إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

    لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة




    مهما اتخذت لك من أُسوة وتأسيت بها واخترتها بعدما توسمت فيها خيرا فحتما سيتسلل إليها التقصير ولن تبلغ درجة الكمال ، ومهما حوت سيرة قدوتك من مناقب فلن يُضاهي أخلاق ومناقب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من جمع كل الخصال الحميدة من مروءة وقيادة رشيدة وشهامة وجود وكرم وعفو عند المقدرة وحلم ، مهما تعرض لأذية قومه ، ليقول لهم عند فتح مكة والأنفس تنتظر القصاص : لا تتريب عليكم اذهبوا فأنتم الطلقاء ..

    كان مخبره صافي ونقي مثل مظهره ، تجسدت فيه كل الخصال الحميدة جاء ليتمم مكارم الاخلاق ، كان يُلقب قبل البعثة بالصادق الأمين ، وبعد البعثة لقبوه بأبشع النعوث لأنه جاء ليصحح مفاهيم مغلوطة ويرد القطار لسكته الصحيحة ، ويُخرج العباد من عبادة العباد لعبادة ربّ العباد ، جاء ليقول : كلكم لآدم وآدم من تراب ، الناس سواسية كأسنان المشط ، أكرمكم عند الله أتقاكم، بزغ بقدومه نور الفجر فبدد الظلام وساد العدل ومُحي الجور والظلم .

    سيرته العطرة تنبع من المنبع الصافي ومنه تستمد القوة فيدعم الحق ، أنشأ جيلا نقيا تقيا زرع في قلوبهم الخير وحصد بذلك الخير ، فقد تجد لك قدوة في مجال ما لكنه حتما سيفتقر للحنكة والدراية في مجال آخر أما سيرته فقد حوت كل الجوانب ، لم تترك مجال إلا وأحاطت به ، شاملة كاملة لا يمتد لها تقصير ، اختاره الله واصطفاه على كل خلقه وقربه إليه منزلة ، هو معلم البشرية كان خلقه القرآن في بيته كان الزوج الكريم والأب الرحيم لم يكن فاحشا متفحشا حوى الكل بصدره الطيب وافسح للكل قلبه كان مثالا للقوة الصالحة الخالدة في كل الجوانب ، شيمته العفو والصفح
    قال تعالى :
    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) [آل عمران : 159

    لو كان فظا غليظ القلب لما التّفت حوله القلوب ، فالناس تحتاج للكنف الطيب يأوون إليه وإلى سماحته محتاجون للقلب الكبير يحتويهم بعطفه ووده ورضاءه كل من عاشره أحبه ، حتى المنصفون اليوم من الغربيين يُشيدون بحكمته وحنكته في قيادة الأمة، وحد شملهم وعزز روابط الأخوة فيهم، جمع كل الخصال الكريمة ، حتى قبل البعثة كان يُعين الضعيف على نوائب الدهر صافي السريرة،طاهر القلب..

    كلما قرءنا سيرته وقفنا على حقائق غابت عنا، للاسف اليوم اتخذنا قدوات فتبنينا أفكار ابعدتنا عن النهج القويم وتركنا القدوة الحسنة من علمه الله واحسن تعليمه ، فلو كان غليظ القلب لتفرق عنه اصحابه ونبذه الكل ، كان يُجيد التعامل مع الكل مع الصديق والجار والصبي والمرأة جمع محاسن الأخلاق ، يبدل لهم النصح بكل ود ورحمة ..

    متواضع رحمة للعالمين ، كان نعم القائد أقام العدل ونشر الخير كان نورا أضاء الكون وبدد الجهل نبراسا ومشعلا للهداية ، قاد أمته للعزة والكرامة ، ليبلغ عزها مشارق الأرض ومغاربها كيف لا وهو يستمد تعاليمه من المنبع الصافي الله عز وجل ، تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، ما أحوجنا لقراءة سيرته العطرة ونقارنها بما نحن فيه اليوم لنجد البون الشاسع ، جاء ليبلغ الإسلام ويشع نوره على الكل ، عدلا في السلم و في الحرب لن تجد القدوة الحسنة إلا في كنفه دعى البشرية بحكمة وبالموعظة الحسنة فتح القلوب فتشربت معان الإسلام وأقبلت عليه بكل طواعية ..

    أُوذي من قومه كثيرا ، ومازاده ذلك إلا أن دعى لهم أن يُخرج الله من أصلابهم قوم يُؤمنون بالله ، كم نحن اليوم في حاجة لنهجه القويم وفكره المستنير ورؤيته الثاقبة وقد تكالبت علينا الأمم ، فاليوم البشرية في حاجة ماسة ومتعطشة للخلاص ، ولن تجده إلا في اتباع نهجه فقد جربت كل نظم وضعية جرّت عليها الوبال ، فالإسلام هو المصحح وهو المخلص بما يحمل تحت طياته من خير للكل ، نظام شامل سيعيد للبشرية أمنها وطمأنينتها وسعادتها ولن يتأتى ذلك إلا حين نقتدي به وبمبادئ الإسلام السمحة حتى تُقبل عليه البشرية وتفتح قلبها له ، الإسلام هو الامل المنشود وأمة الإسلام مُكلفة بتبليغه على أحسن وجه حتى تمحي بذلك عقود العتمة والجهل والظلم وتسعد في حماه..

    الله سبحانه وتعالى خلقنا لإعمار الارض بالخير ونشر العدل وإنقاذ البشرية من الهلاك ونشلها من التيه ، فحتما إن أنت زرعت بذور الخير ستحصد ثماره ، عاشت البشرية في ظل عدل الإسلام وليس فقط المسلمون بل حتى غير المسلمين سعدوا تحت كنفه لأنه عمهم بعدله ..

    حتى في الغزوات وحالة القتال تبدو أخلاق الإسلامية جلية ، فالإسلام شرع الجهاد للدفاع عن بيضة الإسلام وحماية الدين والحرمات والمقدسات ، شُرع حتى يُخلي الظلمة بين الفاتحين وبين الشعوب حتى تختار عن طواعية ولا تُكرّه بل تُرغب ، وكم أقبلت الشعوب على الإسلام حين خُيرت بل وأصبحت جنوده الأوفياء ، الغزوات في الإسلام لم يكن الهدف منها إراقة الدماء أو الإستحواذ على المقدرات أو اهدار الكرامات بل لنشر العدل وإرشاد العباد للحق ، لذلك حتى في حالة الحرب جعل لها ضوابط وقوانين ، فالأسير لا يُقتل ولا يُنكل به بل يُتعامل معه بالحسنى ..

    فهم ليسوا قُدوتنا قدوتنا الرسول عليه الصلاة والسلام ، فالرسول الأكرم كان يوصي صحابته خيرا : لا تقتلوا النساء ولا الاطفال ولا الرهبان في معابدهم لأننا نُحاربهم بأخلاق الإسلام ما احوجنا للمقاوم الرباني العالم بحق الله عليه ، يوصيهم بأن لا يغدوا وأن لا يقتلوا وليدا ولا يحرقوا جشرا ولا يُفسدوا في الأرض ولا يُمثل بالقتلى ، العدل والإنصاف تجلى في أبهى صوره حتى في الحروب ، بل يوجهوا القتال للمقاتلين المعتدين ، فالإسلام لا يُقاتل انتقما أو ثأرا بل بعقيدة ، يُوصيهم إن أبروا عهدا أن يوفوا به إلا إذا نكث الآخر العهد ..

    والسيرة حافلة وغنية بالمواقف الكريمة ، واليوم نحن في حاجة لدراستها من كل الجوانب والإحاطة بها والوقوف على نبل وأخلاق الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حتى نتخذه قدوة لنا في تبليغ رسالته بالحكمة والموعظة الحسنة حتى يسود الإسلام من جديد ويعم بخيره على كل البشرية ...
    التعديل الأخير تم بواسطة أم كوثر; 11/09/2012, 10:10 AM.

  • #2
    رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

    نفحات عطرة يفوح شذاها من السيرة الخالدة :
    قبل أن يختار الله عز وجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لحمل الامانة أعده واصطفاه لهاته المكانة العالية، ولهذا الشأن الرفيع فقد امتاز بالنظر السديد والفكر الصائب وطول صمت والتأمل في ما خلقه الله وامتاز ببصيرة قوية ، ملكات أهلته أن ينال شرف هداية الخلق ..
    كانت الجزيرة العربية تغوص في براثن الجاهلية وعبادة الأصنام ووئد البنات وشرب الخمر ووو...
    فحتى قبل البعثة كان يأنف مما كان يسود في مكة ومحيطها مما لا تستسيغه الفطرة السليمة وتنفر منه الألباب السوية ، رغم ذلك كانت هناك شيم أبقى عليها الإسلام كإكرام الضيف والوفاء بالعهد وغيرها..

    ومن تلك الشيم حلف الفضول ، فقد اجتمعتِ القبائل وعقدت حلف أسمته: حلف الفضول
    هدفه نصرة المظلوم أيّا كان حتى ولو كان من خارج مكة ، حلف قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام لو دُعيت إليه في الإسلام لأجبت ، لما فيه من كسر للحمية الجاهلية والعصبية القبلية ، حماية حق الغير ونصرته على من ظلمه ، ما أحوجنا لمثل هذا الحلف اليوم حيث الحقوق مهدورة والآهات والأنين تعالت أصواتهاهنا وهناك ولا من يُلبي الإستغاثة أو يرد الحق لأهله ألم تصلنا أصوات مسلمي بورما والمجازر المروعة في حقهم ومآسي سوريا كم سمعنا عن مُبادرات لم ترق لنصرتهم ، ولازال شلال الدم يتدفق ولا زال الشعب المكلوم يئن ولا من مُجيب ..

    تعليق


    • #3
      رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

      اللهم صلي ع محمد الله يجعله بميزان حسناتك بارك الله فيكي اختي

      ’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,

      تعليق


      • #4
        رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..


        مشكرورة اختنا الكريمة
        كم نحتاج للتاسي بالنبي عليه الصلاة والسلام الذي كان يدعوا اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون
        نحن عندنا للاسف اللعن والتكفير وحتى الشتائم باسم الاسلام
        والنبي يقول ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء
        حالنا عجيب فعلا

        تعليق


        • #5
          رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

          عظم شخصية النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس أمته ما اعظمه
          فالعالم الإسلامي كله يثور نصرة لنبيه
          هي فرصة للدعاة و المصلحين لاستغلال هذا الحدث للعودة بالأمة إلى هدي نبيها صلى الله عليه و سلم
          و اجتذابها إلى طريق الهدى و الاستقامة و تحريك شوقها نبيها

          فكم من الناس كان هذا الحدث في المرة الأولى نقطة تغير في حياته فأقبل على سيرة نبيه و هديه و تعلق قلبه بحبه فذاق السعادة الحقيقية

          تعليق


          • #6
            رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

            المشاركة الأصلية بواسطة حَـآزِمُ مشاهدة المشاركة
            اللهم صلي ع محمد الله يجعله بميزان حسناتك بارك الله فيكي اختي

            ’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,

            اللهم آمين
            اللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى تسليما كثيرا
            جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وشكر الله مروركم الكريم

            تعليق


            • #7
              رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

              المشاركة الأصلية بواسطة ماض للقدس مشاهدة المشاركة

              مشكرورة اختنا الكريمة
              كم نحتاج للتاسي بالنبي عليه الصلاة والسلام الذي كان يدعوا اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون
              نحن عندنا للاسف اللعن والتكفير وحتى الشتائم باسم الاسلام
              والنبي يقول ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء
              حالنا عجيب فعلا

              جزاكم الله خيرا
              صحيح كان رحمة للعالمين وكم نحن بحاجة لقراءة سيرته من جديد والتأسي به وبأخلاقك العالية وخصاله الرفيعة ، صحيح كلامكم ما إن ترى اختلاف في الآراء أو اختلاف في وجهات النظر دون تحليل أو تمحيص من البعض ، يبدأ التجريح وبدل أن ينتقدوا الأفكار بالحوار الهادائ تراهم ينتقدوا صاحب المقال ، هذا وقد يتعداه للغة الإستهزاء وقد يصل الأمر للسخرية ، بدل انتقاء الكلمات ، هنا يكون لا فائدة من الحوار لأن الآخر أغلق باب الحوار بكلماته الغير الصحيحة والغير المنتقاة
              رسولنا كان القدوة في كل شيئ وأحاطنا بكل شيئ ولم يترك لنا أمرا إلا وبينه ووضحه لنا وأحاطنا بعلمه الغزير ، ومن رحمة الله بنا أرسل لنا الرحمة المهداة ، بون شاسع بيننا وبين زمانه

              تعليق


              • #8
                رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

                المشاركة الأصلية بواسطة الصلاح2 مشاهدة المشاركة
                عظم شخصية النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس أمته ما اعظمه
                فالعالم الإسلامي كله يثور نصرة لنبيه
                هي فرصة للدعاة و المصلحين لاستغلال هذا الحدث للعودة بالأمة إلى هدي نبيها صلى الله عليه و سلم
                و اجتذابها إلى طريق الهدى و الاستقامة و تحريك شوقها نبيها

                فكم من الناس كان هذا الحدث في المرة الأولى نقطة تغير في حياته فأقبل على سيرة نبيه و هديه و تعلق قلبه بحبه فذاق السعادة الحقيقية
                من المهم أن نستثمر الأحداث لنُعرف بنبينا الكريم وبالإسلام حتى يعي الآخر عظمة هذا الدين وما يحمل تحت طياته من مكامن الخير والسعادة والطمأنينة للبشرية جمعاء ، فهو الرحمة المهداة بلغ الامانة وأدّى الرسالة ونصح الأمة وبلّغها مرفأ الأمان ، بعثه الله رحمة للعالمين ، لكن بترشيد أي تحرك حتى يصب في مصلحة الإسلام ونبي الإسلام عليه الصلاة والسلام .
                صحيح سيقبل على الإسلام إن رأى فيه الوجه الصافي وليس ما يُلصقه البعض من تشويه تذهب ببهاءه ونقاءه ، بل نُقدمه على أحسن وجه حتى يقبل عليه الآخر طواعية ..

                تعليق


                • #9
                  رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

                  قال تعالى:
                  ( يا أيها المدثر .. قم فأنذر .. وربك فكبر .. وثيابك فطهر .. والرجز فاهجر .. ولا تمنن تستكثر.. ولربك فاصبر ) صدق لله العظيم
                  هنا بدأ التكليف وحمل ثقل الأمانة فقد اختير لأمر جلل ، لن يعيش لنفسه ، بل سيعيش للأمة جمعاء ، يُخرجهم من الظلمات إلى النور ، هي كلمات تنبئ نبينا الكريم بجسامة الأمانة والكد وبذل الجهد حتى تبليغها على خير وجه
                  نذر نفسه للعمل الجاد والمتواصل والدؤوب وأعد روحه للجهاد والكفاح وأخذ الزاد للسير الطويل الشاق في تبليغ الرسالة والصبر ، فظل بعد هذا النداء العلوي لم يهدأ له بال أو تنام له عين ولم يعش لنفسه وظل قائما على أمر الدعوة وعاش يحمل ثقل تبليغها فهي مسؤولية على عاتقه وعلى عاتق أمته من بعده ، هداية الخلق وزرع بذور الخير في القلوب ، واصل المشوار بلا كلل أو ملل أو تعب فقد أدرك المسؤولية المنوطة به كان الصحابة عونه في التبليغ تفانى في حبه لأمته ،لكل نبي دعوة دعاها لقومه أو على قومه وادخر نبينا دعوته شفاعة لنا يوم القيامة ، امتاز بروحه صبورة ولم يهزها ريح مضى في طريقه إلى أن أكمل البناء ولحق بالرفيق الأعلى وهو يقول : اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ...
                  شهدانا أنك بلغت وقد بلغنا الإسلام جزاك الله عنا خيرا يا رسول الله عليك الصلاة والسلام
                  التعديل الأخير تم بواسطة أم كوثر; 16/09/2012, 08:28 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رد : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..

                    قال عليه الصلاة والسلام :
                    (( إن أقربكم مني منزلاً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً )

                    المؤمن بين الناس محبوب بأخلاقه الرفيعة ، وسمته العالي ، وخلقه الطيب ، كيف لا وقد عدّ الاسلام الابتسامة في وجه أخيكَ صدقة ، اعمل جاهدا لتكسب أخاك بلين القول وحسن الخلق ، لتحضى بمنزلة رفيعة ، يغبطك عليها غيرك ، الطيب الخلق يفتقده الناس حين يغيب ، وإن كان بينهم أمتع الغير بحديثه الطيب المفيد ، أفاد واستفاد ، إن تحدث أُعجب الكل بحديثه العالي القيمة وإن سكت زاده السكوت حكمة واحتراما وتقديرا بين الناس ، نسأل الله أن نكون وإياكم ممن ينالون المنزلة العالية ، اللهم آمين..

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X