إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

    من المعلوم أن الجنه لاموت فيها فكيف يكون من طعام أهلها مافارقته الروح كالطير في قوله تعالى " ولحم طير مما يشتهون" ؟

  • #2
    رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها


    من تفسير ابن كثير :
    قوله تعالى: { ولحم طير مما يشتهون} عن أنَس قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إن طير الجنة كأمثال البخت يرعى في شجر الجنة) فقال أبو بكر: يا رسول اللّه، إن هذه لطير ناعمة، فقال: (آكلها أنعم منها - قالها ثلاثاً - وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها) ""أخرجه الإمام أحمد"".
    وقال قتادة في قوله تعالى: { ولحم طير مما يشتهون} وذكر لنا أن أبا بكر قال: يا رسول اللّه! إني لأرى طيرها ناعماً كأهلها ناعمون، قال: (ومن يأكلها واللّه يا أبا بكر أنعم منها وإنها لأمثال البخت (الابل )
    وإني لأحتسب على اللّه أن تأكل منها يا أبا بكر)
    وروى أبو بكر بن أبي الدنيا، عن أنَس بن مالك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سئل عن الكوثر فقال: (نهر أعطانيه ربي عزَّ وجلَّ في الجنة أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طيور أعناقها يعني كأعناق الجزر) فقال عمر: إنها لناعمة؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (آكلها أنعم منها) ""أخرجه ابن أبي الدنيا، ورواه الترمذي"". وعن عبد اللّه بن مسعود قال، قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً) ""رواه ابن أبي حاتم"".


    هل هناك حيوانات في الجنة ؟




    الحمد لله

    الحيوانات التي جاءت الأخبار أنها في الجنة على ثلاثة أقسام :

    القسم الأول : ما جاء منها أنها حيوانات مخصوصة بعينها في الجنة مثل : كلب أهل الكهف ، وناقة صالح عليه السلام ، وهذه لم يصح منها شيء .

    والقسم الثاني : ما جاء ذكره في القرآن والسنة مما أعدَّه الله للمؤمنين في الجنة ، سواء نصَّ عليها كالطيور كما في قوله تعالى : ( وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) الواقعة / 21 ، أو أطلق ذكرها كقوله تعالى : ( وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) الطور/22.

    ومثل ذلك – أيضاً – الثور الذي أعدَّه الله تعالى طعاماً لأهل الجنَّة ، كما جاء عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كنت قائماً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها .... قال : فما غذاؤهم على إثرها ؟ قال – صلى الله عليه وسلم - : يُنحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها ... رواه مسلم ( 315 ) .

    والقسم الثالث : ما ورد في السنة الصحيحة من النص على بعض الحيوانات بعينها أنها في الجنة ، ومنه : أ. عن أبي هريرة رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا في مراح الغنم وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة ) . رواه البيهقي (2/449) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3789) .

    والرغام (بالغين) هو التراب ، وروي الرعام (بالعين) وهو ما سال من أنف الشاة . والمعنى : امسحوا عنها التراب ، أو امسحوا ما سال من أنفها ، إصلاحا لشأنها ، ورعاية لها . قاله المناوي في "فيض القدير" .

    ب. عن أبي مسعود الأنصاري قال : جاء رجل بناقة مخطومة فقال : هذه في سبيل الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومة . رواه مسلم ( 1892 ) .

    قال النووي :

    قوله : معنى " مخطومة " أي : فيها خطام , وهو قريب من الزمام ، قيل : يحتمل أن المراد له أجر سبعمائة ناقة , ويحتمل أن يكون على ظاهره , ويكون له في الجنة بها سبعمائة كل واحدة منهن مخطومة ، يركبهن حيث شاء للتنزه , كما جاء في خيل الجنة ونجبها ، وهذا الاحتمال أظهر ، والله أعلم .

    " شرح النووي " ( 13 / 38 ) .

    وحديثا النجائب – وهي الإبل – والخيل الذي أشار إليه النووي هما :

    أ. عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أهل الجنة يتزاورون على النجائب بيض كأنهن الياقوت ، وليس في الجنة شيء من البهائم إلا الإبل والطير ". رواه الطبراني في " الكبير " ( 4 / 179 ) .

    قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه جابر بن نوح وهو ضعيف . " مجمع الزوائد " ( 10 / 413 ) .

    وضعفه الألباني في " ضعيف الجامع " ( 1833 ) .

    ب. عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل في الجنة من خيل ؟ قال : إنِ اللهُ أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت ، قال : وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل ؟ قال : فلم يقل له مثل ما قال لصاحبه ، قال : إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك .

    رواه الترمذي ( 2543 ) . وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 3 / 522 ) .

    ونحوه عن أبي أيوب عند الترمذي ( 2544 ) وصححه الألباني– أيضاً – ( 3 / 423 ) .

    وقد ورد في أحاديث صحيحة أن أرواح الشهداء في حواصل طير في الجنة تسرح حيث شاءت .

    وينبغي أن يعلم أن الطيور والخيل والإبل التي في الجنة لا تتفق مع ما في الدنيا إلا في الأسماء فقط ، أما حقيقة صفتها فلا يعلمها إلا الله تعالى ، غير أننا نعلم أنها في غاية الجمال والبهاء لأنها من أنواع النعيم الذي أعده الله تعالى لأوليائه في الجنة ، وإلى هذا أشار النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث المتقدم بأن فرس الجنة من ياقوتة حمراء ، ويطير بصاحبه حيث يشاء .

    نسأل الله تعالى أن ينعم علينا ويدخلنا الجنة برحمته ، إنه جواد كريم .



    الإسلام سؤال وجواب

    تعليق


    • #3
      رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

      تعليق


      • #4
        رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

        ربما ما زالوا يبحثون عن الاجابه

        بحثت عنها ولم اجدها
        بانتظار الجواب

        تعليق


        • #5
          رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

          وينبغي أن يعلم أن الطيور والخيل والإبل التي في الجنة لا تتفق مع ما في الدنيا إلا في الأسماء فقط ، أما حقيقة صفتها فلا يعلمها إلا الله تعالى ، غير أننا نعلم أنها في غاية الجمال والبهاء لأنها من أنواع النعيم الذي أعده الله تعالى لأوليائه في الجنة ، وإلى هذا أشار النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث المتقدم بأن فرس الجنة من ياقوتة حمراء ، ويطير بصاحبه حيث يشاء .

          تعليق


          • #6
            رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

            الاجابه في بدائع الفوائد لإبن قيم الجوزيه

            تعليق


            • #7
              رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

              حاولوا قبل أن آتيكم بها

              تعليق


              • #8
                رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

                شكرًا للإثارة أخي الكريم , وكتب الله أجرك !
                لنا عودةٌ للمحاولة بإذن الله

                تعليق


                • #9
                  رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

                  اذا كانت الجنه لاموت فيها فكيف يأكل اهل الجنة لحم طير مما يشتهون ؟
                  سأل سائل فقال : إذا كانت الجنة لا موت فيها ، فكيف يأكلون فيها لحم الطير وهو حيوان قد فارقته الروح . فأجيب : بأنه يجوز أن لا يكون ميتاً ، وهذا جواب في غاية الغثاثة . قال ابن عقيل : وما الذي أحوجه إلى هذا ، والجنة دار لا يخلق فيها أذى ولا نصب لا مطلقاً . بل لا يدخل الداخل إليها ذلك على طريق الإكرام ، كما قال تعالى : إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى [ طه : 118 ] ، وذلك مشروط بالطاعة ، فإذا جاز ذلك في حق آدم علم أنه ليس بواجب في حق الطير ولا يمتنع في قدرة الله تعالى أن يكون هذا الطائر مشوياً لا عن روح خرجت منه أو عن روح خرجت خارج الجنة ، وولج الجنة وهو لحم مشوي قلت : وما الذي أوجب هذا التكلف كله ، فالجنة دار الخلود لأهلها وسكانها . وأما الطير فهو نوع من أنواع الأطعمة التي يحدثها الله لهم شيئاً بعد شيء فهو دائم النوع ، وإن كان آحاده متصرمة كالفاكهة وغيرها ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمنين ينحر لهم يوم القيامة ثور الجنة الذي كان يأكل منها ، فيكون نزلهم . فهذا حيوان قد كان يأكل من الجنة فينحر نزلاً لأهلها والله أعلم


                  بدائع الفوائد لإبن قيم الجوزيه

                  تعليق


                  • #10
                    رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

                    اخي سامي بارك الله فيك على الفائده

                    تعليق


                    • #11
                      رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

                      اللهم إني أسألك الجنة

                      تعليق


                      • #12
                        رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

                        بارك الله فيكم ...

                        اعتقد أن كل شيء في الآخرة وفي الجنة سيكون مختلف عما اعتدناه في الدنيا

                        معنى النوم والراحة والأكل والكلام وما إلى ذلك ستكون له معايير وأسس غير التي اعتدناها في الدنيا

                        لذلك يستعصي علينا التخيل والذهاب بعيدا في خيالنا لمعرفة وصف الجنة ...

                        اللهم إني أسألك الجنة لي و لكم دون سابقة عذابٍ أو حسابٍ يارب

                        تعليق


                        • #13
                          رد : سؤال عن الجنه جعلنا الله واياكم من أهلها

                          هل سيجد في نعيم الجنة ما يشبع هواياته في الدنيا ؟

                          السؤال: هل هناك نعيم في الجنة كالمجد أو النصر ، أعني بذلك ، إذا كان شخص يحب شيئاً ما مثل بطولة " سوكر " لكرة القدم ، وهذا الشخص لطالما يحلم أن يكون هو من يسجل هدف الفوز لفريقه في كأس العالم ، فكيف يمكن لكل من الهواية والمجد أو النصر أن يكون في الجنة ؟

                          الجواب:

                          الحمد لله

                          جاءت النصوص التي تصف نعيم الجنة بصيغة العموم الذي لا يكاد يخصه شيء :

                          يقول الله عز وجل : ( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ) الزمر/34.

                          ويقول تعالى:

                          ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) الشورى/22.

                          وقال سبحانه:

                          ( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ) ق/35.

                          ويقول أيضا :

                          ( نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ) فصلت/31-32.

                          ويقول سبحانه : ( يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71.

                          ويقول عز وجل :

                          ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة/17

                          وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

                          ( قَالَ اللَّهُ : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ . فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) )

                          رواه البخاري (3244) ومسلم (2824)

                          وكل ذلك يدل صراحة على أن المسلم المنعم في الجنة ينال في نعيمه كل ما يحبه ويهواه ويشتهيه من ملذات الدنيا والآخرة .

                          بل جاء النص صريحا بأن من طلب شيئا من شهوات الدنيا حققت له :

                          عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ - وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ - أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ . فَقَالَ لَهُ : أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ ؟ قَالَ : بَلَى وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ . قَالَ : فَبَذَرَ فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ فَكَانَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ . فَيَقُولُ اللَّهُ : دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ فَإِنَّهُ لاَ يُشْبِعُكَ شَيْءٌ . فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : وَاللَّهِ لاَ تَجِدُهُ إِلاَّ قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ ، وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

                          رواه البخاري (2348)

                          يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :

                          " في هذا الحديث من الفوائد أن كل ما اشتهي في الجنة من أمور الدنيا ممكن فيها . قاله المهلب " انتهى.

                          " فتح الباري " (5/27)



                          وأما تفاصيل كيفية حدوثه والطريقة التي يعد بها في الجنة فذلك ما لا سبيل إلى العلم به ، والأحرى في المسلم الحرص على كل عمل يقربه إلى الجنة ، وترك تفاصيلها ليومها ، لعل الله تعالى يكرمنا بأعلى الدرجات فيها ، ونقول لك كما يُروَى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للصحابي الذي سأل عن الخيل في الجنة : ( إِنْ يُدْخِلْكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ يَكُنْ لَكَ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ ) رواه الترمذي (2543) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/3001)

                          يقول المناوي رحمه الله :

                          " مقصود الحديث أن ما من شيء تشتهيه النفس في الجنة إلا تجده فيها كيف شاءت ، حتى لو اشتهى أحد أن يركب فرسا لوجده بهذه الصفة " انتهى.

                          " فيض القدير " (3/35)

                          ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

                          " قوله : ( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا ) ؛ أي: في الجنة كل ما يشاءون ، وقد ورد في الحديث الصحيح أن رجلا قال للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يا رسول الله ! أفي الجنة خيل ؛ فإني أحب الخيل ؟ فقال : ( إن يدخلك الله الجنة فلا تشاء أن تركب فرسا من ياقوتة حمراء تطير بك في الجنة شئت إلا فعلت . وقال الأعرابي : يا رسول الله : أفي الجنة إبل ؛ فإني أحب الإبل ؟ قال : يا أعرابي ! إن يدخلك الله الجنة؛ أصبت فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك )

                          فإذا اشتهى أي شيء فإنه يكون ويتحقق ، حتى إن بعض العلماء يقول : لو اشتهى الولد لكان له ولد ؛ فكل شيء يشتهونه فهو لهم . قال تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71 " انتهى.

                          " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (8/385)
                          موقع الاسلام سوال وجواب

                          تعليق

                          جاري التحميل ..
                          X