الغضب .. هل صار شمّاعة لقلة الأدب !؟؟
يقولون : الغضب جنون مؤقت ! لكن هذا الجنون هو طريقة ناجعة وفرصة سانحة لسبر غور أناس قد يظهرون ظرفاء ، مأدبين ، نبلاء ، لا يتكلمون بألفاظ قبيحة أو بذيئة أو خادشة للحياء !
-على الأقل في حضرتنا !-
الغضب ثورة عارمة تعصف بنفوسنا ، تزيح الستار عن دواخلنا ، يفقد فيها العقل السيطرة ويتسلم فيها اللسان دفة القيادة هذا عند البعض وعند آخرين يتسلم اللسان وجوارح أخرى دفة القيادة !
بل قد أستطيع تشبيهه بمزيل طلاء الأظافر مثلاً ..أو بمزيل المكياج الذي تستخدمه النساء ، والذي بمجرد أن يلامس الجلد .. تتكشف لنا تلك العيوب الخفية التي غطتها طبقات من مساحيق شتى !
هذه المساحيق قد تكون : دماثة خلق ظاهرة فقط ! تديناً شكلياً لم يتغلغل بعد في خلايا وأنسجة صاحبه بل ربما تكون حتى مكانة اجتماعية معينة تمنع صاحبها من التفوه بعبارات
تعتبر خارجة عن المألوف !
لَكَمْ عاينّا أناساً وخالطناهم ..وعندما غضبوا أذهلونا ، صدمونا ..بعبارات لم نكن نتوقع يوماً أن قواميسهم قد حوتها !
ليس من المنطقي أن يغضب شخصٌ فيضحك مثلاً أو يطلق النكات ..فهذا ولا ريب ضرب من الجنون!
لكن ليس من المنطقي أيضاً أن نسمع أشياء تؤذي مسمع الإنسان السويّ -خُلُقاً- مثل :
يا ابن ال "....." !
يا " ح........" !
"يلعن ......."
كُلْ "......."
بل هناك ما هو أقذع ليشمل عبارات خادشة للحياء ، قليلة أدب ، بل إن بعضها قد يُعد قذفاً يستوجب اقامة الحد على صاحبه ..من قبيل عبارة : ابن حرام على سبيل المثال !
طبعاً هذا أقل القليل فلربما يكون ابن "...." وابن "....." أيضاً !
متى سنتخلص من ثقافة أننا إذا غضبنا ..فليس علينا جناح أن نتفوه بما نشاء !!
طبعاً كلامي ليس موجهاً للعامة فهؤلاء لديهم طوامّ أقلها قد يكون هذا الذي ذكرت ولربما احتجنا كثيراً من الوقت حتى نصل إلى مرحلة نتكلم معهم فيها عن شيء مماثل ،
كلامي هنا موجه للمتسربلين سربال الدين الذي هو بالأصل ثنائية أزلية لا يمكن تجزأتها أو تفكيكها : دين وخلق !!
وللكلام بقيّة ،، بمشيئة رب البريّة !
من أرشيفي الفيسبوكيّ..
يقولون : الغضب جنون مؤقت ! لكن هذا الجنون هو طريقة ناجعة وفرصة سانحة لسبر غور أناس قد يظهرون ظرفاء ، مأدبين ، نبلاء ، لا يتكلمون بألفاظ قبيحة أو بذيئة أو خادشة للحياء !
-على الأقل في حضرتنا !-
الغضب ثورة عارمة تعصف بنفوسنا ، تزيح الستار عن دواخلنا ، يفقد فيها العقل السيطرة ويتسلم فيها اللسان دفة القيادة هذا عند البعض وعند آخرين يتسلم اللسان وجوارح أخرى دفة القيادة !
بل قد أستطيع تشبيهه بمزيل طلاء الأظافر مثلاً ..أو بمزيل المكياج الذي تستخدمه النساء ، والذي بمجرد أن يلامس الجلد .. تتكشف لنا تلك العيوب الخفية التي غطتها طبقات من مساحيق شتى !
هذه المساحيق قد تكون : دماثة خلق ظاهرة فقط ! تديناً شكلياً لم يتغلغل بعد في خلايا وأنسجة صاحبه بل ربما تكون حتى مكانة اجتماعية معينة تمنع صاحبها من التفوه بعبارات
تعتبر خارجة عن المألوف !
لَكَمْ عاينّا أناساً وخالطناهم ..وعندما غضبوا أذهلونا ، صدمونا ..بعبارات لم نكن نتوقع يوماً أن قواميسهم قد حوتها !
ليس من المنطقي أن يغضب شخصٌ فيضحك مثلاً أو يطلق النكات ..فهذا ولا ريب ضرب من الجنون!
لكن ليس من المنطقي أيضاً أن نسمع أشياء تؤذي مسمع الإنسان السويّ -خُلُقاً- مثل :
يا ابن ال "....." !
يا " ح........" !
"يلعن ......."
كُلْ "......."
بل هناك ما هو أقذع ليشمل عبارات خادشة للحياء ، قليلة أدب ، بل إن بعضها قد يُعد قذفاً يستوجب اقامة الحد على صاحبه ..من قبيل عبارة : ابن حرام على سبيل المثال !
طبعاً هذا أقل القليل فلربما يكون ابن "...." وابن "....." أيضاً !
متى سنتخلص من ثقافة أننا إذا غضبنا ..فليس علينا جناح أن نتفوه بما نشاء !!
طبعاً كلامي ليس موجهاً للعامة فهؤلاء لديهم طوامّ أقلها قد يكون هذا الذي ذكرت ولربما احتجنا كثيراً من الوقت حتى نصل إلى مرحلة نتكلم معهم فيها عن شيء مماثل ،
كلامي هنا موجه للمتسربلين سربال الدين الذي هو بالأصل ثنائية أزلية لا يمكن تجزأتها أو تفكيكها : دين وخلق !!
وللكلام بقيّة ،، بمشيئة رب البريّة !
من أرشيفي الفيسبوكيّ..
تعليق