الشهيد القسامي :أحمد رشدي اشتيوي
فارس الوحدة الخاصة القسامية 103
خاص- القسام:
أحمد اشتيوي ... ذلك الشاب الهادئ الذي لم يتجاوز عمره الخامسة والعشرين وبرغم صغر سنه إلا أن نشاطه البارز في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية الذي تولى فيه مسئولية اللجنة الاجتماعية على مدار ثلاث سنوات وأثبت خلالها كفاءته وحيويته جذبت إليه أنظار القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الشيخ الشهيد صلاح شحادة الذي كان يشغل منصب مدير عمادة شئون الطلبة بالجامعة في ذلك الوقت.
نشأة القائد القسامي
من قلب حي الزيتون حي الشهداء حي القادة، تخرج شهيدنا القائد القسامي أحمد اشتيوي أحد أبطال كتائب القسام، عاش مع أسرة عرفتها بدينها وإسلامها ومحافظتها على الشريعة الإسلامية، فكان نعم الشاب المجاهد المخلص في حياته.
ويوضح والد شهيدنا القائد القسامي إلى أن نجله أحمد هو الثالث بين أبنائه الـ 12 ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة صفد الابتدائية بحي الزيتون وحصل على شهادة المرحلة الإعدادية من مدرسة الإمام الشافعي ثم التحق على شهادة الثانوية العامة من مدرسة يافا الثانوية بمدينة غزة " منوها إلي التحاق أحمد لكلية التجارة في الجامعة الإسلامية.
والد الشهيد الحاج رشدي اشتيوي قال " حصل احمد على شهادة المرحلة الإعدادية ثم التحق بمدرسة يافا الثانوية للبنين بمدينة غزة والتحق بعد نجاحه في الثانوية العامة بكلية التجارة في الجامعة الإسلامية " موضحا أن الشهيد حصل على درجة البكالوريوس قبل استشهاده بفترة قليلة وتزوج منذ 6 أشهر ، لينال من بعدها الشهادة الكبرى والزواج مع الحور العين.
في رحاب الجامعة الإسلامية
بعد أن أنهى أحمد دراسته الثانوية التحق بالجامعة الإسلامية في كلية التجارة وانتخب في انتخابات مجلس طلبة الجامعة الإسلامية لمدة ثلاث أعوام برفقة إخوانه الشهداء " رامي سعد ، ومهند سويدان " حيث تولى مسئولية اللجنة الاجتماعية ونتيجة لنشاطه البارز في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية الذي تولى فيه مسئولية اللجنة الاجتماعية على مدار ثلاث سنوات وأثبت خلالها كفاءته وحيويته جذبت إليه أنظار القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الشيخ الشهيد صلاح شحادة الذي كان يشغل منصب مدير عمادة شئون الطلبة بالجامعة
أسرة أحبة الجهاد:
ومن جانبه عبر رشدي اشتيوي والد الشهيد أحمد عن فخره واعتزازه بنيل ابنه شرف الشهادة وقال بلهجة الصابر المحتسب " من سلك طريق الجهاد في سبيل الله لابد أن تكون نهايته الشهادة إلا من رحم ربي والحمد لله لم يكن نبأ استشهاده غريبا أو مفاجئا فأحمد منذ زمن طويل مطلوب لقوات الاحتلال ".
في مسجد الشهداء
التزم الشهيد القائد القسامي احمد في مسجد صلاح الدين الأيوبي ذلك المسجد الذي خرج العديد من قادة وشهداء كتائب الشهيد عز الدين القسام ، كيف لا وعلى رأسهم القائد القسامي جنرال العبوات الموجهة وقاتل الكولونيل مئير منز عام 1993 الشهيد البطل عوض سلمي " أبو مجاهد " ، والقائد القسامي زاهر نصار " أبو حماس " مرافق القائد العام لكتائب القسام الشيخ صلاح شحادة والذي استشهد برفقته في القصف الصهيوني الغادر على منزلهم في حي الدرج في تموز عام 2002 ، إضافة إلى الشهيدين القساميين سمير عباس " أبو المجد " ، ومحمد الدحدوح " أبو البراء " اللذان استشهدا في حادث انفجار عرضي في حي الصبرة خلال تجهيزهم لبعض الصواريخ والعبوات الناسفة برفقة إخوانهم الشهداء ( أحمد الدهشان " أبو صهيب " ، صلاح نصار " أبو حمزة " ، حسين شهاب " أبو حسين " ) .
ذلك الوقت.
القائد أحمد في القسام
ويشار إلى أن الشهيد أحمد اشتيوي المطلوب لقوات الاحتلال الصهيونية بدأ مشواره الجهادي مع الوحدة القسامية 103 التي ساهم في تأسيسها مع رفاقه، التي أعلنت مسئوليتها خلال انتفاضة الأقصى عن عدة عمليات تفجير دبابات صهيونية إلي جانب العديد من عمليات إطلاق نار على الأهداف الإسرائيلية في قطاع غزة.
عنوان السرية والكتمان
تميز الشهيد القائد أحمد اشتيوي بالسرية والكتمان والشجاعة والإقدام في نفس الوقت كما يقول والده الذي أضاف " ذات مرة حاصرته مع أفراد مجموعته قوات الأمن الوطني الفلسطيني أثناء قيامهم بإطلاق صواريخ على أهداف صهيونية فرفض أن يسلم سلاحه وتمكنت قوات الأمن الوطني من اعتقاله لكن لم يمض كثيرا في السجن وخرج وسلاحه معه فلم يكن يخاف من احد سوى الله تعالي ".
وتعرض الشهيد القائد القسامي أحمد للاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي كما تمكن من الفرار من محاولة اعتقال أخرى من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية حرق الخمارات في بداية الانتفاضة.
على قائمة المطلوبين
وقد أوردت صحيفة معاريف الصهيونية صورة القائد أحمد اشتيوي يوم الجمعة 22-8-2003 ضمن قائمة ضمت 34 فلسطينيا قالت انهم مدرجون علي لائحة التصفيات من قبل قوات الاحتلال.
وقال والد الشهيد " قبل ليلة من استشهاده أحضر شقيق الشهيد صورة عن إحدى الصحف العبرية ذكر فيها أن أحمد أحد المطلوبين لقوات الاحتلال لترؤسه مع آخرين الجهاز العسكري لحركة حماس إلا أن أحمد نفى أن يكون هو المقصود . وقال لنا: أحمد اشتيوي و المطلوب في الضفة الغربية إلا أنني بعد أن رأيت الصحيفة توقعت أن يستشهد أحمد في أي لحظة " .
نجا من محاولة اغتيال
وتؤكد مصادر مقربة من الشهيد اشتيوي أنه نجا من عملية اغتيال عندما كان برفقة الشهيد إياد البيك الذي قصفت طائرات إسرائيلية سيارته بثلاثة صورايخ يوم الخميس 8-5-2003 أثناء سيره في شارع النفق الفاصل بين حي الدرج و الشيخ رضوان بمدينة غزة حيث أصر الشهيد أحمد على مغادرة السيارة عندما جاءه اتصال هاتفي يخبره بتحليق طائرات صهيونية في الجو فيما واصل الشهيد البيك طريقه.
رفقائه الشهداء لحق بهم
ورغم أن الفراق كان وقعه شديدا على الشهيد اشتيوي الذي سبقه إلي الشهادة رفاقه في الوحدة القسامية 103 كان أولهم مهند سويدان عضو مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية الذي اشتبك مع قوات الاحتلال أثناء محاولته دخول فلسطين المحتلة عام 1948 لتنفيذ عملية استشهادية.
كما سبق المهندس رامي سعد عضو مجلس الطلاب الشهيد اشتيوي إلي الشهادة خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيونية عندما اجتاحت حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 1/5/2003م.
و يقول والده " أسبوع كامل مكث احمد في البيت لا يأكل ولا يشرب باكيا حزينا على فراق رفيق دربه رامي سعد "... ، ورغم ذلك لم يكل و لم يمل الشهيد أحمد من حمل سلاح الجهاد و رفع لواء المقاومة رغم أن رفاقه ارتقوا إلي العلا وتركوه وحيدا في ميدان مواجهة الاحتلال الصهيوني خاصة بعد استشهاد الشيخ صلاح شحادة.
كوكبة من القسام
وقد ارتقى القائد القسامي أحمد اشتيوي شهيدا بإذن الله .. نحسبه كذلك و لا نزكي علي الله أحدا مساء أمس الأحد 24-8-2003 مع كوكبة من فرسان القسام الأبرار الذين اغتالتهم طائرات العدو الصهيو أمريكية جنوب غزة و هم الشهيد وحيد حامد الهمص 21 عاماً و الشهيد محمد كنعان أبو لبدة 23 عاماً من سكان رفح ، و الشهيد أحمد محمد أبو هلال 23 عاماً من سكان رفح ايضا
فارس الوحدة الخاصة القسامية 103
خاص- القسام:
أحمد اشتيوي ... ذلك الشاب الهادئ الذي لم يتجاوز عمره الخامسة والعشرين وبرغم صغر سنه إلا أن نشاطه البارز في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية الذي تولى فيه مسئولية اللجنة الاجتماعية على مدار ثلاث سنوات وأثبت خلالها كفاءته وحيويته جذبت إليه أنظار القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الشيخ الشهيد صلاح شحادة الذي كان يشغل منصب مدير عمادة شئون الطلبة بالجامعة في ذلك الوقت.
نشأة القائد القسامي
من قلب حي الزيتون حي الشهداء حي القادة، تخرج شهيدنا القائد القسامي أحمد اشتيوي أحد أبطال كتائب القسام، عاش مع أسرة عرفتها بدينها وإسلامها ومحافظتها على الشريعة الإسلامية، فكان نعم الشاب المجاهد المخلص في حياته.
ويوضح والد شهيدنا القائد القسامي إلى أن نجله أحمد هو الثالث بين أبنائه الـ 12 ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة صفد الابتدائية بحي الزيتون وحصل على شهادة المرحلة الإعدادية من مدرسة الإمام الشافعي ثم التحق على شهادة الثانوية العامة من مدرسة يافا الثانوية بمدينة غزة " منوها إلي التحاق أحمد لكلية التجارة في الجامعة الإسلامية.
والد الشهيد الحاج رشدي اشتيوي قال " حصل احمد على شهادة المرحلة الإعدادية ثم التحق بمدرسة يافا الثانوية للبنين بمدينة غزة والتحق بعد نجاحه في الثانوية العامة بكلية التجارة في الجامعة الإسلامية " موضحا أن الشهيد حصل على درجة البكالوريوس قبل استشهاده بفترة قليلة وتزوج منذ 6 أشهر ، لينال من بعدها الشهادة الكبرى والزواج مع الحور العين.
في رحاب الجامعة الإسلامية
بعد أن أنهى أحمد دراسته الثانوية التحق بالجامعة الإسلامية في كلية التجارة وانتخب في انتخابات مجلس طلبة الجامعة الإسلامية لمدة ثلاث أعوام برفقة إخوانه الشهداء " رامي سعد ، ومهند سويدان " حيث تولى مسئولية اللجنة الاجتماعية ونتيجة لنشاطه البارز في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية الذي تولى فيه مسئولية اللجنة الاجتماعية على مدار ثلاث سنوات وأثبت خلالها كفاءته وحيويته جذبت إليه أنظار القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الشيخ الشهيد صلاح شحادة الذي كان يشغل منصب مدير عمادة شئون الطلبة بالجامعة
أسرة أحبة الجهاد:
ومن جانبه عبر رشدي اشتيوي والد الشهيد أحمد عن فخره واعتزازه بنيل ابنه شرف الشهادة وقال بلهجة الصابر المحتسب " من سلك طريق الجهاد في سبيل الله لابد أن تكون نهايته الشهادة إلا من رحم ربي والحمد لله لم يكن نبأ استشهاده غريبا أو مفاجئا فأحمد منذ زمن طويل مطلوب لقوات الاحتلال ".
في مسجد الشهداء
التزم الشهيد القائد القسامي احمد في مسجد صلاح الدين الأيوبي ذلك المسجد الذي خرج العديد من قادة وشهداء كتائب الشهيد عز الدين القسام ، كيف لا وعلى رأسهم القائد القسامي جنرال العبوات الموجهة وقاتل الكولونيل مئير منز عام 1993 الشهيد البطل عوض سلمي " أبو مجاهد " ، والقائد القسامي زاهر نصار " أبو حماس " مرافق القائد العام لكتائب القسام الشيخ صلاح شحادة والذي استشهد برفقته في القصف الصهيوني الغادر على منزلهم في حي الدرج في تموز عام 2002 ، إضافة إلى الشهيدين القساميين سمير عباس " أبو المجد " ، ومحمد الدحدوح " أبو البراء " اللذان استشهدا في حادث انفجار عرضي في حي الصبرة خلال تجهيزهم لبعض الصواريخ والعبوات الناسفة برفقة إخوانهم الشهداء ( أحمد الدهشان " أبو صهيب " ، صلاح نصار " أبو حمزة " ، حسين شهاب " أبو حسين " ) .
ذلك الوقت.
القائد أحمد في القسام
ويشار إلى أن الشهيد أحمد اشتيوي المطلوب لقوات الاحتلال الصهيونية بدأ مشواره الجهادي مع الوحدة القسامية 103 التي ساهم في تأسيسها مع رفاقه، التي أعلنت مسئوليتها خلال انتفاضة الأقصى عن عدة عمليات تفجير دبابات صهيونية إلي جانب العديد من عمليات إطلاق نار على الأهداف الإسرائيلية في قطاع غزة.
عنوان السرية والكتمان
تميز الشهيد القائد أحمد اشتيوي بالسرية والكتمان والشجاعة والإقدام في نفس الوقت كما يقول والده الذي أضاف " ذات مرة حاصرته مع أفراد مجموعته قوات الأمن الوطني الفلسطيني أثناء قيامهم بإطلاق صواريخ على أهداف صهيونية فرفض أن يسلم سلاحه وتمكنت قوات الأمن الوطني من اعتقاله لكن لم يمض كثيرا في السجن وخرج وسلاحه معه فلم يكن يخاف من احد سوى الله تعالي ".
وتعرض الشهيد القائد القسامي أحمد للاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي كما تمكن من الفرار من محاولة اعتقال أخرى من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية حرق الخمارات في بداية الانتفاضة.
على قائمة المطلوبين
وقد أوردت صحيفة معاريف الصهيونية صورة القائد أحمد اشتيوي يوم الجمعة 22-8-2003 ضمن قائمة ضمت 34 فلسطينيا قالت انهم مدرجون علي لائحة التصفيات من قبل قوات الاحتلال.
وقال والد الشهيد " قبل ليلة من استشهاده أحضر شقيق الشهيد صورة عن إحدى الصحف العبرية ذكر فيها أن أحمد أحد المطلوبين لقوات الاحتلال لترؤسه مع آخرين الجهاز العسكري لحركة حماس إلا أن أحمد نفى أن يكون هو المقصود . وقال لنا: أحمد اشتيوي و المطلوب في الضفة الغربية إلا أنني بعد أن رأيت الصحيفة توقعت أن يستشهد أحمد في أي لحظة " .
نجا من محاولة اغتيال
وتؤكد مصادر مقربة من الشهيد اشتيوي أنه نجا من عملية اغتيال عندما كان برفقة الشهيد إياد البيك الذي قصفت طائرات إسرائيلية سيارته بثلاثة صورايخ يوم الخميس 8-5-2003 أثناء سيره في شارع النفق الفاصل بين حي الدرج و الشيخ رضوان بمدينة غزة حيث أصر الشهيد أحمد على مغادرة السيارة عندما جاءه اتصال هاتفي يخبره بتحليق طائرات صهيونية في الجو فيما واصل الشهيد البيك طريقه.
رفقائه الشهداء لحق بهم
ورغم أن الفراق كان وقعه شديدا على الشهيد اشتيوي الذي سبقه إلي الشهادة رفاقه في الوحدة القسامية 103 كان أولهم مهند سويدان عضو مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية الذي اشتبك مع قوات الاحتلال أثناء محاولته دخول فلسطين المحتلة عام 1948 لتنفيذ عملية استشهادية.
كما سبق المهندس رامي سعد عضو مجلس الطلاب الشهيد اشتيوي إلي الشهادة خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيونية عندما اجتاحت حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 1/5/2003م.
و يقول والده " أسبوع كامل مكث احمد في البيت لا يأكل ولا يشرب باكيا حزينا على فراق رفيق دربه رامي سعد "... ، ورغم ذلك لم يكل و لم يمل الشهيد أحمد من حمل سلاح الجهاد و رفع لواء المقاومة رغم أن رفاقه ارتقوا إلي العلا وتركوه وحيدا في ميدان مواجهة الاحتلال الصهيوني خاصة بعد استشهاد الشيخ صلاح شحادة.
كوكبة من القسام
وقد ارتقى القائد القسامي أحمد اشتيوي شهيدا بإذن الله .. نحسبه كذلك و لا نزكي علي الله أحدا مساء أمس الأحد 24-8-2003 مع كوكبة من فرسان القسام الأبرار الذين اغتالتهم طائرات العدو الصهيو أمريكية جنوب غزة و هم الشهيد وحيد حامد الهمص 21 عاماً و الشهيد محمد كنعان أبو لبدة 23 عاماً من سكان رفح ، و الشهيد أحمد محمد أبو هلال 23 عاماً من سكان رفح ايضا
تعليق