إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى في كفر من أعان أمريكا على المسلمين في العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى في كفر من أعان أمريكا على المسلمين في العراق

    المفتي: مجموعة من المشايخ | تاريخ الإضافة : 28/10/1423 | القراء: 2947
    موقع الشيخ علي الخضير / المشايخ الفضلاء ..... وفقهم الله وحفظهم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد طغت أمريكا واعتدت وهي الآن تعد العدة لحرب إخواننا المسلمين في العراق والسؤال : ما حكم من يعين أهل الكفر بمختلف وسائل الإعانة على المسلمين ؟ وهل يعد هذا من مظاهرة الكفار على المسلمين ؟ .. بينوا ووضحوا لنا ذلك جزاكم الله خيرا . الجواب : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : - من أعان أهل الكفر من الأمريكان أو البريطانيين أو غيرهما على المسلمين في العراق وغيره بمختلف وسائل الإعانة فإن هذا يعد مظاهرة للكفار على المسلمين وهو كفر وردة وخروج عن الملة دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع : 1 ـ فمن القرآن : قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. وقال تعالى {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوود وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ - إلى أن قال - تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} . 2 ـ ومن السنة : ما رواه النسائي وغيره عن جرير رضي الله عنه قال : [ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وعلى فراق المشرك ] . وما رواه النسائي وغيره من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ لا يقبل الله من مشرك عملا بعدما أسلم أو يفارق المشركين ] . وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول ( إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين ) رواه البخاري . وما رواه ابن إسحاق وغيره عن يزيد بن رومان عن عروة وعن الزهري عن جماعة سماهم أن العباس لما خرج مع المشركين في بدر ثم أسر قال يا رسول الله قد كنت مسلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ الله أعلم بإسلامك وأما ظاهرك فقد كان علينا فأخذ منه الفداء كما يِأخذ من الكفار ] . 3 ـ ومن الإجماع : أ- ما قاله ابن حزم رحمه الله في المحلى ( 11/138) : صح أن قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار , وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين .اهـ ب- وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في النواقض العشر المجمع عليها قال الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .اهـ ج- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمهم الله ( الدرر8/326) : فيمن أعان الكفار أو جرّهم إلى بلاد أهل الإسلام أنها ردة صريحة بالاتفاق .اهـ د ـ وقال الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله ( الدرر15/479) : فيمن تولى الكفار ونصرهم وأعانهم على المسلمين أن هذه ردة من فاعله يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين , كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأمة المقتدى بهم .اهـ هـ - وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ( فتاويه1/274) : وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم .اهـ وقد أفتى جمع لا يُحصى من أهل العلم في القديم والحديث في بيان هذه المسألة وأن إعانة الكفار على المسلمين ردة صريحة . وليكن معلوما أن حقيقة الصراع بين أمريكا وحلفائها من أساطين الكفر مع العراق هو مرحلة من مراحل الحرب الصليبية التي أعلنها رأس الكفر بوش العام الماضي التي بدأت في أفغانستان المسلمة , والآن يُعد للحرب الصليبية الثانية في العراق لتحقيق أهداف أمريكا وحلفائها ضد الإسلام والمسلمين . قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) . ويراد من هذه الحرب تحقيق الأهداف التالية : 1- مواصلة الحرب الصليبية على الصحوة السلفية الجهادية . 2- استكمال تطويق المد السلفي الجهادي المتنامي في الجزيرة والخليج وشمال العراق تمهيدا للقضاء عليه . 3- تدمير القوة التي قد يرثها هؤلاء يوما ما ؟!. 4- استكمال السيطرة على منابع النفط . 5- تحقيق الأمن لدولة يهود . 6- مواصلة إرهاب المسلمين لإتمام إخضاعهم للطاغوت الأمريكي . 7- محاولة تغطية الهزيمة في أفغانستان بنصر سريع في العراق . 8- تغيير الخريطة الجغرافية للمنطقة بما يخدم مصالحهم . 9- تعويض الخسائر الاقتصادية التي تكبدوها بعد ضرب المجاهدين لهم . وليكن معلوما أن عداوتنا لطاغوت العراق صدام وحزبه البعثي الكافر لا يدفعنا بحال من الأحوال إلى إعانة الكفار على إخواننا المسلمين المستضعفين من شعب العراق . ولا يعني عداوتنا لأمريكا ولحلفائها تأييدنا ونصرتنا لصدام طاغية العراق وحزبه الكافر بل الواجب الفرض المتحتم علينا إعانة إخواننا المسلمين من شعب العراق [ لا النظام الكافر ] والوقوف مع هؤلاء المستضعفين قال تعالى ( وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا ) . ويجب على المسلمين في كل مكان إعانتهم بالمال والسلاح والنفس واللسان والقلم والرأي والمشورة والدعاء والقنوت والتحريض على إعانتهم , والتحذير ممن يُعين عليهم . قال تعالى ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه مسلم من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنه . وننصح إخواننا المسلمين في العراق وفي غيره بالقيام بأسباب النصر من تجريد وإقامة التوحيد من إفراد الله بالعبادة وترك الشرك والكفر بالطاغوت ، وفعل والواجبات والطاعات وترك الكفر والمحرمات والمعاصي ، قال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) وقال تعالى ( إ ن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وقال تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) وقال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . الـــمـــوقـــعـــون 1- علي بن خضير الخضير . 2- حمد بن ريس الريس . 3- عبد الله بن عبد الرحمن السعد . 4- حمد بن عبد الله الحميدي . 5- أحمد بن صالح السناني . 6- ناصر بن حمد الفهد . 7- أحمد بن حمود الخالدي

  • #2
    انها رساله الى كل المسلمين فبلغوهم

    الى اخوانى المسلمين فى كل بقعة من بقاع الارض دعوه لعودة زمن عزة دين الـاـه ولعودة عزتنا نحن المسلمين من بعد ذله دعوه ليكون دين الـاـه عزيزا بنا ولنحيا نحن فى عزه.
    لنبداء اخوانى سويا بصيام سيدنا داود عليه السلام صيام نصف الدهر احب الصيام الى الـاـه كما اخبرنا رسولنا الكريم وهو صيام يوم وافطار يوم حتى يتوقف كل متجبر عن التجبر على عباد الـاـه وتعود عزة المسلمين او نموت شهدا تحت راية لا اله الا الـاـهءولنبداء هذا الجهاد سويا من خامس يوم العيد الموافق
    السبت14 من فبرايرلعام 2003م&15ذى الحجه لعام1423هـ
    وليستمر صيامنا الى يوم يكون فيه ذلك.
    وليكون هذا اليوم اخوانى يوما لبداية تصالح المسلمين مع ربهم ومع اخوانهم و ليكون هذا اليوم بداية لعودة عزة دين الـاـه والمؤمنين.
    صوموا اخوانى من أجل كل المستضعفين من المسلمين فى شتى بقاع الارض ,صوموا حتى يعلموا أننا لن نتركهم وحدهم وأننا نشعر بالامهم,صوموا عباد الـاـه من أجل الاسرى الذى ارتفع صراخهم ولم يجبهم الا السلاسل والجدران صوموا من أجل الشهداء من أجل اطفال الحجاره,صوموا من أجل نساء المسلمون الذين يتعرضون لمحاولات هتك الاعراض فى فلسطين وفى الشيشان,صوموا عباد الـاـه حتى يعلم جنود ابليس انكم مازلتم أحياء وان لأمة رسول الـاـه سيوفا وان لم يكونوا فى صفوف القتال, صوموا اخوانى يامن سماكم ربكم جل وعلا خير أمة اخرجت للناس صوموا حتى تكونوا جديرين بان تحشروا يوم القيامة تحت لواء خير خلق الـاـه امام المجاهدين رسول الـاـه محمد بن عبدالـاـه صلى الـاـه عليه وسلم,صوموا اخوانى حتى يعلم المجاهدون فى كل مكان(شيخنا أسامة بن لادن ومن معه خلفاء خطاب ومن معه من جند المسلمون فى الشيشان شيخنا المجاهد حسن نصر الـاـه ومن معه من ابطال المقاومه فى جنوب لبنان, قادة الجهاد المرابطون حول الاقصى
    و كل داعى للحق ايان كان) اننا لن نتركهم وحدهم واننا نشعر بألمهم وبمحنتهم نعم اخوانى لنبداء معا احب الصيام الى الـاـه(صيام داود) نعم لنبداء صيامنا معا نحن أمة محمدبن عبدالـاـه أجمع من اجل كل هؤلاءومن اجل ما نحن فيه الآن من ضعف وابتلاء.
    عباد الـاـه:قطعت ديار المسلمين على يد جنود ابليس قطعا وعادوا الى تعصبهم الجاهلى وتميزت كل فرقه عن غيرها براية مختلفة فى الالوان عن غيرها.الآ آن الآوان أن نتوحد من جديد تحت راية
    لااله الا الـــــــــــاــــــــه محـــــــمــــــــد رسول الـــــــاـــــــــه
    عباد الـاـه :
    لندع قادتنا تفعل ما تراه فى صالحنا ولنفعل نحن معها مانراه فى صالحنا اجمعين فليس من العقيده ولا من العقل ان نهدم بيوتنا من الداخل فليست هذه الدعوه الا للحب فيما بيننا نحن المسلمون فكتابنا واحد ورسولنا واحد فلنكن جسد واحدبهذا الصيام.
    نعم اخوانى لنفعل هذا ولو كانت بيننا المسافات فلن يوحدنا الا هذاالصيام وليكن هذا اليوم بداية وحدتنا وعودتنا من جديد.
    اخوانى لتنشروا هذه الدعوه ولتعملوا على ذلك فى جميع بلاد المسلمين شرقا وغربا وأنى اعلم أنه ليس بيسير ولكن بالله وبكم وبنا سيكون يسيرا
    لتنشروا هذه الدعوه فى جميع مواقع شبكة المعلومات لترسلوها عبر @لجميع من تعرفوهم ومن لا تعرفوهم لتطبعوها ولتوزعوها على الطلبه فى المدارس وفى الجامعات ليشاركوننا هذا الجهاد ليعلموا أنهم يستطيعوا أن يقدموا شيئا.
    واخيرا:
    لنبداء اخوانى صيامنامعا الى ان يشاء الـاـــــــه وليكن بدايه لعزتنا من جديد ولتنسوا ما انتم فيه الان ولا تتذكروا الا اننا نحن اتباع امة رسول الـاـه احفاد ابو بكر وعمر وعثمان وعلى وعمر بن عبد العزيز وصلا ح الدين
    ولكن اعلموا اخوانى انىاذا علمت انى صمت وحيدا فاننى سأحزن كثيرا ولن أحزن وحدى بل سيحزن معى جميع الاسرى والمعتقلين وجميع المجاهدين فى جبال الشيشان والمرابطين حول المسجد الاقصى لأنهم سيعلمون حينها ان المسلمون احبوا الموت عن الحياه والذل عن العزه وانهم قرروا أن يتخلوا عنهم
    فلا تـــــــتـــــــخـــــــــــلـوا عنـــــــــــهــــــم اخــــوانـــــــــى
    كان هذا نص نشر فى هذا المنتدى
    ولقد قوبلت هذه الدعوه بقبول عام من البعض ولكن هناك البعض من هذا المنتدى قابلها ببعض من التخاذل ووصفت بانه لا داعى لها .
    فكان هذا الرد:اسعدنى نية اخوانى بصومهم خامس ايام العيد ولكن لتتعدد الايام وليكن صيامنا معا صيام داود(احب الصيام الى الـاـه كما اخبرنا رسولنا الكريم) ذلك اكرم عند الـاـه واجزل واعظم ثوابا حتى نكون حقا كالجسد الواحد ونكون خير امة اخرجت للناس .
    عباد الـاـه : ان المجاهدون تركوا متاع الدنيا و يتلحفون الارض من شدة البرد وياكلون ورق الشجر ليحيوا اعزاء ولنحيا نحن اعزاء معهم ان المعتقلين والاسرى يموتون من التعذيب على يد اعداء الـاـه ويرفضون ان يتفوهوا بكلمه واحده .
    اما قول ماجدوى ذلك: فياأخى هب جيش عظيم من المسلمون لامراة صرخت بوآه معتصما افلا يحركك انت كل مايجرى للمسلمين لتفعل اى شىء لهم غير الكلام.
    وأما قول ان هذا الامر فيه بعض المبالغه فانى ارى ان المبالغه هى فى ما يفعله اعداء الــــــاــــه بنا ومع هذا نظل صامتين لا حيلة لنا الا سرد افعالهم فينا انها دعوه للتقرب الى الـاــه والى توحيد صفوفنا على لا اله الا الـــــــاـــــــه محمد رسول الـاـه ولتعلموا اخوانى ان المسلمون انتصروا يوم بدر لانهم صدقوا الـاـه ورسوله وانهم خذ لوا يوم احد لان بعضهم خالف أمررسول الـاـه اخوانى افلم تشتاقوا ليوم كيوم بدر فلنعد جميعا ولنتمسك باوامر رسولنا واعلموا ان امتنا امة افعال لم تعزالا بالافعال ولم تخلد الا من جاهدوا وضحوا من اجل عزة كلمتها فان كنتم من هؤلاء العظماء الخالدين فهاهو الفعل وان كنتم قوم كلمات فلتتكلموا مثلما تريدون فلن يغير هذا من الامور شيئا وان كنتم قوم مدح فى العظماء فامدحوا مثلما تريدون فلن تبلغوا امرهم وعظمهم ولن يغير هذا ايضا من الامر شيئا
    فلننظر نحن مانقدم ولنكن نحن صانعى يوم كيوم بدر ولنسعى لان يكون ميزاننا قريبا من قوم تركوا الدنيا ومافيها وفضلوا التضحيات والافعال عن الصراخ والكلام ولتكن سيوفنا مع سيوفهم فى وجه عدو الـاـه حتى يعزنا الـاـه ونعز بدين الـاـه . مسلمون اليوم افيقوا فلقد اصبحتم اذلاء لعدوكم ولبعضكم البعض ,مسلمون اليوم عار عليكم ان يفعل اجدادكم هذا وتفعلوا انتم هذا مسلمون اليوم عار عليكم ما انتم فيه اليوم.

    اغضبواعباد الـاـه لدينكم ولرسولكم اغضبوا لجند الـاـه والمستضعفين من المسلمين ,اغضبوا حتى يغضب الـاـه لكم,اغضبوا حتى تأمنو غضبة القوى الجبار,اغضبوا فلقد ضجت السموات والارض غضبا لدين الـاـه . صوموا اخوانى صوموا ثم انظروا ما ذا سيفعـل صومكم فى انفسكم وفى اعدائكم.
    اخوانى لا يوجد سوط لفعل هذا ولكن توجد...... صرخات المسلمين
    الجهاد يا أمة رسول الـاـــــه
    انتهت الكلمات ولا يبقى الا ان نقول : انطلقت قافلة المسلمين فلنلحق بها متى علمنا

    تعليق


    • #3
      للإطلاع على فتوى الشيخ سلمان العوده حفظه الله ... http://www.islamtoday.net/pen/show_q...t.cfm?id=17928

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        موالاة المستعمر خروج عن الإسلام


        هل التاريخ يعيد نفسه؟ هذا صوت من التاريخ للشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى وهو عبارة عن كلمة ألقاها بإذاعة "صوت العرب" بالقاهرة عام 1955م، بعنوان:

        موالاة المستعمر خروج عن الإسلام

        قال رحمه الله تعالى:

        بسم الله الرحمن الرحيم

        إذا قلنا: "إنَّ موالاةَ المستعمِر خروجٌ عن الإسلام" فهذا حكمٌ مجمَل، تفصيلُه أنَّ الموالاة مفاعلةٌ أصلُها الولاء أو الولاية، وتمسّها في معناها مادة التّولّي، والألفاظُ الثلاثة واردة على لسان الشرع، منوطٌ بها الحكم الذي حكمنا به وهو الخروجُ عن الإسلام، وهي في الاستعمال الشرعيِّ جاريةٌ على استعمالها اللّغوي، وهو في جملته ضدُّ العداوة، لأنَّ العربَ تقول: "وَالَيْتُ أو عاديت، وفلان وليّ أو عدّو، وبنو فلان أولياء أو أعداء"، وعلى هذا المعنى تدور تصرّفات الكلمة في الاستعمَالَين الشرعيّ واللغويّ.

        وماذا بين الاستعمَار والإسلام من جوامعَ أو فوارق حتى يكونَ ذلك الحكم الذي قلناه صحيحاً أو فاسداً؟
        إنَّ الإسلامَ والاستعمار ضدّان لا يلتقيان في مبدإٍ ولا في غاية، فالإسلام دينُ الحرية والتحرير، والاستعمار دين العبودية والاستعباد، والإسلام شرع الرحمةَ والرفق، وأمر بالعدل والإحسان، والاستعمار قوامُه على الشدّة والقسوة والطغيان، والإسلام يدعو إلى السلام والاستقرار، والاستعمار يدعو إلى الحرب والتقتيل والتدمير والاضطراب، والإسلام يُثبت الأديانَ السماوية ويحميها، ويقرّ ما فيها من خيرٍ ويحترم أنبياءَها وكتبَها، بل يجعل الإيمانَ بتلك الكتبِ وأولئك الرّسل قاعدةً من قواعده وأصلاً من أصوله، والاستعمار يكفُر بكلّ ذلك ويعمَل على هدمه، خصوصاً الإسلام ونبيّه وقرآنه ومعتنقيه.

        نستنتِج من كلّ ذلك أن الاستعمارَ عدوّ لدودٌ للإسلام وأهلِه، فوجَب في حكم الإسلام اعتبارُ الاستعمار أعدَى أعدائِه، ووجب على المسلمين أن يطبِّقوا هذا الحكمَ وهو معاداةُ الاستعمار لا موالاته.

        الاستعمارُ الغربيّ ـ وكلّ استعمارٍ في الوجود غربيّ ـ يزيد على مقاصدِه الجوهريّة وهي الاستئثار والاستعلاء والاستغلال مقصداً آخرَ أصيلاً وهو محوُ الإسلام من الكرة الأرضية خوفاً من قوّته الكامنة، وخشيةً منه أن يعيدَ سيرتَه الأولى كرةً أخرى.

        وجميعُ أعمال الاستعمار ترمي إلى تحقيق هذا المقصد، فاحتضانُه للحركاتِ التبشيرية وحمايتُه لها وسيلةٌ من وسائل حربِه للإسلام، وتشجيعُه للضالين المضلّين من المسلمين غايتُه تجريد الإسلام من روحانيته وسلطانه على النفوس، ثم محوُه بالتدريج، ونشرُه للإلحاد بين المسلمين وسيلةٌ من وسائل محوِ الإسلام، وحمايتُه للآفات الاجتماعية التي يحرّمها الإسلام ويحاربها كالخمر والبغاء والقمار ترمي إلى تلك الغاية، ففي الجزائر ـ مثلاً ـ يبيح الاستعمارُ الفرنسيّ فتحَ المقامِر لتبديد أموال المسلمين، وفتحَ المخامر لإفساد عقولهم وأبدانهم، وفتحَ المواخير لإفساد مجتمعهم، ولا يبيح فتحَ مدرسةٍ عربيّة تحيِي لغتَهم أو فتحَ مدرسةٍ دينيّة تحفَظ عليهم دينَهم.

        ويأتي في آخر قائمةِ الأسلحة التي يستعمِلها الاستعمارُ الغربيّ لحرب الإسلام اتّفاقُه بالإجماع على خلقِ دولةِ إسرائيل في صميمِ الوطَن العربي، وانتزاعِ قطعةٍ مقدّسة من وطن الإسلام وإعطائها لليهود الذين يدينون بكذِب المسيح وصلبِه، وبالطعن في أمّه الطاهرة.

        فالواجبُ على المسلمين أن يفهَموا هذا، وأن يعلَموا أنَّ مَن كان عدوًّا لهم فأقلّ درجاتِ الإنصاف أن يكونوا أعداءً له، وأنَّ موالاتَه بأيّ نوعٍ من أنواع الولاية هي خروجٌ عن أحكام الإسلام، لأنَّ معنى الموالاةِ له أن تنصرَه على نفسِك وعلى دينِك وعلى قومِك وعلى وطنِك.

        والمعاذِير التي يعتَذر بها المُوالون للاستعمار كالمداراة وطلبِ المصلحة يجب أن تدخُل في الموازين الإسلامية، والموازينُ الإسلاميّة دقيقةٌ تزِن كلَّ شيء من ذلك بقَدرِه وبقَدرِ الضرورة الداعيَة إليه، وأظهرُ ما تكون تلك الضروراتُ في الأفراد لا في الجماعات ولا في الحكومات.
        وموالاةُ المستعمِر أقبحُ وأشنَع ما تكون من الحكومات، وأقبحُ أنواعِها أن يُحالَف حيث يجب أن يُخالَف، وأن يُعاهَد حيث يجب أن يُجاهَد، وأقبحُ ما فيها من القبح أن يُحالَف استعمارٌ على حربِ استعمار.

        وقد كانَتِ الحروب قبلَ اليوم لمعانٍ بعضُها شريف، وقد يكون أحدُ الجانبَين فيها على حقّ، أما هذه الحروب التي لا تنتهي الواحدةُ منها إلا وهي حاملٌ مُقْرِب بأخرى أشدَّ منها هولاً وأشنعَ عاقبةً، فلم يبقَ فيها شيء من معاني الشّرفِ ولا من معاني الرّحمة ولا من معاني الكرامَة الإنسانيّة، وإنما هي حربٌ مجنونة يبعثُها حبُّ الاستعلاء والتسلّط على الضعفاء، والاستئثار بخيراتِ أرضهم، والضعفاءُ دائماً هم الأدوات التي تقَع بها الحرب، وتقَع عليها الحرب، فهم في السِّلم محلُّ النزاع، وفي الحربِ ميدان الصّراع.

        لا مِثال للبلاهةِ والبَلادة أوضح من محالفة الضعيفِ للقويّ إلا إذا صحّ في الواقع وفي حُكم العقل أن يحالِف الديكُ النسر، أو تحالِفَ الشاة الذئب.

        كيفَ نحالِف الأقوياءَ وقد دلّت التجاربُ أنهم إنما يحالفوننا ليتَّخذوا من أبنائنا وقوداً للحَرب، ومن أرضِنا ميداناً لها، ومن خيراتِ أرضنا أزواداً للقائمين بها، ثم تنتهي الحربُ ونحن المغلوبون الخاسرون على كلّ حال، وقد تكرّرت النذُر فهل من مُدَّكِر؟!
        أيّها المسلمون أفراداً وهيئات وحكومات:
        لا توالُوا الاستعمارَ فإنَّ موالاتَه عداوةٌ لله وخروجٌ عن دينه.
        ولا تتولّوه في سِلم ولا حَرب فإنَّ مصلحتَه في السِّلم قبل مصالحكم، وغنيمَته في الحرب هي أوطانُكم.
        ولا تعاهِدوه فإنّه لا عهدَ له.
        ولا تأمَنوه فإنّه لا أمانَ له ولا إيمان.
        إنَّ الاستعمارَ يلفِظ أنفاسَه الأخيرة فلا يكتُبْ عليكم التاريخُ أنّكم زِدتم في عمره يوماً بموالاتكم له.
        ولا تحالِفوه فإنَّ من طَبعِه الحيوانيّ أن يأكلَ حليفَه قبلَ عدوِّه.
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        المصدر: آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (5/68-70).

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X