أعلنت كل من وكالتي «إيرنا» و«فارس» للأنباء أنه تم إيداع المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، ومدير وكالة الأنباء الرسمية «إيرنا»، علي أكبر جوانفكر، الأربعاء، السجن بعد صدور حكم عليه في فبراير الماضي، بالسجن 6 أشهر، بتهمة «إهانة المرشد الأعلى ونشر مضمون يتنافى مع القيم الإسلامية والأخلاق العامة»، كما منع من ممارسة أي نشاط إعلامي.
ونقلت وكالة «فارس» عن نيابة طهران أن «(جوانفكر) أودع سجن «إيوين» في طهران لقضاء عقوبته».
من جانبه ، قال محامي «جوانفكر» إن الملاحقة تعود إلى نشر مقالة في مجلة رسمية يديرها المسؤول الإيراني، تنتقد «إلزام النساء بوضع الحجاب في إيران»، وشن المحافظون المتشددون في العام الماضي حملة شرسة على الرئيس الإيراني وبعض مقربيه واتهموهم «بالتحريف» والتشكيك في أسس الجمهورية الإسلامية.
يذكر أن سجن «جوانفكر» يأتي بعد أيام من سجن ابن وابنة الرئيس السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي يعتبر معتدلا.
ويأتي سجن المسؤول الإعلامي، فيما يتواجد «نجاد» في نيويورك حيث ألقى، الأربعاء، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعود إلى إيران، فى نهاية الأسبوع.http://www.alarabiya.net/articles/20...26/240367.html