يضرب (4) أسرى عن الطعام منذ شهور، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم التعسفي، حيث إن اثنين منهم معتقلان إداريان دون تهمة، والآخران محرران ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة..
قال القيادي في حركة حماس الأسير المحرر المبعد إلى قطر "حسام بدران" إنَّ من الغريب أن يقابل المستوى العالي من البطولة والمقاومة الذي يبديه الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال بهذا المستوى المنخفض من التجاوب الشعبي والجماهيري الذي يرافقه ضعف وعجز من المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي.
وقال بدران -الذي تحرر في صفقة "وفاء الأحرار"- إننا :"حين نتابع مجريات إضراب بعض إخواننا الأسرى خلال الشهور الماضية نشعر وكأن الحديث يدور عن بطولة لتحقيق أرقام قياسية في الصبر والتحمل حيث تجاوز بعضهم مئة يوم وأكثر".
وأضاف "هذه مدة طويلة نجدها غريبة ومميزة، يقف الجميع أمامها مدهوشا، حتى نحن المحررون الذين جربنا الإضراب عن الطعام أكثر من مرة".
واستدرك "لكن الحقيقة أننا نتحدث عن رجال من لحم ودم، تعبت منهم الأجساد وتلفت الأعصاب والأكباد ومن خلفهم أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم الذين لا يجدون طعما للحياة وهم يرون أحبابهم في السجن يموتون بشكل بطيء أمام عين العالم وسمعه".
وتساءل القيادي في كتائب القسام "أما عاد للإنسان قيمة في هذا العالم، هل ماتت ضمائر الأحرار، هل جفت عيون المتعاطفين، هل تيبست مشاعر المتضامنين، هل كسرت أقلام الإعلاميين والصحفيين؟".
وقال بدران :"هذه صرخة ممن جرب الإضراب عن الطعام وعاش محنته وألمه واكتوى بنار الجوع، عساها تصل لكل صاحب قرار على الساحة الفلسطينية كي يتحرك قبل فوات الأوان لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام".
وأشاد بالجهود التي تبذل والأصوات الإعلامية التي تتحرك، وقال: "هذه الأصوات والأقلام الحرة لها كل التقدير والاحترام ولا ينكر دورها لكن المطلوب منا أكثر من ذلك".
وأوضح أن "الأسرى لا يطلبون المستحيل، بل ينشدون الكرامة، وهم أهل لها، ويطلبون الحرية، وهي من حقهم".
وإلى حين يتحقق الفرج والنصر نقول لأسرانا المضربين: "لا تهنوا ولا تحزنوا، جوعكم أقوى من سياط السجان، همتكم أعلى من مخططات العدو، ثباتكم شرف لنا، وصمتكم أعلى من حناجرنا".
ويضرب (4) أسرى عن الطعام منذ شهور، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم التعسفي، حيث إن اثنين منهم معتقلان إداريان دون تهمة، والآخران محرران ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
قال القيادي في حركة حماس الأسير المحرر المبعد إلى قطر "حسام بدران" إنَّ من الغريب أن يقابل المستوى العالي من البطولة والمقاومة الذي يبديه الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال بهذا المستوى المنخفض من التجاوب الشعبي والجماهيري الذي يرافقه ضعف وعجز من المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي.
وقال بدران -الذي تحرر في صفقة "وفاء الأحرار"- إننا :"حين نتابع مجريات إضراب بعض إخواننا الأسرى خلال الشهور الماضية نشعر وكأن الحديث يدور عن بطولة لتحقيق أرقام قياسية في الصبر والتحمل حيث تجاوز بعضهم مئة يوم وأكثر".
وأضاف "هذه مدة طويلة نجدها غريبة ومميزة، يقف الجميع أمامها مدهوشا، حتى نحن المحررون الذين جربنا الإضراب عن الطعام أكثر من مرة".
واستدرك "لكن الحقيقة أننا نتحدث عن رجال من لحم ودم، تعبت منهم الأجساد وتلفت الأعصاب والأكباد ومن خلفهم أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم الذين لا يجدون طعما للحياة وهم يرون أحبابهم في السجن يموتون بشكل بطيء أمام عين العالم وسمعه".
وتساءل القيادي في كتائب القسام "أما عاد للإنسان قيمة في هذا العالم، هل ماتت ضمائر الأحرار، هل جفت عيون المتعاطفين، هل تيبست مشاعر المتضامنين، هل كسرت أقلام الإعلاميين والصحفيين؟".
وقال بدران :"هذه صرخة ممن جرب الإضراب عن الطعام وعاش محنته وألمه واكتوى بنار الجوع، عساها تصل لكل صاحب قرار على الساحة الفلسطينية كي يتحرك قبل فوات الأوان لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام".
وأشاد بالجهود التي تبذل والأصوات الإعلامية التي تتحرك، وقال: "هذه الأصوات والأقلام الحرة لها كل التقدير والاحترام ولا ينكر دورها لكن المطلوب منا أكثر من ذلك".
وأوضح أن "الأسرى لا يطلبون المستحيل، بل ينشدون الكرامة، وهم أهل لها، ويطلبون الحرية، وهي من حقهم".
وإلى حين يتحقق الفرج والنصر نقول لأسرانا المضربين: "لا تهنوا ولا تحزنوا، جوعكم أقوى من سياط السجان، همتكم أعلى من مخططات العدو، ثباتكم شرف لنا، وصمتكم أعلى من حناجرنا".
ويضرب (4) أسرى عن الطعام منذ شهور، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم التعسفي، حيث إن اثنين منهم معتقلان إداريان دون تهمة، والآخران محرران ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
تعليق