قال الدكتور سلمان االجميلي العضو البرلماني العراقي عن جبهة التوافق العراقية :ان زيارة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي الى الاردن جاءت بدعوة من السفارة العراقية والجالية العراقية في الاردن , وليس كما اذاعت قناة االجزيرة الفضائية عن انها جاءت لاسترضاء وتشجيع وجهاء وشيوخ عشائر الانبار لدعم الحكومة العراقية وابدى استغرابه لذلك الخبر . واكد الجميلي في تصريح لــ( موقع جبهة التوافق العراقية ) اليوم الخميس 19/10/2006 حول موضوع الحوار والمفاوضات مع المقاومة ودعوة الاستاذ الهاشمي اياها للحوار والتفاوض قال الجميلي : ان السيد طارق الهاشمي من اول المبادرين للاعتراف بالمقاومة الوطنية العراقية , وكان يعرض هذا الامر في جميع لقاءاته مع المسؤولين الامريكان و الاجانب وهو من ضمن البرنامج السياسي لجبهة التوافق العراقية الذي تبنته والذي يقضي الاعتراف بالمقاومة والتفاوض معها .
واوضح الجميلي :أن الذي حصل هو أن بعض فصائل المقاومة اتصلت بالهاشمي في فترات عديدة لتنظيم لقاءاتها وليكون وسيطا بينها وبين قوات االاحتلال , وقد اوضح ذلك الهاشمي , واما ما يتعلق بردود الافعال فقد اشار الجميلي : ان هناك جهات معينة تعتقد انه قد أن الاوان لانتهاج ستراتيجية جديدة بسبب تغير الخرائط الساسية على الواقع العراقي , ومن هنا فان دعوة الهاشمي هي تكرار لما دعاه سابقا لتشجيع المقاومة للتفاوض دون ان تلقي سلاحها , وهو لم يدعُها لحد الان لالقاء السلاح حتى تحقق اهدافها .
وبخصوص بيان كتائب ثورة العشرين الذي اعترضت فيه على ما أسمته تدخل الهاشمي في برنامج المقاومة اكد الجميلي : ان ذلك يمثل رؤيتها , وان هناك فصائل عديدة ارادت التفاوض وبالتالي فان لكل فصيل مقاوم وجهة نظر سواءً من حيث توقيت الظرف او الجهة التي تتفاوض معها وقد عبرت بعض تلك الفصائل في بيانات لها عن استعدادها لذلك وفق شروط معينة .
وحول جدوى التفاوض في ظل تزايد قتلى جنود الاحتلال بيّن الجميلي : ان استثمار ذلك يجعل المقاومة في موقع قوة وهو خير لها من التفاوض في وضع ضعيف , إذ أنها تستطيع أن توصل رسائل قوية الى قوات الاحتلال على أنها لا تزال قادرة على تحقيق شيء على الارض وأنها لاتزال قوية
واوضح الجميلي :أن الذي حصل هو أن بعض فصائل المقاومة اتصلت بالهاشمي في فترات عديدة لتنظيم لقاءاتها وليكون وسيطا بينها وبين قوات االاحتلال , وقد اوضح ذلك الهاشمي , واما ما يتعلق بردود الافعال فقد اشار الجميلي : ان هناك جهات معينة تعتقد انه قد أن الاوان لانتهاج ستراتيجية جديدة بسبب تغير الخرائط الساسية على الواقع العراقي , ومن هنا فان دعوة الهاشمي هي تكرار لما دعاه سابقا لتشجيع المقاومة للتفاوض دون ان تلقي سلاحها , وهو لم يدعُها لحد الان لالقاء السلاح حتى تحقق اهدافها .
وبخصوص بيان كتائب ثورة العشرين الذي اعترضت فيه على ما أسمته تدخل الهاشمي في برنامج المقاومة اكد الجميلي : ان ذلك يمثل رؤيتها , وان هناك فصائل عديدة ارادت التفاوض وبالتالي فان لكل فصيل مقاوم وجهة نظر سواءً من حيث توقيت الظرف او الجهة التي تتفاوض معها وقد عبرت بعض تلك الفصائل في بيانات لها عن استعدادها لذلك وفق شروط معينة .
وحول جدوى التفاوض في ظل تزايد قتلى جنود الاحتلال بيّن الجميلي : ان استثمار ذلك يجعل المقاومة في موقع قوة وهو خير لها من التفاوض في وضع ضعيف , إذ أنها تستطيع أن توصل رسائل قوية الى قوات الاحتلال على أنها لا تزال قادرة على تحقيق شيء على الارض وأنها لاتزال قوية
تعليق