تويت
http://shehab.ps/ar/index.php?act=video&id=372
تمكنت والدة الأسير القائد في كتائب القسام حسن سلامة، من زيارة ابنها الأسير لأول مرة منذ 13 عاماً وذلك ضمن الدفعة العاشرة من ذوي أسرى قطاع غزة. وقالت والدة الأسيرة إنها أصرت على الذهاب للزيارة رغم حالتها الصحية، وكبر سنها، ولكن شوقها لابنها الأسير كان دافعاً لتحمل أي مشاق متوقعة. وأشارت إلى أنها تمكنت من رؤية ابنها عن قرب لأول مرة منذ 13 عاماً، حيث كانت محرومة من الزيارة، كما كان حسن محتجزاً في العزل الانفرادي، لافتة إلى أن جنود الاحتلال منعوها من احتضان ابنها أو حتى مجرد السلام عليه. وقالت إن الزيارة تتم من خلف لوح زجاجي، والكلام يكون عبر سماعة هاتف كثيرة التشويش، لافتة إلى أنها فوجئت بأن حسن نحيف جداً وأن التجاعيد بدأت تغزو وجهه وكذلك الشيب يغزو شعر رأسه. وأكدت أن حسن كان يتمتع بمعنويات عالية، لدرجة أنه طلب منها التوقف عن البكاء عندما نزلت دموعها بعدما شاهدت شيب رأيه وعلامات كبر سنه. وتعرض حسن الذي يعتبر مهندس عمليات الثأر للمهندس يحيى عياش للاعتقال في سجون الاحتلال وأصدرت قوات الاحتلال حكماً ضده بمئات السنين.
تمكنت والدة الأسير القائد في كتائب القسام حسن سلامة، من زيارة ابنها الأسير لأول مرة منذ 13 عاماً وذلك ضمن الدفعة العاشرة من ذوي أسرى قطاع غزة. وقالت والدة الأسيرة إنها أصرت على الذهاب للزيارة رغم حالتها الصحية، وكبر سنها، ولكن شوقها لابنها الأسير كان دافعاً لتحمل أي مشاق متوقعة. وأشارت إلى أنها تمكنت من رؤية ابنها عن قرب لأول مرة منذ 13 عاماً، حيث كانت محرومة من الزيارة، كما كان حسن محتجزاً في العزل الانفرادي، لافتة إلى أن جنود الاحتلال منعوها من احتضان ابنها أو حتى مجرد السلام عليه. وقالت إن الزيارة تتم من خلف لوح زجاجي، والكلام يكون عبر سماعة هاتف كثيرة التشويش، لافتة إلى أنها فوجئت بأن حسن نحيف جداً وأن التجاعيد بدأت تغزو وجهه وكذلك الشيب يغزو شعر رأسه. وأكدت أن حسن كان يتمتع بمعنويات عالية، لدرجة أنه طلب منها التوقف عن البكاء عندما نزلت دموعها بعدما شاهدت شيب رأيه وعلامات كبر سنه. وتعرض حسن الذي يعتبر مهندس عمليات الثأر للمهندس يحيى عياش للاعتقال في سجون الاحتلال وأصدرت قوات الاحتلال حكماً ضده بمئات السنين.
تعليق