جباليا-صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر الأحد عن الأسير أحمد محمد سمارة (30 عامًا) بعد اعتقال دام 7 سنوات ونصف.
وكان سمارة من بلدة جباليا البلد شمال غزة يقبع في سجن النقب وأفرج عنه الاحتلال اليوم من سجن المجدل.
وقال سمارة عقب الافراج عنه لوكالة "صفا" إنّ الأسرى داخل السجون يمرون بمراحل صعبة في ظل انتهاكات الاحتلال المستمرة والمتزايدة بحقهم.
وأوضح أنّ الأسرى يفكرون في خوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام واتخاذ إجراءات قوية لا سيما الأسرى المرضى الذي يُهمل الاحتلال علاجهم ويدعهم يموتون ببطء.
ولفت إلى أنّهم يعتزمون تصعيد الخطوات في السجن لعدم التزام الاحتلال باتفاق "إضراب الكرامة" الأخير والذي تنصل الاحتلال من تنفيذ أغلب بنوده.
وحسب سمارة، فإنّ إدارة السجن تشن حملة تفتيش غير مسبوقة وتقتحم السجون بشكل شبه يومي، مبينًا أنّ تلك التصعيدات ازدادت عقب نجاح "إضراب الكرامة".
وقال إنّه يعاني من مرض في الغدة الدرقية منذ سنة ونصف ولم يكن الاحتلال يُقدّم له العلاج المناسب، "وكانوا فقط يزودوني بحبوب منوم وأخرى للأعصاب".
وطالب سمارة بفعاليات شعبية ورسمية أكبر لمناصرة الأسرى والاهتمام بقضيتهم على المستوى العربي والدولي.
وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين قالت اليوم إن الأسرى على وشك الدخول في مرحلة تصعيدية جديدة مع مصلحة السجون الإسرائيلية احتجاجا على المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ بقية مطالب إضراب الكرامة.
وأشارت واعد إلى أن الحركة الأسيرة أطلقت على هذه الخطوة اسم "إنقاذ الإضراب" وستستمر لمدة شهر كامل تشمل إعلان حالة التمرد على إدارات السجون، وكذلك إرجاع بعض وجبات الطعام ومقاطعة إدارة السجون.
وخاض الأسرى في ذكرى يوم الأسير الماضي السابع عشر من أبريل لمدة تقارب على الشهر، انتهى بالاتفاق على مطالب الحركة الأسيرة من بينها إنهاء العزل الانفرادي للأسرى وتمكين أهالي أسرى غزة من زيارة أبنائهم بعد حرمان لمدة تزيد على الست سنوات.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر الأحد عن الأسير أحمد محمد سمارة (30 عامًا) بعد اعتقال دام 7 سنوات ونصف.
وكان سمارة من بلدة جباليا البلد شمال غزة يقبع في سجن النقب وأفرج عنه الاحتلال اليوم من سجن المجدل.
وقال سمارة عقب الافراج عنه لوكالة "صفا" إنّ الأسرى داخل السجون يمرون بمراحل صعبة في ظل انتهاكات الاحتلال المستمرة والمتزايدة بحقهم.
وأوضح أنّ الأسرى يفكرون في خوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام واتخاذ إجراءات قوية لا سيما الأسرى المرضى الذي يُهمل الاحتلال علاجهم ويدعهم يموتون ببطء.
ولفت إلى أنّهم يعتزمون تصعيد الخطوات في السجن لعدم التزام الاحتلال باتفاق "إضراب الكرامة" الأخير والذي تنصل الاحتلال من تنفيذ أغلب بنوده.
وحسب سمارة، فإنّ إدارة السجن تشن حملة تفتيش غير مسبوقة وتقتحم السجون بشكل شبه يومي، مبينًا أنّ تلك التصعيدات ازدادت عقب نجاح "إضراب الكرامة".
وقال إنّه يعاني من مرض في الغدة الدرقية منذ سنة ونصف ولم يكن الاحتلال يُقدّم له العلاج المناسب، "وكانوا فقط يزودوني بحبوب منوم وأخرى للأعصاب".
وطالب سمارة بفعاليات شعبية ورسمية أكبر لمناصرة الأسرى والاهتمام بقضيتهم على المستوى العربي والدولي.
وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين قالت اليوم إن الأسرى على وشك الدخول في مرحلة تصعيدية جديدة مع مصلحة السجون الإسرائيلية احتجاجا على المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ بقية مطالب إضراب الكرامة.
وأشارت واعد إلى أن الحركة الأسيرة أطلقت على هذه الخطوة اسم "إنقاذ الإضراب" وستستمر لمدة شهر كامل تشمل إعلان حالة التمرد على إدارات السجون، وكذلك إرجاع بعض وجبات الطعام ومقاطعة إدارة السجون.
وخاض الأسرى في ذكرى يوم الأسير الماضي السابع عشر من أبريل لمدة تقارب على الشهر، انتهى بالاتفاق على مطالب الحركة الأسيرة من بينها إنهاء العزل الانفرادي للأسرى وتمكين أهالي أسرى غزة من زيارة أبنائهم بعد حرمان لمدة تزيد على الست سنوات.
تعليق