غزة- صفا
أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة الاثنين فعالياتها في حملة تنظيف قطاع غزة, والتي أطلقتها وزارة العمل والبلديات الأسبوع الماضي تحت شعار "رمضان أفضل مع غزة أجمل.
وسيشارك في حملة النظافة الفعلية والميدانية ما يزيد عن 3000 ضابط وجندي بالزي العسكري، بالإضافة إلى وزير الداخلية فتحي حماد وعدد من أصحاب الرتب السامية.
وستتوزع الحملة لتشمل محافظات القطاع الخمس على مدار خمسة أيام متتالية, وستنظم بمحافظة الشمال يوم الثلاثاء، ومحافظة الوسطى الأربعاء، وفي خان يونس الخميس، فيما ستختتم في الخامس عشر من يوليو في محافظة رفح.
وقال مدير عام جهاز الأمن والحماية عبد الباسط المصري إنّ الحملة ستشمل نظافة الأسواق والمعابر والمستشفيات، وبعض الأماكن العامة، وتم تحديد الأماكن التي بحاجة لتنظيف فعلي بالاستعانة بالبلديات.
وأكدّ المصري –ممثلاً عن وزير الداخلية- خلال مؤتمر صحفي أن الوزارة ستفرض عقوبات على كل من لا يلتزم بالقانون، "وستتابع الشرطة هذه المخالفات عن كثب لتظهر غزة بمظهر حضاري أمام العالم".
ولفت إلى أن خطة وزارة الداخلية في هذه الحملة تتضمن المشاركة الفاعلة لكل الأجهزة الأمنية في الوزارة في التنظيف الفعلي لشوارع وأحياء القطاع، مبينًا أنّه تم تشكيل لجنة في كل محافظة من المحافظات يرأسها مدير شرطة كل محافظة وتشمل الأجهزة الأمنية كافة".
وأشار إلى أنّه سيتم الاستعانة بالبلديات التي ستزود العاملين بجميع المعدات اللازمة لهذا الأمر، موضحًا أنّ حملة " رمضان أفضل مع غزة أجمل" التي انطلقت مطلع هذا الشهر ستستمر لمدة شهرين متتاليين حتى بدء العام الدراسي الجديد.
بدوره، قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحمي حماد إنّ تلك الحملة تأتي في سياق مواجهة الحصار على اعتبار أنّ الاحتلال يمنع استيراد سيارات كبيرة لنقل القمامة.
وأوضح لـ"صفا" عقب المؤتمر أنّ عدم استطاعة البلديات لجمع النفايات يُحّتم التعاون من قبل جميع أفراد الشعب سيما أفراد الشرطة الذين يشكلون واجهة لكل القادمين لزيارة القطاع.
ولفت إلى أنّ مشاركة وزارة الداخلية تُشّكل قدوة للمجتمع بأهمية المحافظة على النظافة، "ولنثبت للجميع أنّ أبناء الشرطة جزء من الشعب ويتحملون المسؤولية في مواجهة الصعاب".
تعليق