بكل بساطة 
في بداية عهد سلام فياض و في فترة تسليم قيادات فتح سلاحها و اصدار العفو عنهم من اسرائيل كان المبرر عند هاي الناس انه : زهقنا قرفنا بدنا ننبسط بدنا نعيش ، بيكفينا دمار و سلاح و انتفاضة بدنا نعيش و ننبسط و نغني و نرقص 
على عيني و راسي حبيبي انت و اياه لكن خلونا نتكلم بصراحة ، انتو قمعتو حماس في الضفة بكوادرها و بمؤسساتها و جمعياتها لرعاية الايتام و تحفيظ القرآن عشان تحققوا الامن و الرفاهية و تعيشوا و تنبسطوا و اسرائيل راضية عنكم و تنسيق امني و و و . . اتسترا
حتى المستوطنين صارو يمثلو انهم ضاعو و دخلوا مناطقنا عشان يشربوا شاي عند اجهزتنا الامنية العتيدة و يحترموهم و يرجعوهم للجيش الاسرائيلي .
على فرض انه انا كمان بدي ارتاح انا و امي و قرايبي و صحابي و بلاها الانتفاضة هاي عشان نعيش كم سنة مرفهين و مبسوطين و امنين و طز في المقاومة و الانتفاضة و حماس و كل اشي بده يزعج اسرائيل
لكن . . .
لوين وصلنا يابا ؟؟؟
الوطنية و بعتوها و قمعتوها و حذفتوها من القاموس
و الرفاهية و الحياة الكريمة راحت او بعتوها او احتكرتوها الكو لحالكم
و الشعب لما عرفكم على حقيقتكم و طلع يتظاهر ضد الغلا و ضد قرفكم صرتو تقولو : طالعين تتظاهروا عشان الاسعار و ناسيين (( اسرائييييل)) ؟؟
حبيبي انت اسرائيل و حامي اسرائيل و الشعب بيدفع ضريبة عشان تحموا اسرائيل
دخيلكم اخر اشي تجيبوا سيرته هو الوطنية لانكم اقذر من العملاء لانكم عملاء علنيين 
و بقول لعباس و جماعته اللي رجعوا يذكرونا بالوطنية : لا يشفع للعاهرة التغني بايام الشرف

بقلمي
و اكيد مش طز في الانتفاضة و المقاومة و حماس
بل عاشت حماس