بجروح في عملية استشهادية مزدوجة في ميناء "أسدود" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، نفذها الاستشهاديان محمود سالم من كتائب القسام ونبيل مسعود من كتائب الأقصى.
3- عملية اقتحام "كيبوتس كفار عزة" التي نفذها الاستشهاديون: عماد المنسي، عبد المنعم أبو بكر ومحمد الشامي من كتائب القسام، وياسر دحلان من كتائب الأقصى.
4- عملية "زلزلة الحصون المشتركة" التي قتل فيها 6 صهاينة وأصيب 5 آخرون والتي نفذها الاستشهاديون محمود المصري من كتائب القسام ومهند المنسي من كتائب شهداء الأقصى وسمير جحا من ألوية الناصر صلاح الدين داخل معبر "كارني" في تاريخ 13/1/2005م.
صور الشهيد القسامي القائد فوزي أبو القرع
عقل القسامي المدبر فوزي أبو القرع
رفيقا الجهاد حسن المدهون وفوزي أبو القرع
وداع القائد الكبير
جنازة القائد فوزي أبو القرع
أبا السعيد الذي رحل بعدما أثخن في الصهاينة وقتل منهم الكثير، رحل بعدما سطر أروع ملاحم البطولة والفداء بلون الدماء، رحل بعد تاريخ حافل بالعمليات الاستشهادية والجهاد في سبيل الله، فكان نعم القائد، ونعم الأخ، ونعم الداعية ، فلك منا كل التحية وأنت في عليائك، في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
نذكرك يا أبا السعيد وأنت تتقدم ساحات الوغى تعلم العدو فنون القتال، نذكرك وأنت تصلي في محرابك، نذكرك يا حبيب قلوبنا وأنت الذي لوعت قلوبنا بعد رحليك.
وسنتذكر سوياً ابرز العمليات الجهادية لهذا القائد العظيم الذي رحل بجسده ولكن ذكرياته وعملياته وجهاده ما زالت باقية في عقول أبناء الشعب الفلسطيني عامة وفي عقول أبناء حركة حماس والقسام بصفة خاصة .
عملية الاستشهادية ريم الرياشي
عملية الاستشهادية القسامية ريم الرياشي العضوة في كتائب القسام والتي نفذت بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصي 14-1-2004 في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة ، وأسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة عشرة آخرين ، حينما قامت بتفجير حزام ناسف كانت ترتديه في مجموعة من خبراء المتفجرات الصهاينة نجحت في خداعهم .
عملية الجيبات المشتركة في معبر بيت حانون
التي نفذت في الساعة "9.2" صباحاً من يوم السبت الموافق 6/3/2004م، و التي شارك فيها كلاً من كتائب القسام و كتائب شهداء الأقصى ، وسرايا القدس وأوقعت العملية العديد من القتلى والجرحى الصهاينة عند المعبر وفي مكاتب "V.I.P".
عملية أسدود البطولية المشتركة
التي نفذها الاستشهادي البطل محمد زهير سالم " 18 عاما " ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام من قرية هربية المحتلة ويسكن مؤقتا في مشروع بيت لاهيا ، و الاستشهادي البطل نبيل إبراهيم مسعود " 18 عاما" ابن كتائب شهداء الأقصى من قرية دير سنيد المحتلة حيث تقدم المجاهدان عصر الأحد الموافق 14-3-2004م صوب ميناء أسدود التجاري وبرعاية الله عز وجل نجح المجاهدان من الوصول لهدفهما المحدد و تفجير نفسيهما ليحولا الميناء إلى كتلة من النيران الملتهبة وبهذا تكون أكذوبة الأمن الصهيونية قد سحقت ونسفت معها كل الحواجز الأمنية والجدران الواهية والأسلاك الشائكة تحت أقدام استشهاديينا الأبطال . وجاءت هذه العملية الاستشهادية البطولية في إطار الرد على سياسة القتل والدمار والحصار التي تمارسها حكومة العدو الصهيوني والتي كان آخرها مجزرة النصيرات و البريج ، وثأرا لاغتيال القادة الأبطال، الشهيد القائد هاني أبو سخيلة والشهيد القائد مجدي الخطيب و الشهيد القائد محمود جودة.
عملية زلزلة الحصون
عملية زلزلة الحصون في معبر المنطار المشتركة بين كتـائب الشهيد عز الديـن القسام وألوية الناصـر صلاح الديـن كتائب شهداء الأقصى "وحدات الشهيد نبيل مسعود". والتي شارك في تنفيذها كلاً من الاستشهادي المجاهد محمـود مجــدي محمـد المصــري ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام من بلدة بيت حانون، والاستشهادي المجاهد مهند محمد عبد الرحيم المنسي ابن كتائب شهداء الأقصى من مخيم جباليا، الاستشهادي المجاهد سمـيـــر محــمــد فــارس جـحــا ابن ألوية الناصر صلاح الدين من حي الزيتون ، وقالت الأجنحة العسكرية الثلاثة في بيان مشترك أن مسيرة الجهاد والمقاومة ، تستمر وتظل الفصائل الفلسطينية المجاهدة عنواناً للرد الموجع على كل جريمة صهيونية لترد لهذا العدو الصاع صاعين ". وأضاف البيان : اليوم تسطر كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى "وحدات الشهيد نبيل مسعود" وألوية الناصر صلاح الدين ملحمة جهادية جديدة وتضرب العدو في معبر كارني في عملية " زلزلة الحصون " الاستشهادية النوعية". وتابع البيان قائلاً: "قام مجاهدونا بتفجير عبوة تزن 40كيلو غرام بالجدار الفاصل مع الصهاينة ومن ثم تقدم استشهاديونا صوب الموقع ليلقوا عدداً من القنابل اليدوية ويشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل غرف مبنى الإدارة المدنية الصهيونية لمدة ساعتين حسب ما أكد مجاهدونا ليرتقي بعدها استشهاديونا الثلاثة إلى العلا بعد أن دكوا حصون العدو وقد كان ثلاثتهم صائمون . وأضاف البيان أن العدو الصهيوني اعترف بمقتل وإصابة العشرات .وقال البيان "إننا إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية البطولية هذه العملية لأسرانا الأبطال وقالت إنها تأتي رداً على التوغلات الأخيرة في الشمال و خانيونس ،وتأكيداً على الإجماع من كافة الفصائل المقاومة على خيار الجهاد.
عملية السهم الثاقب الأمنية المعقدة
والتي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام العمليّة النوعية ضد المخابرات الصهيونية فجر يوم ثلاثاء 7/12/2004م شرق مدينة غزة ، وأوقعت فيها عدداً من القتلى والجرحى الصهاينة وطالبت العملاء بالعودة إلى صفوف شعبهم والالتحام مع المقاومة لمواجهة العدو. وقالت كتائب القسام عبر ناطقها الإعلامي "أبو عبيدة" بعون الله تعالى وقوّته وتوفيقه وبعد جهدٍ مضنٍ بذله مجاهدو كتائب القسام على مدار شهور أربعة في التجهيز لعمليّةٍ نوعية شرق الشجاعية حقّقنا فيها إنجازاتٍ أمنية وعسكرية واستطعنا من خلالها جرّ المخابرات الصهيونية إلى الموت الزؤام ، عندما وجّهنا أحد أبناء كتائب القسّام لاختراقصفوف المخابرات الصهيونية تحت مسمّى التعاون معها" . وأضاف أن قيادة كتائب القسّام خطّطت من خلال هذا الاختراق لتنفيذ عملية نوعية حيث حفر مجاهدوها نفقاً أرضياً ، من خلال مزرعة تبعد قليلاً عن السلك الفاصل بين مدينة غزة و الأراضي المحتلة عام 48م ، حيث اعتادت القوات الصهيونية الخاصة ارتيادها ، وتمّ نصب كمينٍ متقدّم في المكان المحدّد بزراعة عددٍ من العبوات شديدة الانفجار , وتمّ تجهيز النفق بنحو طنٍّ ونصف من المتفجّرات واستطاعوا تضليل المخابرات الصهيونية من خلال إرسال رسالة لها بأن أحد قادة كتائب القسّام موجودٌ في المكان ، "وهو القائد فوزي أبو القرع " وفور تقدّم القوات الصهيونية الخاصة إلى المكان المحدّد قام المجاهدان القسّاميان مؤمن رجب محمد رجب و أدهم أحمد عايش حجيلة ، وكلاهما من حيِّ الشجاعية و يبلغان من العمر 22 عاماً ، بتفجير العبوات ومن ثم تقدّما ليجْهِزا على من بقِيَ من الصهاينة من الأحياء ، بما حملوا من عتاد . وأضاف الناطق الإعلامي أن العتاد العسكريّ شمل حزاماً ناسفاً ، عبوة شواظ ، قنابل يدوية، و أسلحة رشاشة ، و قد اعترف العدو بمقتل جنديّ وإصابة أربعة آخرين في العملية ، مؤكّداً أن العدو يتكتّم على الحصيلة الحقيقية وأن خسائره أكثر من ذلك بكثير .
عملية ثقب في القلب
و التي وقعت على معبر المطاحن مساء الثلاثاء الموافق 18 / 1 / 2005 ، ونفذها الاستشهادي عمر طبش من خانيونس بعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد البشرى بقرية عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس ، حيث ظل الاستشهادي القسامي متهيأ لجنة عرضها السموات والأرض ، وتوجه إلى حاجز المطاحن حيث مكان العملية الاستشهادية ليجده مغلقا أمام آلاف المواطنين، ثم يعاود الكرة مرة أخرى ويواجه نفس العقبة ليتمكن في الثالثة من ركوب إحدى السيارات ويقطع الحاجز متوجها إلى دير البلح حيث الطرف الثاني من الحاجز. وتبدأ تفاصيل أخرى من العملية تتضح شيئا فشيئا رغم التكتيم الذي فرضته قوات الاحتلال على نشر أي من تفاصيلها ونتائجها الحقيقة ، حيث يعود الشهيد مرة أخرى متوجها إلى مدينة خان يونس من حاجز أبو هولي وهو الجزء الشمالي من الحاجز، فتأمر قوات الاحتلال المواطنين بالنزول من سياراتهم للتفتيش داخل ما يعرف بالحلابات ويصحب الاستشهادي عدد من رجال المخابرات الصهيونية " الشاباك" إلى إحدى الغرف ليفتشوه بطريقة أكثر دقة. وتأتي اللحظة الحاسمة حيث فجر نفسه وسط القتلة المجرمين فقتل وأصاب ما شاء الله له ذلك وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها وتحققت أمنيته ليكتب بدمه أسطورة جهادية لشباب فلسطين التواقين للموت في سبيل الله. أما كتائب القسام فأعلنت في بيان لها أن الاستشهادي عمر طبش هو أحد مجاهديها، حيث كان بطل الهجوم الاستشهادي الذي اسمته "ثقب في القلب " واستهدف ضباط المخابرات الصهيونية في موقع " أورحان العسكري" الصهيوني عند مفترق غوش قطيف الاستيطاني شمال محافظة خان يونس. وذكر البيان أن العملية الاستشهادية التي وصفت بالنوعية جاءت رداً على جرائم الاحتلال في خان يونس وشمال غزة والزيتون وهدية للأسرى البواسل في المعتقلات الصهيونية وعلى الجانب الصهيوني أدت العملية إلى إصابة ضابط الاستخبارات الصهيوني الرئيس في قطاع غزة بجروح بالغة.
بالإضافة إلى :
*عملية اقتحام مغتصبة "ايلي سيناي" شمال قطاع غزة في تاريخ 2/10/2001، والتي نفذها الاستشهاديان إبراهيم ريان وعبد الله شعبان وأدت إلى مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 15 مغتصباً بجروح.
* قتل عالم نووي صهيوني وجرح 3 جنود صهاينة قرب مغتصبة "ايلي سيناي" التي نفذها الاستشهاديان القساميان مسلمة الأعرج وجهاد المصري في تاريخ 2/12/2001.
* قتل ثلاثة جنود صهاينة وجرح 3 آخرين في هجوم مسلح شنه الاستشهادي محمود العابد في مغتصبة "دوغيت" في تاريخ 15/8/2002.
*إصابة جنديين صهيونيين في عملية فدائية نفذها الاستشهادي كرم أبو عبيد قرب مغتصبة "دوغيت" في تاريخ 18/10/2002.
* قتل أربع جنود صهاينة لدى تفجير عبوة ناسفة أسفل دبابة صهيونية في مغتصبة "دوغيت" في تاريخ 15/2/2003.
* قتل صهيونيين في عملية استشهادية نفذها الاستشهادي محمد يونس في معبر المنطار شرق غزة بتاريخ 15/4/2003.
* قتل أربع صهاينة وإصابة أربعة آخرين في هجوم مسلح مشترك على موقع "ايرز" نفذه الاستشهادي محمد أبو بيض من كتائب القسام، ورامي البيك من "سرايا القدس"، وموسى سحويل من كتائب الأقصى/ وحدات أيمن جودة.
* قتل 3 جنود صهاينة وإصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح مشترك على مغتصبة "نيتساريم" نفذه الاستشهادي سمير فودة من كتائب القسام ومقاتل من سرايا القدس تمكن من الفرار
* قتل جندي صهيوني وجرح 3 آخرين بجروح في عملية فدائية مشتركة في معبر "ايرز" نفذها الاستشهادي فادي العامودي وتبنت العملية كتائب القسام وكتائب الأقصى/ وحدات أيمن جودة.
* قتل جنديين صهيونيين وجرح اثنين آخرين في عملية استشهادية نفذها الاستشهاديان القساميان عبد الحي النجار وأسامة البرش في اقتحام موقع عسكري صهيوني شرق جباليا في تاريخ 30/9/2004.
* قتل جندي صهيوني ومغتصبة صهيونية في عملية اقتحام المغتصبة "نيسانيت" نفذها الاستشهاديان القساميان مصعب جمعة، وحسام غبن في تاريخ 30/9/2004.
أبرز العمليات المشتركة بين القائدين "فوزي أبو القرع" و"حسن المدهون"
1- قتل أربعة صهاينة وجرح 10 آخرين في عملية استشهادية نفذتها الاستشهادية القسامية ريم الرياشي في معبر بيت حانون في تاريخ 14/1/2004م.
2- قتل 10 صهاينة وجرح 6 آخرين بجروح في عملية استشهادية مزدوجة في ميناء "أسدود" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، نفذها الاستشهاديان محمود سالم من كتائب القسام ونبيل مسعود من كتائب الأقصى.
3- عملية اقتحام "كيبوتس كفار عزة" التي نفذها الاستشهاديون: عماد المنسي، عبد المنعم أبو بكر ومحمد الشامي من كتائب القسام، وياسر دحلان من كتائب الأقصى.
4- عملية "زلزلة الحصون المشتركة" التي قتل فيها 6 صهاينة وأصيب 5 آخرون والتي نفذها الاستشهاديون محمود المصري من كتائب القسام ومهند المنسي من كتائب شهداء الأقصى وسمير جحا من ألوية الناصر صلاح الدين داخل معبر "كارني" في تاريخ 13/1/2005م.
صور الشهيد القسامي القائد فوزي أبو القرع
عقل القسامي المدبر فوزي أبو القرع
رفيقا الجهاد حسن المدهون وفوزي أبو القرع
وداع القائد الكبير
جنازة القائد فوزي أبو القرع