رد : ملف خاص || متابعة الأسرى االمضربين عن الطعام في سجون الاجهزة الامنية للمطالبة بالإفراج عن
نظم اليوم المئات من ذوي المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون السلطة اعتصاماً ومسيرةً حاشدةً على دوار المنارة في مدينة رام الله تضامناً مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، واحتجاجاً على استمرار احتجازهم لدى أجهزة السلطة.
وكانت المسيرة التي دعت لها رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين قد انطلقت باتجاه دوار المنارة بمشاركة عدد من نواب المجلس التشريعي، ثم توجهت نحو مقر مقاطعة الرئيس عباس، وتم حمل الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين المضربين عن الطعام ولافتات تندد بالاعتقال السياسي والتنسيق الأمني.
وقال الأهالي في كلمة لهم: "نقف اليوم مطالبين بحرية أبنائنا في سجون الأجهزة الأمنية، الذين مضى على اعتقالهم أعوام وشهور، وخاض خمسة منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أسبوعين، ثم انضم خمسة آخرون لهم بعد أن انعدمت أمامهم سبل الخلاص، وتم التنكر لكل قرارات الإفراج التي حصلوا عليها".
وشدد الأهالي على مطالبتهم بالإفراج عن أبنائهم قائلين: " إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كل معتقلينا السياسيين وخصوصاً المضربين عن الطعام، ووقف هذه الهجمة الهمجية وكفّ التنسيق الأمني، وإن أية مصالحة في ظل هكذا ظروف ودون حل قضيتنا نهائيًا هي مصالحة تعتاش على دمائنا وحرياتنا وهي باطلة".
كما وجّه الأهالي مناشدة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة قالوا فيها: " تتقدم إلى سمو سيادتكم عائلات المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية، طالبة من حضرتكم التفضل والتدخل من أجل حل مشكلة أبنائهم، والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام مطالبة بحريتهم، ومطالبة باستيفاء استحقاق المصالحة الوطنية الذي وعد بالإفراج عنهم. تلك العائلات ممثلة بلجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية تلتمس كرمكم وترجو فضلكم من أجل التدخل في حل هذه الأزمة الإنسانية، بعدما عرفناه من أياديكم البيضاء على شعبنا الفلسطيني، ومن جهدكم المتواصل من أجل قضيتنا، شاكرين لكم ما أسلفتم من خير، طامعين في مزيد جودكم ونظر عطفكم، وقد سبق وأن مننتم بالتدخل لصالح قضية كهذه ونجح مسعاكم الحميد، وإنه لشرف لنا ولأبنائنا أن تكونوا جزءاً من حل قضيتنا وقضيتهم العادلة، والتي نتسلح فيها بالقانون الفلسطيني والقضاء الذي حكم بوجوب الإفراج عن أبنائنا أكثر من مرة، وإننا إذ نرفق مع كتابنا هذا ما يثبت ذلك، ندعو سيادتكم للتفضل والتدخل في حل ملف المعتقلين السياسيين كله، وليس هذه الحالة فقط، وفي أسرع وقت ممكن، فحياة المضربين عن الطعام في خطر، وأهلهم في أشد اللوعة، وظروفهم وظروف بقية المعتقلين السياسيين في تراجع مستمر، ولا يخفى عليكم ما يصحب اعتقالهم من معاناة وألم وشدة عليهم، وعلى أسرهم وعوائلهم، مما يزيد مآسي تلك الأسر في ظل الاحتلال بمأساة اعتقال أبنائهم في سجون السلطة حتى بعد أمر القضاء بالإفراج عنهم".
وخلال عودتهم إلى مدينة الخليل توجه ذوو المعتقلين إلى سجن بيت لحم حيث يحتجز أربعة من المضربين عن الطعام، ونظموا أمامه اعتصاماً حاشدا، وتم ترديد الهتافات الغاضبة، وحاول عدد منهم دخول بوابة السجن، إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية منعوهم من ذلك.
يذكر أن ذوي المضربين ينظمون فعاليات احتجاجية بشكل يومي في مدينة الخليل، خصوصاً بعد تدهور الوضع الصحي لبعض المضربين، في ظل تجاهل من قبل الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة لقضيتهم.
اعتصام ومسيرة حاشدة في رام الله وأمام سجن بيت لحم تضامناً مع المعتقلين المضربين
وكانت المسيرة التي دعت لها رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين قد انطلقت باتجاه دوار المنارة بمشاركة عدد من نواب المجلس التشريعي، ثم توجهت نحو مقر مقاطعة الرئيس عباس، وتم حمل الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين المضربين عن الطعام ولافتات تندد بالاعتقال السياسي والتنسيق الأمني.
وقال الأهالي في كلمة لهم: "نقف اليوم مطالبين بحرية أبنائنا في سجون الأجهزة الأمنية، الذين مضى على اعتقالهم أعوام وشهور، وخاض خمسة منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أسبوعين، ثم انضم خمسة آخرون لهم بعد أن انعدمت أمامهم سبل الخلاص، وتم التنكر لكل قرارات الإفراج التي حصلوا عليها".
وشدد الأهالي على مطالبتهم بالإفراج عن أبنائهم قائلين: " إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كل معتقلينا السياسيين وخصوصاً المضربين عن الطعام، ووقف هذه الهجمة الهمجية وكفّ التنسيق الأمني، وإن أية مصالحة في ظل هكذا ظروف ودون حل قضيتنا نهائيًا هي مصالحة تعتاش على دمائنا وحرياتنا وهي باطلة".
كما وجّه الأهالي مناشدة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة قالوا فيها: " تتقدم إلى سمو سيادتكم عائلات المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية، طالبة من حضرتكم التفضل والتدخل من أجل حل مشكلة أبنائهم، والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام مطالبة بحريتهم، ومطالبة باستيفاء استحقاق المصالحة الوطنية الذي وعد بالإفراج عنهم. تلك العائلات ممثلة بلجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية تلتمس كرمكم وترجو فضلكم من أجل التدخل في حل هذه الأزمة الإنسانية، بعدما عرفناه من أياديكم البيضاء على شعبنا الفلسطيني، ومن جهدكم المتواصل من أجل قضيتنا، شاكرين لكم ما أسلفتم من خير، طامعين في مزيد جودكم ونظر عطفكم، وقد سبق وأن مننتم بالتدخل لصالح قضية كهذه ونجح مسعاكم الحميد، وإنه لشرف لنا ولأبنائنا أن تكونوا جزءاً من حل قضيتنا وقضيتهم العادلة، والتي نتسلح فيها بالقانون الفلسطيني والقضاء الذي حكم بوجوب الإفراج عن أبنائنا أكثر من مرة، وإننا إذ نرفق مع كتابنا هذا ما يثبت ذلك، ندعو سيادتكم للتفضل والتدخل في حل ملف المعتقلين السياسيين كله، وليس هذه الحالة فقط، وفي أسرع وقت ممكن، فحياة المضربين عن الطعام في خطر، وأهلهم في أشد اللوعة، وظروفهم وظروف بقية المعتقلين السياسيين في تراجع مستمر، ولا يخفى عليكم ما يصحب اعتقالهم من معاناة وألم وشدة عليهم، وعلى أسرهم وعوائلهم، مما يزيد مآسي تلك الأسر في ظل الاحتلال بمأساة اعتقال أبنائهم في سجون السلطة حتى بعد أمر القضاء بالإفراج عنهم".
وخلال عودتهم إلى مدينة الخليل توجه ذوو المعتقلين إلى سجن بيت لحم حيث يحتجز أربعة من المضربين عن الطعام، ونظموا أمامه اعتصاماً حاشدا، وتم ترديد الهتافات الغاضبة، وحاول عدد منهم دخول بوابة السجن، إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية منعوهم من ذلك.
يذكر أن ذوي المضربين ينظمون فعاليات احتجاجية بشكل يومي في مدينة الخليل، خصوصاً بعد تدهور الوضع الصحي لبعض المضربين، في ظل تجاهل من قبل الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة لقضيتهم.
تعليق