تويت
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,
ربما نضحك من هكذا قرار و نسخر منه فنقول ...ماجدوى رئيس وزراء فلسطيني ؟ ماهي صلاحياته بالمقارنة مع عرفات ؟ ثم أين هي تلك الدولة التي سيحكمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكن و رغم كل هذه الامور فيجب الوقوف قليلا عند هكذا قرار و في وقت عصيب كهذا . عرفات كما هو معروف رفض سابقا مثل هذه الفكرة و كذلك فعل المحيطون به و رددوا قصائدهم المعتادة في الرئيس و مكانة الرئيس ...و لكن عرفات عاد و قبل بهذه الفكرة و بالطبع تحت ضغوط أوربية و امريكية و عربية ..ربما قيل لعرفات ..انظر حولك فالحرب قد اقتربت و شارون مصمم على نفيك بأي طريقة كانت و الدعم سيتوقف و ما لم تسارع بالاصلاح و تفويت الفرصة على شارون فلن ننفعك لا نحن و لا امريكا و لا اي دولة عربية و ستكونون انتم الخاسرون .....
تذكرني هذه القصة بقصة الملك حسين الذي و قبل وفاته باسبوع او اكثر الغى ولاية العهد لاخيه الحسن و حولها الى ابنه الملك عبد الله ........ربما امريكا و اسرائيل و اوروبا تريد استباق الاحداث فتضغط على عرفات ليعين رئيس وزراء حتى و لو كان بصلاحيات محدودة لان الهاجس الذي يؤرق الغرب هو رحيل مفاجىء لعرفات و خاصة و ان احواله الصحية في تدهور مستمر فتنفلت الاوضاع و يفشلوا في إيجاد بديل له يخدم مصالحهم و لا يكون محط انتقاد من كافة الشعب الفلسطيني .
فعرفات هو الرجل الوحيد الذي يملك هذه الميزة , فهو من ناحية مستعد للمفاوضات على الطريقة الغربية و من ناحية يستطيع السيطرة على شعبه .و حسب تصورهم فإن تعيين رئيس وزراء الان سيصبح بلاشك الآمر الناهي غدا اذا توفى عرفات مثلا او مرض مرضا شديدا .و تتحول بعدها الرئاسة الى ما يشبه الرئاسة في اسرائيل اي الصلاحيات كلها في يد رئيس الوزراء و للرئيس صلاحيات صورية فقط لاغير .
كل ما يحدث الان في الساحة الفلسطينية و العربية يوحي بتطور ما يريد له البعض ان يحصل ...فمثلا تزايدت الاتصالات بين السلطة و شارون عن طريق هاني الحسن و دخلت مصر في الخط و ستقابل شارون قريبا في شرم الشيخ و لدينا ايضا رئيس وزراء سيعين يوم 8 مارس كما اشار لارسن مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الاوسط و من ناحية اخرى هناك توقف للعمليات الاستشهادية بغض النظر عن الاسباب الحقيقية وراء ذلك , و يلاحظ أيضا تراجع في حدة التصريحات المؤكدة على ضرورة استمرار العمليات الاستشهادية في داخل اسرائيل الا من بعض الرموز ..
كل هذه التطورات تشير الى احتمال عقد صفقة مع شارون ..لكننا لا نعلم بالضبط ماهيتها رغم اننا نستطيع القول بشكل عام ان اية صفقة مع الصهاينة و تحت الضغوط الحالية و بقيادات مهترئة و متغربة كقيادات السلطة و مصر لن تكون أبدا في صالح الشعب الفلسطيني و ستكون لامحالة خنجرا مسموما في ظهر الانتفاضة المباركة .
البعض يعتقد ان رفض عرفات التنازل خلال كامب ديفيد امام باراك جاء نتيجة موقف بطولي و الغرب صور الامر على انه تمرد عرفاتي و تراجع عن الوعود التي قطعها سابقا و لكنهم لا يعلمون ان موقف عرفات لم يكن موقفا بطوليا و لم يكن ايضا تمردا بل لان التنازل عن قضايا الحل النهائي كما يسمونها فوق طاقته بكثير ...
المرشحون لهذا المنصب هما ابو مازن و سلام فياض و كلاهما مقرب جد من الامريكان و اسرائيل و لكن هل ينجز رئيس الوزراء الفلسطيني المرتقب ما عجز عنه عرفات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن و لن يفعل لأن نهاية عرفات ربما تعني نهاية لأمور كثيرة و كثيرة جدا ...................
ربما نضحك من هكذا قرار و نسخر منه فنقول ...ماجدوى رئيس وزراء فلسطيني ؟ ماهي صلاحياته بالمقارنة مع عرفات ؟ ثم أين هي تلك الدولة التي سيحكمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكن و رغم كل هذه الامور فيجب الوقوف قليلا عند هكذا قرار و في وقت عصيب كهذا . عرفات كما هو معروف رفض سابقا مثل هذه الفكرة و كذلك فعل المحيطون به و رددوا قصائدهم المعتادة في الرئيس و مكانة الرئيس ...و لكن عرفات عاد و قبل بهذه الفكرة و بالطبع تحت ضغوط أوربية و امريكية و عربية ..ربما قيل لعرفات ..انظر حولك فالحرب قد اقتربت و شارون مصمم على نفيك بأي طريقة كانت و الدعم سيتوقف و ما لم تسارع بالاصلاح و تفويت الفرصة على شارون فلن ننفعك لا نحن و لا امريكا و لا اي دولة عربية و ستكونون انتم الخاسرون .....
تذكرني هذه القصة بقصة الملك حسين الذي و قبل وفاته باسبوع او اكثر الغى ولاية العهد لاخيه الحسن و حولها الى ابنه الملك عبد الله ........ربما امريكا و اسرائيل و اوروبا تريد استباق الاحداث فتضغط على عرفات ليعين رئيس وزراء حتى و لو كان بصلاحيات محدودة لان الهاجس الذي يؤرق الغرب هو رحيل مفاجىء لعرفات و خاصة و ان احواله الصحية في تدهور مستمر فتنفلت الاوضاع و يفشلوا في إيجاد بديل له يخدم مصالحهم و لا يكون محط انتقاد من كافة الشعب الفلسطيني .
فعرفات هو الرجل الوحيد الذي يملك هذه الميزة , فهو من ناحية مستعد للمفاوضات على الطريقة الغربية و من ناحية يستطيع السيطرة على شعبه .و حسب تصورهم فإن تعيين رئيس وزراء الان سيصبح بلاشك الآمر الناهي غدا اذا توفى عرفات مثلا او مرض مرضا شديدا .و تتحول بعدها الرئاسة الى ما يشبه الرئاسة في اسرائيل اي الصلاحيات كلها في يد رئيس الوزراء و للرئيس صلاحيات صورية فقط لاغير .
كل ما يحدث الان في الساحة الفلسطينية و العربية يوحي بتطور ما يريد له البعض ان يحصل ...فمثلا تزايدت الاتصالات بين السلطة و شارون عن طريق هاني الحسن و دخلت مصر في الخط و ستقابل شارون قريبا في شرم الشيخ و لدينا ايضا رئيس وزراء سيعين يوم 8 مارس كما اشار لارسن مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الاوسط و من ناحية اخرى هناك توقف للعمليات الاستشهادية بغض النظر عن الاسباب الحقيقية وراء ذلك , و يلاحظ أيضا تراجع في حدة التصريحات المؤكدة على ضرورة استمرار العمليات الاستشهادية في داخل اسرائيل الا من بعض الرموز ..
كل هذه التطورات تشير الى احتمال عقد صفقة مع شارون ..لكننا لا نعلم بالضبط ماهيتها رغم اننا نستطيع القول بشكل عام ان اية صفقة مع الصهاينة و تحت الضغوط الحالية و بقيادات مهترئة و متغربة كقيادات السلطة و مصر لن تكون أبدا في صالح الشعب الفلسطيني و ستكون لامحالة خنجرا مسموما في ظهر الانتفاضة المباركة .
البعض يعتقد ان رفض عرفات التنازل خلال كامب ديفيد امام باراك جاء نتيجة موقف بطولي و الغرب صور الامر على انه تمرد عرفاتي و تراجع عن الوعود التي قطعها سابقا و لكنهم لا يعلمون ان موقف عرفات لم يكن موقفا بطوليا و لم يكن ايضا تمردا بل لان التنازل عن قضايا الحل النهائي كما يسمونها فوق طاقته بكثير ...
المرشحون لهذا المنصب هما ابو مازن و سلام فياض و كلاهما مقرب جد من الامريكان و اسرائيل و لكن هل ينجز رئيس الوزراء الفلسطيني المرتقب ما عجز عنه عرفات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن و لن يفعل لأن نهاية عرفات ربما تعني نهاية لأمور كثيرة و كثيرة جدا ...................
تعليق