إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء مع الناشطه اليمنيه في مجال الاسرى ام سفيان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء مع الناشطه اليمنيه في مجال الاسرى ام سفيان

    السيرة الذاتيه
    الإسم/ زينب أحمد العشاري
    العمر/36سنة
    بكلوريس تربية/قسم الدرسات النفسية
    متزوجة ولدي 5 أطفال/
    من اليمن / محافظة إب
    - مالذي دفعك للاهتمام بقضية الاسرى؟
    أبدأ حديثي بمطلع قصية الشاعر عصام مشاقي :
    رجفت يدي ...رجف اليراعُ ...مهابةًً وحياء
     جفت بحور الشعر ... أصبح ماؤها غوراً ... تبدلت قيعانُها صحراء
     لم أَلقَ غيرَ الصمتِ يُسعفني ... ودمعة ً... حمراء
     قزمٌ... كلﱡ النثر ... مهزلةٌ... وكلﱡ قصائد الشعر الجميل ...هباء
     ماذا تفيد مقالةٌ ...تبكي ...وقصيدةٌ... ترثي... أو رايةٌ سوداء
     أنا بينكم ... قلبٌ ... يطوف جراحكم... ينزف علقماً ... وإخاء
     أنا بينكم ...روحٌ... فارقت جسدي ... تعانق روحكم ... صباحَ مساء
     طوبى لكم ... فليلُ السجن للأحرار معتكَفٌ للطهر ... وللأوطان مولدٌ وبقاء
     بشرى لكم ...إن جبال الظلم زائلةٌ... يوماً... ولا بد للنصر أن يحيلها دكاء
     انتم عيون الحق... تأبى النوم ساهرة ً... لا نوم في الحق ... كلا ... ولا إغفاء
     انتم على ظهور الخيل ... فرسانٌ ... صولوا وجولوا في عيون المجد ... إنكم في شرعه طلقاء
     انتم في ظلام الليل ... أقمارٌ ....سيدوا وميدوا في سماء الدهر ... إنكم في ُعرفِِهِ عظماء
    حقيقة من اول ما بدأت مشواري التنظيمي والدعوي وانااتابع قصص الاسرى،، والمجاهدين وكنت حيناها بالثانوية العامة ومن حينها وانا اتابع اخبارهم ولا انسى ابدا من التطرق لهم في محاضراتي رغم قلة معرفتى عنهم وعن ما يمارس ضدهم في تلك الايام، حتى كان قبل ثلاث سنوات تواصلت مع احدى الاسر الفلسطينية التى لها ابن محكوم مؤبد في السجون الاسرائلية فبدأت اتابع وبشدة اخبارهم وكنت على مستوى عملى هنا افرغ من كل درس او محاضرة بضع دقائق للحديث عنهم،،وحتى عام 2011-2010-م كنت اتابع اخبار الاسرى في المنتديات مثل شبكة فلسطين وجمعية واعد واحرار ولدنا،، تعرفت على الاخ ثامر سباعنة وكنت حينها اتابع ما يقوله وما وينشره عن الاسرى وكان عندى فضول جدا لمعرفة كيف يعيش الاسرى وماذا ياكلون وكيف ينامون ووووالخ فكانت قناة القدس عملت مقابلات مع الاخ ثامر سباعنة فعرت الكثير عما كنت اريدة من خلال شرحة لما يعانية الاسرى،
    عندها قلت يجب ان اعمل من وقتي دقائق من شان الاسرى سواء على مستوى منطقتى او هنا في الفيس ، لانى علمت انه هؤلاءهم من يصنعون مجد امة بينما لايلقى لهم العالم أي اهتمام وقد قررت من حينها ان اكون مناصرة لهم بقدر ما استطيع وبالوسائل التى تتاح لي.
    س-كيف تجدين حجم التفاعل مع الاسرى في سجون الاحتلال؟


    حقيقة حجم التفاعل مع الاسرى وقضيتهم التى هي قضية امة لاترقى الى المستوى المطلوب منا ولو قارنا كيف استغل الغرب قضية شاليط واوصلوها الى العالم باسره حيث لاتوجد بيت تقريبا على وجه المعمورة الا وكانت تعلم عنه وحتى ان المنضمات الحقوقية والدولية قامت بنشر قضيته وجعلتها في كل المحافل بينما نحن لدينا ما يفوق 7000اسير لكن لايوجد هذا الزخم الاعلامي وان وجد فانما على مستوى محدود وبانشطة افراد محدودة
    اما اسرانا والذين هم بالآلاف ليس لديهم ادنى اهتمام من جميع الجهات الدولية او الإنسانية وحتى المنضمات المحلية والعربية تتناول الحديث عنهم باسحياء.
    ما رايك بموقف الشارع العربي والاسلامي من قضية الاسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وايمن الشراونه؟
    أولا أقول للأبطال سامر عيساوي وأيمن شروانة(أخي في الدين والدم وفي القربى
    فداك القلب والنفس وما فيها
    دونك الأيام موحشة ً ومظلمة ً
    فأنت الشمس وسرُ إبصارنا فيها
    ستبقى العين إلى رباك تتجه ُ
    ويبقى القلب بالعبرات يواسيها
    أخي إن ضاقت عليك زنزانة حقدهمُ
    ففي قلبنا لك حبٌ يضاهيها
    وان قسوا أو عذبوك قيد أنملة ٍ
    فلا تيأس،وهل للروح غير باريها)
    أما الشارع العربي فهو مخدرا بماسيه لذلك لو عملت استطلاع عن الاسرى لرايت ان 95%من الناس لاتعلم عن شروانة او العيساوي شي والمؤسف ان الشارع يتحرك تبعا لأجندة تصنعها مجموعات وهذه المجموعات لايهما الاسرى ، اذكر عندما قمنا بالوقفة التضامنية يسئلنى احدهم وهو مسؤال كبير في الحركة الثورية عندنا بل والمصيبة انه مسؤال إعلامي قائلا : هؤلاء مضربون عن الطعام وماذا يأكلون ، وهل مازالوا احياء، تخيل ان يكون الانسان الواعي بهذا التساهل فما بالكم بالبقية، واخر يسئلنى وهل بقي اسرى عند اليهود ، الم يفرج عنهم بصفقة شاليط،،، بمعنى هناك تغيب للقضية سواء بالساحات العربية او الدولية، ولم تستوفي القضية حقها،، من الاهتمام،.
    كيف يمكن ان نناصر اسرانا في الدول العربية؟
    منن خلال الندوات وتوزيع منشورارات تعرفية بقضية الاسرى
    وادراجها كقضية رأي عام يجب ان يعلمها الصغير والكبير حتى اذا دعت المنضمات الى استنفار من اجل الاسرى يكون الناس عرفوا عن الاسرى
    ويجب التنسيق والعمل مع المنضمات والهيئات الحقوقية على مستوى الوطن العربي واستغالال المواقع الاجتماعية لتوصيل صوت الاسرى للعالم كله فنحن لانتحدث عن اسير او عن عشرة او حتى الف بل نتحدث عن الااف الاسرى المغيبون عن العالم والمنسيون خلف قضبان الحديد لاذنب لهم غير انهم لايرضون بالذل ويحبون العيش بكرامة لذلك يمكن تفعيل القضية من خلال التواصل مع الجمعيات الحقوقية والمؤسسات الناشطة في مجال حقوق الانسان وعبر الهيئات المحلية في البلدان العربية بحيث يتم تناول هذه القضية ولو بشكل بسيط على مستوى الاعلام المحلى سواء بالصحف المحلية او الاذاعات والقنوات الرسمية مع انه من الصعب ذلك بسبب انضمة الدول العربية التى باتت تشكل كابوسا على الحقوق والحريات

    ما المطلوب من المؤتمر الدولي لنصرة الاسرى الذي سعقد في العراق قريبا.
    ما أقول وبأسنا وهنٌ،،،، مع انى لااعول كثيرا على المؤتمرات فهي رغم انعاقادها الا انها لا تعطي الحاجة المطلوب ولو اعطت فهو اني ينتهي بخروج المجتمعين من القاعة ، لكنى اقول لهم المسؤالية كبيرة والمعاناة اكبر والاسرى يرتقبون منكم قرارا حاسما من اجلهمم ، مطلوب الوقوف على ملف الاسرى المعزولين ، والاسرى المرضى والاسرى الممنعوين من الزيارات والاسرى الذين افرج عنهم ثم تم اعتقالهم من جديد مطلوب توحيد الجهود لتكون حقيقية وليست حبرا على ورق بل يجب ان يعلم العالم بما يعانية الاسرى وما يمارسه ضدهم العدوا والمطالبة بكافة حقوقهم التى نصت عليه اتفاقية الاسرى، من القانون الدولي لحقوق الاسرى، والمطالبة بالافراج عن الاسرى المرضى ووقف الاعتقال الاداري وتجديده، بمعني هذا المؤتمر لاينبغي عليه ان يكون كبقية المؤتمرات بل يجب ان يوصل رسالة الاسرى ، وصوتهم الى المجتمع الدولي للوقوف بجدية معهم دون تميز او مماطلة او تسويف،،
    كما لاأنسى أن اختم حديثي بتحية إجلال وإكبار لأولئك الرجال الذين كتبوا بربيع أعمارهم، مجد أمة وصاغو من أنا تهم وجراهم ، اجمل لحنا ، وعزفوا من أوتار قلوبهم أروع شدوا ، ليثبتوا للكون كله، أن الحرية بغير وطن لاتساوي سوى سجن كبير ، وأن الحرية تحت مضلة الغاصب ليست سوى ذلا وعار لذلك لم يقبولها بل بذلوا من اجل حريتهم واستعادة أوطانهم اغلى ما يملكون وهو الروح تحمل على الاكف وزهر العمر يمضي خلف قضبان الحديد، لذلك أهديهم كلمات للشاعر سيد قطب الذي عرف الاسر وذاق مرارته، حين قال يواسي اخوته،
    أخي أنت حـرٌّ وراء السـدود.....أخي أنت حـرٌّ بتلـك القيـود
    إذا كـنـت بالله مستعصـمـا.....فماذا يضيرك كيـد العبيـد؟!!
    أخي:ستُبيـد جيـوش الظـلام.....ويُشرق في الكون فجر جديـد
    فأطلـق لروحـك إشراقـهـا.....ترى الفجر يرمقنا مـن بعيـد
    ولا أنسي ان اشكر كل العاملين في مجموعة اخبار الاسرى وانا مسلم، على جهودهم المبذولة لإيصال قضية الاسرى الى العالم.تحية لهم جميعا ودعواتي لهم بالتوفيق .

  • #2
    رد : لقاء مع الناشطه اليمنيه في مجال الاسرى ام سفيان

    حيا الله من كانوا ولا زالوا شامة بيضاء في تاريخنا
    حيا الله من هم تاج الفخار في زمن الانهزام

    بارك الله فيكم
    نقدر لكم اهتمامكم بقضية أسرانا

    تعليق


    • #3
      رد : لقاء مع الناشطه اليمنيه في مجال الاسرى ام سفيان

      جزيل الشكر والقدير لك أخي ثامر،،،
      والله ما عملنا شيئا يستحق ، وما نحن أمام من أهدى ربيع عمره ، وريعان شبابه للأمة علها تصحوا وتفيق، هم القوم الذين لاتعد منا قبهم، وهم الرجال في زمن قلة فيه أمثالهم، صحيح انا لااعرف كثيرا عنهم ، لكني أقف لهم اجلال واكبارا
      وتحية لكـ أخي ثامر ولجهودك التى تبعث على الأمل
      وفقكم الله وجعلنى الله عند حسن ظنكم.

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X