وكالة الاقصى - غزة
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء بغزة جمال الدردساوي أن نسبة العجز الحالية في كمية الكهرباء تتعدى 40%، وهي نسبة أدت إلى عدم الإيفاء بحاجة قطاع غزة، سواء على مستوى المواطن أو المؤسسات.
وأوضح الدردساوي، أن البرنامج المعمول به والمطبق حاليًّا هو 8 ساعات تصل فيها الكهرباء إلى بيوت المواطنين والمؤسسات، يليها 8 ساعات فصل، وقال: "إن ذلك يعبر حقيقة عن حجم العجز التي تعاني منه الشركة".
ولفت النظر إلى أن عجز كمية الكهرباء تفاقم نتيجة كميات الوقود الضئيلة التي تورد إلى شركة الكهرباء، مع انقطاع خطين رئيسين من الخطوط الناقلة للكهرباء الإسرائيلية، وهما خط البحر المغذي لمناطق واسعة من محافظتي غزة والشمال، وخط خان يونس.
وبين الدردساوي أن خط البحر متعطل منذ أسبوعين، وخط مدينة خان يونس متعطل منذ أسبوع، وتحول السلطات الإسرائيلية دون إصلاح شركة الكهرباء الإسرائيلية له لوقوع الأعطال في مناطق نفوذها، تحت حجج وأعذار أمنية.
وأشار إلى أن كمية الكهرباء المفقودة من الخطين هي (24 ميغا واط)، وأن ذلك بات يشكل أزمة من شأنها أن تمس بالأوضاع الإنسانية بشكل عام، ولاسيما المؤسسات الخدمية والصحية، وآبار المياه، ومراكز رعاية الأطفال والمستشفيات.
وتحدث عن مساع وجهود تبذل مع المؤسسات ذات العلاقة للعمل على سماح جيش الاحتلال للشركة الإسرائيلية بالوصول إلى المناطق الحدودية التي توجد بها أعطال الخطين، وإصلاحهما، مشددًا على أن التأخير يعزز من تأثير الأزمة وحدتها.
ودعا الدردساوي المواطنين إلى تبني ثقافة ترشيد استخدام الكهرباء، في ظل هذه الظروف، والحد من الإفراط في الاستخدام؛ لتجنب أي انقطاعات مفاجئة وقت الساعات التي تصل فيها الكهرباء إلى البيوت.
تعليق