إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناقشة المرشد والتصرف على مزاجنا في الحج. الشيخ: فؤاد أبوسعيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناقشة المرشد والتصرف على مزاجنا في الحج. الشيخ: فؤاد أبوسعيد

    السؤال: هل يجوز الخروج عن المجموعة رغبة في القيام بالمناسك على ترتيبها ووقتها كما حج رسولنا الكريم؟ وهل يأثم من ناقش المرشد في ذلك ورفض السير معهم وكان هناك بديل يسير معهم؟!
    الجواب:
    إذا كان خروج الحاج عن المجموعة رغبة في القيام بالمناسك على ترتيبها ووقتها كما حج رسولنا الكريم يؤدي إلى ضياعه، وقلق المسئولين عليه، وربما أدى به ذهابه إلى منى، والمبيت بها، وهو سنة، إلى تضييع الركن، وهو الوقوف بعرفة، هنا يأثم، وأبطل حجه، لفقد ركن من أركانه، فـ"الحج عرفة"، كما ثبت في الحديث.
    وإن كان يأمن من الضياع ونحوه فيكره له ترك الجماعة، «... فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ». سنن النسائي (4020) وانظر صحيح الجامع (8065).
    ومناقشة المرشد والاستفسار بأدب لا مانع منه، بل يجب ذلك عند الجهل بأمر ما من الدين والعبادة، فإن حصلت قناعة كان بها، وإلا فلا يشغِّب الحاج على مرشده، وينهي مسألته.

    والذي أنصح به نفسي وإخواني وأخواتي ألا أسأل إلا من أثق به وبدينه وعلمه، فإذا سألته فلا أسأل غيره، وأتجنب سؤال المستهترين، ومن لا علم لهم فيما أسألهم عنه.
    ثم إذا لم نقتنع بجوابٍ ما؛ ووجدنا رفقة على ما اقتنعنا به فإنا نسير مع هذه الرفقة التي هي في ظننا أقرب إلى الصواب.

    مثاله: قال مرشدنا: (نرجم ثاني أيام التشريق قبل الزوال) ورحل إلى مكة، فلم نقتنع، فإن وجدنا رفقة من أهل بلدنا تأخرت فرجمت بعد الزوال، تأخرنا معها، وإن لم نجد ذهبنا مع مرشدنا ورجمنا معه والله يتولاه، ولا شيء علينا للعجز عن الإتيان بالواجب كما هو، وخوف الضياع والزحام ونحو ذلك.
    والله تعالى أعلم
جاري التحميل ..
X