إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

    أبو مازن في حوار مطول مع «الشرق الاوسط»: لم افكر في الاستقالة وسأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي او الموت

    علي الصالح ونظير مجلي

    حدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) ان أي حكومة فلسطينية جديدة يجب ان تشكل على اساس النقاط الست الواردة في وثيقة «المحددات» وتشمل القبول بالمبادرة العربية وتؤدي الى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه.
    وقال ابو مازن في حوار اجرته معه «الشرق الاوسط» في رام الله، ان البعض يدعي «انني اطالبهم بالاعتراف باسرائيل، لكن القضية ليست كذلك، فهذه شروط الرباعية وهناك التزامات دولية .. لا استطيع التهرب منها». واضاف «يا اخي حتى الانقلابيون لا يتراجعون عن التزامات الحكومات التي ينقلبون عليها»..

    واللقاء مع ابو مازن غير اللقاء مع الرئيس الراحل ياسر عرفات. فمع عرفات ليس هناك مواعيد على الاطلاق، اذ ظل يتصرف كما كان يتصرف في بيروت وتونس، من دون جدول اعمال يومي. فطالب اللقاء معه لا بد ان ينتظر بضعة ايام مع عدد من مأدبات العشاء قبل ان ينال مراده، ولن يتم اللقاء قبل منتصف الليل. اما في حال ابو مازن فقد حدد موعد اللقاء في ساعات المساء الاولى، وتم في الموعد تماما. ولم يكن في الانتظار طابور من الناس للقاء الرئيس، كما كان يحصل زمن عرفات. فلأبو مازن بيت واسرة واحفاد يعود اليهم ليستريح من عناء العمل، بينما كان عرفات يعيش في مقره خاصة بعد الحصار الذي فرضته عليه اسرائيل منذ عام 2002 وحتى وفاته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004.

    حول ما يقال ان الحكومة الفلسطينية منتخبة ديمقراطيا ولا يستطيع الرئيس المس بها، اوضح ابو مازن ان هناك سوء فهم «هذه الحكومة ليست منتخبة ديمقراطيا ولا تمس، بل انها حكومة معينة من قبلي وتمس». ورفض ابو مازن تهمة التصرف كزعيم لفصيل وليس رئيسا للجميع. وقال «فتح تتهمني بمحاباة حماس، وحماس تقول انني رئيس لفتح.. هذا غير صحيح، فانا رئيس للشعب الفلسطيني».

    وحول ما فعله للشعب الفلسطيني منذ توليه الرئاسة، اعترف ابو مازن بان ثمة اشياء كثيرة لم تتحقق، اولها الامن والازدهار الاقتصادي وغيرهما.
    ورغم ذلك فان ابو مازن لم يندم على ترشيح نفسه كما لم يفكر في الاستقالة. وقال «لن اخرج الا اذا مت».

    وكشف ابو مازن انه اضطر اضطرارا لترشيح نفسه وقال «لا اريد القول انه لم يكن هناك بديل، لكن لو تقدم شخص اخر لما رشحت نفسي». غير ان ابو مازن مصر حتى الان على عدم ترشيح نفسه لولاية ثانية. كما اكد ان ولديه لا يعملان في السلطة.

    ويرفض ابو مازن حل السلطة، وقال ان من يدعو الى ذلك «يغرد خارج السرب» يذكر ان فاروق القدومي (ابو اللطف) دعا اخيرا الى حل السلطة.
    وبرر ابو مازن تأجيل اجتماع اللجنة المركزية لفتح في عمان في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، بعدم توافر كامل اعضاء اللجنة كما كان يفترض، وليس نتيجة خلاف مع ابو اللطف حول رئاسة الجلسة. ومع ذلك قال ابو مازن ان «ابو اللطف ليس رئيسا لحركة فتح.


    وفي ما يلي نص الحوار:

    * لنبدأ حوارنا بسؤال حول خيارات ابو مازن للخروج من ازمة الحكومة والشروط الدولية لاعادة التعامل مع الحكومة الفلسطينية ورفع الحصار الاقتصادي والمالي.

    ـ نحن بدأنا حوارا قبل 6 اشهر وسبب هذا الحوار هو اننا نعيش ازمة. ولكن لم تكن هناك الجدية الكافية لنصل الى نتائج لانه احيانا نبدأ الحوار ونسعى الى الحوار من اجل الحوار. وهنا (في رام الله) لم نصل الى نتيجة وأصروا (قيادة حماس) ان نذهب الى غزة وذهبنا الى غزة. وكانت النتيجة ايضا مزيدا من الوقت. وقلت في حينها اما ان ينتهي الحوار في 10 ايام ويكون كل شيء واضحا وإما ان نسأل الشعب باستفتاء. وعندما صدر مرسوم (الاستفتاء) تم الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الاسرى). وثيقة الوفاق كانت تحتاج الى ترجمة، بمعنى ان هناك آفاقا سياسية يمكن الكلام فيها. وعندما بدأنا النقاش فيها جاءت الحرب على غزة ولبنان، فانقطع النقاش الى ان انتهت الحرب على لبنان وخفت عندنا، وكان هناك اتفاق سميناه محددات العمل السياسي المكون من 8 نقاط. لكن حصل تراجع عن هذه النقاط (الاتفاق) (اظهر وثيقة موقعة من حركة حماس واخرين نسخة منها موجودة لدى «الشرق الاوسط»). ومن هذه النقاط المبادرة العربية وعدم رغبتهم بالمشاركة في المفاوضات.

    * لماذا رفضت حماس المبادرة العربية؟

    ـ الحجة الاولى انها لم تذكر اللاجئين. والحجة الثانية انها تعترف باسرائيل، وانا اوضحت ان المبادرة تشمل ذلك، لست لانني متذكر لها او قارئها بل لانني انا شخصيا شاركت في وضع هذا النص. اذ قبل ان تكون هناك مبادرة عربية، كانت هناك مشاورات مع اخواننا الذين اطلقوها وهم السعوديون وكذلك المصريون والاردنيون. وقالوا ان علينا ان نجد صيغة لموضوع اللاجئين لانه من الصعب اشتراط القرار 194. وقلنا سنضع حلا لمشكلة اللاجئين وفق القرار 194 بحل متفق عليه. وقبلت المبادرة، وحتى الاسرائيليون (70%) قبلوا بها، والاميركيون قبلوا بها. صحيح ان المبادرة انكمشت وتقلصت لكنها لم تمت وانما اصبحت جزءا من خطة خريطة الطريق التي اصبحت جزءا من القرار الدولي 1515.

    * هل تعني ان حماس وافقت على المبادرة العربية ثم تراجعت عنها؟.

    ـ نحن تحدثنا عن الشرعية الدولية والمبادرة العربية؟

    * بالاتفاق ؟

    ـ لا في المحددات (التي سلف ذكرها) أي برنامح الحكومة. نحن وضعنا بعد الاتفاق، برنامجا للحكومة من 8 نقاط وليس 18 نقطة، حتى تكون اساسا لحكومة وحدة وطنية. وقلت ارجو ان يصلح هذا البرنامج لتسويق الحكومة دوليا. المشكلة ليست بيننا كفلسطينين بل ماذا نريد نحن الطرفين حتى الطرف الثالث يقبل (بنا). علينا حصار، ومعروف من يفرض الحصار. نحن هدفنا ان نفك الحصار وليس ثمة خلاف بيننا. الكثير يقول انني اطالبهم بالاعتراف باسرائيل لكن القضية ليست كذلك، فهذه شروط الرباعية. والنقطة الثالثة ان هناك منظمة التحرير التي عليها التزامات دولية وعالمية وعربية وفلسطينية منذ 42 عاما، لا استطيع التهرب منها. اذاً المشكلة بين من يخالف منظمة التحرير والتزاماتها وبين من لا يخالفها. ومع ذلك عند تشكيل الحكومة قلت ماشي تفضلو واعملوا، وكانت النتيجة ان فرض الحصار علينا. النقطة الثانية ان المبادرة العربية تدعو للاعتراف بإسرائيل... المبادرة العربية تقول بالحرف الواحد، اذا انسحبت اسرائيل من الاراضي العربية واذا انسحبت اسرائيل من الاراضي الفلسطينية واذا قامت الدولة الفلسطينية، نطبّع علاقاتنا مع اسرائيل. هذا ما قالته المبادرة العربية، ثم هذه المبادرة وصلت الى القمة الاسلامية وتبنتها هذه القمة، فاصبحت مبادرة عربية واسلامية. فالمبادرة مرتبطة بعدة «اذا» وكلمة اذا شرطية. وهناك اربع منها. فبالتالي يمكن القول إن المبادرة تدعو الى التطبيع. فاذا اقيمت دولة فلسطينية نقيم سلاما دائما. بالمناسبة ليس بيننا (الفلسطينيين) واسرائيل معاهدة سلام كالتي وقعت مع مصر والاردن، بل اعلان مبادئ وبروتوكولات.

    * انت تقول ان حماس تراجعت عن «المحددات».. فكم كانت المدة بين الموافقة والتراجع، وهل التراجع كان مربوطا بحرب لبنان؟

    ـ لا. حرب لبنان كانت منتهية. وقعوا على وثيقة الوفاء بعد خطف الجندي بيوم واحد (26 يونيو / حزيران). وعندما انتهت الحرب في لبنان رجعنا الى القوى والفصائل ووصلنا الى هذه «المحددات». وبعدها توجهت الى نيويورك، حاملا معي نقطتين اثنتين، ان الاتفاق قائم على نقطتين اساسيتين، احترام جميع التزامات منظمة التحرير، والنقطة الثانية ان الاساس السياسي هو الاعتراف بالشرعية الدولية والمبادرة العربية.

    * على اساس ما جرى التوقيع عليه؟

    ـ على اساس وثيقة المحددات هذه. ويقول البند الثاني منها «تساعد الحكومة رئيس السلطة في وضع خطة للتحرك السياسي لتحقيق الاهداف الوطنية على اساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بما لا ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني». وينص بند اخر على ان «تحترم الحكومة الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير باعتبارها المرجعية السياسية للسلطة الفلسطينية بما يحمي المصالح العليا للشعب الفلسطيني». توجهت الى الامم المتحدة وكان هناك موقف اوروبي مرن، وما عطل ذلك هو كثرة التصريحات برفض هذه المبادئ، ما جعل الاميركيين والاوروبيين يتشددون ويصرون على شروط اللجنة الرباعية.

    * اللجنة ابدت بعض المرونة في موقفها خلال اجتماعها في نيويورك؟

    ـ لم تكن مرنة كثيرا، ولكن حماس رحبت بها ولم تقبلها. وبقيت شروط الرباعية كما هي.

    * يعني لو قبلت حماس بها كان يمكن ان يحصل تقدم؟

    ـ كان هناك أمل. وقلت لحماس انه ليس لدي أي ضمانات اميركية. انا احاول تسويق هذه الافكار، حتى تقبل. ومثل ما سوقت زمان فكرة ان تشارك حماس في الانتخابات، اعطني شوية مرونة وضبابية ونام عليها، عندئذ نستطيع (التحرك). رجعت من نيويورك محبطا تماما، وقلت في حينها اننا عدنا الى نقطة الصفر. في هذه الاثناء دعيت الى قطر وتحدثنا مطولا. وبدأنا نتحدث عن المخرج، وتوصلنا الى النقاط الست وكانت نقاطا مباشرة، اذ لا أحب البلاغة الكثيرة والإنشاء. الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية والاعتراف بدولتين، اسرائيلية وفلسطينية، تعيشان جنبا الى جنب وفقا لرؤية الرئيس جورج بوش والاعتراف بالاتفاقات الموقعة من قبل السلطة ومنظمة التحرير ونبذ العنف على اساس متبادل وتفويض الرئاسة للقيام بالمفاوضات لمدة سنتين حسب قرارات الشرعية الدولية، واخيرا تلتزم الحكومة ومنظمة التحرير بهذه المبادئ. وقلنا للشيخ حمد (وزير الخارجية القطري) تفضل هذه هي النقاط. وكانت عندي قناعة انها ستكون مقبولة. وعرضت النقاط على خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحماس المقيم في دمشق) وطلب مهلة 5 ايام. بعد انتهاء المدة التقاه الشيخ حمد في دمشق وعاد بمشروع مقلوب (قالها باللغة الانجليزية).

    يقول البند الاول من مقترحاتهم ان تشكل الحكومة على اساس وثيقة الوفاق، تقوم الرئاسة بمفاوضات لمدة سنتين على اساس المبادئ التالية: احترام الاحكام القانونية للامم المتحدة واحترام الاتفاقات والترتيبات والاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الى اخره ويلتزم بالاتفاقات الدولية والشرعية الدولية، وكأنني انا المشكلة. انا اوافق على اتفاق يفك الحصار عنا. انا ليست لدي شروط. وهذا اول تعديل. وباعتبار ان الاميركيين تعودوا على لغتنا الانشائية، قالوا لنا انتم تقولون عبارة احترام بما يضمن مصالح الشعب الفلسطيني وهذا ينقض ما سبقه من كلام.. باستطاعتك القول ان هذا يضمن، وهذا لا يضمن، يعني الوضوح في التعبير، بمعنى اعترف بهذا ولا اعترف بذاك. كان لدى الاميركيين في السابق بعض المرونة ويقبلون بالشروط التي نضعها. هذا الكلام لم يعد مقبولا لديهم. قلنا القبول بدولة فلسطينية باتجاه الحل العادل والشامل.. فكان ردهم يعني ان هناك شيئا آخر.

    باختصار انا قلت (للشيخ حمد) انني مستعد للتوقيع على ورقة بيضاء، وضعوا ما ترونه مناسبا على اساس ان يحل المشكلة، وتوقفت المناقشات. وجاءت مبادرة القطاع الخاص «نداء من اجل فلسطين التي تدعو الى تشكيل حكومة تكنوقراط او كفاءات بالتوافق.. أي حكومة وحدة وطنية ووفاق وطني مع كفاءات...

    * واذا كان الحل الذي توصلتم اليه غير مقبول للأميركيين ؟

    ـ اذا اعترض الاميركيون والاوروبيون معنى ذلك يجب ان نجد حلا اخر، وهذا الحل لن احكي عنه، لماذا؟ لان هذا الحل يجب ان يتم بالتفاهم. وقبل ان نتحدث عما يمكن عمله لا بد ان نستنفد هذه الخطوة الاخيرة واذا لم ننجح سننظر في ما يمكن عمله.

    * نقل عنك الكلام انك ستستخدم صلاحياتك الدستورية اذا لم يتم الاتفاق؟

    ـ صلاحياتي الواردة في القانون الاساسي تسمح لي بإقالة الحكومة، او اقبل استقالة الحكومة..

    * والمجلس التشريعي..

    ـ لا استطيع ان اقيل المجلس التشريعي.

    * يعني ان احد البدائل هو اقالة الحكومة اذا ما تم التوصل الى اتفاق؟.

    ـ انا اتحدث عن الحق الدستوري، اما استخدام هذا الحق من عدمه فهذه مسألة متروكة للمستقبل.. كما لا استطيع التعسف في استعمال هذا الحق لانه ليس حقا مطلقا.

    * لو اقيلت الحكومة وشكلت حكومة اخرى فان المجلس التشريعي..

    ـ انت تسألني عن الصلاحيات وهذه هي صلاحياتي، اما ماذا وراءها فهذا امر لن اتحدث فيه.

    * هل تفكر في اتخاذ اجراءات محددة في حال عدم الاتفاق؟

    ـ بالاخير انا المسؤول عن هذا الشعب، انا المسؤول عن معاناته، مش الحكومة بل انا. الحكومة تساعد الرئيس في رسم السياسة. الحكومة عملها الشأن المحلي. هناك سؤال يطرح نفسه اذا كانت هذه الحكومة معنية بالشأن المحلي، لماذا كل ذلك؟. جواب، هذه الحكومة ستتعامل مع من.. مع اسرائيل. فهناك مشكلة مياه وكهرباء بترول، انسى ذلك، هناك مشكلة التنقلات.. عندما اريد التحرك من مكان الى مكان، اريد تصريحا او بالاحرى تنسيقا، هذه امور يجب ان تعالج يوميا. اضف الى ذلك هناك مشكلة الاسرى وكيف نتعامل مع هذه المسألة... ليس كيف نفكر فقط في تحريرهم بل في إطعامهم وتوفير المحامين لهم، الى آخره.

    * يقال عن ابو مازن..

    ـ (قاطعنا واكمل حديثه).. صحيح ان الحكومة عملها داخلي لكن هناك اشياء كثيرة عليها عملها، الحكومتان المصرية والاردنية ليستا مضطرتين (بحكم السلام بينهما وبين اسرائيل) ان تتعاملا يوميا مع الاسرائيليين، لكن نحن مضطرون، اذا اردنا ان نستنشق هواء فلا بد ان ننسق والا اوقفوه عنا.

    * نفهم من كلامك ان هناك رئيسا مسؤولا وحكومة تساعده.. لكن ابو مازن لم يتصرف كرئيس سلطة يحتوي الجميع بل كزعيم لفصيل.. بمعنى ان ابو مازن لم يضم ولا مرة الى وفده المرافق خلال زياراته الخارجية رئيس الحكومة، او أي وزير من وزراء حماس.. كيف تفسر هذا التصرف؟.

    ـ لنرجع الى الوراء، الانتخابات التي نجحوا فيها لم تفرض علي.. هل يستطيع احد ان يقول غير ذلك؟.. الى درجة ان جماعة فتح تقول انني حماسي سري. واجريت الانتخابات، وتشكل المجلس، وطلبت من الاغلبية ان تكلف شخصا فكلفت شخصا ولم اناقش ان كان يصلح او لا يصلح، ثم اتوا بوزارة من 24 وزيرا ولم استشر على الاطلاق. وبدأوا ينطلقون في جولات الى العالم لمدة شهر او شهرين من دون تشاور معي.. الان هناك دول تضع شروطا ولن ادخل في التفاصيل. وبعدين يفترض ان يطلبوا الاذن مني عند تعيين أي موظف، لكنهم عينوا المئات بدون اذن ولم اعترض. وكنت اقول في كل مكان ازوره، اقول يا عالم هذه حكومة جاءت باساليب ديمقراطية.. اعطوها فرصة. العالم تجمد عند هذا (رفض التعامل معها). اذا وين انا غلطت. فتح تقول انني احابي حماس، وحماس تقول انني رئيس فتح. هذا غير صحيح، فانا رئيس للشعب الفلسطيني. هناك سوء فهم (استخدم التعبير الانجليزي) بان الحكومة منتخبة ديمقراطيا، هذا غير صحيح. هذه الحكومة معينة من قبلي.. فبلاش نحكي ان هذه حكومة منتخبة لا تمس... انها حكومة معينة وتمس.

    * هل من حق الرئيس دستوريا ان يعين من يراه مناسبا، لتشكيل حكومة بدون ان يكون بالضرورة من كتلة الاغلبية في المجلس؟.

    ـ نعم، ولكن مثل هذه الحكومة لا بد ان تطرح على المجلس (لتحظى بثقته).

    * ابو مازن تجاهل رئيس الوزراء لاكثر من 3 اشهر ولم يلتق به.. وكأن في الامر زعلا شخصيا.. الغيت اجتماعات مقررة وتجاهلته في اكثر من زيارة الى غزة، بل..

    ـ لا. ليس في الامر زعل شخصي على الاطلاق، بل كانت هناك اسباب اخرى لن اخوض فيها.

    * وبالنسبة لخالد مشعل لماذا رفضت اللقاء به خلال زيارتك لقطر؟

    ـ غير صحيح، فاللقاء لم يكن مطروحا بالاساس.

    * يعني حماس او مشعل لم يطلب لقاء..

    ـ لم يطلبوا لقاء.

    * ابو مازن لم يرفض لقاء على الاطلاق.

    لم ارفض.. زمان كان فيه فكرة لقاء لكنه (مشعل) ادلى بتصريحات لم تعجبني فألغيت الفكرة.. المسألة ليست شخصية. خلال الانتخابات كنت انا رجل الديمقراطية في العالم (من وجهة نظر حماس) وبعد شهر صرت متعاملا مع اميركا واسرائيل والامبريالية.. وكل يوم تصدر عنهم اشياء غير مقبولة.. انا لم تصدر عني كلمة سيئة واحدة على أي حد منهم. صحيح ان البعض يرد عليهم، لكنني لم افعل ولن افعل لان التراشق الكلامي عيب وليس من طبعي.

    * هل فكر ابو مازن بالاستقالة يوما؟.

    ـ الاستقالة.. لا، لم افكر بذلك، رغم ان العبء ثقيل..

    * ولا حل السلطة..

    ـ ولا حل السلطة.. لان الذي دعا الى حل السلطة وانت تعرفه (ابو اللطف دعا بالمناسبة الى حلها أخيرا) يغرد خارج السرب.

    * هناك اصوات تقول انه عمليا ليست هناك سلطة حقيقية، وان حل السلطة سيعيد الكرة الى ملعب اسرائيل ويحملها كدولة احتلال مسؤوليات اتجاه الشعب الفلسطيني؟.

    ـ انا ضد حل السلطة.

    * في هذه المرحلة..

    ـ وغيرها من المراحل.. انا رئيس لهذه السلطة وهذا الكلام يعني حل نفسي.

    * والممارسات الاسرائيلية..

    ـ علينا ان نبحث عن حلول، لا ان نكسر السلطة.

    * لم تندم على ترشيحك للرئاسة في يوم من الايام؟

    ـ عندما رشحت.. لا اريد القول انهم لم يجدوا غيري لكنهم كانوا معتمدين علي.

    (تدخل عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية بالقول انهم لم يفكروا بغير ابو مازن للرئاسة).

    لكنهم قالوا لي لا بد ان ترشح نفسك. وانا كنت مستبعدا كليا. كنت بعيدا عن كل الامور بعدما استقلت من الحكومة. لكن عندما توفي ابو عمار كانت هناك كارثة وطنية، وكان علي ان اتقدم، غير انني كنت اتمنى لو قال شخص اخر انه بقدر المسؤولية. لو قال احدهم انه جاهز لهذه المسؤولية لدعمته ووقفت الى جانبه بكل ما اوتيت من قوة. حتى عندما كنت رئيسا للوزراء وقبل ذلك كنت اقول ابو عمار، عين أي واحد (نائبا) وسأقف الى جانبك.

    * في ظل الحصار الحالي، ما هي العلامات الاساسية لمعاناة الشعب الفلسطيني؟

    ـ الشعب يعاني في جميع مناحي الحياة.. لا أكل ولا شرب ولا مال واي شيء اخر.

    * وهل تشعر بهذه المعاناة ؟.

    ـ طبعا اعرفها واشعر بها.. طبعا انزل الى السوق واسير في الشوارع. اكيد شاهدتموني وانا التقي بالناس واجلس معهم، ويزورونني، والتقي ايضا بالنقابات وأسر الشهداء والاسرى. المعاناة ضخمة، ولولا ان هذا الشعب عظيم لما تحمل ما يتحمل منذ اشهر.

    * هل الطرف الاخر لا يدرك ذلك.. ألا تنقل له هذه المعاناة؟.

    ـ نعم ينقل له الوضع بالتفصيل.. وهو يعرف ذلك جيدا. لكنه غير معني.

    * ما هي الاستنتاجات لدى الناس من هذا الوضع؟

    ـ الناس وصلت الى مرحلة أعانها الله عليها.

    * لكن الناس يحملون الطرفين لا سيما حركة فتح، مسؤولية ما يجري؟

    ـ حركة فتح كانت مسؤولة، وخرجت من السلطة بعجرها وبجرها وباخطائها ومآسيها. الان هناك سلطة جديدة مسؤولة عن اطعام الناس وادارة شؤونها اليومية. في الوضع الحالي، نصف الوزارة بالسجن والنصف الاخر مطارد.

    لذلك اشترطت لكي تكون هناك حكومة جديدة لا بد من الافراج عن الاسير (الجندي غلعاد شليط).

    * من دون مقابل؟

    ـ لا بمقابل، لكن ليس بالطريقة التي تريدها (حماس). اعطني الاسير وانا ساتفاوض مع الاسرائيليين (بشأن اسرانا). وهم مستعدون ان يعطوني اكثر من الاسرى. هذا واحد، ثانيا ان يخرج الوزراء والنواب، وثالثا ان تكون هناك تهدئة تخلصنا من هذه الصواريخ السخيفة التي تطلق وليس لها مبرر ولا نتيجة ولا فائدة. هذه ثلاثة شروط اذا ما نفذت تأتي الحكومة على نظافة وتستطيع ان تعمل.

    * تتحدث عن تهدئة متبادلة؟

    ـ نعم تهدئة متبادلة. وهذه اول مرة ستكون فيها تهدئة متبادلة. في الماضي توصلنا الى تهدئتين ولكن بيننا كفلسطينيين. في هذه المرة ستكون كما ورد في النقاط الست تهدئة متبادلة.

    * وهل هناك موافقة على ذلك من الجانب الاسرائيلي؟

    ـ نعم هناك موافقة.

    * وفي أي مرحلة يتم اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين؟

    ـ اولا نضع جدولا يخرج بموجبه (الجندي الاسير) وتضع لجنة الاسرى المعايير (قالها بالانجليزي). وبالمناسبة قالوا لي انه لو التقينا (ابو مازن وايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي) لأفرج عن عدد من الاسرى ما كان ليخطر على بالك.

    * انت تتحدث عن فترة ما قبل اسر الجندي..

    ـ نعم قبل اسر الجندي، وكان العدد سيكون اكبر بعد اسره.

    * هل كانوا جديين في حديثهم عن اطلاق اسرى قبل اسر الجندي؟

    ـ نعم نعم.. وهذه كانت من النقاط التي كانت ستبحث في لقاء مع اولمرت قبل قصة الاسير.

    * الان هل هناك ضمانات اسرائيلية بالافراج عن اسرى بعد الافراج عن شليط؟

    ـ الان لا اتابع هذا الملف، وللاسف يتابعونه مع كل العالم، الا نحن.. وهذه نقطة تؤخذ عليهم.

    * هل تتحدث عن اسرائيل؟

    ـ لا عن حماس.

    * انت تصف الصواريخ، سواء القسام او الاقصى او القدس او غيرها، بالسخيفة وهذا يشكل استفزازا، خاصة ان الكثير يعتقد ان هذه الصواريخ هي التي اخرجت القوات الاسرائيلية من قطاع غزة..

    ـ اكرر، هذه صواريخ سخيفة ولم تؤد الى نتيجة. ولو لم يكن لدى شارون القرار بالانسحاب لم حصل. يجب الا نقول ان هذه الصواريخ هي التي اخرجتهم (الاسرائيليين من غزة). قتل 300 فلسطيني (زاد العدد الان عن 350) مقابل جندي واحد. انا اريد ان اتكلم بحساب الربح والخسارة.. عندما تخرج هذه الصواريخ لتعود وتصيب الفلسطينيين... اذاً ما هي قيمتها. او تنفجر في الاولاد الذاهبين لاطلاقها. هل تعلم ان احد هذه الصواريخ سقط على منزل وزير الاسرى السابق (هشام عبد الرازق) وقطعت يد ورجل ابنه الوحيد، 5 سنوات من العمر، الذي جاء بعد 25 سنة سجن.. كما قتلت عمه وزوجة عمه.. ماذ يمكن ان تقول لهذا الانسان؟ وتحكي لي عن هذه الصواريخ.. انا اقولها لهم علنا: انها سخيفة.

    * لنعود الى البديل.. كما قيل لو كان هناك بديل لابو مازن لما اصبح رئيسا، والان ولم يبق على رئاستك سوى عامين تقريبا، فهل يمكن التراجع عن قرار عدم ترشيح نفسك مرة ثانية؟

    ـ انا موقفي واضح.. ان أي شخص يقوم بالمهمة المعروضة علي اؤيده.

    * انت اعلنت عدم ترشيح نفسك ـ للمرة الثانية؟

    * نعم للمرة الثانية. فهل هناك بديل لك في حركة فتح ؟

    ـ لا بد.. ولو، هل الشعب الفلسطيني عقيم.. انا صرلي رئيس سنتين وباقي لي سنتين ولن اخرج الا اذا مت. ولكن عندما نتوصل الى الانتخابات الجديدة فانني لن اترشح.

    * ولا طارق او ياسر (ولدا ابو مازن) ؟

    ـ انا اولادي بعيدون تماما عن أي عمل في السلطة. فياسر يعمل في دبي وطارق يعمل هون في الاعلانات. لا اريد ان يفهم انني انتقد الاخرين.

    * لو سألنا ابو مازن عما حققه خلال السنتين الماضيتين من وعود انتخابية.. فماذ يقول؟

    ـ للاسف ثمة اشياء كثيرة لم تحقق، اولها الامن والازدهار الاقتصادي. فغزة التي تم الانسحاب منها نهائيا يمكن ان تكون جنة الله في ارضه وعملنا عشرات المشاريع، منها مشروع الشيخ زايد (اسكاني في شمال غزة) مشروع سعودي، ومشروع الماني للمياه، ومشروع صيني واميركي وياباني للميناء. وكانت هذه المشاريع ستستوعب ليس فقط عمال غزة بل عمال الضفة. لكن ما حصل ان غزة اصبحت خرابا اكثر مما كانت عليه. وهذا شيء مؤسف. هذا اول امر وثاني امر فلتان الامن. لذلك لن اكذب واقول انني عملت.. وبعدين التردي الذي حصل في موضوع المداخيل. الاسرائيليون منعوا عنا حوالي 500 مليون دولار والاموال العربية قليلة والاوروبيون والاميركيون متوقفون عن الدفع وكذلك البنك الدولي، اضافة الى افتقارنا الى المصادر، فكيف لنا ان نعيش.

    * هناك قضية المطاردين التي وعدت بحلها ايضا.. لم تحل ؟

    ـ هذه امور كلها كان متفقا عليها مع (رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق) ارييل شارون، لكن مع ذلك فان هذه القضية وبين اخطائنا واخطائهم، لم تحل ايضا، علما باننا نجحنا في اعادة بعض المبعدين من غزة الى الضفة.

    * ما الذي يطلبه ابو مازن من الدول العربية؟

    ـ الدول العربية بشكل عام تقف بنفسها معنا. لكن المشكلة اكبر منا، حتى لا نحملها العبء. ولو سألت العرب لقالوا لك ان هناك مطالب دولية لا بد من العمل على اساسها. وما هي هذه المطالب ؟ هي الالتزامات بما وقعنا عليه. يا اخي حتى في الانقلابات لا يتراجع الانقلابيون عن التزامات الحكومات السابقة. الانسان الذي يحترم نفسه لا يتراجع عن التزاماته.

    * سؤال ما قبل الاخير حول موضوع اعادة شخصيات الى السلطة بعدما ابعدتها في اطار الاصلاحات ومحاربة الفساد، مثل اسماعيل جبر (الحاج اسماعيل) (مدير عام الامن الوطني السابق في الضفة الغربية).

    ـ اولا الحاج اسماعيل خرج بأزمة، والازمة انتهت ولم يسرح بسبب فساد او اصلاحات. الان محتاج له في قضايا فاعدته للعمل معي كمساعد وليس في منصب امني.

    * في موضوع الكنيسة الاورثوذكسية وبيع ممتلكاتها وتورط البطريرك الجديد فيها.

    ـ نحن نتابع هذا الموضوع بكل جدية.

    * هناك خطر حقيقي على القدس..

    ـ نحن نتابع القضية، قضية البطرك الاول والبطرك الثاني، ونناقش الامر وهناك لجان متخصصة. لكن القدس في خطر حقيقي.. خطر التوسيع وخطر العزل والاستيطان اقترب من الاغوار. واذا استمروا في عمليات الاستيطان هذه فان ذلك يعني انهم لا يريدون السلام. الاستيطان واعني كل الاستيطان في الضفة الغربية غير شرعي. يمكن ان يكون بعض الناس (من الاسرائيليين) لا يزالون يحملون علي لانني قلت في كامب ديفيد ان الاستيطان غير شرعي.

    * ما هي اسباب عدم عقد اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، وهل صحيح ان السبب الحقيقي هو الخلاف بين ابو مازن وبين فاروق القدومي (ابو اللطف) امين سر اللجنة المركزية للحركة، على من يرأس الجلسة، ام ان الامر يتعلق بقضايا اكثر حساسية وخلافات اعمق؟

    ـ باختصار ان اجتماع اللجنة المركزية في الخارج المفروض ان يتم بكامل اعضاء اللجنة، لان الهدف من هذا الاجتماع في الخارج هو مشاركة الكل. اكتشفنا ونحن في عمان ان اربعة من الاعضاء غير موجودين.

    * من الداخل ام من الخارج ؟

    ـ «من هون ومن هون».

    * انت تقول ان الخلاف لم يكن على رئاسة الجلسة..

    ـ وبعدين اخونا ابو اللطف ليس رئيسا لحركة فتح.. هو ليس رئيسا لحركة فتح.

  • #2
    رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

    اتمنى لو اعرف لماذا يستموت على الاعتراف بدولة اسرائيل

    تعليق


    • #3
      رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

      شخصيا، اتمنى لكل عملاء اسرائيل موتا يليق بعمالتهم، السادات وموسى عرفات نموذجين

      تعليق


      • #4
        رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

        الموضوع طويل جدأ وانشاء الله سيموت عاجلأ ونخلص منه

        تعليق


        • #5
          رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

          الله يهديهم ويرجعو لخندق المقاومة بجانب حماس ويتعقلو

          تعليق


          • #6
            رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

            الرئيس لزق

            تعليق


            • #7
              رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

              طويله ولا قصير يا ابومازن .. حتقلب حتقلب .. انت وكل حركتك العفنه

              وسيأتي من يستحق ان يقود الشعب الفلسطيني الى قمه الشرف لا مثلكم جرجرتم الشعب الى مستنقع الذل والخسه

              وباذن الله سيكون هناك وحده اسلاميه وطنيه مع كل اطياف الشعب

              تعليق


              • #8
                رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                رئيس منتخب ديمقراطيا من حقة ان يبقى الى نهاية ولايته,,,,,,

                تعليق


                • #9
                  أبو مازن: هناك فهم أن الحكومة منتخبة ولا تمس.. لكنها معينة مني وتمس

                  أبو مازن: هناك فهم أن الحكومة منتخبة ولا تمس.. لكنها معينة مني وتمس
                  معا- قال الرئيس محمود عباس إن «هناك فهما خاطئا أن حكومة حماس، منتخبة ولا تمس»، موضحا «الحكومة معينة مني وتمس».

                  وأضاف ابو مازن في حوار مع الشرق الاوسط أن أي حكومة فلسطينية جديدة يجب ان تشكل على أساس النقاط الست الواردة في وثيقة «المحددات، وتشمل القبول بالمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية وتؤدي الى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه».

                  ونفى ابو مازن مزاعم تقول إنه يطالب حماس بالاعتراف بإسرائيل، وأوضح ان القضية ليست كذلك، فهناك شروط اللجنة الرباعية و«هناك الالتزامات الدولية التي لا استطيع التهرب منها».

                  واستطرد قائلا «حتى الانقلابيون لا يتراجعون عن التزامات الحكومات التي ينقلبون عليها». وتابع «المبادرة العربية التي شاركت في صياغتها تشترط انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية والفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية، لتطبيع العلاقة مع اسرائيل».

                  وأضاف «المبادرة مرتبطة بـ(إذا) وكلمة إذا شرطية. وهناك اربع منها».

                  ورفض ابو مازن تهمة التصرف كزعيم لفصيل وليس كرئيس للجميع، مضيفا ان «فتح تتهمني بمحاباة حماس، وحماس تقول انني رئيس لفتح.. هذا غير صحيح، فأنا رئيس للشعب الفلسطيني».

                  وحول انجازاته منذ توليه الرئاسة، قبل حوالي عامين، اعترف ابو مازن بأن ثمة أشياء كثيرة لم تتحقق، أولها الأمن والازدهار الاقتصادي. غير انه تابع «لم ولن أفكر في الاستقالة ولن أخرج إلا إذا مت. سأبقى رئيسا حتى نهاية فترتي».
                  التعديل الأخير تم بواسطة كتيبة فلسطين; 7/11/2006, 01:02 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                    الموضوع طويل ولكن فيه كثير من النقاط التي يمكن نقاشها

                    فهذا مثال

                    واذا كان الحل الذي توصلتم اليه غير مقبول للأميركيين ؟

                    ـ اذا اعترض الاميركيون والاوروبيون معنى ذلك يجب ان نجد حلا اخر، وهذا الحل لن احكي عنه، لماذا؟ لان هذا الحل يجب ان يتم بالتفاهم. وقبل ان نتحدث عما يمكن عمله لا بد ان نستنفد هذه الخطوة الاخيرة واذا لم ننجح سننظر في ما يمكن عمله.
                    هنا عباس يرهن كل حل يتم بين الحكومة والرئاسة بموافقة أوروبا وأمريكا ... وهذا شيء مُعَجِز

                    فما الحل إذا استمرت امريكا وأوروبا برفض كل اتفاق يتفق عليه الشعب الفلسطيني

                    تعليق


                    • #11
                      رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                      تعجبني يا ابو مااازن

                      تعليق


                      • #12
                        رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                        أبو مازن : الصواريخ السخيفة
                        ما سخيف إلا أنت وجماعتك

                        تعليق


                        • #13
                          رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                          لعنة الله عليه......نسأل الله ان يموت بالسرطان او بالإيدز ان شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                            انتو يا حمساوية ما راح تطلعوا من الحكم اخدتوا نظام الخلافة مش هيك

                            تعليق


                            • #15
                              رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                              * هناك خطر حقيقي على القدس
                              ..

                              الخطر الحقيقي على القدس هو بقاء امثال ابو مازن وزمرته بالسلطه

                              عجل الله هلاكهم اجمعين زمره اوسلو وعملائها

                              تعليق


                              • #16
                                رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                                فش راتب فش فش
                                فش مالبورو فش فش
                                فش دش فش فش

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : أبو مازن: سأبقى رئيسا حتى نهاية ولايتي أو الموت

                                  أخذك الله أخذ عزيز مقتدر يا وجه الشؤم .

                                  تعليق

                                  جاري التحميل ..
                                  X